أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر الخياط - قراءات في شعر سميرة عباس التميمي















المزيد.....

قراءات في شعر سميرة عباس التميمي


شاكر الخياط
كاتب ناقد وشاعر

(Shakir Al Khaiatt)


الحوار المتمدن-العدد: 3211 - 2010 / 12 / 10 - 18:34
المحور: الادب والفن
    



في البدء لابد من التحية والثناء عرفانا الى ما قد تناولته الكاتبة المرهفة سميرة التميمي في (مروج التمدن) وساتناول بالتحليل الشعر فقط دون النثر، مبتدئا من ( ارض الرافدين) الى (صيف في كأس ربيع) التي كنت قد انهيت كتابة الموضوع قبل نزولها فمعذرة من عدم تناولها ضمنا..
الشاعرة موهوبة ومتدفقة المشاعر والاحاسيس وهي تتعدى في بنيتها الدالية والفكرية والتعبيرية ابعد من ذلك، وبرغم المساحة التي تسير وتتجول فيها شاعرتنا الكريمة التميمي المحدودة الابعاد والضيقة بحكم الزمكان الذي طوق جغرافيتها على الصعيدين، الصعيد الجغرافي البيئي، او صعيد جغرافيا المناخات المتيسرة للشاعرة ومايحيط بعوالمها التي للاسف ليست لي ادنى معلومات عنها..
وهنا يجدر القول انني اخذت الشاعرة التميمي روحا لاجسدا..وشعرا لاشخصانية... فرايت ان الشعر والروح قد امتزجا فاصبحا كيانا موحدا متحدا لا انفصام له، فيما افترق الجسد متأبطا الشخصانية دائرين في حدودهما مبتعدين عن كنه وغاية الموضوع الذي نحن بصدده..
منذ القصيدة الاولى(بحر) التي اطلعت عليها في بداية الاعمال برق لي كائن مختلف يسكن ويستقر في الشاعرة وهو بمثابة الاخر الذي هو الشاعرة نفسها ، وهذا الاخر اوحى للشاعرة استلهاماتها من خلال الحياة مرة ومن خلال التاملات والطموح مرة اخرى ، فاحسنت في كل ما قرات لها في توليف وتسخير الاثنين اللذين ماكانا لينفصلا ابدا في روح النص وكانهما اكسير واحد وبنيان واحد متعاضد الاعمدة في اسه او في صعوده حتى فاق في احيان كثيرة المنظور في حيزه وفاق الاجواء الى اخرى ارحب حتى مع لزوم الواقع الذي كان يسحب الشاعرة الى الرجوع الى ارضية اخطأ غيرها بالاستقرار والتمسك بحيثياتها على اساس مبدا الواقعية المفروضة على غيرها او في الحقيقة المفترضة التي لا وجود لها في عوالم الشعر..
التعابير في مجملها وفي تعدد واختلاف اغراضها كانت تتمتع بروعة في الفهم لماهية الموضوع ( الغاية)، فهو يحتوي بين طيات البنيان قضية تتجه باتجاهين: الاول عاطفي واضح والثاني يحوي اكثر من الم واكثر من آه حبست تحت وابل الحروف التي شكلت تلك الكلمات فكانت يافطة توضح لقارئها فحوى الاشتغالات..( موج يلد موج...من قاع البحر) ايقاعية غاية في الابداع، فقد تحققت فيها عوامل البناء الرؤيوي، وهنا يتجلى الكائن الانثوي الدافق المشاعر والاحاسيس والذي يريد الانفلات والتخلص والانعتاق من قائمة البيانات التي ما ان غادرتها الشاعرة حتى امسكت بعصى ساحرة اهلتها ان تقف بكل جرأة وثقة في صف مثيلاتها من الشاعرات، بل تخطتهن الى مالم يكن في مدلولات كتاباتهن على الاطلاق..ولذا فهي بارعة في هذا ومتميزة عليهن..وقد لاتجد لها اخرى هنا على وجه البس يطة..فمثيلاتها في عالم الادب موجودات لكن من يتطابق وينسجم ويتفق مع ما تكتب التميمي قليلات وقليلات جدا.. وهذا يسجل لصالح الشاعرة..التميمي تقف على ارض مكشوفة ليس فيها ما يتستر على شغف الممارسات الانسانية المتقابلة الرؤى والمفاهيم، بل الافعال المتبادلة والتي هي احلام طفولة كبرت فكبر معها الحب والرغبة الجامحة الى التحرر من عزلة تعيشها تلك الكلمات رغم الحرية المتوفرة اصلا في حيثياتها، وجميل ان تقرن الشاعرة النظر في التعبير الى الحبيب بالموطن اي المستقر والامان، بل تتعدى هذا الى الابحار اللاشعوري واللاادري الى عالم الماوراء- الحضارات- وهذا ما اوردته رغبة في التحليق بعد عقد الصلح مع الرياح لكي لاتعرقل التحليق والطيران..
