عبد العزيز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 3177 - 2010 / 11 / 6 - 22:36
المحور:
الادب والفن
سارتر الاعمى
سارتر النصف الاعمى
هو ذاته السيد سارتر الحزين
يقرأ للشجرة من كتاب تاريخ العواصف
والشجرة في ختام الدراما...مضطرة للانحناء
للسيد سارتر
سارتر في المسرح المهجور
بين الاطلال يجلس
بين الاطلال يدخن غليونا من التبغ الحار
بين الاطلال يمسح زجاج نظارته
يتوغل في غابة النفس
يفك اسرار كلمة الوجود
ثم يغلق الاسرار مجدداً
السيد سارتر مدين لحجارة الاطلال براحة البال
وصفاء الجوهر
سارتر يقلب ناظرية مندهشا
وهو يدخل المقبرة
جنوب العاصمة الجميلة باريس
بغداد........2010
#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