أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - احمد ناهي البديري - المرأة بين المالكي والكوتا تبحث عن حقوقها الدستورية














المزيد.....

المرأة بين المالكي والكوتا تبحث عن حقوقها الدستورية


احمد ناهي البديري

الحوار المتمدن-العدد: 3242 - 2011 / 1 / 10 - 15:41
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    



الحقوق تنتزع ولاتعطى عبارة جميلة جدا تنطبق على حال السيــــــــــاسة العراقية الحديثة للحصول على الحقوق

ثورة انطلقت داخل البرلمان اشعل فتيلها نائب معروف وناشط في مجال حقوق المرأة وهي النائبة الاء الطالباني احرجت الكثير من النواب واولهم المكلف بتشكيل الحكومة السيد نوري المالكي فبادر ومن معه من النواب وكان في مقدمتهم رؤساء الكتل النيابية بالتصفيق للكلمات المدوية التي اطلقتها السيدة الطالباني فالكثير منهن لم ياتي عن طريق النشاط السياسي الفاعل والمؤثر في الوسط النسائي او المجال والاختصاص التي تعمل هي به بل انا ادعوهن للدعاء الى من وضع (الكوتا) النسائية في جدول الديمقراطية الحديثة ...

الثورة التي انطلقت لم تكن وليدة اللحظة التي دخلت بها المرأة إلى قبة البرلمان العراقي بل جاءت نتيجة التهميش وعدم قدرتهن على المشاركة الفعلية في اتخاذ القرار داخل الحكومة السابقة التي كان يتراسها السيد المالكي فلقد حرمهن من أي منصب وزاري في حكومته الجديدة فلقد أحرجت الحكومة الجديدة عندما تنازلت

المرأة من حقها في استئزار وزارتها الحاضرة الغائبة للرجل بسبب عدم ثقة الكتل السياسية بشراكة النصف الأخر فلقد خالفت الحكومة الجديد الدستور من خلال موادة اربعة عشر وخمسة عشر وستة عشر بتهميش دور المرأة في المشاركة الفعالة بالحكومة وازدادت المطالبة بضرورة وجود تمثيل حقيقي لهن مما يسبب نقص واضح وكبير في الديمقراطية اعتقد ان الاوان قد حان لتدارك الموقف من قبل جميع الكيانات وكذلك السيدين رؤساء الجمهورية والحكومة بانصاف المرأة في الحكومة الذكورية الخالصة فلاتزال المحاصصات الطائفية والحزبية وتضاف اليها العنصرية (ان صحت العبارة) بعدم اشراك النساء باتخاذ القرارات المهمة ومن بينها الحكومة والبرلمان انا اتفق مع الكثيرين من ان النساء لم يكن لهن دور فاعل وفعال في البرلمان السابق وذلك يرجع لاسباب كثيرة من بينها عدم اختيار الاكفى لهذ المنصب والسيطرة الحزبية عليهن في اختيار قراراتهن وكانهن (روبوتات) داخل البرلمان على عكس مايحصل في باقي البلدان ومنها العربية فلقد تسنم بعضهن مناصب قيادية رفيعة المستوى فضلا عن قيادة دول غربية واسيوية ..نعم ذبحت الديمقراطية في العراق وهي وليدة حديثة لم تبلغ مرحلة الشباب بعد ولم تاخذ المستوى الذي دون الطموح على السادة اصحاب القرار اعادة الثقة ومد جسور ها مع النساء واعطائهن حقهن الدستوري وتقديم الدعم والمساعدة ومساندتهن ولمنظمات المجتمع المدني الدور الفعال والمؤثر اذ لا بد من صنع قياديات للمستقبل الديمقراطي العراقي مع الحرص على الكفاءة والنزاهه في نفس الوقت بدل من ان يعتقد بعض سياسيونا ان اسناد أي وزارة للمرأة ستكون عديمة القيمة .. وجوب علينا ان نمحهن حقهن ولاسيما ان ديينا الاسلامي الحنيف اعطاهن الحق في ان يصلن الى مستويات القيادة فلقد كانت هناك نساء كتب عنهن التاريخ الكثير ولعل من ابرزهن (الحوراء زينب) عندما كانت بمثابة وزير الاعلام للثورة الحسينية الخالدة ..والكثير من الامثلة موجودة والجميع يعرفها .... استودعكم الله

[email protected]



#احمد_ناهي_البديري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لبنان إلى العراق ..عبر فلسطين..خارطة للطريق
- الكبار يسرقون ......والصغار بالرجلين
- أسف على الازعاج....انها الكهرباء
- متى وهل سيتم التغيير ؟
- صبرا ايها العرب اوباما قادم


المزيد.....




- “احلى اغاني الاطفال” تردد قناة كراميش 2024 على النايل سات ka ...
- إدانة امرأة سورية بالضلوع في تفجير وسط إسطنبول
- الأمم المتحدة تندد بتشديد القيود على غير المحجبات في إيران
- الاعتداء على المحامية سوزي بو حمدان أمام مبنى المحكمة الجعفر ...
- عداد الجرائم.. مقتل 3 نساء بين 19 و26 نيسان/أبريل
- هل تشارك السعودية للمرة الأولى في مسابقة ملكة جمال الكون؟
- “أغاني الأطفال الجميلة طول اليوم“ اسعدي أولادك بتنزيل تردد ق ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد
- موضة: هل ستشارك السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون للمرة الأ ...
- “مش حيقوموا من قدامها” جميع ترددات قنوات الاطفال على النايل ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - احمد ناهي البديري - المرأة بين المالكي والكوتا تبحث عن حقوقها الدستورية