أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - غازي مسعود - حديث الله (1-2)















المزيد.....

حديث الله (1-2)


غازي مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 3233 - 2011 / 1 / 1 - 17:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


(في ما يأتي ترجمة كاملة لمقالة الفيلسوف الأمريكي ستانلي فِش Stanley Fish ونُشرت في جزئين في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية (3 أيار 2009 و 17 أيار 2009). وستانلي فِش أستاذ الإنسانيات والقانون في "جامعة فلوريدا الدولية"، في مدينة ميامي الأمريكية، وعميد فخري لـ"كلية الفنون والعلوم اللبرالية" في "جامعة إلينوي" في مدينة شيكاغو الأمريكية. درَّس أيضاً في "جامعة كاليفورنيا" في مدينة بيركلي الأمريكية، و"جامعة جونز هوبكنز،" و"جامعة ديوك." وهو مؤلف 11 كتاباً، أحدثها "انقذ العالم على حساب وقتك الخاص،" حول التعليم العالي. وسوف ينشر كتاباً بعنوان "المُطارد الخائف،" وهو دراسة عن الدراما التلفزيونية في ستينيّات القرن العشرين.)
***
في الجملة الافتتاحيّة للفصل الأخير من كتابه الجديد "العقل والإيمان والثورة" Reason, Faith and Revolution، يسأل الناقد البريطاني تيري إيغلتون Terry Eagleton، "لماذا يقوم أبعد من نتوقعهم، بمن فيهم أنا، بالحديث فجأة عن الله؟" ويتلخص جوابه، المُفَصَّلُ بنثرٍ بارعٍ صعبٍ غاضبٍ في آن معاً، بأن المُرشَحين الآخرين للهداية – العلم والعقل واللبرالية والرأسمالية – لا يقدمون، جوهريّاً، ما تدعو الحاجة إليه. ويتساءل، "ما هو النموذج الرمزي الذي تمكَّن من صياغة روابطَ مباشِرة بين أكثر الحقائق عموميَّة وإطلاقاً وبين ممارسات ملايين الرجال والنساء اليومية؟"
يعترف إيغلتون بأن الروابط المُصاغة ليست حميدةً دائماً – فعديد الممارسات المُرعبة ارتُكبت باسم الدين – ولكن الدين، في الأقل، يحاول الوصول إلى شيءٍ أكثر من مجرد رضاً محدود، فـ"موضوعه أمرٌ ليس أقل من طبيعة ومصير الإنسانية نفسها، مع ما يعنيه ذلك من متطلبات تجعله مصدراً لسمو الحياة." ويؤكد إيغلتون، إن ذاك الموضوع العظيم وحده ما يمكن أن يقودَ " إلى تحوّلٍ رادبكالي في ما نقوله ونفعله."
ويعترف بأن المشاريع الأخرى توفِّر عزاءاتٍ ومُتعاً عديدةً، ولكنها سطحيَّةٌ وتميلُ إلى إدامةِ الواقع بدلاً عن تغييره تغييراً ذا معنىً: فـ"مجتمعٌ الإنجاز الجاهز والطموح المقيَّد والسياسة البيروقراطية والاقتصاد الاستهلاكي لا يُحتملُ أن يصل إلى العمق الذي تصل إليه الأسئلة الدقيقة التي يطرحها اللاهوت."
ويعني إيغلتون بالأسئلة اللاهوتية أسئلةً من مثل، "لماذا، في المقام الأول، الأشياء موجودة؟"، "لماذا نعتبر ما نملكه مفهوماً أصلاً؟" و"من أين تأتي أفكارُنا عن الوضوح والتناسق والفهم؟"
ولكن عدم استطاعة العلم والعقلانية اللبرالية والحسابات الاقتصادية أن تسأل مثل هذه الأسئلة – ناهيك عن أن تُجيب عنها – لا يمكن اعتباره ضدها، لأن ذاك ليس ما يفعلونه.
