أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامية فارس - أدبيات عسكرية سورية مخزية














المزيد.....

أدبيات عسكرية سورية مخزية


سامية فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3475 - 2011 / 9 / 2 - 17:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



علمتنا ابجديات التبجيل أن قامة الجندي ببزته العسكرية هي القامة العالية الغالية المبجلة التي لا تعلوها قامة في عيون الجميع ، بدء من صاحبة الرحم الذي احتضن نطفة التكوين إلى صاحب الجلالة او صاحب الفخامة من يمسك بزمام النظام حيث يولي إهتماما خاصا بالجهاز العسكري ويمنحه جل الاهتمام وأفضل الامتيازات ويفضله على الجميع حيث هذا الجميع يضرب للجندي تعظيم السلام ويحيطه بحب صادق وإحترام كبير كونه الراهن لنفسه وروحه ودمه للذود عن الشرف والعرض وحياض الوطن ....
هكذا عرفنا الجندي وهكذا رسمناه وبجلناه على مر التاريخ ..غير أن ما نشاهده الآن لصورة الجندي وأخلاقياته ... ذاك الجندي التابع للأنظمة الفاشية بخاصة النظام السوري الذي حط من مقام وهيبة الجندي المقدسة وحولها الى الة قمع واستبداد وعربدة ..بل الى عصابات تدمر الوطن ..وتقتل المواطن ...تمارس ابشع انواع التنكيل والتعذيب والنهب والسلب وهتك العرض في البيوت الآمنة !
فقلي أيها الجندي السوري متى تخجل ؟؟
متى تتذكر أنك جندي ومكانك على الحدود ؟؟ مكانك في هضبة الجولان التي تئن من وجع الاحتلال لأربعة وأربعين عاما ؟!
متى تعود بدباباتك الصدئة من طول صمتها في مخازنها... الى ساحة المعارك الحقيقية ؟
هل مطاردة الاحرار العزل الا من حناجرهم الصارخة لنداء الحرية هي معركتك لتحقق بقصفهم بطولات من عار ؟
هل من أخلاق الجندية أن تقتحم البيوت الامنة لتقتل وتدوس ببسطارك وجوها بريئة هي لأمك او أختك او بنت جارك أو لابيك وأخيك ؟
هل حملتك أمك وهنا على وهن لتفتت رحمها بمدفعيتك ؟
هل أقسمت أن تحمي الرئيس وعصاباته ام الوطن وشعبك ؟
قلي بربك ايها الجندي السوري متى تخجل ؟؟
متى تدرك ان الرئيس زائل وان الشعب هو الباقي ...وان عدوك هو على الحدود وليس في بيت امك وابيك ..او بيت عمك وأخيك ؟
متى تخجل ايها الجندي السوري



#سامية_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورتي الذاتية ...وخواطر غير مكسورة
- لغوصة امريكية في الثورات العربية
- كاريكلام سوريا بدها وقفه شعوبية عربية
- إنهم يغتالون الكفاءات في هيئة الإذاعة والتلفزيون


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامية فارس - أدبيات عسكرية سورية مخزية