سيف الدين علي
الحوار المتمدن-العدد: 3487 - 2011 / 9 / 15 - 00:16
المحور:
الادب والفن
منذ غربتها..
تتقرى روحها بين أشلائها
تمضي لوناً مشوهاً
تبحث عن لون ..
في لون ذاته .
تتكئ على ضوء
يكاد أن يكون ضوء
تتلمس مفردات الموت
لتحس بوجودها.
تنسى ..حين تجرح
تحب..حين تخالفها الريح.
كلما أعادت السيف للغمد
يتفرغ البيت من الحقد
وتكفن ذاكرتها.
تود أن تكون
شيئاً في هذا اللغز الاّدمي
تركض ..
تركض في كل الألوان
الى نفسها تتيه!
هي البنفسج الأزلي
في دمعة طفل
يحبو نحو لونه
ثم لونها.
كأنك أنت..لتكوني
مرت سنين
كم مرة دفنت روحك
في تضاريس الفكرة
وتقديس الأشياء.
الاّن ..بدأت تخيطين أيامك
فوجدت نفسك
في بركة من الدماء.
وعشق كنهر من الحلم
يجري ..ولا يبالي
ما تبقى من العمر.
#سيف_الدين_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