و، بالمقابل، فإن عدم استطاعة الدين واللاهوت توفير تكنولوجيا تشرح كيفية عمل العالم المادي، لا يمكن اعتباره ضدهما، لأن ذاك، أيضاً، ليس ما يفعلانه، فحين يعلن كريستوفر هتشنز Christopher Hitchens أن الدين، بعد ظهور "التلسكوب والميكروسكوب" لم يعد من بعدُ "قادراً على تقديم تفسيرٍ لأي شيء مهم،" يجيب إيغلتون، "ولكن المسيحية لم يُقصد أبداً أن تكون، في المقام الأول، تفسيراً لأي شيء. ويشبه هذا القولُ القولَ إننا، بفضل آلة تحميص الخبز الكهربائية، نستطيع إلغاء وجود [الكاتب الروسي] تشيخوف."
يحب إيغلتون مثل هذا النوع من الكلام، ويلجأ إليه كثيراً حين يطرح النقطة نفسها: "إن الاعتقاد بأن الدين محاولة فاشلة لتفسير العالم ... يشبه رؤية رقص الباليه محاولة ركض فاشلة للحاق بباص." فالركض للحاق بباصٍ فعلٌ حسيٌّ مركَّزٌ، والخطوات التي تخطوها خطوات أساسية لتحقيق هذه الغاية." أما الأوضاع التي نتموضعها في الباليه فليس لها هذه الغاية؛ إنها تحاول شيئاً آخر، وذاك الشيء لا تنطبق عليه أشكال القياس العادية. يتلخص ما يقوله إيغلتون هنا بأن الدين مثل الباليه (وتشيخوف)، يبحث عن شيء آخر.
يبحث عن ماذا؟ طبعاً، لا يُخبرنا إيغلتون بذلك إلا بأكثر التعابير عموميَّة: "إن مملكة الله القادمة، شرط العدالة والصداقة وتحقيق الذات، أبعد من أي شيء يمكن عادة اعتباره ممكناً أو حتى مرغوباً فيه في دوائر أكسفورد وواشنطن المزدهرة." فمثل هذا الشرط لن يكون مرغوباً فيه في أكسفورد أو واشنطن لأن سكان هذين المكانين مشدودين برضى إلى أصنام الثروة والسلطة والتقدم. أي إنهم لا يشعرون إلا قليلاً بألم الظرف الإنساني ومأساته، ويتبنّون، بدلاً عن ذلك، ثقة خرافية اسمها التقدم الإنساني الشامل"، ويضعون "ثقتهم، التي لا أساس لها، في جرعةٍ من الهندسةٍ الاجتماعيةٍ هنا وكمية من التنويرٍ اللبراليٍ هناك."
فالتقدم واللبرالية والتنوير ليست إلاّ شعارات أولئك الذين يؤمنون – مثل هتشنز – بأن الدين لا يُقدِّم لنا أي شيء في العالم المعاصر. أفلا نكتشف علاجاً للأمراض كل يوم؟ ألا تُوَسِّعُ التكنولوجيا باستمرارٍ قدراتِنا وتقدم لنا وعداً بالسيطرة على الطبيعة؟ فمن يحتاج – والحال هذه – بقايا خرافةٍ قروسطيَّة عفا الزمنُ عليها؟
يقوم إيغلتون بتحطيم صحَّةِ هذه الأسئلة حين يقلب الطاولات ويُطبِّق دمغة "الخرافة" على فكرة التقدم. ففكرة التقدم خرافةُ – صنمُ أو "إيمان لا علاقة منطقيَّة له بمجرى الأحداث" – لأن الأحداث عمياء لا ترى ما يُفعلُ باسمها الآن: فقد تمَّ "اختطاف لغة التنوير باسم طمع الشركات والدولة البوليسية والعالم الذي يخدم السياسة واقتصاد الحرب الدائمة،" تلك التي تقوم جميعها، كما يؤكد إيغلتون، يخدمة ضواحيَّةٍ suburbanism فارغة تُنتج المزيد والمزيد من الأشياء دون أي اعتبار لما إذا كان للآشياء المُنتجة قيمةٌ حقيقيةٌ.
أما في ما يتعلق بالتبجح بانتصار اللبرالية، فماذا عن "البؤس الذي سبَّبته العنصرية والتمييز الجنسي، وتاريخ الكولونيالية والامبريالية القذر، وجيل الفقر والجوع؟" بتجاهل هذا كله فقط، وغيره كثير، يمكن الحديث عن التقدم الإنساني في نهاية التاريخ: "فلو كان لأسطورة جديرة بالثناء، لعيِّنة من الخرافة الساذجة، أن توجد، فستكونُ الإيمان اللبرالي العقلاني بأننا نسير بثبات نحو عالم أفضل، باستثناء بعض الانقطاعات الثانوية."
