أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد خيرى عبدالوارث شحات - سجن؟! آااه...بطنى..عاوز أروح المستشفى!














المزيد.....

سجن؟! آااه...بطنى..عاوز أروح المستشفى!


محمد خيرى عبدالوارث شحات

الحوار المتمدن-العدد: 3423 - 2011 / 7 / 11 - 14:25
المحور: كتابات ساخرة
    


من الواضح ان تلك الجملة نسمعها كثيراً ,قبل وبعد ثورة 25 يناير, على لسان كبار عصابة البلد الفاسدين عند ملاحقتهم ومواجهتم بقضايا الفساد التى أرتكبوها وأقتراب مصيرهم المحتوم.
من ناحية نجد المستشفى تتسع أيضاً لأبناء كبار العصابة أثناء أمتحانات الثانوية فى ظل النظام السابق, حيث يستغلون مناصب آبائهم للهروب من الرقابة والملاحظة التى توجد فى اللجان, وتكون المستشفى- بالنسبة لهم وسيلة للغش ويصل الأمرالى توزيع أوراق الأجابة عليهم وفى نهاية الأمر يصعد ابناء الكبارعلى كتف أبناء البسطاء..
ومن ناحية أخرى, بعد قيام ثورة 25 يناير, التى ُتعد أعجاز اشادت به كل دول العالم والتى أطاحت بنظاماً فاسداً, نجد أن هناك أستمراراً لتلك الوسيلة الخبيثة أيضاً, نذكر عندما اصدر النائب العام عبدالمجيد قراراً بحبس "مبارك" على ذمة التخقيق فى عدداً من قضايا الفساد التى ارتكبها و التى تورط فيها مع غيره , وإنه بمجرد سماع "مبارك" لهذا القرار هرول متشبساً بسرير مستشفى شرم الشيخ الدولى وأدعى المرض فى ذلك الوقت بالتحديد وأنه يعانى من سرطان المعدة وأنتشار الورم فى كافة أنحاء جسده, , دعنا نقول أنه "قضاء وقدر"
ولكن أنه لمثير للشك عندما يأتى رد وزير الصحة على خلاف ذلك ويؤكد أن الحالة الصحية "لمبارك" مستقرة ولايوجد أنتشار للسرطان فى جسده أو أى شبهات فى ذلك,
ومن ثم نرى اسلوب المراوغة الذى يتبعه "مبارك" للهروب من القضايا المتورط فيها أو بمعنى أدق ألا يكون السجن هو نهاية مطاف لشخص مثله, حتى ولو كان على ذمة التحقيق, وأيضاً لكسب تعاطف الشعب المصرى.من وجهة نظرى أن مبارك بعد العقد الثامن من عمره يسترجع ذكريات الطفولة عندما يرفض الأطفال الصغار الذهاب الى الأمتحان ويدعّون المرض ويمسكون ببطونهم, وهو ما يفعله كل مرة عندما يقترب مصيره من المحاكمة, وأن علاقته بالشعب المصرى مثل الزوجة التى تطلب من زوجها الطلاق وفى كل مرة يرد عليها وانا كمان بحبك.!!
فى الحقيقة لم تنتهِ تلك المسرحية بمبارك فقط, بل تلعب نفس الدور زوجته "سوزان ثابت" التى أقتبست منه تلك الحيلة أيضاً, بعد قرار النائب العام للتحقيق معها فى قضايا الكسب الغير مشروع التى تورطت فيها- مستغلة نفوذ وسلطة زوجها, حيث اتخذت المستشفى العسكرى بشرم الشيخ ملاذاً لها خشياً بأن تكون أول زوجة رئيس تُضعَ فى السجن حتى ولو على سبيل التحقيق معها.,
نكرر ايضاً, أن حالة مرضها إذا كانت " قضاء و قدر" وليست تمسلية ,فلماذا تخلت إذن عن كافة ممتلكاتها الآتية لها بطرق غير مشروعة بشرط تسوية القضية وبرائتها من التهم المنسوبة اليها؟!,
نتناول هنا ثالث شخص من عصابة البلد, حسين سالم (الهارب فى أسبانيا) هو الآخر متورط فى العديد من قضايا الفساد التى ارتكبها فى مصر, منها صفقة تصدير الغاز لأسرائيل بسعر بخس و ما ينتج عنه من خسارة الدولة للملايين الدولارات بموجب تلك الصفقة., فضلاعن قضايا غسل الأموال فى اسبانيا, التى يُسأل عنها حالياً من قبل السلطات الأسبانية, وانه أدعى المرض ايضاً هو الأخر ولجأ الى مستشفى فى اسبانيا وسيلة لتأجيل التحقيق مع التلويح بورقة تنازله عن الجنسية المصرية واعداد ترتيباته أمام كافة القضايا المتورط فيها,
وفى النهاية اتساءل هل ستصبح المستشفيات ملاذاً للفاسدين بعد ان كانت ملاذاً للمرضى؟!...



#محمد_خيرى_عبدالوارث_شحات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد خيرى عبدالوارث شحات - سجن؟! آااه...بطنى..عاوز أروح المستشفى!