من مجزرة آذار 1970 الى بشت أشان الى حلبجة وغيرها

باران ممدوح

الحوار المتمدن-العدد: 3288 - 2011 / 2 / 25 - 05:14
المحور: القضية الكردية
    

باران ممدوح
من مجزرة اذار 1970 الى بشت أشان الى حلبجة وغيرها
منذ عدة ايام يشهد الشارع السياسي في اقليم كوردستان توترا ً شديدا ً وخاصة في محافظة السليمانية بعد تلك التظاهرة التي أستهدفت مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني دون سواه .
بغض النظر من كان وراء تلك الأحداث .
ففي الآونة الأخيرة قرأنا على صفحات النت أكثر من مقال لبعض الأخوة الكرد وخاصة الكرد السوريين بشأن هذا الموضوع وللأسف رأينا في أقلامهم نبرة هجومية الى على قيادة الاقليم .
ولن لم يتتطرق احد منهم الى بعض النقاط الاساسية في تلك المظاهرة والتي تحوم حولها أشارات استفهام عدة ومنها :
لماذا كانت أعلام حركة التغيير (كوران ) في يد بعض المتظاهرين في اليوم الاول ثم اختفت .
ولما تحولت مطالبهم من ثلاثة الى سبعة فجاة (قفزة بهلوانية )
وبالنسبة لحركة كوران التي يترأسها نوشيروان مصطفى فلها أبعاد سياسية لا تخدم القضية الكوردية ابدا ً .
وتبين ذلك عندما خاضت كوران الانتخابات بقائمة مستقلةوتسببت بنثر العديد من الاصوات هدراً دون أن يسأل أحد لماذا فعلت كوران هذا ولمصلحت من ؟
بالطبع كانت اهدافهم اضعاف قائمة التحالف الكوردستاني بمحافظاته الثلاث والسيطرة على محافظة السليمانية ذات الشعبية الأكثر لقائمتهم من باقي المحافظات وكان هدفهم في حال تطبيق نظام منح الفدرالية لكل محافظة كما طلبتها الجبهة التركمانية والبعض من القائمة العراقية المعادين للكورد فيكونون بذلك قد حصلوا على السليمانية واتخذوا منها موقعا ً لمخططاتهم ضد الكورد و قضيته مع الجهات المتعاونة معهم .
السيد نوشيروان بغنى عن التعريف جاء اليوم وفي هذه الاجواء المتوترة التي تسود المنطقة برمتها ينادي ويطالب بالاصلاح في الاقليم الكردي وكأن الفرصة سنحت لهو ليعلو صوته .
لما لم يطالب بالاصلاح عندما كان ضمن صفوف الاتحاد الوطني الكوردستاني علما بأن مستواه لم يكن بأقل من مستوى رئيس الحزب ذاته حيث كان قائدا ً عسكريا ً. يصدر قرارات و يأمر بتنفيذها هذه بعض منها :
بعد صدور بيان آذار عام 1970 ولنياته القذرة طلب من بعض عناصره الذين لم يكونوا بأحسن منه ان يضربوا الطالبات الكورد المحتفلات باعياد آذار في احدى المدارس بمدينة السليمانية بالقنابل مما أدى الى قتل وجرح العديد منهن .
أما بالنسبة الى مجزرة (بشت أشان ) تلك القرية الواقعة بين جبال قنديل والمجاورة للحدود الايرانية والتي كانت معقلا ً لقوات الانصار الشيوعيين المعارضين لنظام صدام الفاشي والانظمة المعادية للحركة التحررية .
فهناك وفي أوائل الشهر الخامس من عام 1983 قام نوشيروان بهجوم عنيف مدعوما ً بالطيران والمدفعية العراقيتين على مواقع الحزب الشيوعي ودمر المؤخرة بالكامل حيث استشهد في ذلك الهجوم حوالي 65 من الكرادر المتخصصين في الحزب الشيوعي حتى انهم لم يتركو احدا ً من الأسرى على قيد الحياة .
اما حلبجة المدينة الشهيدة . فكان نوشيروان وراء هذه أيضا عندما جاء بالقوات الأيرانية الى حلبجة مما ادى بذلك الى قصف المدينة بالأكمل من قبل القوات البعثية العراقية والكيمياوي والخردل يوم 16 /3/1988 وكانت حصيلة هذه المجزرة أكثر من خمسة آلاف شهيد .
نوشيروان الذي لا يختلف اسلوبه بعد الانشقاق من حزبه والانقلاب عليه اسلوب الطاغية صدام والبعثيين الذين كانوا بصفه اثناء انقلاب 1968 على رفاقهم .
اما بالنسبة لمؤسسته الاعلامية والتي تحتاج الى مبالغ كثيرة لتغطيتها فمن هو المصدر ؟؟؟؟

#باران_ممدوح (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات