أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بوبكر الفلالي - التوحيدي والإغتراب















المزيد.....

التوحيدي والإغتراب


بوبكر الفلالي

الحوار المتمدن-العدد: 3443 - 2011 / 7 / 31 - 22:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ابوحيان التوحيدي و الاغتراب
إلى: كوثر محلاني، مثقفة ومبدعة،عربون محبة وإخلاص

ليس صحيحا ما ذهب إليه أحد الباحثين من أن الإحساس بالإخفاق و الهزيمة لم يكن شاملا في التاريخ الإسلامي(1) فحتى أولئك الفلاسفة الذين قادتهم الحكمة إلى تخطي عالم الظواهر المباشرة و القبض على الأشياء في واقعها الحقيقي المشخص أي من عرفوا بتعاليهم الفلسفي ناهيك عن الفلاسفة المنخرطين في عملية التغيير الاجتماعي قد شعروا بفقدان التوازن العاطفي و العقلي.
لقد عمد المنخرطون في عملية التغيير الاجتماعي (الفارابي،السجستاني، التوحيدي) إلى إحالة الفلسفة إلى ثقافة شعبية يفيد منها العامة من الناس و ينهلون من معينها شتى ألوان المعرفة خصوصا أننا لا نجد لديه (التوحيدي) مذهبا بعينه أو فلسفة بعينها و إنما ثمة ثقافة موسوعية قد ترددت فيها أصداء شتى المعارف التي كانت سائدة في عصره و بالتالي ليست أراء التوحيدي في الله و الإنسان و الحياة و الموت والأخلاق سوى مجرد تأملات اتسمت بطابع التساؤل و الاستفهام أكثر مما هي إجابات انطوت على حلول حاسمة (2) .
أما إن الإحساس بالإخفاق لم يكن شاملا فهذا ما تكذبه معطيات التاريخ و الاحتجاج بالفلسفة المتعالية لتركيز فكرة أن هناك تقدم متفائل تدحضها حالة التوحيدي.
فقد كان التوحيدي قريبا من الوزراء و لكنه عبر عن تشاؤم كبير و رغبة أكيدة في الاضمحلال و الانتهاء ألم يكثر من الحديث عن الانتحار(3) مما جعل فلسفته فلسفة تشاؤم و مذهبه مذهب يأس أكثر منه مذهب أمل أو تقدم، و ليس صحيحا أننا نلحظ ضروب التقدم أو الأمل في الثقافة العربية ما بين القرن الثاني ونهاية القرن السادس أي الفترة التي اغتذت الثقافة العربية بالفلسفة و العلم المنحدرين من أثينا (4) بدليل فلسفة التوحيد و شخص التوحيدي، فالتوحيدي الذي ذاق مرارة الحرمان وكابد ذل الفقر و عانى ويلات الغربة لم يستطيع أن يكتم تشاؤمه عن الناس و تمرده على القدر و ضيقه بالحياة و لم يكن التوحيدي بدعا في هذا فالثقافة بأكملها كانت تعرف حالة عجز خطيرة.
و لم يكن التوحيدي في الأصل صاحب مزاج سوداوي أو شخصية مكتئبة تميل إلى العزلة وإنما كان محبا للحياة مقبلا عليها، مخالطا للناس ميالا إلى صحبتهم و لكن الظاهر أن الفشل الذي أصطدم به في حياته و الوحشة التي آب بها من كل صلاته كانت السر في يأسه من الحياة وسوء ظنه بالناس إضافة إلى أن شعوره بالغربة كان السبب فيه عجزه عن التكيف، والتوافق مع مجتمعه و حسبنا الصفحات التي كتبها عن الغربة لكي نتحقق من أنه كان يعاني من مرارة الوحشة في صميم وطنه و صادق ياقوت لما وصفه بأنه:" آنس بالوحدة و قنع بالوحشة و اعتاد الصمت و لزم الحيرة و احتمل الأذى و يئس من جميع الخلق و انتحل القناعة رياضة(5) وهذا الوصف يلتحم بما قال التوحيدي عن نفسه بأن غربته غربة من لا سبيل له إلى الأوطان و لا طاقة به إلى الاستيطان فهو غائب حتى في حضوره غريب حتى بين بني وطنه.
