محمد جلابية وقنصل المصرين المضطهدين في الخارج

مصطفي والي

الحوار المتمدن-العدد: 3400 - 2011 / 6 / 18 - 15:50
المحور: المجتمع المدني
    

المنظمة الدولية للهجرة في تقرير لها مؤخرا إلى أن مصر تعد حاليا أكبر متلق للتحويلات في الشرق الأوسط، والتي قدرت بأكثر من 7 مليارات دولار .
المواطن المصري المقيم بالخارج سواء المدفوع علي هجرة دائمة أو مؤقتة يخدمون الاقتصاد القومي . أفضل من كافة مسئولي الدولة
حيث هم يدخلون للبلاد عملة صعبة و ومسئولي الدولة يتقاضون رواتبهم ويعملون بمفهوم موظفي القطاع العام . وأبنائهم لا يجدوا أي صعوبة في الحصول علي سكن أو عمل . ولم نسمع بأن أبنائهم فشلوا في التعليم
في حين المواطن المصري البسيط يحارب في بلدة لمجرد أن تفوه بالوضع الذي يعيشه بمنغصات لمجرد أنة لم يجد ما يحصل علية أبنا المسئولين . ويدفع للسفر للخارج بكافة الطرق
وحين عودة المواطن من الهجرة . قد لا يجد شقته . أو سجله التجاري بحكم غيابة فيشطب السجل لعدم التجديد. وكذلك يمكن أن يجد أسمة في التأمينات ورقمه التامين وكل ما تم تسديدة في السابق من تأمينات لا يجدها بحجة إن كل الملفت حرقت في ثورة 25 يناير
المواطن المصري الذي تم أجبارة علي المنفي الاختياري من قبل جهاز مباحث امن الدولة السابق . للأسباب عديدة يعلمها السادة الضباط في جهاز الأمن الوطني الجديد لكونهم كانوا معارضين لواقع النظام المخلوع . دون إن يكون لهم دخل بالسياسة . لمجرد تم الإبلاغ عنة من مرشد علي مقهى . بتعبيرات السخط علي وضع البلاد سواء في البطالة أو عدم وجد سكن أو عمل . لمجرد تفوه بهذا الكلمات أصبح متهم بعدم الولاء للنظام المخلوع . فكان يحاسب بالاتي:
يفتح له ملف بجهاز مباحث أمن الدولة السابق . حاليا الأمن الوطني وهم نفس ضباط الجهاز السابق فأن كان موظف . تفتعل له المشاكل بالعمل و أما أن يجبر علي الهجرة للمنفي الاختياري أي يدفع للسفر للخارج بعد إن تغلق إمامة سبل الحياة . وكان ضباط جهاز مباحث امن الدولة . يرسلون لضباط المباحث الجنائية وكافة مصالح الدولة باسمة فلا يتم إنهاء أي معامله له. بأسلوب الإيعاز. وأن عمل سائق تكسي في نهاية المطاف . كان تدفع علي نقاط تفتيش المرور للإيجاد المبرر لحجز السيارة. والتي لا تخصه بل مجرد سائق عليها وان كان في مطعم يكفي تليفون واحد لصاحب المطعم . لطردة بأي حجة واهية وان كان صاحب سجل تجاري . أو غيرة من أي نشاط تجاري تدفع علية الضرائب و... الخ من المنغصات . مما لا يصبح إمامة مجال سوي ترك مصر والسفر للخارج . ويعمل بالخارج وهو كاره مصر بمن فيها لما حدث معه . فأن كان في مصر وتطاول علي ضابط مباحث امن الدولة . هنا تكون مصيبة أمة سوده . حيث يتم متابعته حني وان غادر مصر حيث ترسل إشارة إلي وزراه الخارجية قسم الشؤون القنصلية . ويتم تعميم أسمة علي كافة القنصليات المصرية بالخارج . . فان فقد جواز سفرة في الخارج لن يتمكن من استخراج جواز سفر . حيث
يقدم طلب للقنصلية والتي بدورها ترسله إلي مصر . ويأتي الرد بعد أكثر من شهر أو أثنين . ثم يأتي الرد.
بعدم صدور جواز سفر له . بل تصدر له وثيقة سفر . ويكتب عليها . يجب عرضة للجهات الأمنية فور وصولة المطار. لتبدءا رحلة العذاب . وتفهم المصرين بالخارج هذه النقطة وهذي الحيل . فحدث تكاتف بينهم حيث كلهم دون استثناء مروا بهذه الظروف . فأصبحوا يصدرون لأنفسهم جوازات سفر بأنفسهم
و وكذلك تجديها . وأصبحوا لهم قنصلية منفصلة لأنفسهم .علي المقاهي بالخارج . والغريب . يتعاون معهم
بعض موظفي القنصلية الذين يتم تعينهم من الداخل . فيدوهم بكل ما هو جديد ونموذج توقيع القنصل أن تغير والرقم الكودي للخارجية للترجمة . وأصبحوا يصدرون عقود عمل لأنفسهم معتمدة والغريب أنها تعتمد في مصر بمساعدة من هم مضطهدين أيضا .. كما يصدرون لأنفسهم . كشف عائلي بالخارج أفضل من القنصلية
وتعترف به الدولة الأجنبية المواطن المقيم بها وليكم حادثة . حقيقة
وبالتحدي دولة اليونان وهذه الحادثة لا يمكن أن تنكرها السفارة المصرية باليونان وهي مسجلة بوزارة الخارجية اليونانية وكذلك وزاراه الخارجية المصرية
واتحدي مسئول مصري معني بهذا الأمر إنكاره واقسم بالله أخرب بيته . أن أنكر
ذات مرة . بالعاصمة اليونانية . وبجوار سوبر ماركت أبو مالك توجد مقهى بسيط يتجمع علية الخياطين
ومعروف وسطهم شخص . مصري باسم شهرة . يدعي محمد جلابية . تقدم بطلب للجهات اليونانية بهدف الحصول علي مساعدات الأسرة و الحصول علي تجديد الإقامة فطلب منة كشف عائلي يوضح أسماء أولادة
. وبالطبع لجاء إلي القنصلية المصرية باليونان . فطلب منة الموظف . والمعين داخلياً . واسمه شعبان .
أن يعاود بعد ستة اشهر للحصول علية . وجن جنون محمد جلابية . كيف سوف تضيع علية الإقامة ومساعدة السكن ومساعدة الأطفال. ولدية مهلة أسبوع واحد .
وحدثت مشادة . علي أثرها تدخل احد الأشخاص . الذين يعملون في قنصلية مصر للمضطهدين ووصف له مكان القنصلية وهي المقهى المجاورة إلي أبو مالك . ولم يكن يعرف أنها نفسي المقهى التي يجلس عليها
وذهب وابلغ أحدي أصدقائه بالمقهى والذي عرفة علي قنصل المضطهدين علي المقهى وبدون شرح كان قنصل المضطهدين يعرف الأمر فطلب منة 100يورو رسوم الاستخراج . وانهي استخراج الكشف العائلي
في عشر دقائق . وطلب منة اعتماد من وزارة الخارجية اليونانية . وهنا . كانت المفاجئة . ارتباكه هو الذي دفع موظفة الخارجية للبلاغ للنيابة باليونان . وتم القبض علية لمجرد أنة مرتبك . وإثناء الاستجواب .
اعترف بان البيانات الموجودة بهذا الكشف هي بياناته . وبمطابقة الجهات الرسمية اتضح أنها هي بياناته
وبسؤال العديد من المصرين . تأكدوا أنة لا يوجد تزوير والأمر مجرد عدم حسن معاملة القنصلية المصرية
وان تعبير . ( تم الاعتماد دون أي مسؤولية اتجاه وزارة الخارجية ) استغربت النيابة فمن المسئول
واعتبرت النيابة أن الكشف العائلي لقنصل المقهى أفضل من القنصلية المصرية بأثينا . وتم الإفراج عن محمد جلابية . واعتمد قنصل المصرين علي المقهى . وتم توجيه خطاب من الخارجية اليونانية عبر ضابط الاتصال بالواقعة . وأصبحت اليونان تعترف بقنصل المقهى أفضل من قنصل .
وبهذه الحادثة أصبحت السلطات اليونانية تعترف بأي ورقة أو مستند من أي مواطن مصري شرط أن تكون بياناته حقيقة . وأصبح كل الاتحاد الأوروبي يعمل نفس الشيء . وأصبح المواطن المصري هو قنصل نفسه
وبذلك فقدت العديد من الجهات الرسمية المصرية المصداقية أمام الجهات الرسمية الأجنبية فيما يخص
معاملات المواطن المصري بل اعرف مصرين في الخارج يصدرون جوازات سفر مصرية لأنفسهم ويحصلون علي الإقامة . ويحصلون علي الجنسية عبر أخر مرحلة في لتجنس يقدم طلب للقنصلية بفقدان جواز سفرة وهنا لا يستطيعوا إن يمنحوه وثيقة سفر. فالأمر أصبح منتهي . ومجرد إن يحصل علي الجنسية
يظهر علي مكان في دخلة . وكنت ألاحظ ذلك عندما يذهب قنصل لمقهى مصري . كان يلمس . سوء المعاملة
من بعض المصرين برغم عدم معرفتهم به . لمجرد أنة ينتسب للنظام الذي دفهم للهجرة الإجبارية والتي يطلق عليها بشكل مؤدب المنفي الاختياري . كما هزيمة 67 . أطلق عليها النكسة . أي تجميل واو تخفيف
حده التعبير . أي اضطهدك أيها المصري وأجملك
والسؤال هل في الدستور المصري
يضطهد المواطن المصري طالما ليس من ابناء المؤسسة العسكرية

#مصطفي_والي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات