أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سفير فريد المصرى - الفرسه














المزيد.....

الفرسه


سفير فريد المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 3487 - 2011 / 9 / 15 - 20:48
المحور: الادب والفن
    


فى احدى القرى كان يعيش رجلا ً هو و زوجتة وابنهم الوحيد وكانت ممتلكاتة تتكون من منزل متواضع وفرسه أصيله هذه هى كل ممتلكاتة . اتى اليه اهل هذه القرية وطلبوا منه شراء هذه الفرسه وهذا لروعة جمالها وقوتها عرضوا علية مبلغ كبيرا ً من المال لشراء هذه الفرسه ولكن دون جدوى فقد رفض بيعها وقال لو اعطيتمونى نصف املاك هذه القرية لن ابيع الفرسه فقالوا له لماذا ؟ فأجاب " محدش عارف بكرة فى اية " .
مرت الأيام وفى ذات يومـــا ً من الأيـــــام هربت هذه الفرســه من الرجل وتركت كـل القريــة
فجاء اهل هذه القرية الى الرجل وعيونهم ممتلئه بالسخرية وقالوا له لقد هربت الفرسه منك وقد رفضت المال فها انت لم تحصل على هذا ولا تلك قال لهم " محدش عارف بكرة فى اية " وبعد مرور خمسة اسابيع عادت الفرسه ولكن ليس بمفردها بل كان معها جيشا ً من الاحصنة . فتعجب اهل القرية وجائوا له وقالوا كان معك كل الحق يا رجل لقد ذهبت الفرسه واتت بالمزيد وانت الان مالك لجيشا ً من الأحصنة فقال لهم " محدش عارف بكرة فى اية "
وبعد وقتا ً طويل كبر ابنه واصبح شابا ً وذات يوما ً كان يتجول بأحد الأحصنة وقع واصيب اصابة قوية فى قدمية وكان شبه عاجزا ً عن السير فجاءوا له اهل القرية وقالوا هل رأيت لقد وقع ابنك وهو الأن عاجز عن السير فقال " محدش عارف بكرة فية اية "
وبعد ذلك قامت حرب قوية بين هذه القرية وقرية اخرى وذهب شباب هذه القرية للحرب كلهم عدا ابن هذا الرجل لعجزة عن السير وحدث انه قتل شباب هذه القرية جميعا ً فى الحرب .
فجاءوا اهل القرية وقالوا للرجل حقا انت رجلا ً حكيم كل ما توقعتة حدث للخير فقال لهم انى لم اكن اعلم بكل هذه الاحداث ولم اتوقع حدوثها وبأبتسامه صغيرة قال ولا زال " محدش عارف بكرة فى اية "
محبتي لكم



#سفير_فريد_المصرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سفير فريد المصرى - الفرسه