أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميثم النصيري - رائد القصة التفاعلية :















المزيد.....

رائد القصة التفاعلية :


ميثم النصيري

الحوار المتمدن-العدد: 3358 - 2011 / 5 / 7 - 21:38
المحور: الادب والفن
    



رائد القصة التفاعلية : امور كثيرة تقف امام المثقف أولها الواقع السياسي المتشظي رائد القصة التفاعلية القاص صالح جبار محمد
الكتابة عمل واع ولا يحتاج الى طقوس والقصة التفاعلية اصبح لها صداها على الصعيدين المحلي والعربي مسألة السرقات الادبية قديمة قدم الادب ولا يمكننا التخلص منها الا بحفظ حقوق الملكية الفكرية

وكالة السلطة الرابعة - ميثم النصيري
يفتخر وادي الرافدين بولاداته المستمرة للأدباء والمثقفين والمفكرين على مر العصور اذ انهم يتركون بصماتهم الواضحة في مختلف المجالات على الرغم من الضغوط والتهميش التي عاشوها في مراحل مختلفة .. غير ان ما يميز المثقف العراقي عن غيره بانه يبدع في اصعب الظروف بل ويكتب له التاريخ انجازاته بأحرف من الذهب اذ لا يمر علينا كتاب في الشعر او النثر الا ووجدنا فيه الثناء والتقدير للاديب العراقي .. ومن هؤلاء القاص صالح جبار محمد الذي يعتبر أول من كتب القصة التفاعلية في العراق وايضا له العديد من القصائد والمجموعات القصصية التي اصبح لها صدى كبير على المستوى العربي ..ولتسليط الضوء اكثر على مسيرة هذا المبدع التقت وكالة السلطة الرابعة بالقاص واجرت معه هذا الحوار :
س / لنبدأ من بداياتك الأدبية ؟
البدايات المبكرة كانت مع الشعر وبالتحديد عام / 1983 حيث نشرت لي في ذلك الوقت مجلة الورود اللبنانية قصيدة بعنوان هبة بعدها اتجهت نحو القصة القصيرة وقد كانت لي عدة محاولات جادة .. ثم نشر لي في مجلة المجالس الكويتية اواخر عام 1987 قصة العدد .. وكانت لي مراسلات مع بعض المجلات العربية المختصة مثل مجلة الفيصل السعودية ..
س2/ كيف جاءت الفكرة بكتابة القصة التفاعلية كونك الرائد الاول في هذا المجال ؟

ان مسألة المحاولة التجريبية لكتابة القصة التفاعلية لم تكن نابعة من فكرة تتعكز على الصدفة انما البحث الدائب ازاء التطورات الحاصلة في نظم المعلومات وافتراضات مقاييس العولمة التي اوجدت ثوابت مختلفة عن الانماط الألوفة والتي كانت سائدة في اعتقادي ان عصر الفروسية انتهى بكل مخاضاته فلم يعد هناك بطل اوحد وفارس يقود الجحافل او كاتب متفرد لوحده انها – اي فترة العولمة – تعني في صورة من صورها ( العصر الجمعي ) وما نراه من انتفاضات شعبية في البلاد العربية تؤكد حقيقة ما ذهبنا اليه .. لذا كانت القصة التفاعلية ضرورة لولادة هذا المخاض الادبي ويمكن الاطلاع على مقالتي القصة التفاعلية) التي دونت بها بعض الافكار عنها .. كانت حقا محاولات قصصية خلقت حراكا ثقافيا لفترة ليست بالقصيرة رغم اعتراضات الاخرين وساهم في انتشارها الموقع الافتراضي الذي انشأناه ( مختبر السرد العراقي) وظهر صداها في الوسط .. الثقافي العربي حيث ذكرت في كتاب الابداع الرقمي للروائي المصري سيد نجم

س 3 / كيف تجد واقع الاديب العراقي اذا ما قورن مع زمن الطاغية ؟

لايوجد مجال للشك ان الواقع الراهن رغم سلبياته يختلف جذريا عن الواقع الذي سائدا انذاك ..
لجملة اسباب منها حرية التعبير والانتشار الواسع للصحف والمجلات والدوريات وظهور الشبكة العنكبوتية التي فتحت الافاق امام الكاتب العراقي وتعدد المنافذ في الانتشار المطلوب رغم ان واقع الاهتمام من الطبقة السياسية يخضع لمنطق العرض والطلب وهو منطق سوقي لايمت بصلة للثقافة لانه يفترض مواقف قد تؤدي الى الانحدار وهذا ما لانتمناه للاديب العراقي لان العوز المادي ظاهرة واضحة في الوسط و المنحة التي اعطيت للمثقفين لم تغني من جوع .. ثم جرى ايقافها لامور تتعلق بالخلفية الثقافية للنمط السياسي السائد الذي يفهم الامور وفق سياقات منغلقة

س 4 / ماهي اهم المعوقات التي تقف حجر عثرة في طريق المثقف العراقي بشكل عام والاديب بشكل خاص ؟

امور كثيرة تقف كعوق حقيقي امام المثقف والاديب اولها الواقع السياسي المتشظي وعدم وجود خطاب يّلم الاطياف في بوتقة واحدة يضاف لها المعاناة الاجتماعية ازاء الفوارق التي تظهر من خلال سوء توزيع الثروة والفساد الاداري والمالي المستشري في مفاصل الدولة ليكون ضمن معاناته العامة يضاف لها امور تخص صعوبة النشر وانحسارها في مجالات محددة .. اذا اخذنا بنظر الاعتبار دار الشوؤن الثقافية والتي تمثل المتنفس الحكومي للطباعة والتوزيع والنشر هذه المؤسسة وغيرها من الجهات المعنية بالجانب المختص بعملية طباعة المنجز الابداعي يكاد يكون عملها محصور في اطر ضيقة لاسماء محدودة تعتمد شبكة من العلاقات الاخوانية اذا لم اقل مسيسة ..
مع رداءة المطبوع الذي تصدره والمدة التي يقضيها المنجز في انتظار الدور حتى يعطي الخبير رايه الذي لاينازع وهو اقرب الى المزاج من الية عمل محددة .. مما ينعكس سلبا على مجمل التطلعات التي يصبو اليها الاديب .. مع الاستلاب اليومي جراء الاحباطات الحياتية في البحث عن الرغيف والعيش الكريم بمرحلة تموج بصنوف شتى من العجائب والغرائب

س 5 / هل يمكن القول ان الادب العراقي حافظ على مكانته على صعيد الوطن العربي ؟

الادب العراقي على صعيد الوطن العربي هو الشعر ورايته مازالت عالية .. لكن هناك حراك من الاجناس الاخرى بدأ يطغى ويثبت وجوده مثل القصة القصيرة والى حد ما الرواية .. وهذا نابع بنظري من الانفتاح التكنولوجي مثل التواصل من خلال الانترنيت ووجود مساحات مفتوحة من وسائل النشر العربية والمسابقات الخليجية يضاف لها توجه الادباء الى النشر في دور النشر العربية وبزخم جيد يقلب مقولة مصر تكتب ولبنان تطبع والعراق يقرأ .. اصبح الحضور العراقي في المجالات الثقافية واضح ونتائج المسابقات خير دليل على ما نقول ..
س 6/ كيف تقيمون اهتمام الحكومة العراقية بالمثقف العراقي ؟

للاسف ان المشكل السياسي يغطي على ما سواه في العراق لان الفرقاء في العملية السياسية لا يثق احدهم بالاخر وبالتالي يصبح الحديث عن اهتمام الحكومة بالمثقف بلا جدوى لان موازين الاهتمام مقلوبة على طاولة المصالح السياسية وعلى مناسبات الانتخابات لتصبح المسألة معتمدة على الشد والجذب بين سياسي له اجندته ومثقف مهمش ودولة شغلها الصراع على النفوذ .. تبقى المعادلة قائمة على اسس غير راسخة لحكومة تحسب ما تعطيه منة وليس حق ..
س / لماذا لايعترف اتحاد الادباء العرب باتحاد الادباء العراقي ؟

