أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - مازن العلى - علاقة اختى بدرعا وجيفارا














المزيد.....

علاقة اختى بدرعا وجيفارا


مازن العلى

الحوار المتمدن-العدد: 3355 - 2011 / 5 / 4 - 08:53
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


اختى العزيزه اعتذر من مشاعرك المجروحه التى ماقصدت يوما ان اكون سببا فى الالامك على فقدان فلذة كبدك ذاك الفتى الجميل الذى يشبه عيسى بن مريم كلما لامس خدى خده كنت التمس طهرا صامتا يلامس خدودى كانت ابتسامه تذبحنى من الوريد الى اينما تريد ياليتنى كنت انا وكنت ليس انا ذاك الماركسى الذى تعاطى مع هذا الداء من اول يوم عرفها ادمن افيونها القاتل الكل تنحى الكل ادار ضهره لعنت تصميمى لانى صلبت عيسى وتسببت بعذاب مريم وقفت وحيدا فى حارتنا المسحوقه اصد رياح الله العاتيه وكانو ابناءك يصدون فزعة لخالهم كنت احسبها خجلا وعيبا الى يضعوا يدهم بيد خالهم الذى اتعبته شدة الرياح وكسرت روحه التائهه وسافر بعيدا بعد ان خارت قواه ويئس من البحث المضنى عن صديق يعبئ فجوات فكره وروحه اعطى عقله الثورى اجازه مفتوحه وغير قفل الباب ومضى كغيره من العبيد ليثبت لنفسه وللا خر انه قادر وبزمن قياسى ان يفعل مايشاء وكان ماكان وعاد وهنا زاد عيسى التصاقا بخاله الذى لم تغادره صرخة الفقراء وحلم الحريه وجيفارا تتاخر ساعات الليل عيسى يراقب حركات ايدى خاله روح خاله الوثابه ماذا ينطق خاله كيف كان خاله وكيف اصبح كنت احس من نظراته يريد ان يلتهمنى كان بحيرة راكده لم كان تركيزه ملفت لم يخطر ببالى انه كان يخزن كل هذا من اجل درعا لم يخطر ببالى كان ينتظر تلك اللحظه بشغف يوم فك الحصار قبل رأس امه وتلمس على راس اخيه الا صغر واوصى امه ان توزع الخبز على الفقراء ان توفر لانه ذاهب الى الشهاده وقبل ان يغلق باب الدار من خلفه تبعه اخوه الصغير اين ذاهب خذنى معك قد لاعود دير بالك على امى وابوى لاتزعلهم منك قبله وبيده علبة حليب اطفال ورفيقه ينتظره وبيده ربطة خبز احظرها من مدينة السويدا وندسوا ضمن عشرات الالاف من الفتيه الحالمين بالحريه وبغد اجمل وتحركوا غربا تجاه درعا الجريحه الجائعه العطشى وما ان وصلو الى مساكن صيدا الى وكانت تنتظر احلامهم مصيدة الرب الصنم وكان عيسى يتقدم الصفوف الاولى وكان رفيقه يرتعش ويمسك يده ارجع عد لاتتهور صرخ عيسى الجيش والشعب يد واحده وصرخت جموع غفيره من الاصوات الحالمه من خلفه شق صدى اصواتهم عنان السماء ارتعدت جنود الرب الصنم خوفا ونطلق جوقة الموت بالاتها الثلاث الخفيف والمتوسط والثقيل عيسى كان اول تلقى بصدره الطلقات الاولى من كلاشنكوف صديق جيفارا خر تشبث بالحياه ككل كائن حى ركض يختبىء تحت اخر شجره شاهدها بحياته لم يعجب القاتل ان يهرب من اطلق الرصاص على صدره اطلق مرة ثانيه على رجليه سقط صريعا سحبوه رفاقه اختلط الخبز بالحليب بالدم من حيث اشترو الخبز فى السويداء اسعفوه ابى الى ان يوزع روحه على اكبر مساحة فى سوريا روى ارض حوران بجزء ورد الجميل للسويداء بان اهدها روحه هناك كى يقول لقاتله ثوره سلميه لاحورانيه ولا درزيه انى حزين انى فرح عليك ياعيسى لم استطيع تفسير مشاعرى رغم انى سمعت على الهاتف امك وهى تزغرد بحشرجه الى انى اشعر باالاسى على اختى واشعر انى كنت نائم طوال هذه السنين وانا وجيلى دمك فى رقبتنا لاننا ارتضينا ان نكون ثورين مقاهى وخمر وشطرنج عزائى يابن اختى بدمك الطاهر سينبلج فجرا جديد ويعيش اخوك الصغير الذى ودعت حياة كريمه عاشت حوران حره ابيه والخزى والعار للقتله الافاقين



#مازن_العلى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تونس انتى عشقى
- محطة الحوار المتمدن الشمس بعينها


المزيد.....




- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...
- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...
- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - مازن العلى - علاقة اختى بدرعا وجيفارا