أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسمة موسى - ثمانية اعوام على رحيل فنان قدير














المزيد.....

ثمانية اعوام على رحيل فنان قدير


باسمة موسى

الحوار المتمدن-العدد: 3191 - 2010 / 11 / 20 - 13:21
المحور: الادب والفن
    


د باسمة موسى
ارسل لى احد عشاق الفنان المصرى الكبير حسين بيكار رحمة الله بعض الكلمات التى اثارت شجونى فى ذكرى وفاته فى 16 نوفمبر 2002 والتى وافقت يوم التسامح العالمى يقول الراسل فى كلماته : ان الاستاذ بيكار الفنان العظيم الذى كون الذائقة البصرية لملايين المصرين والعرب وذلك بنشر ابداعة الجميل الرائق وروحة الرومانسية الناعمة فى المجلات والكتب. حسين بيكار موهبة نادرة لن تعوض ولم يحصل على التكريم الذى يستحقة فى حياتة رغم روعة ابداعة وروحة السامية وحسة شديد الرهافة. رحمة اللة كان عالما بأكملة. فهل هى صدفة ان يكون وفاتة فى نفس يوم التسامح العالمى لانه فى الحقيقة كان رمزا للتسامح ورقة الكلمة وسمو خطوط رسوماته وبساطتها.

وقارىء اخر ارسل لى هذه الكلمات: فى ذكرى هذا الفنان واالجامع للكثير من ا لمواهب العلميه والفنيه والروحانيه وكان حقا كما عرفناه انسانا رائعا فى صفاته الانسانيه وتواضعه ومحبته لبنى الانسان – ان أثاره باقيه فى القلوب والارواح – نلتمس له من الله الرقى فى عوالم الملكوت.

فلماذا لا تتذكر اجهزة الاعلام ذكرى هذا الفنان الانسان الجميل الذى تربينا على كلماته التى كان تفيض رقة وعذوبة شكلت وجدان العديد من ابناء وبنات جيلى واجيال من قبلى ومن بعدى من عشرات الاجيال .اتذكر عندما زرت احد المتاحف فى لندن ان قابلت احد العاملين به وعندما عرف اننى مصرية حدثنى كثيرا عن هذا الفنان الذى كان يعتبره اعظم فنان فى الشرق الاوسط ليس فقط من حيث موهبته الفنية الفذة فى الرسم وكتابة الزجل بل لانه كان بكتاباته ينير الدروب المظلمة الى افاق رحبة منيرة من الذوق الفنى الذى يسمو بالروح , ولانه بكل دقة نقل الى الاجيال القادمة ثروة قومية من الفن النوبى الذى نقله بحس الفنان فى عشرات اللوحات فحفظ للانسانية هذا التراث الغنى الانسانى . بل وايضا ابداعاته فى مجلة لطيفة للاطفال تحكى وتصور لهم قصص ملئوها الابداع الممزوج ببعض الاخلاقيات التى يجب ان يتحلى بها الطفل حتى يشب ممتنا لعائلته ووطنه .
فعجبت ان يعرف انسان انجليزى كل هذه المعلومات عن الفنان بيكار وكأنه كان يقرا افكار ى فقال لى انه قرأ الكثير عنه من خلال الموسوعات العالمية ومن خلال بعض المحاضريين البارزين الذين كانوا يشيرون اليه عند حديثهم عن اهم الفنانين التشكيلين بالوطن العربى .
واضاف نحن نحترم الفن الذى يثرى الانسانية فهو الباقى على مر الزمن ومثل هذا النوع من الفنانين لهم متاحف خاصة باسمهم تحوى كل ابداعاتهم .

الى هنا اتوقف واقترح ان يقيم التليفزيون احتفالية خاصة او حتى فقرة من فقرات اى من برامج التوك شو احياء لذكرى هذا الفنان العظيم وعرض مايوجد فى تراث مكتبة التلفزيون المصرى من برامج او حوارات تمت من قبل مع هذا الفنان الكبير واستضافة بعض تلاميذه من الفنانين الكبار وهم كثيرون ليحدثونا عنه وعن فنه الذى نزهو به حتى الان .
واقترح على هيئة الاثار التى نقل اليها على مدى عامين اكثر من 80 لوحة للتراث النوبى ان تنتج فيلما وثائقيا عن هذا العمل العظيم واذا كان قد انتج من قبل فيلما مثل هذا ان تهدى مكتبة التلفزيون نسخة منه لنطلع على هذا العمل الكبير . واتمنى من محافظ اسوان ان يقيم احتفالية خاصة بهذا المناسبة.
واخيرا الى وزراة الثقافة المصرية الم يحن الوقت لانشاء متحف خاص يضم كل لوحات وكتابات الاستاذ بيكار.



#باسمة_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرية العقيدة للاقليات


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسمة موسى - ثمانية اعوام على رحيل فنان قدير