أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمر الجبوري - حلم الشعراء بتمام القمر/نقد تقريبي ونبذة عن تجددات كون الادب العربي في آل المعلم/سمر الجبوري














المزيد.....

حلم الشعراء بتمام القمر/نقد تقريبي ونبذة عن تجددات كون الادب العربي في آل المعلم/سمر الجبوري


سمر الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3174 - 2010 / 11 / 3 - 20:39
المحور: الادب والفن
    


أين القمر....جال الوجود وما استقر....وبدا كأنه يرتحل .....حل اعتقاد جذوره من المقر.....يبدو عليه الآن عنوان السفريلملم أجزاء الضياء وما خفر.....بقبضته فيض التلألؤ ....عالم مشى ونثر......طالته كون الأرض في شم الحروف....فهمّ من ليل البدور جماله يرمي الخبر....ها قد أتيت الأرض أمي والعِبَر......
ولما عودتنا الليالي والصباحات الندية :أن نستشعر الروح والروح حاصلا محصل كل اهاتنا في الدنيا.....صرنا كانا نبدو للايام وكأنا غير مافيها وما عليها .....تغتالنا اللحظات او نغتالها حينا وحين ....لنستبق الوجد بالاحساس بالكلم الطيب بين الناس .....ولأننا الانحن الشعراء والكتاب:فحين غفلة المخلوق عن صور اللاهوت واختراق الجوف من المعاني صرنا كواحد آلة لله في الوحي أللذي ماشانه الا بوصل الطيب من الناس الى الناس ورؤية مخالج فحواهم من بين كل كلمات الأرض وشأنها نستدرك الهم تلو الصبر لنصب ريح عطر القوافي الا لتكون مرهما يطلي القلوب الحيرى والقصد والنية الا لله في محبة الناس وإدراك المواهب للطريق الصواب....ولا أتكلم عن نفسي إلا بقصد كل من قرأت له قافية أو خاطرة وأنا منهم ....فما وجدته في أهلي وأصدقائي من الشعراء والخاطرين للجمال في القصد ....لهو الأروع دنيا ودين .....وبالتالي فهو الأجدى للتمكين من العبرة في صبو كل الحياة....واقول :ولا ادري كيف ولم تستوقفني عبّر المكنون من الحب الالهي الصاف فكلما قرات اكثر وجدت ان جل الحياة والحب المتمكن من اقسى الارواح يكمن في معان لربما كنا سمعناها كثيرا ودرجنا عليه اباءنا الاولين وهكذا صارت كانها روتين نتخطاه ما ان نصل اليه ......ولكن بتلك السواة وبذاك الاسلوب ورغم كل ما اتي وفات مما قراته في الغزل والحب يفاجئني ال المعلم بخصاصة البوح المترف للوجود والقصد هنا لشاعرين اخوين من ال المعلم وهما:الاستاذ الشاعر عمار المعلم والشاعر الدكتور هشام المعلم ولن اعيد ما رايته في هشام المعلم فمقالتي السابقة تخبركم عني كينونته في لاهوت الوطن والزهد من كل الحياة وهذا كفاه من غيره صفة وبحراولكني اتيت ابحر اليوم في انسانيتهما الاثنين ومدار النصر بالحرف للحرف مربوطان قيد الروح والوطن.......ومابين الصد والرد وهناك حين يختال جمال الحرف من احدهما فينطق متكافئا نحو الارض اصداء تبدو كيان ثابت حفه الناس حتى بدوا وكانهم يقراوه بردهم قبل كتابهم بالرد وهذا مالمسته عن وجود خواطر الشاعر هشام المعلم وبين بعضا من الشعراء من اصدقاءه فحين كان الشعراء يحصلون على الشكر والامتنان صار هو يحصل على القرب الروحي الاجود لبعض الناس ليس الا لانه تعدى برصف حروفه كون الارض والادم ليصل بهم لكون الروح في الابدية ومثال ذالك كثير ووجدت من الاسماء التي ساذكر منها القليل الان من هم الاجدر بالقراءة والوجود كعارفين وشاعرين لمديات اي شاعر في الكون وهم من ملتقى جلسات شاعرهم هشام المعلم
ومنهم :احلام المقالح
عنان عكروتي
حنان راشد
نجاح زيد
معاذعقلان
مختارالتاج
محمد الشميري
عمار المعلم
:ولست هنا بذكر اسماء الاصدقاء بل لبرهنة مدى تحالف الاحرف وسكنها حتى ليبدوا انها لاترد الخاطر بالخاطر ولا القافية بالقافية وانما لتثمر النجوى روح لروح فتجود لنا الخاطرة وردها وكانما تصير شيئا يكمل بعضه بعضا وان اختلفت الاساليب ....واقول ايضا :انم الفت نظري لكتابة موضوعي هذا لهو المؤثر الاكبر لكل ماذكرت وهو :سبك روحية الشاعر من خلال تهيئة الجو المناسب لتناصر الموهبة رغم كل الضغوط المعروفة والغير معروفة لدنيا كل الشعراء واقصد بذلك تواجد النصر الحقيقي لاي شاعر وهو المعية الثقافية حيث تجسدت هنا بوجود اخ الشاعر هشام المعلم وهو الاستاذ الشاعر عمار المعلم الى جانب اخيه من البداية حتى هذه اللحظات .....وهذا بالظبط ما اسميه وقود العظمه وهنا نرجع للبداية حيث ما ان تتاح للشاعر مثل ما اتيح لهشام المعلم هنا حتى يصير وكان طريقه واضح محتمل كل الوجود والخيارات في خلق القصيد الاروع في طرحه واختلافه وعليه لا ابدي احدهما في النجاح على الاخر ابدا فذاك اخوهذا والنجاح حليف هذا المعنى لاغير شاعر لشاعر واخ وطن ومابين هذا وذاك اخوة في الله يحبوكم وينصروكم اضافة لكل انتصارات الابداع المضاف للادب العربي الاصيل ......
كلمات خاطر بوح الشاعر عمار المعلم في نصر روع اخيه:
لم يضع شيئا يا عزيزي...
فأنا حفظت أشعارك
وأتذكرها...

