أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد الرحمن تيشوري - حاضنات الاعمال - حاضنة الاتصالات والمعلومات - تجربة رائدة يجب تعميمها في كل المحافظات -















المزيد.....

حاضنات الاعمال - حاضنة الاتصالات والمعلومات - تجربة رائدة يجب تعميمها في كل المحافظات -


عبد الرحمن تيشوري

الحوار المتمدن-العدد: 3163 - 2010 / 10 / 23 - 10:28
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


مقدمة

جاء في الخطة الخمسية العاشرة مايلي:

الاستراتيجيات
اسم المشروع
جهة التنفيذ
الإطار الزمني

14
إحداث حاضنة لصناعة البرمجيات
وزارة الاتصالات والتقانة
2006-2009


إن فكرة الاحتضان في مجال الأعمال تنبع من كون رائد الأعمال يحمل فكرة جديدة ومبدعة ولكنه لا يمتلك رأس المال اللازم أو الخبرة الكافية في مجال الأعمال للانطلاق بعمله الخاص ، من هنا كان دور الحاضنة أثناء فترة الاحتضان مساعدة رائد الأعمال المحتضن على الانطلاق في تأسيس شركته الناشئة من خلال الدورات التدريبية المختلفة ( إدارة مشاريع ، تسويق ، طرق الاتصال بموارد التمويل ، إدارة الموارد البشرية ، الأمور المالية والمحاسبية والقانونية الخاصة بإنشاء الشركات الصغيرة والمتوسطة .....) مع تامين المتابعة المستمرة له عبر خبراء واستشاريين في مختلف المجالات التي تلزم انطلاق الشركة الناشئة ، كما وتؤمن الحاضنة مقرا" مؤقتا" مع كافة الخدمات اللازمة لأعمال الشركات المحتضنة ( خدمات مكتبية ، سكرتارية ، البنية التحتية التقنية والمعلوماتية ) ، كما تؤمن الحاضنة للمحتضنين الوصول إلى قاعدة بيانات معلوماتية تشمل كل مايلزم المحتضن في مجال عمله ( إحصاءات اقتصادية ، شركات ، مصادر تمويل ، مشاريع ، خبراء...... ) .
انطلاقا" من الفكرة السابقة اتجهت إلى الهيئة العامة لتشغيل وتنمية المشروعات والتقيت مع المسؤول عن الحاضنات وتعرفت عن قرب على الحاضنات الموجودة حاليا"في حلب ودرعا و مزاياها ونقاط ضعفها ، وطرحنا إمكانية إنشاء حاضنة لتقديم الخدمات بالإضافة للحاضنات التي تقدم المنتجات، وخاصة" في مجالي المعلوماتية والاتصالات ( إقبال الشباب عليها ) فكان الجواب هو أن نقوم بدراسة لحاضنة الاتصالات والمعلومات التابعة للجمعية العلمية السورية للمعلوماتية .
التقيت مديرة الحاضنة وهي احد ى المدرسات السابقات بالمعهد الوطني للإدارة العامة فكان تعاونها معنا أكثر من جيد بما في ذلك اللقاءات التي أجريتها مع الشركات العاملة بالحاضنة.

حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية :

انطلاقا" من إيمان الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بدورها في تحفيز الشباب صاحب الأفكار الجديدة الواعدة والتي تستطيع تقديم قيمة مضافة إلى سوق العمل والمجتمع ، بادرت الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية إلى تبني فكرة إنشاء أول حاضنة لتقانة المعلومات والاتصالات في دمشق لتكون مشروعا" رائعا" لسلسلة الحاضنات المماثلة التي ستنتشر في مختلف المحافظات السورية .