و إذا كان لنا أن نقول إن التوحيدي كان مغتربا أي عاش تمزقا داخليا نتيجة تضافر الكثير من العوامل فلن يكون اغترابه في الحقيقة إلا اغترابا وجوديا فالتوحيدي ينتمي إلى ذلك التيار المتسع الذي لا يمارس التفلسف بوصفه فعلا عقليا مجردا و إنما بوصفه تجربة حية معيشة يظهر ذلك بشكل خاص في كتابه "الإشارات الإلهية"(6)، أو اغترابا دينيا قبل أن يكون اجتماعيا ما دام الاغتراب الديني هو أساس كل اغتراب فلسفي أو اجتماعي يقول حسن حنفي يرى فيورباخ أن الكشف عن الاغتراب لم يتم إلا من خلال فلسفة الدين، فالاغتراب أساسا هو الاغتراب الديني، و الاغتراب الديني هو أساس كل اغتراب فلسفي أو اجتماعي، نفسي أو بدني فإذا كان الاغتراب هو انقلاب (الأنا) إلى الآخر فإن هذا الانقلاب يحدث أساسا في تحول الإنسان إلى الله قبل أن يتحول الإنسان إلى عمل أو إلى نظام أو مؤسسة أو إلى كون، فالاغتراب الديني هو أسهل اغتراب وأسرعه و أكثره مباشرة فإذا ما حدث زلزال في كيان الإنسان و خلل في وجوده الشرعي ظهر ذلك في اللجوء إلى الله كسند و تعويض فلسفة الدين إذن هي الميدان الذي يمكن من خلاله اكتشاف الاغتراب (7)، وما تساؤلاته عن الإنسان و الله ،الموت،إلا محاولة للتخلص من أزمة روحية حقيقية ألمت به سلك في التعبيرعنها كل طريق: من قتل هذا الإنسان؟ فإذا قلنا قتل نفسه فالقاتل هو المقتول أم القاتل غير المقتول؟ فإن كان أحدهما غير الآخر فكيف تواصلا مع هذا الانفصال؟ و إن كان هذا فكيف تفاصلا مع هذا الانفصال(8)،و كثير من أسئلته تنم عن عقلية وجودية تفسر الوجود من خلال التناقض و التناحر القائمين داخل النفس الإنسانية فلم يكن متحمسا لقدرة الإنسان و قوته أو علمه و شتى مظاهر نشاطه الإبداعي بل كان على العكس من ذلك اعرف الناس بعجزه و قصوره و جهله و توانيه و شتى مظاهر نقصه (9) علاوة على أن التوحيدي نفسه شخصية و وجودية تتسم بطابع درامي حاد و تمتلئ بمشاعر التناقض و التمزق و الضياع و تسبح في جو من القتامة و الإحساس باليأس و اللاجدوى، شخصية مليئة بالتناقض، قلقة معذبة، مشتعلة الذكاء ألم يختتم حياته بموقف أقل ما يقال عنه موقف عبثي، عدمي عندما قام بإحراق كتبه في آخر عمره و كأنه يحرق ذاته فما كتبه إلى قطعة من ذاته نفث فيها مشاعره و عواطفه و سويداء قلبه.
و ما الغريب الذي ما انفك يصفه إلا هو نفسه و غربته مضاعفة فهي مكانية نفسية:
بم التعلل؟ لا أهل و لا وطن
و لا نديم و لا كأس ولا سكن(10)
و لكن الغربة التي تفنن في وصفها و جاء في ذلك بالأعاجيب فتلك هي الغربة النفسية ولا سبيل إلى فك علاقة الغربة النفسية بالغربة الدينية فهما وحدة متكاملة تتلو الواحدة منهما الأخرى:" وقد قيل: الغريب من جفاه الحبيب و أنا أقول بل الغريب من واصله الحبيب بل الغريب من تغافل عنه الرقيب بل الغريب من جافاه الشريب بل الغريب من نودي من قريب بل الغريب من هو في غربته غريب بل الغريب من ليس له نسيب بل الغريب من ليس له من الحق نصيب"(11)
و غريب التوحيدي تواطأت الأقدار لتجعل غربته دائمة عميقة، مريرة فالغريب الذي يعنيه التوحيدي غريب في وطنه غريب بين أصحابه و أحبابه إنه يحمل الشعور بالغربة داخله غريب في سمته، غريب في صورته، غريب في قسماته:
الغريب من لبسته خرقة و أكلته سلقة و هجعته خفقة قد علاه الشحوب وهو في كن وغلبه الحزن حتى صار كأنه شن إن نطق حزنانا منقطعا وإن سكت سكن حيرانا مرتدعا وإن قرب خاضعا و إن بعد بعد خاشعا وإن ظهر ظهر ذليلا وإن توارى توارى عليلا إن طلب طلب و اليأس غالب عليه وإن أمسك أمسك و البلاء قاصد إليه و إن أصبح أصبح حائل اللون من وساوس الفكر وإن أمسى أمسى منتهب السر من هواتك الستر وإن قال قال هائبا وإن سكت سكت خائما قد أكله الخمول و مصه الذبول و حالفه النحول(12).
و ربما كان اغتراب التوحيدي من النوع الصوفي الذي هو ازدراء الذات الحاضر مقيت ومفوت و ازورارها عنه و تساميها عليه بغرض الوصول إلى أهلية التحقق في وجود آخر يقع خلف هذا الوجود و يتصف بالجمال و العدل غيرالمتناهي (13).

