أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء عزيز سلامة - تساؤلات فلسطينية














المزيد.....

تساؤلات فلسطينية


علاء عزيز سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 3273 - 2011 / 2 / 10 - 16:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تساؤلات فلسطينية
يا ايها الاصدقاء.. بل يا أيها الأعداء أيضا.. اني لأتسائل على مر الايام هل قيادتنا )رموز السلطة والمعارضه( انبياء وعباقرة ومفكرين وفلاسفة؟ هل هم خطباء ومعلمين وواعظين؟ الى متى يا كل الأصدقاء والاعداء سنبقى بلا آذان أو عيون أو حتى قلوب نابضة؟.. إلى متى نبقى مبصوق في رؤوسنا بكل جراثيم ومكروبات البصاق.. والى متى نبقى نهتف ورائهم وباسمهم وفي سبيلهم؟.. إننا لنزرع الانياب في أفواههم والمخالب في أقدامهم عندما نهتف لهم ولأجلهم.. إننا نستثير سمومهم عندما نتجمهر من خلفهم صارخين بأعلى أصواتنا (نموت نموت ويحيى الزعيم... بالروح بالدم نفديك يا زعيم...)...
يا أيها الأصدقاء.. بل يا أيها الأعداء أيضا.. هل سمعتم يوما بقائد أو زعيم أو حتى مجرد ضابط حوكم أو تعرض للمسائلة والمحاسبة لذنب اقترفه؟ إنها عشرون عاما لم نسمع أو نرى أو حتى نلمس ذلك.. إنهم ليسوا أنبياء أو عباقرة او حتى مفكرين وفلاسفة.. إنهم ليسوا خطباء ومعلمين وواعظين.. حتى هؤلاء حوكموا أشد المحاكمات من انصارهم واتباعهم.. نعم حتى كل العباقرة والمفكرين والواعظين حوكموا لجنونهم وغبائهم وتخريبهم وفدحم وطمعهم الفائق لكل معاني الجنون والغباوة والتخريب والفداحة والطمع...
يا أيها الاأصدقاء.. بل يا أيها الأعداء أيضا.. لماذا اعتقدتمونا أو فسرتمونا مفكرين أو باحثين أو فلاسفة... ولماذا تصورتمونا أو حسبتمونا عباقرة أو أنبياء ونبوات.. أو حتى خطباء ومعلمين وقادة... اننا حشرات بلا أية قدرة على التحليق او الطيران.. إننا حشرات تقتات على ما يطحنه الاخرون من فتات عظام وهياكل وجماجم حيواناتهم وقمامتهم.. نعم اننا حشرات وليست اية حشرات.. بل حشرات مصابة بكل معاني الخصاء الفكري والعقلي والوجداني والنفسي...
انها تساؤلات ترينا حجم الدمار والخراب الذي نحن فيه.. وترينا حجم البلاهة والسذاجة الذي يخيم على عقولنا.. كما ترينا كم نحن قاصرين وعاجزين ومصابين بكل أشكال الفقد للمواهب والركود والسكون.. فهل اصيبت المرأة الفلسطينية بكل انواع العجز والعقم وعدم المقدرة على انجاب القادة والزعماء والمفكرين والفلاسفة؟ أوليس مخجلا ومفجعا لنا كفلسطينيين أن يظل كل رموزنا وقادتنا على مدار عشرين عاما في مناصبهم وفوق كراسيهم وخلف مكاتبهم؟ أولم تنجب المرأة الفلسطينية شخصية كفؤة لتكون أمينا عاما للرئاسة؟ أولم تنجب المرأة الفلسطينية شخصية لتكون كبيرة المفاوضين الفلسطينيين؟ أولم تنجب شخصية لتكون متحدثة باسم الرئاسة؟ أو مستشارة لها؟ أو رئيسة لجهاز أمني؟ او مسؤول لوزارة ما؟ أو حتى لحزب ما؟.. نعم انه الركود والسكون بل أقصى درجات الملل والبلادة والروتين...
إنها تساؤلات لا ولن تنتهي وتضعنا امام تحليلات عديدة.. إن رموزنا مصطنعون ولكل منهما دولة تحميه وتلح بقوة لبقائه في منصبه.. إنهم انانيون ومخادعون ومنحازون.. إنهم يخشون ترك مناصبهم!!.. إنهم لا يثقون أو يؤمنون.. إنهم يكذبون فهم ليسوا دعاة ديمقراطية فما يفعلونه ينسف كل مبادئها.. فعليهم الرحيل او التجديد او إحالة انفسهم على التقاعد..
علاء سلامة-الشعيبي



#علاء_عزيز_سلامة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء عزيز سلامة - تساؤلات فلسطينية