أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بسام الجبوري - المالكي ... لعبة الأوراق














المزيد.....

المالكي ... لعبة الأوراق


بسام الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3486 - 2011 / 9 / 14 - 16:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يظهر أن جميع الأوراق قد احترقت بأيدي من يحكمون العراق اليوم ... الأمر لم يعد خافيا على احد ... فبعد استقالة رئيس هيئة النزاهة القاضي رحيم العكيلي وما ظهر حول أسباب الاستقالة من نهب لأموال وعقارات الدولة وشرائها من قبل المسؤولين في الحكومة الحالية بأسعار بخسة جدا ، إضافة إلى ملفات التلاعب بالعقود في وزارات حكومة المالكي وكشفها وخاصة الصفقات الشهيرة ( الزيت الفاسد – الشاي الفاسد – عقود الكهرباء - عقود التسليح لوزارتي الدفاع والداخلية .....الخ ) ، وبعد ما خرج علينا النائب صباح الساعدي بالأدلة والإثباتات التي تؤكد تورط حزب الدعوة بزعامة المالكي بكل هذه الملفات ، وبعد أن تبين عجز الحكومة عن إدارة العديد من الأزمات خاصة ( أزمة ميناء مبارك – أزمة القصف الإيراني والتركي لشمالنا الحبيب – وأزمة الوزارات الأمنية وعقدة الخوف من الآخرين ) بعد كل هذه الحقائق ... لم يعد أمام هذا الحزب والمتسلطين فيه إلا أن يعودوا إلى لعبة لطالما أتقنوها ، ووتر طالما عزفوا عليه ... انه اللعبة الطائفية التي وللأسف يوجد الكثير من السذج من الذين تنطلي عليهم هذه اللعبة كما انطلت عليهم في انتخابات 2005 والانتخابات الماضية 2010. وهذه اللعبة تأتي في هذا التوقيت تحديداً من اجل إبعاد الأضواء والإعلام عن كل هذه الملفات .
وآخر ما قام به مرتزقة الحزب الحاكم قتلهم مجموعة من المسافرين الأبرياء على طريف كربلاء – سوريا متهمين كالعادة ( القاعدة وبقايا النظام السابق ) . إن هذه الجريمة البشعة تنبئ بوجود مخطط لإعادة العراق إلى شبح الفتنة الطائفية عام 2007 الأمر الذي يثبت وبما لا يقبل الشك أن هؤلاء الساسة مستعدين لفعل أي شيء من اجل البقاء في السلطة حتى ولو كان الثمن أرواح أناس أبرياء ذنبهم الوحيد أنهم عراقيون (( وقد يكون من بين الضحايا من انتخب المالكي نفسه )) .
أين البرلمان الذي أصبح صمته يثير أكثر من تساؤل ....؟
هل هناك صفقات مشبوهة تعقد أو ربما عقدت داخل أروقة البرلمان ..؟
هل هناك ثمن مقابل هذا الصمت ...؟
أين هو رئيس البرلمان الذي كان صوته يجلجل عند انطلاق الجلسات الأولى لمجلس النواب ؟ لماذا خبا صوته في الآونة الخيرة ؟
أين دور المرجعيات الرشيدة فيما يعانيه البلد .. أوليس هؤلاء مسؤولون أمام الله باعتبارهم رعاة للرعية ؟ أم أن المراجع قد اكتفوا بالإدانات الخجولة التي يطلقها ممثليهم كل جمعة ضد سوء الخدمات وضرورة مكافحة الفساد ؟
كيف انقلبت المظاهرات المليونية ضد حكومة المالكي التي وعد بها السيد مقتدى في مهلة الستة أشهر إلى نية سماحته بتسيير مظاهرات شكر لحكومة المالكي ..؟ هل نسي السيد مقتدى وعده أم تناسى ذلك ؟
ثم الشكر على ماذا ؟
هل هو شكر على الخدمات (الراقية Super services ) ؟
أم شكر على ( الزيادة ) في البطاقة التموينية ؟
أم أن هذا الشكر يأتي لدعم حكومة المالكي بتوجيه إيراني لسماحة السيد لإبقاء المالكي مدة أطول في السلطة ؟
هل ... وهل ... وهل ...... كثيرة هي التساؤلات ... وتبقى الإجابات معروفة لمن يمكنه تحليل الأمور وكيف تجري ، وهم كثر في عراقنا المبتلى ... واللبيب بالإشارة يفهم ...



#بسام_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بسام الجبوري - المالكي ... لعبة الأوراق