إن مشكلة غريب التوحيدي أنه واع بغربته واع بتمزقه و ضياعه و بالتالي فإن نتيجة اغترابه أحد طريقين: إما اليأس و القنوط و فقدان الأمل و التعاسة الأبدية و الوفاء للقنوط كما هي حال كفكا و إما أن يقوم بوثبة إيمانية يتجاوز بها اغترابه على طريق كيركغارد و الظاهر أنه اختار الطريق الثاني أعني طريق الإيمان و اللجوء إلى الله فالله معبر من اليأس إلى الأمل من الشقاء إلى السعادة.
اللهم إنا أصبحنا غرباء بين خلقك فآنسنا في فنائك اللهم أمسينا مهجورين عندهم فصلنا بحبائك**(14) (الحباء بكسر الحاء العطية مهر المرأة) إلهنا الرغبات بك موصولة و الآمال عليك معقودة والخدود لقدرتك ضارعة (15)،سيقول البعض إن الصيغة التي انتهى إليها التوحيدي (انتحار فلسفي) هروب و فرار من اليأس بلغة البيركامي أو أنه اغتراب عن الماهية الإنسانية بلغة فيورباخ و لكن هل كان هناك طريق آخر أمام التوحيدي في سياق الثقافة الإسلامية و هل هناك خيار آخر في ثقافة لم يكن فيها للعلم استقلاله المعرفي و المنهجي بحيث يشكل المعطى الأول للحقيقة و لم يكن فيها الإنسان يملك حق الاختيار بين الله و الإنسان فلابد من البحث عن شكل من أشكال الموافقة مع المعطى الديني و لابد من تبرير و تأويل يوجد الصلة بين المعطى العلمي، الذاتي و المعطى الديني، هذا عند الذين عن تأويل(الفيلسوف باعتباره باحثا عن الأسباب الحقيقية و طبعا التوحيدي ينتمي إلى هذه الطائفة بالأصالة) في حين أن الخطاب الديني كان أصحابه في الغالب لا يبحثون له عن هذا التوافق المفترض أو المفروض مع ما كانت عليه حقائق العلم فالخطاب الديني يمتلك حقيقته من نفسه(16).
وأخيرا ألم يكن خطاب التوحيدي مغتربا مثل غربة التوحيدي نفسه في سياق الثقافة العربية غربة مفزعة قاسية، غربة من يحيا بلا مأوى بلا جذور غربة أولئك المهمشين الذين يحيون في الظل لا يشعر بهم أحد و هكذا كان خطابه يمثل هامش الثقافة العربية تاركا الفرصة للخطاب الرسمي(ابن العميد) ليؤسس و يصنع مفردات الثقافة كما ترك خطاب ابن رشد الفرصة لخطاب الغزالي في السيطرة و السيادة ما دام خطاب ابن رشد هوامش و شروح و تلاخيص بينما خطاب الغزالي هو المتن (17).
والغربة أو الهامشية تعني غروب شمس الخطاب بعدما كان الخطاب نابضا بالحياة إذا به لا يحرك أي فضول و طبيعي إن يكون كل حديث عن الغربة حديث عن الألفة كما أن كل حديث عن الموت هو بالأساس حديث عن قيمة الحياة،لكن قيمة الخطاب الغريب أنه لوحده القول الذي يسترعي الانتباه فالغرابة تتم كما يقول ابن رشد بإخراج القول غير مخرج العادة.

