أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - مصطفى العبد الله الكفري - (*)الأفكار الاقتصادية والنشاط الاقتصادي لدى الفراعنة















المزيد.....

(*)الأفكار الاقتصادية والنشاط الاقتصادي لدى الفراعنة


مصطفى العبد الله الكفري
استاذ الاقتصاد السياسي بكلية الاقتصاد - جامعة دمشق


الحوار المتمدن-العدد: 1013 - 2004 / 11 / 10 - 11:01
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


كانت الدولة الفرعونية في العهود القديمة تمثل سلطة مركزية في مصر، ذات شمول اقتصادي وسياسي وفكري ديني كلي على الطبقة المحكومة. ويتمتع الملك والطبقة الحاكمة بهذه السلطة عن طريق انتمائهم لجهاز الدولة. وتعفى الطبقة الحاكمة والحواشي من الأعمال البدنية أو ممارسة النشاط الاقتصادي والمتابعة التي يقوم بها غيرهم نيابة عنهم، ويمارسون الأعمال الفكرية لتفوقهم على الشعب بفضل علمهم وثقافتهم. " ولكنهم يخضعون للمركزية الإدارية ذات النظام الهرمي، ويكونون هيئة مغلقة متماسكة وصلبة، ويربطهم معاً بالتسلسل القهر نفسه الذي ينقلونه على المحكومين. ومن الناحية الأخرى، يرتبط الفلاحون بالمشتركات القروية ارتباطاً لا يقيدهم ببعض فقط، بل يقيدهم أساساً بالطبقة الحاكمة التي تستغلها ككتلة، وتسخر عشرات الآلاف من أفرادها في مختلف الأعمال، غير مميزة بوضوح بين الإشراف العسكري أو المالي أو الديني".( )
أولاً - نمط الإنتاج في النظام الفرعوني:
يبدو أن نمط الإنتاج الذي كان سائداً في النظام الفرعوني في مصر، كان نمطاً أصيلاً ومتميزاً لا يمكن الخلط بينه وبين النظام الإقطاعي أو العبودي. حيث كان يتميز نمط الإنتاج هذا بوجود دولة مركزية قوية تملك وسائل الإنتاج الرئيسة، وبخاصة الأرض، كما تقوم الدولة بمهمات اقتصادية عليا، وتستغل الفلاحين المنضمين إلى مشتركات قروية. ( )
ويضيف الأستاذ أحمد صادق سعد، الذي يطلق على نمط الإنتاج الذي كان سائداً أيام الفراعنة في مصر مقولة " نمط الإنتاج الآسيوي" قائلاً: "وهكذا يجتمع في النمط الآسيوي أمران معاً: جهاز دولة يعبر عن وجود طبقة مستغلة من جهة، و"مشتركات" فلاحية تعكس المستوى المنخفض للقوى الإنتاجية من جهة أخرى. وهو نمط أصيل لأنه متقدم ومتخلف في آن واحد: فالقرى تنتفع بالأرض بصورة مشتركة مما يضع هذا النمط في نهاية المرحلة الخاصة بالمجتمع اللاطبقي. وتوجد أقلية تمارس سلطة الدولة المركزية وتظهر كهيئة مشتركة عليا، مما يضع هذا النمط في المرحلة الخاصة بالمجتمع الطبقي".( )
وهدف هذا البحث هو إبراز بعض الخصائص الاقتصادية والاجتماعية التي رافقت تطور المجتمع المصري في عهد الفراعنة لاستنتاج الأفكار الاقتصادية التي رافقت الوقائع والأحداث في هذا المجتمع.
"لا توجد أبداً أنماط إنتاج نقية بشكل كامل، فكل نمط إنتاج يمر بتغيرات مستمرة. وبالإضافة إلى نمط الإنتاج السائد في مرحلة معينة توجد بقايا الماضي وبذور أنماط للإنتاج ستظهر في المستقبل ". ( ) وخير مثال على ذلك نمط الإنتاج في المجتمع الفرعوني، حيث كان يحتوي على المشاعية وعلى بذور العبودية، بل والإقطاع والعمل المأجور. ومع أن الأرض كانت ملكاً لفرعون كرأس للدولة من الناحية النظرية، إلا أن حق الانتفاع بها كان مقرراً لأفراد عديدين. وكان هذا الحق يورث أو يؤجر أو يباع.
يعد مستوى تطور القوى المنتجة في النظام الفرعوني أكثر تقدماً مما كان عليه في ظل المشاعية البدائية حيث كان يتميز بالسمات التالية:
1 - ظهور تقسيم العمل الاجتماعي بين الزراعة وتربية الحيوان.
2 - استقرار الزراعة في حقول ثابتة، وأصبحت الزراعة تتميز بالعمليات المتتالية للدورات، من حرث وتحضير للأرض وغرس البذور، والري في أوقات معينة.
3 - تنظيم أعلى للموارد المالية والبشرية، "أي بتقسيم اجتماعي بين التنفيذ العملي والإشراف على يد الطبقة الحاكمة مما ضمن إنتاج أعلى ووفرة نسبية للمنتجات. فالدولة تنظم الإنتاج وتشرف على المحاصيل، وتدير المخزون الغذائي، وتستخرج المواد الأولية من المحاجر والمناجم، وتشرف على التجارة الخارجية، وتقيم القصور والمعابد والعواصم السكنية".( )
