أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - يوسف علوان - القوى الوطنية التقدمية بكل فصائلها مدعوة لحماية الديمقراطية والحريات














المزيد.....

القوى الوطنية التقدمية بكل فصائلها مدعوة لحماية الديمقراطية والحريات


يوسف علوان

الحوار المتمدن-العدد: 3205 - 2010 / 12 / 4 - 11:44
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


أقامت دار المدى يوم الجمعة المصادف 3-12-2010 تجمعاً للمثقفين العراقيين في بيت المدى في شارع المتنبي وذلك للتعبير عن المخاطر الذي باتت تهدد الوضع الديمقراطي الذي يعيشه الشعب العراقي بعد التجاوزات التي يقوم بها بعض مسؤولي المحافظات في فرض شروط مجحفة على النشاطات الثقافية والفنية في تلك المحافظات ومنها العاصمة بغداد ومحاولة هذه القوى أحتواء الحالة الديمقراطية التي تمتع بها الشعب العراقي بعد 2003 ومحاولة الوصاية التي يمارسونها على سلوك افراد المجتمع بعد السنين الطويلة من نضال هذا الشعب ضد الديكتاتورية بكل فئاته دون أستثناء. وقد اعطى الشعب العراقي الكثير من الشهداء والضحايا في زمن النظام المقبور ولحد سقوط النظام الديكتاتوري في عام 2003 من قبل القوات الأمريكية ومن كل قواه الوطنية التي ناضلت جنبا الى جنب للتخلص من الدكتاتورية وقد استبشر العراقيون خيراً بعد سقوط النظام الصدامي وخرجوا الى الحرية التي ناضلوا واعطوا الكثير من اجل اكتسابها.. غير ان القوى الرجعية المتخلفة التي ترى في الحرية والديمقراطية خطورة على مصالحها عملت وبالاتفاق مع قوى النظام السابق والمنتفعين فيه لعرقلة المسيرة الجديدة للبلد نحو الحرية وبناء العراق، الذي دمرته النزوات الشخصية المريضة، فكان ما حصل للعراق وللعراقيين بعد العام 2003 من قتل وادخال البلاد في حروب طائفية كان الخاسر الوحيد فيها هو ابناء الشعب العراقي ووحدته التي راهنت القوى الرجعية على تدميرها وقد فشلت مساعيهم هذه واكشفت لجميع ابناء الشعب.
لذلك عمدت هذه القوى الرجعية، في محاولة جديدة لتخريب المسيرة الديمقراطية التي عمدت بالدم العراقي من كل تلاوين الشعب العراقي الاجتماعية والأثنية والدينية، من قتل واستلاب لحريات الناس بلبوس جديد تمثل في مصادرة الحريات الفردية والتدخل في فرض أشكال العيش والتدخل في أمور الناس الشخصية وذلك بلباس الدين الواسع الذي يستطيع كل القتلة والمزورين والسراق والفاسدين الانطواء تحت عباءته وتفريغ الدين الاسلامي من محتواه الحقيقي.
ان القوى الرجعية المتخلفة التي تحالفت مع المتضررين من التغيير الجديد باتت تحاول تحريف المسيرة الديمقراطية وإيقافها ثم العودة بها الى حكم الديكتاتورية التي كانت ملامحه واضحة وخير شاهد على ذلك هو الصراع الذي استمر على السلطات الثلاث وذلك لما تمثله لهم من مغانم كبيرة ووسيلة للعودة بالبلاد الى زمن الاضطهاد والديكتاتورية البغيضة التي يرفضها الشعب العراقي بكل طوائفه.. ان الجرائم التي تعرض لها ابناء الشعب العراقي خلال السنوات الماضية هي محاولة لكسر شوكة الشعب العراقي الذي طالب بتحسين أوضاعه المعاشية وعدم استمرار الأحزاب الحاكمة في نهبها لثروات البلد وتقاسمها الغنيمة فيما بينها..
ان الوقوف بوجه التيارات الرجعية المتنفذة التي ترى في عودة البلد الى الديكتاتورية وافراغ التحول الديمقراطي من محتواه وتحقيق لأجندتها الخارجية التي تعمل على تنفيذها هي من اولويات الفئات المثقفة والواعية.. ان قوى المثقفين وجماهير التيار الديمقراطي والنقابات المهنية ومنظمات المجتمع المدني مطالبة للوقوف أمام المد الرجعي الذي يتلبس بلباس الدين والفصل بين الدين وجمهرة الفاسدين والمنتفعين مزوري الشهادات. ان ترك الحبل على الغارب ليتصرف المفسدون بمصالح الناس حسب هواهم ومصالحهم سيقود البلد الى الخراب من جديد بعد ان لاحت فرصة حقيقية لبنائه بعد التغيير الذي حدث عام 2003.



#يوسف_علوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - يوسف علوان - القوى الوطنية التقدمية بكل فصائلها مدعوة لحماية الديمقراطية والحريات