الهوامش:
1 فهمي جذعان
F.Jadaane : la Philosophie de sijistani in Studia Islamica XXXIII paris 1971.
يحكم فهمي جذعان على الفلسفة الإسلامية بالتعالي و بالتالي التقصير إذإ أن ممثليها مالوا إلى التفكير المجرد على طريقة اليونان و ظلوا يدورون في حلقة القضايا الميتافيزيقية و الطبيعية التي طرحت على اليونان فابتعدوا إلا لماما عن الحياة العامة الحقيقية و ينقسم الفلاسفة المسلمين إلى طائفتين:
- طائفة المتعالين يمثلها (الكندي،ابن سينا، الغزالي، ابن رشد).
- طائفة المنخرطين في المشكلات العامة( الفارابي، السجستاني و التوحيدي).
تمثل الطائفة الأولى الامتداد الإغريقي في الثقافة العربية أي الوافد في الموروث.
و تمثل الطائفة الثانية الانفتاح الواعي على ثقافة الإغريق و من هنا غربتها لأنها أراغت الجمع بين ثقافتين الفرق بينهما بقدر الفرق بين المشرق و المغرب.
للفارابي كتاب عنوانه الجمع بين رأي الحكيمين دال في هذا السياق.
انظر دراسة ممتازة للدكتور حسن حقي في دراسات إسلامية بعنوان "الفارابي شارحا"
Badawi : la Transmission de la philosophie Grecque au Monde arabe Jivrin 1968.
2 زكرياء إبراهيم ابوحيان أديب الفلاسفة و فيلسوف الأدباء الخاتمة ص298-297 .
3 أنظر الفصل الشيق الذي كتبه في الإمتاع والمؤانسة و انظر كتابه الصداقة و الصديق.
4 أسس التقدم عن مفكري الإسلام الدكتور فهمي جذعان، المؤسسة العربية للدراسات والنشر
A. Badawi.la la Transmission de la philosophie Grecque au Monde arabe.
و التراث اليوناني في الحضارة الإسلامية دراسات لكبار المستشرقين نقلها عبد الرحمن بدوي
5 منقول عن زكرياء إبراهيم فصل التوحيدي فيلسوف التشاؤم.
6 الاغتراب عند أبي حيان التوحيدي دراسة فلسفية من خلال الفكر الوجودي حسن محمد حسن حماد فصول ج 3
7 الاغتراب الديني عند فيورباخ حسن حنفي ص 44 عالم الفكر يونيو 1979.
8 الهوامل و الشوامل ص153.
9 زكرياء إبراهيم ص 15-16.
10 الإشارات الإلهية ص 114
11 الإشارات الإلهية ص 114
12 الإشارات الإلهية ص 113
13 نزعة النفسي عند أبي حيان التوحيدي وليد منير فصول ج 1 ص1
14 الإشارات 114
15 الإشارات 115
16 السلطة السياسية و السلطة العلمية (الغزالي،ابن تومرت،ابن رشد) على امليل مهرجان أبو حامد الغزالي دراسات في فكره و عصره و تأثيره.
17 أنظر حامد أبوزيد مركزية الغزالي و هامشية ابن رشد.
خطاب التنوير بين حق المعرفة و ضغوط الخطاب النقيض.



#بوبكر_الفلالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإبداع في برنامج الجريئة
- *الدغيدي* ...والاسلام السياسي
- الحكم الذاتي، الانفصال، الحركة الطلابية الصحراوية...التكوين ...


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بوبكر الفلالي - التوحيدي والإغتراب