أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - صالح بوزان - كلمة شكر ولكن















المزيد.....

كلمة شكر ولكن


صالح بوزان

الحوار المتمدن-العدد: 966 - 2004 / 9 / 24 - 10:47
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


توطئة
أقدم شكري للمشرفين على الجنة الوطنية للشيوعيين السوريين الذين أرسلوا إليّ بلاغهم الأخير عبر بريدي الالكتروني دون طلب مني. أتمنى من جميع الأحزاب السورية أن تحذو حذوهم وترسل بياناتها ووثائقها إلى كافة المثقفين السوريين بهذه الطريقة. فهذا التصرف يدل على أن هناك من يدرك أهمية التكنولوجيا الحديثة وكيفية الاستفادة منها للاتصال بالغير، فالأحزاب التي تضع سياستها مباشرة بين أيدي الكتاب والمثقفين، مع قبول نقدهم لهذه السياسة سلباً وإيجاباً هي بدون شك تسير باتجاه الجدية.
ومن باب رد الجميل لهذه المجموعة من الشيوعيين أرغب إبداء الرأي تجاه بعض النقاط التي وردت في البلاغ المذكور
* * *
ما يهمني في البلاغ الوضع السياسي الذي جاء في الفقرة الأولى منه حول قرار مجلس الأمن رقم 1559 المتعلق بسورية ولبنان. فالبلاغ يصف القرار بأنه عدوان على سورية من قبل الدوائر الإمبريالية والصهيونية، وأنه لم يأت كنتيجة لملابسات التمديد الرئاسي اللبناني.
أعتقد أن هذا الاستنتاج استهتار بعقل الذين يتوجه البلاغ إليهم. فلو لم تظهر مسألة التمديد الرئاسي فهل كان بالإمكان أن يرى هذا القرار النور؟ صحيح أن أمريكا كانت عندئذ ستبحث عن حجة أخرى، لكنها كانت ستعجز للحصول على هذا الإجماع الذي فقدته منذ الحرب على العراق. لاشك أن البلاغ مصيب في استنتاجه باتهام الدوائر الإمبريالية والصهيونية بالدرجة الأولى، ولكن ألا يعلم أصحاب البلاغ أن غالبية القرارات الصادرة من مجلس الأمن منذ انهيار الاتحاد السوفييتي تقف وراءها هذه الدوائر، وإذا فلت قرار ما ضد توجهاتها فهو غير قابل للتطبيق. والسؤال هنا ما هي هذه الدبلوماسية السورية (المحنكة) التي لا تقدر أن إلزام الدوائر اللبنانية التي تقاد من دمشق بالتجديد للسيد لحود في هذه الظروف الدولية لن يؤدي إلى هذه النتيجة.
لا أريد الوقوف على السياسة السورية الخارجية، فهي فقدت التمركز على مصالح الوطن المركزية منذ انهيار الاتحاد السوفييتي. فالباحث في تاريخ هذه الدبلوماسية التي أسسها السيد عبد الحليم خدام( بالطبع تحت الإشراف المباشر للرئيس الراحل) يستنتج بأنها نمت في ظل الحرب الباردة، والتي استفادت من مظلة الاتحاد السوفييتي على كافة الدول التي كانت ترفض الإملاءات الأمريكية، كما أن هذه الدول، بما فيها سورية، استفادت كنظام حكم من أمريكا نفسها عندما كانت تخرج من استراتيجية حركات التحرر ضد الإمبريالية أحياناً وتقف مع أمريكا في هذه القضية أو تلك كما في حرب تحرير الكويت على سبيل المثال، لجني مكاسب معينة تهدف إلى ترسيخ نظام الحكم وعدم تعرضه لتغيرات هائجة. وأضيف هنا مسألة أخرى وهي أن الدبلوماسية الخارجية لأي بلد تهدف إلى تأمين المصالح الوطنية على الصعيد الدولي، أي أنها موجهة