وبعد ان تستقر لتنتشي الكاس سكرى بخمرة البحر، حيث تحوم تلك الروح الطاهرة ( روح الكاتبة ) الى عالم الاحلام الموشح بالزرقة الابدية في ليل لايقبل سوى الحبيب والحبيبة وتحت ضوء ليس هو الامل وليس هو الطموح، ليس هو الحلم لانه في مكان ضيق مزدحم بالاضطرابات مصفر بعتمة لا ضياء فيها.. الا ان الزرقة تنقذ الموقف في بانوراما البلوزة وفتح الابواب المغلقة لتلتصق عوامل النشوة والرغبة ومداعبة الانامل لذلك الملمس الربيعي المتفتح على شفاه الكاتبة والذي لم يفرقه عن الحبيب حتى ذلك الموج الذي بدى وهو يحتضن الاثنين مباركا اللقاء وموقعا شاهدا مع تلك النوارس البيضاء على سكب الماء وليس جمعه، ومهما نادى البحر لكي تبقى تلك الستارة فنصيحتي ان لا تستجيبي..فلترفعي تلك الستارة الرعناء التي طوقتك ايتها العزيزة التميمي مثلما طوقت بل قتلت اخريات قبلك ومنذ عصور باطر غبية..وذوبي كما تشائين كل ليلة، كل دقيقة فعالمك الازرق ما خلق الا لانك انت فيه.. فبراءة الاطفال التي اخذتك الى الدعاء لامك في( عيد ميلاد سعيد يا امي) هي نفس البراءة التي تبعدك عن كل الازمات حتى وان وقعت فيها..فابوك الذي سافر في قصيدتك الى مافوق النجوم.. لهو رمز للاب الواعي الطيب الذي ترك فيك هذا العنفوان من البراءة والعنفوان من الشعور الطافح بالمدارك المتفتحة التي لاحدود لها، ومن حددها بالحقيقة، لازالت ذكرى ابويك تحوم في ارجاء البيت في الغربة البعيدة والعصيبة التي تلازمك..
والتي يتضح من (حب، ونبيذ وطريق) جليا تلك التاملات على اطلال الذكريات ساعية الى ارجاع الزمن الى وراء حيث اللقاءات ومواعيد الاحبة التي اصبحت تراثا بعد اثر نقش على اديم الكهوف والجدران رموزا ونقوشا ورسوما تجلت فيها كيانات رمزت الى مواقع ومواقيت اكل عليها الدهر وبقت اطلالها في النفوس والقلوب ..
في قصيدة ( السيف اليماني) كنت ايتها الحبيبة التميمي تبحثين لا زلت عن ضالتك، فمرة يكون الحبيب قمرا وبيتا وبحرا ازرقا، وخلوة صافية صفاء الاحلام الوردية..وتارة يصير الحبيب سيفا تضاجعه حبيبته مع قرع طبول العشيرة في محراب القدر.. فيالها من طبول ويالها من عشائر والبقية اظنها معروفة للاخرين..!!
ياله من قدر محتوم ومعروف نتائجه.. الاشارة هنا الى حالتين متسقتين في موضوع واحد سبق للشاعرة ان عرجت عليه في القصيدة( البحر) الا ان التعبير عنه قد اختلف فبدل( اسكب ) هناك نرى ( اصب ) هنا .. الشاعرة الحبيبة سميرة متوفزة المشاعر طافحة بالانثوية المعبرة ( رغم عدم تشرفي برؤيتها) وهذا واضح من سيل النص وتدفقاته المتوالية في كل قصيدة بشكليه المباشر وغير المباشر تقريبا... الا ان هناك ضاعت من النص او فقدت فحواها اما بسبب الطباعة او قرابتها من (الدارجة) وهذا طبعا غير محبب وغير مستساغ..
في
اسبانيا المشرقة
اشتياق الى التاريخ والموروث الحضاري والحنين الى اسبانيا الممثلة بالاندلس فيما مضى في شطر منها..وماذكر الحمراء والقصور المزركشات والنوافير الا استعادة لتلك الحياة العامرة وهو شعور اخلاقي طيب يسجل كذلك لصالح الشاعرة على انه عفى عليه الدهر وعنكبت عليه اساطير وقصص قضت مضاجع ذاك البريق واجهضت لمعان افكاره..
وفي....الى روح ابي الطاهرة..
تتماها الكلمات وروح النص هنا مع النص السابق الخاص بالام وهذا بحد ذاته بارقة حلوة وطبيعية لان كلاهما واحد في نظر الحبيبة التميمي، وقد انقذها من التنقيط ان القصيدتان للام والاب كانتا مشتركتان في نفس روعة التعبير عن الارتباط الواحد وهذا جميل وطيب يثبت للتميمي بقوة بلا شك..
