أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد شاكر البدارين - صناعة الارهاب ..ولكن ليس كما تراه قناة العربيه















المزيد.....

صناعة الارهاب ..ولكن ليس كما تراه قناة العربيه


احمد شاكر البدارين

الحوار المتمدن-العدد: 3530 - 2011 / 10 / 29 - 20:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صنع في امريكا (trade mark) صناعة الارهاب ..ولكن ليس كما تراه العربيه.هل اصبح الارهاب صناعة للدول الغربية و امريكا للخروج من ازمتها ؟

لقد بات في حكم المؤكد هذا الشأن ...ليس تجنيا , ان من يتتبع اللحظات التي سبقت الحادي عشر من سبتمبر والى التحاليل الماليه قبل وقوعها بسنة ونصف التي اشارت الى مصدرها قسم التجارة العالميه والمحللين الماليين الى ان هناك ضربة اقتصاديه اكبر حجم نت تفاداها امريكاا ..لذا كان لابد ان تسعى الضربات العمليات الاقتصاديه الوقائيه(الاستباقيه ) وهذا يرتكز اساسا على الساسة والاقتصاديين لوضع خطط ووضع برامج يتساوق مع اهدافهم وغاياتهم ..فكان لا بد من خلق مناخات توفر تنامي فكرة الارهاب حتى يتسنى لهم تحقيق الاهداف المرجوة والموضوعة للسيطرة على الثروات ونهبها وقطع الطريق على العملاق الاقتصادي المتنامي (الصين ) والحيلولة دون وصوله الى التكنولوجيا العسكريه الروسيه كي لايستخدمها في الصناعات العسكريه ...ومن الطبيعي جدا ان المنصقة المنوي ضربها هي التي تمتلك قواسم مشتركه في الحغرافيا .عمليا اشارت البوصله الى (افغانستان)...حيث ان المناخات والسياسات التي تكون قد تنامت فيها الظروف الذاتيه والموضوعيه لضربها لتكون بذالك قد نجحت بامتياز للوصول اى الى الاهداف المنشوده والتي ذكرناها سابقا .لذا كان لابد من خلق فوضى في منطقة القوقاز كي تشغل روسيا يشؤؤنها الداخليه كي يتم الاستفراد بالمنطقه وهذا الشأن الجيوسياسي ليس باقل اهمية مما سبق.

ان المتتبع لسير الاحداث قراءة ثم تفسيرا. من المؤكد بعد ان تم التحذير بان هناك عمليات ارهابيه سوف تضرب امريكا .وهذا قبل الحادي عشر من سبتمبر بشهر ونصف وبعد نشر التحاليل الماليه للمنظومة التجارة العالميه .لاحظ ذالك .

اضف الى ذالك بداية تشكيل شركات امنيه اقتصاديه بدأت تتشكل (شركات حراسه ) والتي قارب عددها (150)شركه جميها وقعت عقود عملها مع (C.I.A) جهاز المخابرات وفي ذلك يكون كل قد اخذ موقعه استعدادا للمرحلة القادمه ليؤكد دخول قطاع الشركات في الاستثمار ..ولا ننسى قطاع الشركات المصنعه للسلاح لللاستثمار وبيعه واجراء تجارب على ارض الواقع والدخول في عملبة تقاسم الحصص. من الطبيعي ان يكون ( اسامه بن لادن) احد الاهداف للدخول معه في سجال طويل واستفزازه ..

من هنا بدأ الاعداد جيدا لذلك قبل (11/9) بحوالي سنة ونصف تاريخ نشر التحليل المالي سئ النتيجه ...كذلك فان عملية مثل عملية بن لادن تحتاج من (6 الى 9) شهور ليتم تنفيذها .اذن فهي تحتاج الى تنظيم عالي واعداد مسبق وذلك لمساعدته وتوجبهه لبعض العناوين والاهداف التي تستفز مشاعر الجمهور وتهيجها وهذا الطاقم الذي سيساعده ويوجهه لوجستيا من داخل امريكا لطريقة غير مباشره .ويذلك تكون صناعة الارهاب قد بدأت لتكون ردات الفعل في الهجوم وبداية تمويل الخطط الموضوعة سلفا .لذلك فقد تم التنفيذ .