إلى الخارج بالدرجة الأولى. أما الدبلوماسية السورية الراهنة فهي موجهة إلى الداخل من أجل تبرير السياسات المتبعة في الداخل، والمركز الدبلوماسي السوري يدرك أن تأثير هذه الدبلوماسية خارجياً أصبح محدوداً جدا،ً إذا لم نقل سلبياً. ولهذا فالمركز الدبلوماسي السوري يسعى السيطرة على عقل الجماهير خوفاً من الانفلات من هذه السيطرة لا تأمين المصالح الخارجية للوطن. وبما أنها تسعى لهذا الهدف، فهي تقول شيئاً في البداية (وهي غالباً غير الحقيقة) وبعد ذلك وعندما تخلق هذه السياسة الدبلوماسية مأزقاً لها على المستوى الإقليمي والدولي تعود لتغير أقوالها مما تفقد المصداقية عند الجماهير أولاً ولدى الأصدقاء ثانياً. فعندما اتخذ الكونكريس الأمريكي قانون محاسبة سورية، خرج إلينا زعماء الدبلوماسية السورية بأن هذا القانون يضر أمريكا، وأنها هي الخاسرة بالدرجة الأولى، مما خلق لدى الجماهير استنتاجاً أن أمريكا دولة غبية، لأنها حسب الدبلوماسية السورية تضر بمصالحها. وفيما بعد بدأت تعترف بجدية هذا القانون ومدى خطورته على سورية. وفي أحداث القامشلي خرج علينا وزير الإعلام ونائبه ووزير الخارجية ورئيس مجلس الوزراء بأن هذه الأحداث وراءها أيد خارجية والموساد الإسرائيلي، وعزف على هذا المنوال بوتيرة أعلى أحزاب الجبهة الوطنية ولاسيما التياران الشيوعيان المنضويان تحت خيمة الجبهة الوطنية، وحتى جماعة هذا البلاغ لم يخرجوا من هذا الزجل. وأدى كل ذلك إلى احتقان كبير بين العرب والكرد، بحيث أخذ ت نسبة لا يستهان بها من العرب ينظرون إلى الأكراد بأنهم عملاء. ومن ثم جاء حديث الرئيس مع قناة الجزيرة ليبين أن كل تلك التصريحات السابقة ومن قبل الجميع لم تكن سوى قصر نظر ودرباً من الطيش السياسي. وبرزت هذه السياسة الدبلوماسية المتناقضة تجاه أحداث العراق ومجلس الحكم والحكومة المؤقتة أيضاً. وهكذا فقدت الدبلوماسية السورية مصداقيتها بين مواطنيها أولاً وأصدقائها والمتعاطفين معها ثانياً. ألا نجد الاستهتار بالقرار 1559 من قبل الإعلام السوري هو السير في الاتجاه الذي تمكن تلك الدوائر من تحقيق أهدافها، وما يدعو إلى العجب أن جماعة البلاغ ينهجون الاتجاه نفسه بنسبة أقل طبعاً. أما حان الوقت للتخلي من هذه السياسة التي تتوجه نحو حماس الجماهير وتهيجها تجاه قضايا معينة، وفيما بعد وتحت ضعط الواقع يتم التراجع عنها وعن الشعارات البلاغية.
يتكلم البلاغ عن الشراكة الأمريكية الفرنسية الجديدة في إخراج هذا القرار بشيء من الاستغراب. كيف حدثت هذه الشراكة من تحت الطاولة وبدون علم الدبلوماسية السورية؟ لقد نخر الإعلام العربي أذن الجماهير العربية بالموقف الفرنسي- الألماني( المشرف) ضد الحرب الأنكلو- الأمريكية على العراق. ألم يكن ذلك من جملة غباءات الإعلام العربي الذي تغاضى عن حقيقة جوهرية بأن المصالح الإمبريالية الفرنسية والألمانية وروسيا الجديدة كانت مرتبطة بذلك الدكتاتور الفاشي صدام حسين، وأن التباكي على العراق وشعبه لم يكن سوى لوناً من ألوان النفاق الإمبريالي. أما كان على