أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل عزيز محمد - قصة قصيرة جديدة














المزيد.....

قصة قصيرة جديدة


جميل عزيز محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3436 - 2011 / 7 / 24 - 08:30
المحور: الادب والفن
    


التايهه
قصة قصيرة جدا بقلم : جميل عزيز محمد

كان أثر الخبر شديدا على أبي كريمة التنكجي فقد كان ما يصل إلى ورشته الصغيرة من المزابل الباذخة أكثر وأجود أنواع التنك . هو لايدري كيف حدث ماحدث .
- العركة قوية وشديدة " قالها أبو جليل الجايجي . " يكلك صار مكاطف القوا طي والبطالة الفارغة لبو موزه "
- " شلون وليش ؟ والنوب إبطاله ."
- " لا يا أخي استغفر الله . لا يروح بالك زايد . البطالة يكولون ماي شعير . زين للحوالب . يسمونها (دلستر )
- مو مثل ذيج اللي أبالك . يكولون إسلامية . مو حرام ."
- نشبت المعركة بالقناني والعلب الفارغة لآن بعضها مملؤة أو نصف مملؤة .
- " أكو وي الزبالة خبز بلحم ودوك . كلشي ما بيه . يعني ينوكل ." قال أبو جليل مستغربا .
- " خبز بلحم ودوك بالزبالة ." لارد الحصار وأيام الحصار . هسه تنكلب الدنيا ."
- " يسمونه بيتزا ولحم بعجين ."
- " هو هاذه سبب العركة ؟" قال التنكجي .
- " الوادم تتراكض من الفجر كبل الجلاب والبزازين . نوبات العركة وي الجلاب ." قال أبو الجاي .
- " وكلها على البزيزة والدوك ."
- " البيتزا ولحم بعجين ." قال أبو الجاي مصححا .
- " لهسه ما شبعوا ." صار تسع سنين ؟" قالها التنكجي .
- " الجوه شبعوا لكن البره بس يسمعون بيها ."
- " جا ليش الشرطة خذ تهم ." استفسر التنكجي .
- " كسروا جامة سيارة من ذنني السود الواكفات سطر ."
- " هاي اليسموها التايهة ."
- " التاهو . التاهو . مو التايهة . بس أنا وأنت ظلينا تايهين ." قلها الجايجي بحسره .
- " مثل هاي اليركب بيها ابن سنية المطوعة ."
- " أي ذ نني اليوكفن يم المدرسة الجبيرة المابيهة طلاب !! "



#جميل_عزيز_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة مترجمة بتصرف للشاعر التشيلي الكبير بابلو نيرودا
- قصة قصيرة جدا


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل عزيز محمد - قصة قصيرة جديدة