سارت الامور حسب ما طرحت للتنفيذ وبعد ذلك جاء دور( صدام ) حلفاء الامس هم صيد اليوم الوفير .حيث تم القضاء عليه بعد الاعداد الدقيق لهذه العمليه علما كان القائد لهذه العمليه العسكريه هو ( ديفيد باترسون ) وتحت امرته (300000) الف جندي وبتعاون لوجستي واسخبارتي ( امركي .السي.اي .ايه.واسرائيلي الموساد .واوروبي ) انظر نشاط شركات الحمايه الاقتصاديه في العراق ودورها وما تجنيه من ارباح لقاء دورها بعد ذلك تم ترحيل القائد (باترسون) الى افعانستان بدور مشابه بعد ان تم التخلص من (بن لادن ) حليف الامس ضد السوفيات .بعده انتهت مهمة (ديفيد باترسون كقائد ميداني .وتم تعيينه كرئيس لحهاز (السي .اي .ايه ) .هذا يطي مؤشرا واضحا دقة البرنامج الموضوع وكيفية اختيار القيادات التي لها باع طويل في القياده بنجاح . وهم من اصحاب الخيرة المتمرسين .دراية واعدادا زدراسة.

لقد تم التنفيذ باتقان لكن امورا لم تكن في الحسبان . او اخذها بعين الاعتبار هو ان العراق وافغانستان وتعقيداتها الداخليه .قد احدثت صدى مروعا لذلك.

فوجئت هذ الدول الغازيه انها في مستنقع حقيقي لم يمكنها من الخروج دون كلفة ماليه او بشرية باهظه ..لذا لجات الى اللعب على التناقضات وخلق مناخات قد تساعدها في الخروج ..محاولة بذلك جر ايران الى المستنقع وحتى هذه الساعة لم تنجح في ذلك وقامت بتموسل عدد من العمليات الارهابية قيادة وتدريبا وتمويلا واعدادا لخلق زوبعة كي تغطي على فشبها من عدم تحقيق اهدافها دون خسائر بشريه وماليه ..ونتيجة لعدم اسجابة ايران لذلك المطلب وعدم مساعدنها للخروج من العراق فقد عملت على تصويرها بانها الشبح الذي يطارد السنة في منطقة الخليج فاصبحت الفزاعة التي من نوم حكام الخليج تهديد كرسي الحكم خاصتهم وبان ايران لها اطماعها ومصالحها في الخليج .اي ان امن الخليج في خطر هطذا كانت الصورة دائما .وكنتيجة لهذا فقد نتج عنه صفقات سلاح ضخمه لمنطقة الخليج وبمردود هائل لاصحاب شركات تصنيع هذالسلاح.

ثانيا خرجت عليها بموضوع (البرنامج النووي) .كي تحاربه بكل ما اؤتيت من قوه .حيث ان مصلحنها فوق كل اعتبار

.دلقد انهكت هذه الدول التي شاركت في الحروب من التبعات والالتزامت الاقتصاديه فخلقت ازمة مالية عالميه اذ اشترت الصين مايزيد على (35%) من اذونات الخزينة الامريكيه الطويلة الامد .وعملت امريكا على طباعة ماشاءت من الدولاارات فقامت بتخفيض سعر الدولار امام اليورو لان مديونيتها بالدولار ...

ان الارهاب كتحصيل حاصل هو صناعة اوروبيه امريكيه المنشأ والهويه. ولا زالت تنفذ سياسة الفوضى الخلافه التي وضعت من اجل الهيمنه وبسط السيطره على مصادر الطاقه والثروات ومصادرة حقوق اهله من التمتع بخيرات بلادم .

اذا ان هذا هو الارهاب الذي اصبح سلعة عالميه تدر المليارات ..فكيف لا تمارسه دوان تسير ضمن برنامج اقتصادي مملوك للشركات ومنفذو لبرامج هذه الشركات الاقتصاديه وهنا لابد ان نشير الى موضوع هام هو مايجري حاليا في الوطن الغربي احدى الالجغرافيات التي منيت بجمار خراء هذه السياسه ..حيث واجهت هذه الدول الغازيه مقاومة عسكري لم تكن تتوقعها واقنعت عسكرها انهم ذاهبون الى ؤحله ....زالصحبح انها لم تستطيع الخروج من هذه المستنفعات لذا كان لابد من ربيع (مزبف) وما اطلق عليه (مشروع الديمقراطيه ولكن هذا(حسب وحهة نظرها) ومصالحها فهذا التراكم الكمي السئ لالد له من تحول نوعي ...حيث اصبحت الساحه مهيأة تماما لسياسة (الفوضى الخلافه ) فكان الربيع بالشكل الذي ارتأته هذه الدول ومصالحها وساساتها (المحافظين الجدد) هكذا حقا فقد اصبح الارهاب صناعة تدر الميارات لساساتها وشركات هذه الدول ...علنا لاننسى (ان الثابت في السياسه هو المتغبر )



لكم كل التحية والتقدير .بدارين اجمد



#احمد_شاكر_البدارين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد شاكر البدارين - صناعة الارهاب ..ولكن ليس كما تراه قناة العربيه