السوريين أن يدركوا أن الصداقة بين الدول هي المصالح وأنهم خسروا فرنسا عندما منحت سوريا أكبر عقد نفط لاستثمار الغاز السوري بقيمة 759 مليون دولار أمريكي إلى شركات أمريكية-بريطانية-كندية (الدوائر الإمبريالية والصهيونية) مما أزعج الفرنسيين، خصوصاً أن هذا المنح جاء بعد إقرار قانون محاسبة سورية في الكونكريس الأمريكي وقبل توقيع بوش عليه. ويقال أن الرئيس شيراك تدخل شخصياً لمنح العقد لشركات فرنسية.
إن البلاغ يحمّل كل المسؤولية في ظهور هذا القرار إلى الصهيونية وأمريكا، وهو مصيب في ذلك بنسبة كبيرة، ولكن أين مسؤولية السوريين واللبنانيين في هذا القرار؟ إن الحزب السياسي الذي يريد أن يتحمل مسؤولية الوطن والشعب يجب أن ينتقد السياسات الخاطئة لحكومته، وفي ذلك الوطنية الحقة. فالدبلوماسية السورية ترهلت، وهي عاجزة عن فهم ليس المتغيرات العالمية فحسب، بل المتغيرات الإقليمية أيضاً، إنها تنظر باستخفاف إلى الاستراتيجيات المعدة للمنطقة من قبل قوى إقليمية وعالمية مختلفة تسعى بكل إصرار لتنفيذها.
وأخيراً يشير البلاغ إلى أن الرد على قرار مجلس الأمن والتصدي لمخاطره الآنية والمستقبلية يتطلب إجماعاً وطنياً عاماً واستنهاضاً وتعبئة لقوى المجتمع على الأرض دون إبطاء عبر استنفار جهود جميع القوى الوطنية....
لا أدري إذا كان معدو البلاغ يعنون ما يعنون في كلامهم هذا. فحسب علمي أن الحزب الشيوعي السوري لم يوافق على دخول الجيش السوري إلى لبنان عام 1976 كما كان ذلك ضد التوجه السوفييتي ولم تعترض أمريكا حينئذ. ومنذ توقيع اتفاق الجبهة الوطنية مع حزب البعث يقدم الحزب الشيوعي السوري هذه الإرشادات والنصح للحزب الحاكم(كما يطلب البلاغ من النظام الآن). ولكن ما جرى في واقع الأمر منذ السبعينات كان بعكس توجهات الحزب الشيوعي السوري، ومن يريد أن يعرف حقيقة هذا الاستنتاج فليراجع وثاق الحزب منذ المؤتمر الرابع عام 1974 لكي يكتشف بنفسه كيف أن الحزب الشيوعي السوري لم يستطع دفع النظام باتجاه إرشاداته ونصحه، بل ما تم في حقيقة الأمر كان شيئاً آخر. كان النظام يتراجع على مختلف الأصعدة، حيث تعززت سلطة الدولة الأمنية وتفسخ القطاع العام الناشئ وظهرت على سطح السلطة البرجوازية البيروقراطية التي نظرت إلى الوطن وما فيه مزرعة خاصة, وأصبحت سورية ليس للسوريين( بل سوريا البعث، ودولة البعث، وكل مواطن سواء انتسب لحزب البعث أو لم ينتسب إليه فهو بعثي)، وتراجع الحزب الشيوعي السوري في توجهاته نتيجة سير النظام بالاتجاه الذي وصل إليه الآن في مختلف المجالات. فما كان يطالب به الحزب الشيوعي السوري في السبعينات لم يتجرأ المطالبة به في الثمانينات والتسعينيات، ونظرة سريع إلى بيانات الحزب خلال ثلاثين سنة تؤكد ذلك، وهكذا..، أصبح التماثل متقارباً بين التيارات الشيوعية التي في الجبهة من طرف (بما في ذلك مجموعة البلاغ التي تسعى مسك العصا من الوسط) وبين حزب البعث الذي يقود الدولة المجتمع.