المقر : المدينة الجامعية في منطقة اوتستراد المزه .
التجهيزات : لكل شركة محتضنة هناك مقر مستقل مجهز بحاسوب متطور وخدمة انترنيت سريعة وهاتف وأثاث أنيق وعصري .
تقام لرواد الأعمال المرشحين للاحتضان بشكل دوري ورشات عمل تساعدهم على التخطيط لمشاريع العمل وكتابة خطة العمل كما ويتم توجيههم إلى الأفكار الجديدة في مجال تقانة المعلومات والاتصالات
يتمتع المحتضنون بدعم الكامل من الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية من حيث الحصول على الخبرات العلمية والتسهيلات المختلفة للوصول إلى مراكز الأبحاث العلمية أو مخابر الجامعة المختلفة طلبا" للاستشارات العلمية والتقنية .
كذلك تؤمن الحاضنة فرص اللقاء بين المحتضنين وأصحاب الشركات الكبيرة للاستفادة من خبراتهم ودعمهم ورعايتهم كما وتؤمن فرص الاتصال برؤوس الأموال التي تهتم بتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة .

أولا":شروط القبول:

• أن يتضمن المشروع تقنية أو طريقة جديدة أو مجدده في مجال تقانة المعلومات والاتصالات
• أن يكون للمشروع عائد مادي في المستقبل
• أن يكون صاحب الفكرة مؤهلا" علميا" لتنفيذ فكرته
• أن يكون صاحب الفكرة قد اعد خطة عمل ودراسة جدوى اقتصادية تبين خطوات تنفيذ المشروع وقدرة المشروع على تحقيق وارد مادي

ثانيا":الهيكل الإداري للحاضنة :

مدير الحاضنة : من مهامه : وضع خطة العمل .... الميزانية ..... وكافة الأمور الإدارية الأخرى
وتكون مهمته الأساسية تقديم العون والمساعدة للمحتضنين ، يساعده على ذلك فريق من الخبراء والاستشاريين الذين يقومون بمتابعة أمور المحتضن .
يرسم توجهات الحاضنة وسياستها مجلس أمناء يضم شخصيات علمية ولها مكانتها في المجتمع السوري ونخبة من الشخصيات في غرفة التجارة والصناعة وخبير من الاسكوا إضافة لمدير الحاضنة .

ثالثا":الجهات التي تتعاون معها الحاضنة :

دوليا" :
 المنظمة العالمية للحدائق العلمية ( IASP ) في اسبانيا .
 الاسكوا ( ESCWA)

محليا" :
 مركز البحوث العلمية
 جامعة دمشق
 المعهد العالي للعلوم الإدارية
 الجمعية السورية لرواد الأعمال الشباب


رابعا":الشركات الموجودة حاليا" في الحاضنة :

هناك سبع شركات موجودة بالحاضنة واليكم تفاصيلها :


الشركة مجال العمل
GROWS الرسوم الكرتونية وإنتاج الأفلام الرسومية ثلاثية الأبعاد
جامعتي إنشاء مواقع خدمات طلابية
VOILA البرمجيات
THINK إصدار مجلة الكترونية ....... مجال التصميم والرسوم الحاسوبية
EASY BOOK إعداد برامج المحاسبة
TECHNOGATE مجال الأتمتة والتحكم الصناعيين
4SHAM موقع للإعلان والمبيعات العقارية بدون وسيط على شبكة الانترنيت


مرحلة الاحتضان الأولي :

خلال مرحلة الاحتضان الأولى في الحاضنة ، يطور رائد الأعمال بمساعدة الحاضنة فكرة مشروعه ويضع لها خطة عمل واضحة تكون ذات جدوى اقتصادية مدروسة وتستمر هذه المرحلة مدة ( 2- 4 شهر) .
مرحلة الاحتضان الأولى هي التجربة الأولى للمحتضن في عالم الأعمال ويجري فيها تطوير بعض المهارات اللازمة لرائد الأعمال ليتحول من صاحب فكرة إلى صاحب مشروع استثماري يقدم تقنية جديدة في عالم تقانة المعلومات والاتصالات .

