أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - باسم عبدو - في الذكرى ال 87 لتأسيس الحزب:الشيوعيون السوريون لا يهابون المستقبل














المزيد.....

في الذكرى ال 87 لتأسيس الحزب:الشيوعيون السوريون لا يهابون المستقبل


باسم عبدو

الحوار المتمدن-العدد: 3529 - 2011 / 10 / 28 - 08:03
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


ليست الخطابات الحماسية الرنانة، والكلام المزيّن بالمصطلحات، هي التي تضيء طريق الذكرى الـ 87 لتأسيس الحزب الشيوعي السوري، بل الطريق النضالية الطويلة، والعمل الدؤوب ونضال ألوف الشيوعيين. عندما أشرقت الشمس على منطقة (الحدث) في بيروت في الثامن والعشرين من تشرين الأول عام 1924. ففي خريف ذلك العام اجتمع عدد من العمال والمثقفين بعدد أصابع اليد، وأعلنوا في بيان توجهوا به إلى العمال والفلاحين والمثقفين والكادحين في لبنان وسورية، عن تأسيس الحزب الشيوعي في سورية ولبنان. وظل الحزب في البلدين الشقيقين موحد الاسم حتى منتصف الستينيات. وللحزبين الشقيقين تاريخ مشترك عاصرا فيه مراحل نضالية، وقدما الشهداء في المعارك الطبقية والسياسية، ضد الاستعمار الفرنسي حتى نيل الاستقلال، وضد سيطرة الإقطاع والدكتاتورية السوداء والحكم البرجوازي.
وقدم الحزب الشهداء في سبيل التحرر الوطني، والدفاع عن الديمقراطية وضد الاستغلال والاضطهاد. وتعرَّض الشيوعيون السوريون لحملة اعتقالات واسعة في عهد الوحدة، شملت الآلاف من الشيوعيين وأصدقائهم، الذين تحملوا التعذيب الجسدي والنفسي. ولايزال دم القائد الشيوعي البطل الرفيق فرج الله الحلو (أبوفياض)، الذي استشهد في الخامس والعشرين من حزيران 1959، وصمة عار في جبين النظام القمعي الاستبدادي.
إن سياسة الحزب لم تكن خطاً مستقيماً، كما هي الحياة، بل هناك صعود وهبوط في الخط البياني النضالي.. نجاح وفشل.. إيجابيات وسلبيات.. سجون ومطاردة، ونفي وحصار.. عمل سري وعمل علني.. اتهامات وإشادة.. تحريض وتشويه، وكتابات سود وأخرى ناصعة البياض.. وهذا هو سجل الشعوب وسجل الأحزاب في العالم..!
إن الحزب الشيوعي السوري(الموحد)، يسترشد بصورة خلاقة بالماركسية- اللينينية وبمنهجها المادي الجدلي التاريخي، وبمنجزات العلم وبكل ما هو تقدمي في الفكر العربي والإنساني.
وعقد الحزب مؤتمره الحادي عشر، عشية هذه المناسبة الغالية على قلوب الشيوعيين وأصدقائهم، واتخذ قرارات وتوجهات هامة في جميع المجالات الحزبية والوطنية والقومية. وأكد الحزب الدور المحوري لسورية في الشرق الأوسط، ومقاومة المشروع الأمريكي- الصهيوني وضرورة تطوير الحياة الديمقراطية، واحترام الحقوق الشخصية للمواطنين وصون كراماتهم، ومنع الاعتقال الكيفي، واستقلال القضاء وفصل السلطات. وتلبية مطالب العمال والفلاحين والمثقفين والشباب والنساء وصغار الكسبة، وتحرير الجولان باعتبارها من المهام الأساسية التي تواجهها بلادنا. وفي تقرير المؤتمر الصادر حديثاً قضايا كثيرة لا يتسع المجال لذكرها.
وكانت سياسة الحزب واضحة وصريحة، وحدد الحزب موقفه من الأزمة الراهنة التي تمرّ فيها سورية، وكيفية الخروج منها. فوصفها بأنها أزمة مركبة داخلية وخارجية، تتمثل بضرورة إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية تلبي مطامح السوريين إلى صيغة ديمقراطية، تؤسس مرتكزات الحياة السياسية التعددية، كما تعيد النظر بالسياسات الاقتصادية التي ألحقت الضرر بالقطاعات الإنتاجية في البلاد، وانعكست سلباً وفقراً على الفئات الاجتماعية الفقيرة، وعلى رأسها الطبقة العاملة في البلاد. كما أكد حزبنا أن الأزمة التي تمر بها سورية لها أسباب تتعلق بالمخطط الأمريكي - الصهيوني الذي يراد له أن يرسم مستقبل منطقة الشرق الأوسط، لتكون محابية للسياسة الأمريكية والصهيونية، وتتجاهل مصالح بلدان وشعوب هذه المنطقة، وهذا ما أصبح واضحاً للجميع، خاصة بعد حملات الضغط والعقوبات والتلويح بالتدخل العسكري التي تقودها الولايات المتحد والدول الأوربية الشريكة لها.
إن سورية تتعرض لضغوط متعددة الاتجاهات والأهداف، من الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي ومن الدول الرجعية في المنطقة، والتدخل في الشؤون الداخلية، لحرفها عن خطها الوطني وعزلها، لكنّ هناك في المقابل أصدقاء داعمين لها، وتشكل الجماهير سنداً قوياً، للحفاظ على السيادة الوطنية والقرار السياسي المستقل.
إن حزبنا يؤكد من جديد في هذه المناسبة (الذكرى الـ87 لتأسيسه) ضرورة الإسراع في تنفيذ المراسيم والقرارات، وتلبية مطالب المواطنين المشروعة، وعقد مؤتمر الحوار الوطني، الذي يضم ألوان الطيف الوطني، من جميع مكوّنات المجتمع السوري. وإنجاز الدستور الجديد، والانتقال بسورية إلى مرحلة جديدة، إلى سورية الديمقراطية العلمانية الزاهرة.
باسم عبدو



#باسم_عبدو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في موسوعة غينيس
- ليس هناك ما يزعج..!
- الأوبامية بين القول والتنفيذ
- أسعد خوري: صورة الرفيق فرج لا تغادر ذاكرتي
- الموقع الجديد للطبقة الوسطى
- أسرار الكتابة
- الكلمة أم طلقة الرصاص؟!
- الحدث والمصطلح
- الحوار الديمقراطي الأساس الصلب في توحيد الشيوعيين السوريين


المزيد.....




- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...
- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - باسم عبدو - في الذكرى ال 87 لتأسيس الحزب:الشيوعيون السوريون لا يهابون المستقبل