4 - اعتماد الدولة المركزية على جيش من الموظفين تعد مهامهم الاقتصادية سبب وجودهم ومحور نشاطهم.
5 - المنتجون في هذا النظام هم الفلاحون الذين يُعاد توزيع الأرض عليهم بشكل دوري. وزعيم القرية "شيخ البلد" هو الصلة بينها وبين الدولة، حيث يقوم بجمع الضرائب العينية المفروضة على كل قرية "مشترك".
6 - يكاد لا يوجد تقسيم مهني للعمل بين هؤلاء الفلاحين الذين يقومون بأعمال السخرة لأيام قليلة من وقت لآخر من أجل إقامة السدود وحفر الترع.
كانت علاقات الإنتاج في المجتمع الفرعون تمثل صورة صادقة للعبودية المعممة، حيث كانت قوة العمل للفرد العادي تحت تصرف الملك "فرعون". وكانت الدولة تسيطر على أملاك البلاد بشكل كامل، كما أن الرعية كانت ملكاً للدولة. وبذلك تكون جميع الموارد الطبيعية والبشرية تحت تصرف الملك كاملة. ( ) وقد أثبت الفراعنة عملياً أكثر من مرة هذه الحقوق للملك، " إذ استولى إخناتون مثلاً على ممتلكات معابد آمون كلها وسلمها لخزينة الدولة. وكذلك تعرض كبار الموظفين وأفراد الأرستقراطية المرة بعد المرة للمصادرات التامة، وبخاصة عندما كانت أسرة جديدة تستولي على الحكم. ويذكر هيرودوت أن رمسيس الثاني وزع الأرض على جميع المصريين بالتساوي في القرن 13 ق. م ".( )
ثانياً - الملكية والتوزيع في المجتمع الفرعوني:
لقد كانت أملاك البلاد خالصة للدولة، وكانت الرعية أيضاً ملكاً لها، تتصرف في حياتها وأرواحها كما تشاء. وبذلك تملك الدولة الأرض وما عليها وما في باطنها. فالدولة تسيطر على وسائل الإنتاج الأساسية (الأرض، اليد العاملة والموارد الطبيعية المختلفة). وإذا حصل أحد أفراد الطبقة الحاكمة على قطعة من الأرض، فيتم ذلك بمنحها من الملك، حيث يحق له الانتفاع بهذه الأرض، لاحقاً في ملكية الرقبة. وينتقل الحق الشرعي في التصرف المطلق في موارد البلاد إلى أي فرعون جديد بمجرد أن يستولي على السلطة، وسواء أكان من أصل ملكي أم لم يكن. "وهذا يعني أن ذلك الحق منبثق من الدولة كجهاز متكامل قائم، ولا ينبع من الإرث في عائلة معينة، أي أنه يؤول إلى الملك لا باعتباره الشخصي ولكن باعتباره رأساً للدولة وممثلاً لها"( ).
ثم ظهر تقسيم العمل الاجتماعي الثاني في المجتمع الفرعوني عندما انفصلت الحرفة (حرفة التجارة والبناء والفخار… الخ) عن الرعي وتربية الحيوان من جهة، ثم عن الزراعة من جهة أخرى. وبقي تقسيم العمل المهني داخل المشترك الفلاحي "القروي" يخدم اقتصاد الاكتفاء الذاتي، ولم يرتبط بالإنتاج البضاعي "السلعي". وكان يتحول جزء من فائض الإنتاج إلى بضاعة بعد أن تكون الدولة قد تسلمته، ويجري تبادله مع بضائع محلية أو مستوردة. لذلك أخذ الاقتصاد الطبيعي في المجتمع الفرعوني يتحول تدريجياً وبصورة بطيئة إلى اقتصاد تبادلي. لقد كان الإنتاج الزراعي هو الأساس في الاقتصاد الفرعوني، وكان هيكل الإنتاج هو الذي يحدد هيكل التوزيع تحديداً كاملاً. وينقسم ناتج العمل الفلاحي إلى قسمين:
الجزء الأول _ يغطي متطلبات الإنتاج واحتياجات المنتجين، أي تحقيق الاكتفاء الذاتي "الناتج الضروري".
الجزء الثاني - يسلم للدولة على شكل ضريبة عينية من مختلف المنتجات الزراعية وبخاصة الحبوب "الناتج الزائد". (وكانت هذه الضريبة تحتسب أولاً على القرية كلها ثم يتم توزيعها بمعرفة شيخ البلد على الأسر الفلاحية، أي كانت أقرب إلى الجزية الجماعية). ويتم توزيع الناتج الزائد على أفراد الطبقة الحاكمة وفقاً لأحد الأشكال التالية:
- رواتب عينية ثابتة "للموظفين والجنود المرتزقة".
- حق الحصول على الجزية "الضريبة العينية" المفروضة على منطقة أو إقليم معين "للحكام وبعض أفراد العائلة المالكة".
- أو كنصيب من القرابين والهبات المقدمة للآلهة يأخذه كهنة المعابد والأرستقراطية المحلية المرتبطة بهم.
ثالثاُ - التجارة في العهد الفرعوني:
كان يغلب على المجتمع الفرعوني طابع الاقتصاد الطبيعي، الذي يعتمد على الاكتفاء الذاتي. ولكن هذا لا يعني أن التجارة كانت معدومة، فقد كانت مصر سوقاً عالمياً في العهود القديمة وبخاصة منذ القرن السادس قبل الميلاد، كونها تقع على مفترق طرق، ونقطة لقاء بين الحضارات القديمة المختلفة. وبدأت التجارة أول ما بدأت بالمقايضة العينية، ثم تطورت التجارة لدى الفراعنة وأخذت تلعب دوراً هاماً في إدخال أنماط جديدة للإنتاج. ومع انتشار التجارة زادت عمليات التبادل النقدي وتداول العملة المعدنية في وظيفة المقياس المشترك الخيالي للقيمة التبادلية. (وتشرف الدولة على التجارة الخارجية التي تستجلب البضائع الأجنبية للطبقة الحاكمة "الملك"، وليس للتوزيع على سوق داخلي منعدم). وتطورت الأعمال التبادلية والتجارة في النظام الفرعوني، ووصلت إلى مستوى من التقدم لم تعرفه العهود السابقة في مصر. وكان فرعون هو التاجر الكبير الوحيد تقريباً للسلع والبضائع التي تدخل الدورة السلعية سواءً أكانت محلية أو مستوردة. كما ظهر رأس المال التجاري ورأس المال الربوي.
ورغم أن الملك كان التاجر الكبير الوحيد في النظام الفرعوني، إلأ أن هذا لا يعني عدم ممارسة الأفراد لمهنة التجارة، وبخاصة الأجانب. فقد ازداد نشاط الفينيقيين والإغريق واليهود التجاري في أواخر العصر الفرعوني. (وقام عدد من كبار الأغنياء والحكام بتقديم القروض "رأس المال الربوي"، وكان الذين يعجزون عن السداد يتحولون إلى عبيد أرقاء لمدة محدودة أو لباقي حياتهم).
"لقد كانت مصر في مفترق الطرق لما يمكن أن يعد سوقاً عالمياً في العهود القديمة، وبخاصة منذ القرن السادس ق. م، ونما بعد ذلك رأس المال المصرفي والتجاري. ولعبت الشعوب التجارية –الفينيقيون واليهود والإغريق –دوراً كبيراً في إقامة هذا السوق الذي أثر في مصر وبخاصة الدلتا. فكتابات فترة بوبسطه تسجل عقوداً للبيع والشراء والرهن العقاري، وعقود الزواج التي تتضمن شروطاً خاصة بالممتلكات … وأصبحت المرأة في العصر الصاوي صاحبة حق التملك مستقلة عن الزوج وتتصرف كما تشاء فيما تملكه".( )
وكان اليهود يشتغلون في التبادل التجاري مع أثيوبيا وبالنقل النهري وجباية المكوس الجمركية على السلع الواردة إلى مصر، وكذلك بإقراض الأموال بمقتضى صكوك يتم فيها تحديد سعر الفائدة. وظلت العمليات التجارية والمالية محصورة تقريباً في الأقليات الإثنية دون أن تنتشر بين أفراد المجتمع المصري في مجموعه.
ومع تقدم التجارة واتساع التبادل النقدي أخذت تظهر في المجتمع الفرعوني أشكال جديدة للعبودية، عندما أخذ بعض الأشخاص بتأجير عبيدهم لأشخاص آخرين خلال فترة محددة لقاء أجور مرتفعة. وتزايد عدد العبيد بسبب عدم قدرة الأفراد على تسديد ديونهم مما كان يؤدي إلى تحول هؤلاء الأفراد إلى عبيد. للعمل لقاء تسديد ديونهم.
لقد كان المجتمع في النظام الفرعوني ينقسم إلى طبقتين رئيسيتين:
1 - الطبقة الحاكمة: وهم النبلاء والموظفون وقادة الجنود وكبار الكهنة.
2 - وفي مواجهة الطبقة الحاكمة تكون بقية أفراد الرعية الذين يخضعون للدولة تماماً أي عبيداً لها، لا لشخص معين "وهم عبيد فرعون لأنه رمز هذه الدولة". ويطلق عليهم أحياناً "العبيد العموميون".
إلى جانب العبيد العموميين في المجتمع الفرعوني كنا نجد أيضاً العمال الأجراء وهم عبارة عن الحرفيين الذين يشتغلون في بعض الحرف والبناء والزخرفة والحدادة… الخ. وكذلك وجد العبيد الأرقاء، الذين كانوا ينقلون من مكان إلى آخر ويسلمون إلى الجهات التي تحتاج إليهم، كما لو كانوا ثيراناً أو حميراً وليس لهم أي حقوق. وتكون أغلبية الطبقة المحكومة في المجتمع الفرعوني خاضعة للدولة ليس كأفراد مستقلين، بل اعتبارهم جزءاً من وحدات قاعدية: (الفلاح باعتباره رئيساً لأسرة فيها النساء والأطفال والخدم، وكعضو في المشترك القروي. وكذلك الحرفي نراه في الوضع نفسه).
الدكتور مصطفى العبد الله الكفري
جامعة دمشق – كلية الاقتصاد
[email protected]

(*) - المرجع الأساسي في كتابة هذا البحث هو كتاب أحمد صادق سعد، تاريخ مصر الاجتماعي –الاقتصادي في ضوء النمط الآسيوي للإنتاج، دار ابن خلدون، بيروت 1979.
( ) - المصدر السابق، ص45.
( ) – (المشترك) أو "الكومونه Commune" عبارة عن وحدة إنتاجية في المجتمعات القديمة حيث يملك أهل القرية مثلاً الأرض التي تحيط بهذه القرية جزئياً أو كلياً.
( ) - أحمد صادق سعد، تاريخ مصر الاجتماعي الاقتصادي، ص11.
( ) - Y. Varga, Political – Economic Problems of capitalism, Moscow Progress , 1968 , P.343.
( ) - أنظر: أحمد فخري، مصر الفرعونية، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة 1965، ص232. نقلاً عن أحمد صادق سعد، المصدر السابق، ص40.
( ) - أنظر: أدولف أرمان وهيرمان رانكه، مصر والحياة المصرية في العصور القديمة، مكتبة النهضة المصرية، القاهرة 1959، ص153.
( ) - أحمد صادق سعد، تاريخ مصر الاجتماعي الاقتصادي، دار ابن خلدون، بيروت 1979، ص41.
( ) - المصدر السابق، ص42.
( ) - المصدر السابق، ص62.



