عقارات الدولة واسعار بيعها وايجارها الزهيدة

سلمان داود المحمدي

الحوار المتمدن-العدد: 3481 - 2011 / 9 / 9 - 21:27
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

صحيح ان العراق لا يمتلك عقارات بعدد كبير قد خلفها النظام السابق ,بسب تبديد ثروات البلاد على نفقات الحروب التي خاضها ضد دول الجوار وقمع ابناء شعبة,ولكن هذا لا يعني ان البلاد خلية من العقارات العائدة للدولة من بيوت سكن وقصور ودوائر حكومية واراضي واسواق,قبل التغيير ب 10 اعوام انتقلت للسكن في المدينة وشاءت الصدف ان يكون منزلي بجوار بيت كبير تابع للدولة تقدر مساحتة بحدود 1350 م وكان يشغل من قبل المسؤولين الحزبيين بالتناوب,قبل يوم منازاحة النظام تم طرد ساكنيه وتم الاستيلاء علية من قبل احد الاحزاب ومنذ ذلك اليوم ولحد يومنا هذا ولا احد يعرف كم يدفع الحزب للدولة بدل ايجار يقال 150000الف دينار شهريا البيت لو عرض ايجارة للمزاد لن يقل ايجارة عن 750000الف دينار شهريا لكبر مساحته ولوعرض للبيع لجلب سعر بحدود 500 مليون دينار عراقي اما اذا ارادت الدولة تنفيذ مشاريع على مساحته فمن الممكن ان يصلح مول تجاري او سوق مركزي او دائرة خدمية,السؤال الذي يطرح نفسة كم عقار تابع للدولة وقع تحت سيطرة الاحزاب ؟وهل تقوم الجهات التي تشغل عقارات الدولة بدفع بدلات ايجار ؟واذا قامت بالدفع هل المبالغ المدفوعة بالسعر السائد؟يروي لي شخص ان احد وزراء الحكومة التي سبقت الحكومة الحالية جلب اقاربة لادارة مكتبه بعد ايام بداو يفتشون عن الاشياء التي يستفيدون منها فوقع اختيارهم على عقارات تابعة لوزارة اقاربهم الوزيرتقع في ارقى مناطق العاصمة ,بعد ان اكملوا كافة اجراءات البيع بالمزاد العلني وحتى لايشترك معهم احد في الصيد الثمين اتفقوا مع احدى الصحف على ىنشراعلان المزايدة على ان يقوم صاحب الصحيفة بتسليمهم كافة نسخها ,وفعلا تم لهم ما ارادو وتم اجراء المزايدة(بالبسكوت)حتى ان البيت الذي سعره لايقل عن 600 مليون اصبح عليهم ب80 مليون او اقل من هذا المبلغ,ان قرار مجلس الوزراء باعادة تدقيق اجراءات بيع عقارات الدولة للفترة الماضية يجب ان تبدا من المناطق الارقا في بغداد والمحافظات ومن ثم جرد العقارات التي تم بيعها وكذلك الاطلاع على بدل الايجار المدفوع من قبل الاحزاب والاشخاص وهل هومساوي لبدل الايجار السائد,الستغلال الامثل للعقارات العاءدة للدولة وعدم مجاملة اي طرف سوف يضيف اموال ليست بالقليلة الى ميزانية الدولة سنويا ,وعلينا جميعا ان نتخلص من الثقافة السائدة عندنا يمعود مال الدولة قابل مال ابوك وتحترك عليه شوهية كلهة تفرهد ظلت علية وعليك وحتى نكون منصفين هذه اللهجة لايحملها كل العراقيين ففي العراق الكثير من المخلصين والذين يحافون الله ولاياكلون الحرام والسلام .

#سلمان_داود_المحمدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات