أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - ظاهرة ولادة الأحزاب في العراق لماذا ؟؟














المزيد.....

ظاهرة ولادة الأحزاب في العراق لماذا ؟؟


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 3525 - 2011 / 10 / 24 - 22:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ظاهرة ولادة الأحزاب في العراق لماذا ؟؟ بقلم // اسعد عبدالله عبدعلي
مع عملية التغيير والخلاص الأبدي من المستبدين ,تراءت للعراقيين أحلام الأمس بان يكون العمل السياسي متيسر للكل فكان بالأمس مجرد انتقاد سياسة البعث يكون مصير المنتقد الإعدام فلم يفكر الغالبية بمزاولة العمل السياسي داخل العراق خوفا من إرهاب الدولة الذي لا يرحم ولا يملك أي مبادئ أو قيم إنسانية .. وبعد التغيير كم كنا نفرح ونحن نرى يافطات الأحزاب وهي تنتشر في بغداد , أحزاب كان مجرد ذكر اسمها يعتبر جريمة تؤدي إلى مصير في غياب الظلمات الأبدية !!لكن مع مرور الوقت أصيبت الساحة بأمر غريب إلا وهو التخمة من عدد الأحزاب والتيارات والتجمعات والكيانات السياسية !!! فاليوم نحن العراقيون حققنا الرقم القياسي بعدد الأحزاب المتواجدة في ارض الواقع , يقول حجي حسون والذي يبيع السمك في سوقنا ( هية بقت علية هم إني راح افتحلي حزب بلكت نرزق منة!! )..!!فلو نتسائل ترى لماذا هذا العدد الكبير للأحزاب في العراق؟؟ مع تقديرنا للأحزاب الأصيلة لكن السياسة اليوم وبمختصر المفيد سوق كبيرة دخلها الكثير من الأصناف من التجار والكثير من البضائع العجيبة !!ونشير هنا إلى أهمها ..في البداية يجب إن نشير إلى طائفة من الأحزاب والتي تتكون من وبقايا النظام السابق من ضباط الجيش وأجهزة النظام الاستخبارية والقمعية !! وخدم النظام السابق من حارس لبوابة قصر رئاسي !! أو مدير مزرعة من مزارع الطاغوت وزبانيته !! وهؤلاء إغراضهم لا تتعدى إعادة تواجد البعث من جديد أو إفشال العملية السياسية ولهم دعم لا محدود من الخارج بسبب الخوف من عراق معافى ديمقراطي !!إما النوع الثاني من الأحزاب فهي تتكون من الانتهازيين والطارئين ومن أطلق عليهم الجماهير بأهل الحواسم !! ولم تقف سوق الأحزاب عند هذا الحد بل اتسع الموضوع ليشمل بعض التجار الأمس حيث كان بالأمس مجرد وكيل لتجار عربي لكن اليوم هو وحزبه يعملون بالوكالة في العراق مع دعم لا محدود لكن بشرط تنفيذ المطلوب منه !! فهي تجارة فقط اختلف عنوان البضاعة .كل هؤلاء يشكلون اليوم جزءا كبيرا من الأحزاب الموجود..وهنا نحن لا نتهم الكل بل الأحزاب العريقة موجود, كذلك الأحزاب الحديث المولد ذات الأسس الصحيحة موجودة لكن هي نسبة صغيرة مع كم الكيانات السياسية الغريبة والعجيبة في كل شيء !!أتدرون لليوم البرلمان وبعد مرور أربع سنوات لم يستطع إقرار قانون الأحزاب ؟؟ ترى لماذا ؟؟ اذا اقر هذا القانون اصبح واجباً وعلى كل الأحزاب إن تقدم معلومات كاملة وبكل شفافية عن مصادر تمويلها !! فبربك ترى كم حزب سيتضرر من هكذا قانون ؟؟ لا تحسب فالعدد يحتاج لوقت كبير ..والجماهير تدرك وبشكل ملموس بان هناك تدفق كبير للأموال من الخارج لبعض الأحزاب ولا يوجد قانون يتابع الوضع وينظم هذا المال الغريب !! بربك هل يعقل إن حزب فتي في أول مشاركة له في انتخابات يصرف سبعون مليون دولار !! بربك من أين أتى كل هذا المال فأي قوة مالية التي تصرف سبعون مليون دولار فقط على الدعاية والترغيب في كسب الجماهير ؟؟ والمهم اليوم إن المواطن البسيط والمغضوب عليه يدرك حقيقتين الأول إن المال القادم من الخارج هو مال الغرض منه بالتأكيد ليس منفعة الوطن والمواطن بل لغايات لا تمت بصلة للعراق والعراقيين , والحقيقة الثانية إن هذه الأحزاب مجرد دكاكين للارتزاق باسم الجماهير وتعمل وفق ما يريد صاحب الدولارات !! لكن هي تتلبس بلباس الوطنية تارة والطهارة تارة أخرى مع خلطة من الدين والمظلومية وببعض الوعود البراقة والبكاء على مظلومية الناس المسحوقة , وإقامة الولائم وزيارة المساكين بعنوان تواصلهم مع المواطن .. وكما يقول أبو عيدان (( كلها اكلاوات قديمة الناس ملته )) .فاليوم الكل يدرك الحقيقة فحجي حسون وأبو رياض وزينب والطفل سمير وأم نوري كلهم يدركون حقيقة هذه الأحزاب فلم يعد الترقيع ينفع ولا يفيد المال الأصفر المصروف ولا ينفع زعيقهم ودموع التماسيح التي تنزل على ارض تواجدهم .. فالحقيقة لا تحجباها غيوم..فماذا تفعلون بالغد يا أصحاب الدكاكين عفواً (الأحزاب) !!



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا المرأة لا تقرأ
- الفساد وخفافيش الواقع
- مسلسل يوسف الصديق نجاح لم يحققه أي مسلسل عبر فضائيات القمر ن ...
- سلبيات جامعاتنا متى يتم التصحيح
- دوافع الكذب في التاريخ
- نموذج دعم العنف في السينما
- التطرف الديني لماذا ؟
- حوار مع الدكتور كريم الجاف حول مشروعه الفلسفي (منتدى فلاسفة ...
- فكرة التسليم للقدر


المزيد.....




- بايدن لـCNN: ترامب لا يعترف بالديمقراطية ولن يتقبل الهزيمة ف ...
- البنتاغون: أمريكا ستبدأ بإرسال المساعدات لغزة عبر الرصيف الع ...
- البيت الأبيض: عملية عسكرية كبرى في رفح ستُقوي موقف -حماس- في ...
- رئيس الوزراء البولندي يعترف بوجود قوات تابعة للناتو في أوكرا ...
- إسرائيل تسحب وفدها من مفاوضات القاهرة لوقف النار مع حماس ومس ...
- بالفيديو.. -سرايا القدس- تستهدف جنودا من الجيش الإسرائيلي مت ...
- مشاركة النائب رشيد حموني في برنامج مع ” الرمضاني” مساء يوم ا ...
- -محض خيال-.. تركيا تنفي تخفيف الحظر التجاري مع إسرائيل
- RT تستطلع وضع المستشفى الكويتي برفح
- رئيس الوزراء: سلوفينيا ستعترف بالدولة الفلسطينية بحلول منتصف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - ظاهرة ولادة الأحزاب في العراق لماذا ؟؟