#مصطفى_العبد_الله_الكفري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملتقى الثامن لمجتمع الأعمال العربي عمان – المملكة الأردنية ...
- أفلاطون والأفكار الاقتصادية
- أهم عوائق التنمية الاقتصادية في الدول العربية
- العولمة والهوية الثقافية
- العالم الإسلامي جغرافياً وسكانياً
- الشراكة المتوسطية
- خصائص الاقتصاد السوري والتجربة التنموية *
- المشرق العربي يقوم بدور الوسيط بين شعوب دول المتوسط
- تأثر البحث العلمي في الدول العربية بمنهجية البحث العلمي الغر ...
- التعاون البحثي بين الجامعات العربية والجامعات الأوروبية في م ...
- التعاون البحثي والعلمي بين جامعة دمشق والجامعات العربية والا ...
- مسيرة التعاون العربي الإفريقي
- قواعد النشاط الاقتصادي في الإسلام
- الملاحة التجارية في المحيط الهندي في عصر السيادة العربية الإ ...
- الجهاد البحري في عصر السيادة العربية الإسلامية
- تقي الدين المقريزي علم من أعلام التاريخ والاقتصاد
- الشيخ أبي الفضل جعفر بن علي الدمشقي
- مصادر العلوم الإسلامية
- مستقبل الوطن العربي الراهنية والاستراتيجية
- التضخم كظاهرة اقتصادية تتوضح بارتفاع الأسعار


المزيد.....




- أسعار النفط تعود إلى المنطقة الحمراء
- -فايننشال تايمز-: الاتحاد الأوروبي بصدد فرض رسوم على واردات ...
- وكالة S&P تعدل نظرتها المستقبلية لمصر إلى إيجابية
- رئيس أرامكو: ذروة الطلب العالمي على النفط لن تكون قريبة
- الاتحاد الأوروبي يخصص 7.7 مليار يورو للمساعدات الإنسانية
- البنك المركزي الياباني يرفع سعر الفائدة لأول مرة منذ 17 عاما ...
- الأرجنتين الأولى عالميا في ارتفاع أسعار البنزين منذ بداية ال ...
- مورغان ستانلي يرفع توقعاته لخام برنت إلى 90 دولارا
- المراعي السعودية تعتزم استثمار 4.8 مليار دولار خلال 5 سنوات ...
- في تحول تاريخي.. بنك اليابان يقرر رفع الفائدة


المزيد.....

- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري
- كتاب - محاسبة التكاليف دراسات / صباح قدوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - مصطفى العبد الله الكفري - (*)الأفكار الاقتصادية والنشاط الاقتصادي لدى الفراعنة