من ناحية ثانية ما هي هذه القوى الوطنية التي يريد البلاغ أن يتوجه النظام إليها وتتصالح معها. فالنظام لا يعترف بوجود قوى سياسية وطنية خارج جبهته العتيدة. ألم يقل أحد أركان النظام أن المعارضة السورية قوى محدودة وهي عاجزة عن إدارة مدرسة ؟ ألم يتهم أركان النظام جماعة المجتمع المدني بالعمالة؟ أتمنى من مجموعة البلاغ أن تحدد من هي هذه القوى الوطنية التي يقصدونها؟.
لدي اعتقاد جازم أن النظام لن يلغ الأحكام العرفية، ولن ينفتح على جماهير الشعب والقوى الحية في البلاد، وخاصة على المثقفين والمفكرين الذين لا تتفق آراءهم مع آراء حزب البعث. لقد أصبح واضحاً، ومع كل أسف، أن أية إجراءات تصدر من النظام وتمكن الجماهير من التنفس قليلاً هي ناتجة من خلال ضغط تلك الدوائر التي تقف وراء القرار المعني بهذا البلاغ. طبعاً لا يعني هذا أن تلك الدوائر تريد الخير لجماهير الشعب، بل هي تسعى من وراء هذه التنازلات للوصول إلى التنازل الذي يعنيها بالدرجة الأولى. وبما أن الحكومات العربية لا تستطيع رفض التنازل في واقع الأمر( لا يغرنك الشعارات والإعلام الرخيص) فهي تتهم المثقفين والكتاب والمعارضة السياسية بأن لها ارتباطات خارجية وذلك لتضليل الجماهير ومنعها من كشف الحقيقة المرة بأن الذي يرضخ للقوى الخارجية هي الحكومات العربية من المحيط إلى المحيط وليست القوى المتهمة من قبلها.
لقد أدت هذا السياسة المتبعة من قبل الأنظمة العربية إلى مضاعفة الخوف منها، ويسود في العالم العربي نوع من الرعب المخيف من تهمة العمالة والخيانة، فهذه التهم وغيرها جاهزة وكلها تؤدي إلى السجن في ظل الأحكام العرفية؛ من معاداة أهداف الثورة أو تشكيل جمعية سرية أو الاتصال بالخارج أو نشر معلومات كاذبة..الخ. وبما أن الفئة الحاكمة في العالم العربي تسيطر على مؤسسات البلد من بابها ولمحرابها، بما في ذلك القضاء خاصة، فإن أية تهمة من تلك التهم السابقة أو غيرها لا يمكن للمتهم الإفلات منها.لا أعتقد أن وطناً يتحكم بجماهيره الخوف والرعب والفقر قادر على مجابهة تلك الدوائر المشخصة بالبلاغ.
يتكلم البلاغ عن الاعتماد على الشعب وتعميم ثقافة المقاومة. ما هي هذه الثقافة وهل هناك معاهد تدرس هذه الثقافة، ومن هم المدرسون الذين تطلب منهم جماعة البلاغ بأن يدرسوا هذه الثقافة ويعمموها. أعتقد أن المسألة أبعد من هذه البلاغات التي يهدف منها في أحسن الأحوال تثبيت موقف والتهرب من المسؤولية التاريخية.
لم تكن المقاومة في يوم من الأيام ثقافة معدة مسبقاً، بل هي مرتبطة بالمصالح المباشرة للناس، و تولد نتيجة الحاجة عندما يكون الإنسان مستهدفاً من حيث وجوده ومعيشته ومستقبله، ولا بد أن يقتنع ذاتياً بأن القادم أفضح من الراهن. وللأسف فالجماهير لا تستطيع الوصول إلى هذه الحقيقة إلا من خلال التجربة المرة، لأن الواقع المر يمنع العقل غالباً التفكير خارج إطاره، هذا ما تعلمنا دروس التاريخ.



#صالح_بوزان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لابد من العلمانية
- هل من طريق إلى وحدة الشيوعيين السوريين؟!


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - صالح بوزان - كلمة شكر ولكن