في..حب على طريقة راسبوتين- اول حب ..آخر موت-
كما ارتات الشاعرة ان تجعله كعنوان،
ليس لي سلطة بان اقترح على العنوان ما ذهبت اليه التميمي لكنني اشير من باب الاعتزاز الى امر غاية في الترصين ان يبتعد الشاعر عن العناوين التي تؤذي القصيدة وتسحب من النص لمعانه..والامر متروك لك ايتها العزيزة
القصيدة في مقطعها الثاني غاية في الابداع عن النفس ومرامها..والروح ورغباتها.. عن الاسف..عن التمني..قصيدة استكشافية استشرافية..وكانت الشاعرة هنا كشافة او عرافة لكن من نوع اخر..فهي وكانها تقرا الطالع .. وتتبنى مافات..
في.. الى من ايقظ حرفي
بحث عن الوضوح والافصاح ونبذ للقناع ولاي وجه من اوجه التخفي والتلون...رمز البيانو قد يكون الشاعر او المغني او من يريد الحديث..وتحت رمز البيانو احتماليات خضوعه الى اشكال عدة ومفتوحة ليس فيها تحديد وربما تكون الروح او الجسد او العيون او.. او .. وعودة على بعض ماورد في بعض من قصائد الشاعرة يلوح ايضا ومن باب التوكيد على اللقاء وترجمة النظريات والكتابات والامال والاحلام الى حقائق وهذه علامة تسجل دائما لصالح الشاعرة.. وهي ايجابية غامرة وطافرة بحدود او تفوق الحدود القيمية القابعة في الجسد وابعاده وتركيبته الى اللازورد في افقه ومداه المتناهي الذي لاندرك حدوده..ويعود نفس المنحى في ( الشفاه الخرساء ) الى تعبير اخر بعيد ( البيانو الابكم)...
ومرة اخرى اثبت ماذهبت اليه في بداية موضوعي هذا ان الشاعرة جريئة بشكل يسجل نبوغا جديدا او ربما سيحتل مكانا ( نزاريا )جديدا بعد ان غاب ( النزاريون) او من يدعون..ذلك يبرز عاريا واضحا بقوة في ( ويفتح اورادا عطرة في مسامات جسدي الريان )هذا بحد ذاته ولوحده تعبير رائع واكثر من رائع، هكذا هي اقتناصات سميرة التميمي كما عودتنا وانا هنا ادعوها الى ان تستمر فهي ام لهذا النوع ان اجلا ام عاجلا.. هو ولوج في عالم اعتقد انه ليس بكبير على الشاعرة في حجمه او هو ليس اكبر حجما منها فهي الاكبر على الدوام، بل تستطيع الشاعرة في يوم ومن خلال تلك النفحات الصادقة ( والتي لا اشك في كلمة واحدة من كل ما كتبت) الرؤى والمشاعر ان تعتبر خطا جديدا وحديثا ليس على مستوى الايقاع والنظم واوليات الشعر ومبادئه انما ( الموضوعة) فهي بداية لتشكيل مدرسي جديد ونوع واسلوب اذا توافرت له عوامل اثباته فسيزدهر عن شيء( وساترك تسميته للزمن القادم ) جديد ..
لنرى هنا كيف هي الدقة في اختيار ادوات التعبير وعظمة اتساقها ورصفها رصفا متماسك العرى..( ما ادراك واهدابي العاشقة.. في كل هدب قمر يبتسم.. وآخر يبكي.. لهوى راحل ) ماهذه الروعة في توليفة تنبض بجمال اخاذ وتتاطر برائحة الحب والجنس والشبق الانساني المظطرب الشعور..المتناقضان من الاهداب .. والمفترقان في الاتجاهات..لوحدها قصيدة كاملة متكاملة تغفو تحتها الاف الصور التي تدور في عين واحدة او اثنتين..اعطت للنص دفعا عاليا بحيث قفزت هذه الاشطر الى غائيات جعلت القصيدة في مكان وهذا الابداع وحده بمثابة قصيدة صعدت بحروفها الافاق فاعتلتها واعتلت الى حيث قمة الافصاح والبوح المبرج الغير عشوائي الانتقاء مما اكد ارضية قوية ومتينة متمازجة مع عيون تنظر ابعد من المكان فترى ابعد من ان يكون الرجل امام الشاعرة رجلا كما هو حال الرجال يسير وياكل وينام..بل هو كائن لم يتحقق بعد، او ربما كان هذا الرجل عند سميرة لم يخلق بعد...وهي تبحث عن قوة تساعدها على خلقه وانشائه كما تشاء.. وهي في الوقت نفسه تبرق لهذا الكائن ( الرجل المنتظر )انها امراة ليست ككل النساء وهي لا تزال لم تنزل الى ارضية ربما هذا الكون الكبير.. وعندما تتنفس ( الليالي المؤرقة) حزن المحيط فهذا ينم عن ان وراء الشاعرة فكر خلاق..وقوة انثوية اجزم انها غير طبيعية وان كانت الشاعرة نفسها لم تشخصها من قبل فانا اؤكد جزمي القاطع على ما اقول (رغم عدم رؤيتي للشاعرة لحد الان)..
