أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هانى مراد - مصباح علاء الدين















المزيد.....

مصباح علاء الدين


هانى مراد

الحوار المتمدن-العدد: 3380 - 2011 / 5 / 29 - 12:02
المحور: الادب والفن
    



كان الإثنان يقتسمان سطح إحدى العمارات القديمة بوسط القاهرة. وكثيراً ما تأثرت علاقة الاثنين بالكثير من المتغيرات التى كانت تحدث في العالم من حولهما. وكانا يحاولان قدر إستطاعتهما التعايش والتأقلم مع واقع أنهما شريكان في ذلك السطح. هما جرجس ومحمود اللذان منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر، لم تعد علاقتهما كما كانت من قبل، وشابها الكثير من التوجس والريبة.
ولكن الذي حدث في تلك الليلة قلب كل الأوضاع، فقد سمع الإثنان وهما نيام إرتطام جسم قوي (ساقط) من الفضاء فوق سطح العمارة. فقفز الاثنان من غرفتهما وخرجا مفزوعين إلى السطح، وأخذا يحملقان في بعضهما وقد إمتلأت أعينهما بالخوف، فقد هز سطح العمارة صوت إرتطام جسم قوى ساقط من الفضاء.
وقال محمود: سمعت اللي أنا سمعته يا جرجس.
جرجس: زي ما تكون قنبلة ولا صاروخ وقع على العمارة.
ينظران حولهما على السطح ولكن لدهشتهما لا يجدان شيئاً... فجأة يلحظ جرجس دخاناً في أحد أركان السطح.. يجري نحوه وينحني على الأرض ليجد مصباحاً قديماً ينبعث منه دخاناً وخارج منه نور! يمد يده ليمسك به ولكن تلحق به يد جاره، يمسك كل منهما طرف من المصباح ويجذبه نحوه. يبدآن في التشاجر ويمسك كل منهما في ثياب الأخر. ولكن فجأة ينفلت المصباح من يد الاثنان ويسقط على الأرض وينشطر إلى نصفين. يقع كل منهما على الأرض والمصباح المكسور في النصف بينهما.
جرجس: عاجبك كده يا محمود!!
محمود: أهو اتكسر.
جرجس: أنا اللي شفته الأول.
محمود: يعني اتكتب باسمك علشان شفته الأول؟
جرجس: يعنى كان لازم....
وقبل أن يكمل جرجس كلامه، تخرج سحابة دخان كثيفة من إحدى جوانب المصباح، ويظهر مارد ضخم كالذي يخرج في أفلام علاء الدين والمصباح السحري. خاف الإثنان منه جداً وحاولا الهروب، إلا أنه سد عليهما الطريق وقد تطايرت شرارة الغضب من عينيه..
وقال لهما: قلقتوني ليه؟ عاوزين مني إيه؟
جرجس: مش أنا وحياتك..أنا مقصدتش أقلق جنابك.
محمود: ده هو.. هو اللي مسك الفانوس الأول.
المارد: هاها... هاها... أنتم خايفين ليه أنتم الاتنين؟! عموماً أنا هخدمكم أنتم الاتنين.
جرجس ومحمود (في نفس واحد): تخدمنا؟! إحنا الاتنين!!
المارد: أيوه.. المفروض اللي يدعك الفانوس ويطلعني منه أحقق له طلبه. وبما أنكم أنتم الاتنين أشتركتكم في كسر الفانوس، وكان ليكم الفضل انكم تخرجوني، أنا هنفذ لكل واحد منكم طلب واحد مهما كان.
تلمع عيني الاثنين ويتمتم كل واحد بصوت منخفض: مهما كان!!!
المارد (وكأنه يجاوب ويؤكد ما قاله): مهما كان.
ينتاب الاثنان الحيرة المفاجئة. فلم يكن أحد منهما يتوقع أن يهبط عليه كنز مثل هذا في تلك الليلة. يلحظ المارد الحيرة في أعينهما وعدم قدرتهما على إتخاذ قرار.
