أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نافذ الرفاعي - مروان البرغوثي لا يليق بك سوى لقبك الأول














المزيد.....

مروان البرغوثي لا يليق بك سوى لقبك الأول


نافذ الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 3337 - 2011 / 4 / 15 - 01:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مروان البرغوثي لا يليق بك سوى لقبك الأول
بقلم نافذ الرفاعي
في الذكرى التاسعة لاعتقال مروان البرغوثي اجتمع رهط من أصدقاءه القدامى، جاؤوا مزروعين وفاء إلى عصر افتقدوه كثيرا، لم يأت أخوته من حركته فقط، بل حضر رفاقه من الفصائل من اليسار ومن الجبهة الشعبية والقوى الإسلامية الجهاد وحماس ومن ارض الثبات 48، كان بودي أن يكون اللقاء في جامعة بير زيت بما لها من معنى يتصل بمروان وليس في صالة فندق.
في تلك القاعة تلتحف صورة مروان رافعا أصفاده ومبتسما خلف ثلاثة من الكتاب وهم وزير الأسرى عيسى قراقع والشاعر المتوكل طه والكاتب حسن عبد الله، كان عهدي بهم منذ زمن بعيد شعراء، أما اليوم فيجتمعون في قراءة كتاب مروان عن "ألف يوم في زنزانة العزل الانفرادي".
هذا الكتاب الذي قرأته يتيه عنوانه في تفاصيله ولا استطيع إطلاق تسمية محددة عليه،
لماذا؟؟ سألت نفسي وأنا جالس هناك وقد قرأت الكتاب مرتين، الأولى كانت من اجل معرفة ما به، والثانية اكتشاف ما يحويه من رؤيا ورسائل، وأعددت مداخلة طويلة ومفصله، تراجعت عنها عندما سمعت المتحدثين الرئيسين، والذين منحهم منسق اللقاء عشر دقائق لكل منهم.
فاجئوني بعمق القراءة وولوجهم في ثنايا التفاصيل، واختراقهم المدة الممنوحة لهم بثلاثة أضعاف لكل منهم.
فلم يذروا لأحد ما يقوله وتعرضوا لأجزاء الكتاب بفصوله التي تبدأ أيام الاعتقال الأولى ومرارة التحقيق والعزل والمحاكمة، ورسالة مروان لابنه التي ضمنها الانتفاضة الأولى والإبعاد، وفيضه الإنساني تجاه زوجته المناضلة فدوى، والتي اسماها حارسة حلمه.
وقلت لنفسي لو أن هؤلاء الشعراء كتبوا قصائد كعاداتهم القديمة، لبقي الكثير لأقوله في الكتاب أنا وغيري، ولكن لم يشر المتحدثين إلى العهد العربي الجديد والى ربيع الحريات والذي بشرت به ثورات مصر وتونس، وانتشار العدوى في أقطار العالم العربي، تداعي أركان الاستبداد والطغيان، .
تمعنت الكتاب والفضاء الجديد، فضاعت الصفحات في ذرى التأمل وأمعنت في الحاضرين وتغيب الرسميين، ونحن كفلسطينيين نعيش أسوء حقبة في تاريخنا المعاصر،ألا وهي الانقسام وتنازع الوطن، لكن ارتباط المكان مع مروان ، قلت كلهم في الغياب سواك، أنت الوحيد الذي يملك خطة إنهاء الانقسام في وثيقة واحدة وهي وثيقة الأسرى عمادها مروان البرغوثي.
عدت لأتساءل عن كتاب مروان لم أجد أوراقا بل سمعت هتافا صارخا ونداءا للحرية ينطلق من زنزانته، لم يكتب مروان سردا أدبيا أو مذكرات، بل بيان جديد ، هتاف باعلى الصوت 0ينادي بالحرية حريته الغائبة من الصوت الرسمي المبحوح تجاه الأسرى عموما وحرية رفاقه الأسرى وحرية شعبه.
عدت إلى مروان لأقول له ما أجمل لقبك عندما اعتقلت" أمين سر حركة فتح الضفة الغربية أو قائد الشبيبة.
وأما التسميات الأخرى التي ألبستها فهي لا تليق بك، وأنا قررت نزعها عنك لتعود كما أنت وكما كنت قائدا وأمينا ، قلتها في مداخلتي صفق الحضور لأنني نزعت عن مروان رداء ليس له، ولا استطيع إلا أن اشد أزرك وأقول : ينبثق زمن عربي شامخ جديد يستجيب إلى نبوءتك ، يبزغ فجر الشعوب الآن والبشائر قادمة من كل حدب وصوب عربي.
وما وسعي إلا أن أقول لك أنت وحدك بينهم تحمل يقينا بالنصر وإيمانا بالحرية، أما كثيرون منهم يؤمنون بالرضوخ ولا يمتلكون أحلاما بالحرية .
سينفك القيد من معصمك وتقود حرية شعبك من جديد ولن يكسرك ألف يوم في العزل أو في السجن .



#نافذ_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة العقل العربي من القدم إلى الرأس في العلاقة الجزائرية ال ...
- ما المطلوب من المؤتمر السادس لحركة فتح


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد ما فعلته دببة عندما شاهدت دمى تطفو في مسب ...
- شاهد: خامنئي يدلي بصوته في الجولة الثانية من انتخابات مجلس ا ...
- علاج جيني ينجح في إعادة السمع لطفلة مصابة بـ-صمم وراثي عميق- ...
- رحيل الكاتب العراقي باسم عبد الحميد حمودي
- حجب الأسلحة الذي فرضه بايدن على إسرائيل -قرار لا يمكن تفسيره ...
- أكسيوس: تقرير بلينكن إلى الكونغرس لن يتهم إسرائيل بانتهاك شر ...
- احتجاجات جامعات ألمانيا ضد حرب غزة.. نقد الاعتصامات وتحذير م ...
- ما حقيقة انتشار عصابات لتجارة الأعضاء تضم أطباء في مصر؟
- فوائد ومضار التعرض للشمس
- -نتائج ساحرة-.. -كوكب مدفون- في أعماق الأرض يكشف أسرار القمر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نافذ الرفاعي - مروان البرغوثي لا يليق بك سوى لقبك الأول