في - تمثال طروادة-
( هكذا رسمت اللوحة.. وانت زينتها بالالوان الصارخة الراقصة) وفي ( اتنكر الجمال وانت صانعه ؟) (اتنكر الحب وانت من بذره؟ ) لاحظ هنا ( ويحك..) اريد الوقوف هنا لكي اشرح من خلال هذه الكلمةشخصية الشاعرة فاقترب من حقيقتها الكليوباترية اقرب واقرب.. الا انني لست مع تضمين حرفا غير عربيا في القصيدة حتى وان كان اضطرارا لاستكمال ابعاد الصورة، لاسباب عديدة لي مبررات رفضها شخصيا ولا اريد الخوض فيها الان فالمجال لا يتسع..
في – خيانة –
(... تحترق رغباتي رمادا.. يتناثر على سرير بارد...يخفت لمعان نجزم نهدايا..)
روعة..فيها من الحزن زجاج المعاني وفيها من الافصاح اريج التعبير مما انجح النص..هذا ايتها العزيزة سميرة ابداع من نفس النوع ( الخط ) الذي تسيرين عليه ولقد كان موفقا الى حد الاشراق.. والاستشراف الاطروحي لكتابات ظلت الحروف او بعض الحروف فيها ناتئة في بعض الاحيات والاماكن لاخريات حاولن على استحياء استلهام ماذهبت اليه لكنهن لم يوفقن..حيث فقد الاخرون ممن حاولوا منهجة النص بهذا الشكل الذي ذهبت اليه والسير عليه لكنهن ومع تلك المحاولات البسيطة او اليتيمة ان صح التعبير وفي السبعينيات من القرن الماضي تحديدا فوئدت جهودهن.. وخفت نور ماكتبن..ولاسباب عديدة لم تتوفر حتى على بنية سليمة لاحتضان تلك التطلعات انذاك.. لكنك محظوظة ايتها الشاعرة لان الاجواء الان ستفضي بكتاباتك المستقبلية الى ماهو منشود وهذا يحسب لك ايجابا واملا..
في ( عادتي لحبك لن تتغير)
( اطل عليك.. كشناشيل بغداد.. فائرة الانوثة..كشمس الضحى) يؤكد ما قلته بكل يقين..
وبنفس القوة التي جعلتني احبك فيما كتبت لا بد لي ان اثبت مالا ارجوه لك ايتها الحبيبة دعما مني لما تبغين الوصول اليه ، اقول
انا لا اتفق معك ان ( ..الشعر..النثر ..كلها تؤدي الى ميلاد قصيدة) كلا ياسميرة
في - ارض الرافدين –
كانت لافتة تحتاج الكثير كي تواكب ما كتبت بعدها ...
كنت اتمنى عليك ان تلوني قصائدك بانواع شعرية اخرى وان لاتتمسكي باسلوب ما يسمى( قصيدة النثر) ففيك من الايقاع مايستطيع ان يقول قصيدة التفعيلة او حتى العمود الشعري..وتصوري ايتها الكريمة لو كانت تلك الكلمات قد التزمت الايقاع التفعيلي وهو ليس بالصعب او الغريب عنك ماذا ستكون؟ انا اراهن على انها سترتدي حلة ستبهر الناظرين وانت اهل لهذا فانتظر منك المزيد على ما اقترحته عليك لانك اصبحت جزءا من الشعر او هو جزء منك ..واظنني لا اجانب الحقيقة اذا قلت لو انك سرت على هذا الراي ستتجمل الصورة وستكونين مثلما قلت لك مسبقا وهذا حقك..
اتمنى ان اراك واستمع اليك وانت تبدعين يوما بعد اخر
تحياتي وحبي الكبيرن ايتها العزيزة الشاعرة سميرة عباس التميمي



#شاكر_الخياط (هاشتاغ)       Shakir_Al_Khaiatt#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انصفوا اللحن العراقي الاصيل
- الى من غادر دون استئذان
- أدباء الانبار على قارعة الطريق
- مابعد الغروب
- هل يعتزل الشاعر / سؤال للجميع
- محمد غني حكمة.. الانسان الفنان
- قصيدة للنشر
- البعيتي يتفوق على بلابل العراق- مسابقة امير الشعراء
- تضامن مع الكاتب احمد عبدالحسين من ادباء ومثقفي مدينة هيت


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر الخياط - قراءات في شعر سميرة عباس التميمي