ليس لمثل ذاك الإيمان أية فائدة لعقيدة محورها "شخصٌ دافع عن الحب والعدالة ومات وهو يتألم ." ولا غرابة بعد ذلك أن يبدو "دتشكنز" Ditchkins – مزجُ إيغلتون المليء بالازدراء بين اسمي هتشنز Christoper Hitchens ودوكنز Richard Dawkins، وربما بتلميح عابر إلى لوقا Luke 6:39، "هل يمكن لأعمى أن يقود أعمى؟ ألن يقعا كلاهما في حفرة؟" – غير قادر على الرَّد على "ذاك النوع من الالتزام الذي أبداه كائن بشري يُقاد برسنٍ، وهو يتخبط في الظلام، وهو يشكو من الألم، وهو يتعثَّر حائراً، ومن بقي، رغم ذلك، مخلصاً لوعده بحبٍّ يُغيِّرُ."
لن تكون معنيَّاً بمثل هذا الوعد، ولن ترى نقطة التغيير فيه، إن اعتقدت أن التاريخ، رغم نقطة البربرية الاستثنائية التي تراوح في مكانها بعناد هنا وهناك، لا يزال، بالمجمل، يتقدم بثبات،" وإن كنتَ تعتقد "بإمكانية ليس خلاص الجنس البشري فقط بل وأيضاً بأن هذا الخلاص، عكس كل ما نقرأه في الصحف، قد وقع فعلاً، من حيث المبدأ." ويسأل إيغلتون كيف يمكن لحضارة "تعتبر نفسها مكتفية بذاتها جداً" أن ترى أية فائدة في "الإيمانٍ أو الحبٍّ" أو أية حاجة لهما؟
ويقع "الرضا الذاتي" في قلب ما يراه إيغلتون خطأً في "انتصارية" العقلانية اللبرالية "الهشَّة" وآيديولوجيتها العلمية. فمن منظور الدين الإلهي، يتمثَّل الخطأ الرئيس بزعم المخلوق بأنه "ذاتي الأصل": فإيغلتون يُعلن بأن "التأليف الذاتي فانتازيا البرجوازية المطلقة،" وأنه كان بإمكانه دعم موقفه هذا بالاستشهاد بكلمات نذل البرجوازية الأعظم، شيطان ملتون Milton، الذي يرد غاضباً، عقب تذكيره بأن آخرَ خَلَقَهُ، "من رأى / ذاك الخلق حين وقع ...؟" / نحن لا نعرف زمناً كنا فيه غير ما نحن الآن/ لا نعرف أي أحد قبلنا، وُلد ذاتيَّاً، ترعرع ذاتيَّاً." (الفردوس المفقود Paradise Lost المجلَّد الخامس 856-860). أي إننا خَلقنا أنفسنا (ورغم ذلك، كيف يمكن أن توجد واسطة قبل أن يُوجد كائن وبالتالي لا يتم شرح وجود الوسيط)، وإذا كنا قدرين على فعل ذلك (خلق أنفسنا)، فلماذا لا نستمر في فعل ذلك وننزع فكرة التقدم والكمال التام من داخلنا؟
هذا هو المكان الذي يتداخل العلم فيه مع العقل. فالعلم، يقول إيغلتون، "لا يبدأ من زمنٍ ماضٍ بعيد": فالعلم يمكنه أن يقوم بعملياته، ولكنه لا يستطيع إخبارَكَ ما تعنيه تلك العمليات في النهاية أو أن يوفر لك تصحيحاً لإفراطاته. وبالمثل، العقل عقيدة سطحية جداً ليتعامل مع ما هو مطروح": فقوانينه – قوانين القياس والبرهان – لا يمكن أن تمضي من دون بعض الفرضيات الجوهرية التي من خلالها تستطيع تلك القوانين أن تبداً ولكنها لا تستطيع أن تحتويها؛ فالعقل يفشل في غياب تحديدٍ مُسبقٍ لما هو حقيقي ومهم، ومن أين سيأتي ذلك؟ فقط من نوعٍ ما من الإيمان؟