فيبادرهم بقوله: اسمعوا يا أساتذة. أنا هديكم فرصة 48 ساعة، يومين يعنى، تكونوا شاورتم نفسكم وعرفتم أنتم عاوزين إيه بالظبط .ولكن لما هاجي لازم تكونوا عارفين انتم عاوزين إيه، وإلا هتضيع عليكم الفرصة.. هاها.. هاها.... ماشي الكلام يا أساتذة؟! هاها... هاها.
يهز الاثنان راسهما بالموافقة وهما يرتجفان.. ينطلق المارد كالصاروخ وسط الدخان، ويختفي في الفضاء المظلم. يلتقط الاثنان أنفاسهما بعد إختفاء المارد. يدخل جرجس إلى غرفته، ويحضر زجاجة ماء يشرب ويعطى محمود ليشرب هو الآخر، حتى يهدأن من أثر الصدمة.
جرجس: أنت مصدق اللي إحنا شفناه ده؟
محمود: لو ماكنتش أنت معايا كان زماني بقول إن ده حلم.
جرجس: تفتكر هيرجع تاني بعد يومين؟
محمود: مش عارف... بس لازم أكون جاهز وعارف أنا عاوز إيه.
بعد أن يمضيا ليلتهما قى التفكير فيما يمكن أن يحققهما له المصباح من منافع شخصية
يتحول تقكير الاثنين فيما يمكن أن يكون لفائدة الناس جميعاً...
و ينام الاثنان و يستيقظا ويخرجان في اليوم التالي للشارع معاً. يجدان أكوام القمامة تزين ناصية الشارع، والأولاد الصغار يعبثان بها وعلى السور خلف القمامة ظهرت عبارة مكتوبة بخط جميل "النظافة من الإيمان".
يقفان ينتظران الأتوبيس.. وبعد انتظار طويل يأتي الاتوبيس المرتقب يكاد ينفجر من شدة الزحام والركاب خارجين من النوافذ والأبواب. ولأنه لا جدوى من التوقف في المحطة قرر سائق الاتوبيس ألا يتوقف ويستأنف السير...
يستقلان ميكروباص من النوع اللي بيركب الهوا، وبدأ الاثنان منذ ركوبهما الميكروباص الدعاء إلى الله أن ينزلان من هذا الكائن الطائر على أرجلهما بالسلامة. وما أن يخرجا من الميكروباص حتى يتوجها إلى السماء يحمدان الله على سلامتهما كل بطريقته.
وفيما هما يتجولان في شوارع القاهرة تستوقفهما بعض المشاهد.
- الشرطى الذي يستوقف سائق تاكسي ويأخذ منه فِردة.
- طابور الخبز الذي لا يتحرك بالساعات.
- سيارة الشرطة التي تسير عكس الإتجاه، وشرطى المرور يضرب تعظيم سلام لمن يقودها.
- شباب البلد من الخريجين المصابين بحالة إحباط، والجالسين ليل نهار على المقاهي، يقتلون الوقت أو يقتلون عمرهم.
- موظف الحي الذي ينهي إجراءات عقار مخالف في المقهى. ويضع مظروفاً كبيراً في جيبه الأيمن، ويخرج سِبحة من الجيب الأخر ويبدأ في التمتمة والدعاء.
- الكنّاس في الشارع الذى يجمع القمامة، وبدلاً من نقلها في عربة القمامة، يقذف بها تحت السيارات الواقفة على جانب الطريق.
- أمين الشرطة الذي يستأسد على بائع خضروات متجول، ويقلب له بضاعته في نهر الطريق.
- الأرامل اللي دايخين السبع دوخات علشان يصرفوا معاش موتاهم.
يفترق الاثنان ويدخل كل منهما إلى مكان العبادة الخاص به..
ويلتقى محمود بإمام الجامع
محمود: أنا عاوزك في حاجة مهمة يا مولانا.
الإمام: خير يا ابني، أنت باين عليك شايل شيلة تقيلة قوي.
محمود: قوي.. قوي يا مولانا. أنا قدامي فرصة أطلب أي حاجة تجاب لي، ومش عاوز حاجة علشان نفسي. ساعدني يا مولانا.. أطلب إيه؟
الإمام بعد تفكير قصير: البلد دي حالها مش هيتعدل إلا لو خلصنا من النصارى اللي عايشين وسطينا، ساعتها ربنا هيرضى علينا ونبقى أعظم الأمم.
يتردد محمود قليلاً.. يحاول التأكد من الشيخ الذى يؤكد ما قاله.
ويضيف: إعقلها وتوكل يا ابني. دول ناس كفرة.. عيشتهم حرام وأكلهم حرام. وكل ده بيأثر على المسلمين. أنت مش عايز خير البلد دي يا محمود؟
محمود بحسم: طبعاً يا مولانا طبعاً.
الشيخ: خلاص اتكل على الله يا ابني.
يصلي محمود ركعتين لله ويرجع إلى منزله.
أما جرجس فيدخل الكنيسة ويتقابل مع القسيس.
جرجس: أنا عاوزك في موضوع مهم خالص يا أبونا.
القسيس: خير يا جرجس يا ابني.
جرجس: أنا قدامي فرصة كبيرة اعمل خير جامد قوي، ومش عاوز حاجة لنفسي وبس. ساعدني يا أبونا أطلب إيه؟
القسيس بعد تفكير قصير: طبعاً تطلب إن ربنا يريحنا من الجماعة المسلمين دول. تصور البلد دي من غير مسلمين وكلها مسيحيين!! يا سلام... هنرتاح من الظلم والجهل والتخلف، وهنكون أحسن بلد في الدنيا.
جرجس: أنا كنت ماشي النهارده في الشارع شايف الفساد والظلم وإنعدام الضمير...
يقاطعه القسيس: أيوه.. أيوه أنا عارف ده كله... أنت بس اسمع كلامي... لما نخلص من المشكلة دي كل حاجة في البلد هتتصلح
يقف جرجس أمام الهيكل ويصلي ويركع ويسجد، ثم يقوم ويخرج من الكنيسة عائداً إلى بيته.
هكذا مضى اليوم الأول، ورجع الاثنان إلى غرفتيهما على السطح وقد تزاحمت في رأسيهما الأفكار، وخاصة ما سمعاه في الجامع والكنيسة، ولم يتحدث أحدهما مع الأخر...
في صباح اليوم التالي، يقوم الاثنان يتجولان في الشوارع، ويشاهدان مشاكل المجتمع المصرى مثل اليوم الأول.
ويعود كل منهما لمقابلة كل من الشيخ والقسيس ليناقشا معهما الأفكار التي قالاها.
يدخل محمود إلى الشيخ ويقول له: بخصوص اللي فضيلتك قلته إمبارح.
الشيخ: ايوه يا ابني.
محمود: لكن يا مولانا الشيخ، يعني فيه بلاد إسلامية كتيرة مفيهاش مسيحيين خالص وبرضه حالتهم تقّطع القلب.. وبعدين لو شاء ربك لجعلهم أمة واحدة.
الشيخ: مادام في إيدك تخلى البلد دى إسلامية 100 % فده ثوابه عند الله كبير... أنا اعلم منك يا محمود بأمور الدين.. إسمع الكلام
محمود: وده هيخلص البلد من الفساد والظلم والرشوة وتلوث البيئة وهيطور مناهج التعليم و....
الشيخ يقاطعه: يعني هو كل الحاجات دي جايه منين؟! مش من معصية الخالق؟! مش علسان بعدنا عن ديننا؟؟ لو رجعنا نطبق شرع ربنا هنرجع تاني أعظم الأمم...
يخرج محمود من الجامع وهو يفكر في كلام الشيخ وبداخله صراع كبير.
وفي الكنيسة، كان لا يزال جرجس جالساً مع القسيس الذي يحاول أن يقنعه بدوره بالتخلص من المسلمين.
جرجس: بس المسيح ما علمناش كده يا أبونا، ده قال تحب قريبك كنفسك
القسيس: وهو برضه المسلم قريبك يا جرجس؟! جرى لك إيه؟!
جرجس: ما هو في مثل السامري الصالح.. المسيح شرح لنا إن أكبر عدد ممكن نحوله لأقرب
قريب لما نحبه ونخدمه.
القسيس: بس المسلمين مهما تعمل معاهم.. هيفضلوا يكرهونا برضه
يخرج أيضاً جرجس من عند القسيس وهو يصارع مع أفكاره.