أتذكرها كما أتذكر وجه أمي وهي على تصلي في الهزيع الاخير من الشوق
..
.اتذكرها كما أتذكر وجه أبي شهيدا ومسجى براية الوطن الذي روى تربته بدمه الطهور

أتذكرها كما يتذكر السجان سجينا مات قبل ان يصله أمر إخلاء سبيله

اتذكر اشعارك كأنها الان في خاطري وجه فيروزتي المحفور فوق عيوني

اتذكر اشعارك كما اتذكرك طفلا يعتلي اكتافي,
ويعبث بما كاااااااااان من شعر فوق راسي

أتذكر أشعارك كما اتذكرك لون حذائك..

وعطر ثيابك..

وفرحة قلبك...

حين ذهبتُ بك أول يوم الى المدرسة,
وركضت خلفي,لانك لم تكن قد اعتدت الحياة بدوني
.
ثم عدت معي..
حين تذكرت انك لم تكبر بعد ..

كي تتحرر من رق حناني
وعبودية قلبي.

أتذكر أشعارك يا هشام
حرفا وفاصلة
فرضا ونافله
وجعا ودمعة

شجنا ولوعة
سهرا وغفوة
حزنا وقسوة
أتذكر كل شيء يا عزيزي

ما اقبح هذا الفعل المشين
وقد قسوا على قصاصاتك
واوجاعك الملونة

وتهاويمك البنفسجية
وصور أحزانك النبيلة
يا هشام
لا شيء يكسرنا يا هشام

لاشيء يكسرنا. عمار المعلم

سمرالجبوري

خاص للحوار المتمدن



#سمر_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدايتى والنهاية
- وحي التميز بين الكلمة ولاهوت النقاء/نقد تقريبي لروحية الكاتب ...


المزيد.....




- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...
- -النشيد الأوروبي-.. الاحتفال بمرور 200 عام على إطلاق السيمفو ...
- بأكبر مشاركة دولية في تاريخه.. انطلاق معرض الدوحة للكتاب بدو ...
- فرصة -تاريخية- لخريجي اللغة العربية في السنغال
- الشريط الإعلاني لجهاز -آيباد برو- يثير سخط الفنانين
- التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب ...
- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...
- تابعها من بيتك بالمجان.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- ليبيا.. إطلاق فعاليات بنغازي -عاصمة الثقافة الإسلامية- عام 2 ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمر الجبوري - حلم الشعراء بتمام القمر/نقد تقريبي ونبذة عن تجددات كون الادب العربي في آل المعلم/سمر الجبوري