ويلاحظ إيغلتون، إن "دتشكنز" لا يستطيع أن يُقِيمَ إيمانه "بقيمة حرية الفرد" على الملاحظة العلمية. فعنده، هذه الملاحظة مادة إيمان، وحين تكون في مكانها، تخلق حقائقَ وأسباباً وأحكاماً صحيحةَ وخطأً. ويستنتج إيغلتون "إن الإيمان والمعرفة" ليسا متضادان بل "متناسجان،" إذ لا يمكنك الحصول على واحد دون الآخر، رغم الزعم الشيطاني بأنك تستطيع المضي وحدك بتطبيق فكرك المستقل وحده على واقع مستقل: "فكل منطقٍ يجري في مجال من مجالات الإيمان أو الإغواء أو الميل أو التوجه أو النزوع أو الالتزام المُسبق." وذاك يعني أن القيمة والحقيقة "ليستا قابلتين للتقليص إلى الحقائق نفسها، بمعنى أنها نتيجة عارية لهما لا يمكن تغييرها." أي عدم وجود شيء اسمه نتيجة صرفة لهما. (وهنا، كما لاحظ عديدون، يلتقي الدين وما بعد الحداثيَّة postmodernism.)
وإذا كان ذلك كذلك، ينهارُ أساسَ ما يدعوه إيغلتون "رفض الدين بِرُخْصٍ"، أي معارضة مزاعمه غير المدعومة (إلا بالإيمان) بمزاعم الإلحاد القائمة على العلم، فنجد أنفسنا حيث كُنّا دائماً، نُجابه خياراً بين إيمان ديني خاطئ رغم طموحه وبين إيمان عظيم بقوة عقل مستقل وبتقدُّمٍ لا مضمون له رغم أنه يقوم فقط، مثله مثل الرأسمالية التي يعكسها ويُوسعها، بشق طريقه التي لا قيمة لها إلى كل رُكْنٍ أو زاوية.
بالنسبة لإيغلتون، الخيارُ واضحٌ، فرغم أنه لا يؤمن إيماناً كاملاً بالإيمان الذي يُؤثره، فإنه يستنتج أنه "لا توجد ضمانات بأن مستقبلاً مجيداً سوف يُولدُ أبداً. وكما يقول في جملته الأخيرة، "لكننا نستطيع التأكيد بأنه لن يُوجد أبداً إذا استمر الدوغمائيون اللبراليون والجامدون الذين يلوِّحون براية التقدم والمثقفون الإسلاموفوبيّون بالوقوف في وجهه."
نقطة أخرى. يبدأ الكتاب مُسليَّاً، ثم يصبح غاضباً وغاضباً. (وطبعاً، يوجد احتمال أن تكون الفصول الأخيرة قد كُتبت أولاً؛ وأنا أتحدث فقط عن عن خبرتي الزمنيِّة في قراءته.) فقد صرفت بعض الوقت محاولاً معرفة السبب الذي جعل الغضب موجوداً هناك، ووصلت إلى تفسيرين.
الأول قدَّمه إيغلتون نفسه، وهو تفسير شخصي. فالمسيحية قد تكون أو لا تكون العقيدة التي يحملها (فهو لا يقول لنا ذلك)، ولكنه يتكلم جزئياً، كما يقول، "مدافعاً عن أسلافي، ضد الزعم بأن العقيدة التي كرسوا حياتهم لها لا قيمة لها وغير صالحة."
ومصدر غضبه الثاني مُوحىً به، ولا يظهر صريحاً أبداً. فهو غاضب، حسبما أعتقد، لأنه كان عليه أن يصرف الكثير من الطاقة الفكرية والعاطفية في دحض الحجج الضحلة التي يطرحها ملحدو باحة المدرسة، من مثل هتشنز ودوكنز.



#غازي_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ...
- نقد ماركس للسماء ونقد الأرض
- مفهومان للعلمانية: دور الدين في المجتمع الأمريكي المعاصر
- العولمة والإمبراطورية
- بي بي سي: ماركس أعظم فيلسوف في التاريخ


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - غازي مسعود - حديث الله (1-2)