بعد انتهاء ربيع الثورات العربية سيكون هناك كلام اخر .. لان المواقف السابقة كانت املاءات من الانظمة الشمولية التي لاتريد للانفراج العراقي ان يتسيد الساحة وحسابات حقلهم لم تطابق حسابات البيدر .. وكذلك ان القائمين على راس الاتحاد العربي بالمحصلة سيكونون خارج المظلة لارتباطهم بانظمتهم الزائلة حتما .. عندها ستختلف المواقف ..
س / ماهو افضل وقت للاديب يستطيع من خلاله ان يبدع في الكتابة ؟

عندي الكتابة عمل واع ولايحتاج الى طقوس لانه لابد لك حتى تبدع يجب ان تكون على وعي وادراك لما تقوله والااصبح الامر اقرب الى الخرافة التي تنسج خيوطها في واقع اسن .. هذا من جانب الكتابة كفعل اما في مسألة الوقت هو اي وقت اكون فيه مرتاحا ولايشغل بالي امرا معينا اكون مستعدا فيها للكتابة رغم ان الثيمات التي تردني تبقى تمور في راسي ربما اسابيع حتى تغطي بسوادها ورقي الابيض
..
س 9 / ماهي اقرب القصص التي كتبتها الى حياتك الشخصية . وهل صحيح بان الاديب دائما يستخدم الخيال في كتاباته ؟
عادة تكون قصص البدايات هي اقرب القصص الى حياة كل كاتب .. لان التجربة لم تنضج بعد وفضاءات النص محصورة بالواقع المحيط به وبالتالي تكون معظم النصوص الاولي اقرب للسيرة الذاتية .. فيما يخص استخدام الخيال .. كل عمل ابداعي لابد ان يرسخ في ثنياه خيال جامح . وعملية التخيل جزء اساسي في العمل المكتوب لانه بلا شخذ الخيال لايمكن ان تولد شخوص النص القصصي هذا لايعني ان المعالجات برمتها خيالية اذ ان الواقع له ثقله الفعلي الذي يعطي للقصة او الرواية البعد المطلوب .فتصبح المزواجة عملية تحتاج الى خبرة ودراية بصنعة الابداع .. لان عملية الخلق الابداعي تتم وفق انماط لاتتيسر بسهولة لكل من يريد الكتابة
.
س 10 / السرقات الادبية تشوب الساحة الثقافية هل تعكس الواقع الفعلي للنشاط الثقافي ام انها مسألة عابرة ؟
مسألة السرقات الادبية قديمة قدم الادب اما انها تشوب الساحة الثقافية فهو امر ليس بمستغرب لان الانفتاح الذي حصل بعد عام /2003 اوجد الغث والسمين من النتاج واصبح متاحا للجميع ان يغرفوا ما يشاءون من النصوص الشعرية والقصصية الى الرسائل الجامعية .. هذا التعامل اوجد مناخا للمتعاملين بالسرقات الادبية والعلمية سوقا رائجة لا يمكن الحد منها الا بحفظ حقوق الملكية الفكرية وهي تحتاج الى تشريع قانوني . اما انها تعكس الواقع الفعلي للنشاط الثقافي فلا اظن ذلك لان من يقوم بالسرقات لايوجد لديه حضور في التجمعات الثقافية لعلمه المسبق ان هناك من يترصده .. وهو ايضا يكون عديم الثقة بنفسه ما يجعل الامر محصورا على النت وبعض الجرائد والمجلات ..
كلمة اخيرة تود ان توجهها في ختام هذا الحوار
اود ان اشكر وكالتكم لاهتمامها بالمثقفين العراقيين راجيا من الدولة بمختلف مستوياتها الاهتمام بالأدب لأنه الواجهة الثقافية للبلد .



#ميثم_النصيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميثم النصيري - رائد القصة التفاعلية :