أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمياء باديس - لقاء














المزيد.....

لقاء


لمياء باديس

الحوار المتمدن-العدد: 3216 - 2010 / 12 / 15 - 21:29
المحور: الادب والفن
    


لقاء
كم كانت مساحات الحلم والحب والحنين كبيرة ممتدة في سمائك يوم لقائنا.
كم كنت خصبا بذاك الحنين المضيء .
قلتَ لي الحنين يضيئ فينا كل الزوايا وينعش أرواحنا بإمتداد هو ضروري لرؤية الواقع وعيشه وإحساسه بكل أبعاده.
نعم هذا ما قلتَ وأضفتَ:
لقد أضأتِ الروح أضاءت روحكِ و أشعت سعادة لاتوصف في قلبي وتعلقا بك لا حدود ولا قرار له.
وإفترقنا وسلمنا اللقاء كالعادة للفراق. وكما تعودتَ أنت أن تقول ـ يسلمنا هذا لهذا ـ
نعم إفترقنا ولكني بت على هذه الفكرة ممتلئة بحبك واثقة منا كل الوثوق أننا لا نتزعزع وأنا أكبر من كل الظروف وأننا
نتحدى وأننا صامدان وأن حكايتنا لن تموت وأصواتنا لا تلين وحبنا لايهدأ وأشواقنا زادنا .
نعم بت على هذا الإكتمال البديع في الوفاء للقلب وللحبيب والوعد .
كنتَ فراشة بكل ألوان الكون وبكل عطر الزهور .
كنا عاشقين محبين .
كنا موجة. كنا البحر وكنا الضوء .
ليس كل المحبيين محبون .
وليس كل العشاق عاشقون.
هناك مساحة لا يصل تخومها منهما إلا من كان مثلنا في لقائنا أمس.
وها أني أفقتُ لأكتبَ لكَ وأقولُ
وإفترقنا.
ولكن هو يوم جديد سنعيشه معا لأول مرة ولا شك سيكون أسعد وأجمل بألوانكَ وعطركَ عطر روحك وبتفاصيلكَ
وعاطفتكَ الصافية الوهاجة.
أحبك لأنك كالحياة
أحبك لأنك حياتي
بك أحيا وبك أعيش .
فمن أين نبدأ العدّ.
أنبدا من حيث جاء لنا الربيع.
أو من حيث مرت سحابة الصيف.
أم من حيث أمطرت غيمة هذا الخريف .
أنبدأ العدّ من حيث نبتت زهرة الثلج تنتظر موعدها في الربيع واقفة وحدها .
من أين نبدأ العد.
نبدأ من ....
ـــــــــ
لمياء باديس
ليلة 15 ديسمبر 2010



#لمياء_باديس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نسيان
- عنوان
- رجل الأحلام
- رسالة حب رقمية
- هي العاشقة
- قالت سأجيء


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمياء باديس - لقاء