وتخطر في بال الاثنان نفس الفكرة.
جرجس (في نفسه): ماذا لو أن محمود استمع في الجامع لنفس الكلام اللي أنا سمعته في الكنيسة،
هيبقى إيه موقفي؟؟
محمود (في نفسه وكأنه يكمل أفكار جرجس): وأنا ألغي المسيحيين والبلد دى تبقى فاضية. لا فيها مسيحيين ولا فيها مسلمين
يعود الاثنان إلى السطح ينظران إلى بعضهما، ويقرران الاعتراف بعضهما لبعض بأفكارهما.
جرجس: على فكرة يا محمود... أنا طلبوا مني في الكنيسة...
يقاطعه محمود: وأنا كمان يا جرجس طلبوا مني نفس الحاجة في الجامع...
ينفجر الاثنان في الضحك في وقت واحد، ويتوقف فجأة الاثنان عن الضحك وتعلو قسمات وجيهما الجدية.
محمود: مش برضه عندكم بتقولوا "ابن الطاعة بتحل عليه البركة" ولازم تطيع كلام الكنيسة.
جرجس: الكنيسة مش ربنا ولا المسيح. والكنيسة على مر التاريخ عملت حاجات ضد تعاليم الإنجيل
ورجعت اعتذرت عنها.
محمود: زي إيه يا جرجس؟
جرجس: زي صكوك الغفران والحروب الصليبية، استغلوا الدين وعلامة الصليب والمسيح بريء من ده كله. صحيح ده ما حصلش من الكنيسة في مصر. لكن الواحد يطيع كلام ربنا، مش كلام الناس، حتى لو كان مين كان الإنسان ده مش معصوم.
محمود: وأنا كمان مش مقتنع بكلام الشيخ ده. قتل ودم وإرهاب باسم الإسلام. ومش ممكن ربنا يأمر بالبلاوي دي. وبعدين ما هو الجماعة الإسلامية كفرت الحاكم والحكومة والموظفين والشعب كله، ورجعوا في مراجعاتهم قالوا إنهم كانوا غلطانين. طيب والجرايم اللي عملوها في حق مصر، والشباب اللي خربوا دماغه وضميره، وفهموه إن قتل الناس جهاد في سبيل الله، ويرجعوا يقولوا كنا غلطانين وراجعنا نفسنا. يبقى ما ينفعش نمشي وراهم من غير ما نفكر.. مش أي شيخ يقول كلمتين من القرآن يبقى بيتكلم صح، طبعاً لأ..
جرجس: إحنا لو كنا نفذنا اللي قالوا لنا عليه.. كنا خربنا البلد. وأكيد دي أخر حاجة ممكن ربنا يكون عاوزها أو أمر بيها.
محمود: إحنا نحط إيدينا في إيدين بعض ونطلب حاجات علشان خير البلد دي، وخير الناس اللي
عايشين فيها.
جرجس: تمام يا محمود.. السعادة إننا نحب الخير لبعض.
محمود: اسمع يا جرجس.. مصر دي بلدنا كلنا.
ويجلس الاثنان يفكران معاً في طلبات مشتركة من المارد وينتظران رجوعه..
يظهر لهما المارد في تلك الليلة.....
ويضحك طويلاً: هاها... هاها... هاها هه عرفتم هتطلبوا إيه؟
جرجس ومحمود: أيوه
المارد: عموماً.. أنتم اللي وصلتم ليه أعظم بكتير من أي حاجة كان ممكن أعملها لكم. لأني ممكن ألبي لكم أي طلب، بس مش ممكن أغير اللي جوه قلوبكم. وأنتم فكرتم واخترتم وقررتم بدل ما تدمروا بعض، انكم تحبوا بعض وتتعاونوا مع بعض، وده أفضل شيء ممكن تعملوه لنفسكم ولبلدكم.
محمود: طيب والطلبات؟
المارد: خلاص انتم كده حطيتم رجليكم على أول الطريق، خلوني أروح أشوف ناس تانية غيركم محتاجين للدرس ده قبل الدنيا ما تولع في حتت تانية كتيرة في العالم.



#هانى_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هانى مراد - مصباح علاء الدين