جواد الصالح
الحوار المتمدن-العدد: 3481 - 2011 / 9 / 9 - 20:52
المحور:
الادب والفن
رساله الى امراه رحلت قريبا
هكذا رحلتي ايتهخا الغاليه دون وداع
مازلنا كل يوم انا والابناء ننتظر
يطرق الباب نهب مسرعين واذا الطارق يسأل عنك
هكذا وبدون مقدمات
الشمس اختفت من وسط السماء
وافترس الخوف راحتي المخبؤه منذ سنين
لاشيء يبدد حزن الارض سيدتي
تراودني الاسئله ويصرخ في جوفي الهذيان
هل سأمتي العشرة ام استبد بك الشوق الى الغير
هل استكثر القدرحلاوة العشره
ام صدمته ضحكة الاطفال فقرر ان يهدم البيت على الرؤوس
ام ان للعذاب موعدا مع الحب
لاادري
الصمت يكبل صراخنا وهسيس العشب يسرق فرحتنا
تهاجر الطيور وتسرح القطعان وتنتشي الدنيا بنثيث الامل
وتبقى روحك الطاهره ترفرف فوق اديم القلب
ايتها المسافره بلارجوع متى اللقاء
#جواد_الصالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