الاحتضان :

تقدم الحاضنة أثناء مرحلة الاحتضان ( 6- 18) شهر مقرا" مجهزا" بكافة التجهيزات التقنية المتطورة ،إضافة"
لخدمات الاتصال والانترنيت وكافة الخدمات المكتبية والسكرتارية التي تحتاجها الشركات الناشئة .
تعمل إدارة الحاضنة على توفير المتابعة التخصصية والدورات التدريبية التي تلزم المحتضنين في بداية مشوارهم في عالم أعمال تقانة المعلومات والاتصالات ، كما تسعى إدارة الحاضنة لتوفير كل الاستشارات التخصصية التي يحتاجها المحتضن في المجالات التي تهم المؤسسات الناشئة :

o تقانات المعلومات والاتصالات المتطورة
o استراتيجيات التسويق
o الأمور القانونية
o إدارة الأعمال واستراتيجيات الشركات الناشئة
o الأمور المالية

خامسا": نقاط القوة في الحاضنة :
• الحاضنة هي أشبه ماتكون بخلية نحل ، فكل في عمله يسعى لانهاءه أو لتطويره وتحسينه ولا فرق موجود بين الشركات والإدارة والجميع يحاول التعلم من الأخر فلكل شخص اختصاصه وعمله الذي يتقنه ويحبه .
• الإدارة واعية ومتفهمة جدا" للمطالب الشركات المحتضنة وهي متعاونة والى ابعد الحدود معهم ضمن إمكاناتها طبعا"
• هناك تعاون كامل ورعاية من قبل جامعة دمشق والجمعية العلمية السورية مع الشركات المحتضنة .
• الخامات الموجودة هي خامات واعدة في حال تابعت احترافها في هذا المجال .
أهم المشاكل التي تعاني منها الحاضنة :

• إن المكان الذي تشغله الحاضنة هومكان مستأجر من جهة عامة وهذا الأمر يسبب بعض المشاكل لشركات عندما تريد الحصول على سجل تجاري تمهيدا" لعقد الصفقات عند بيع المنتجات ، فمكان الحاضنة هو مكان عام ولا يمكنها تأجيره لشركات
• هناك مشاكل بالتعامل القانوني مع مؤسسات الدولة .
• الشركات بحاجة لمحامين ومستشارين وخبرات في مجال الإدارة .
• لا تزال بعض الشركات تعاني من مشكلة التمويل وخاصة" في مجال الأفلام ( لا ترغب المؤسسات والشركات العامة بتمويل هذه النشاطات ، وإذا قبلت فأسعارها قليلة وعلى المدى الطويل ) .
• هناك مشكلة واضحة في تسويق بعض المنتجات نظرا" لغياب أسواقها في سورية ( الرسوم المتحركة ) .


نظرة مستقبلية لحاضنة الاتصالات والمعلومات


- يمكن القول بان بعض المشاكل التي تعانيها الحاضنة هي في الحقيقة المميزات التي تمنحها للحاضنات التي تؤسسها وبالتالي إن التعاون بين الجمعية المعلوماتية و الهيئة العامة لتشغيل وتنمية المشروعات بالتأكيد سينتج عنه حل لعدد كبير من المشاكل التي تعاني منها الحاضنة ، وبالتالي على الجمعية الاستفادة من الخبرة التي تشكلت لدى الهيئة العامة لتشغيل وتنمية المشروعات في هذا المجال
- إن حاضنة المعلومات والاتصالات هي حاضنة تقانة وأعمال وبالتالي يمكن الاستفادة من خبرات الحاضنة و الهيئة العامة لتشغيل وتنمية المشروعات للتعاون مع السورية للاتصالات من اجل رعاية عدد من الأعمال في هذه الحاضنات ومنها :
1) إنشاء مقاهي الانترنيت ( وهذا يساعد على الحد من التوزيع العشوائي لمقاهي الانترنيت ) .
2) الاستفادة من خدمات الشبكة الذكية وخاصة" PRS في مجال إنشاء شبكة من الخدمات الاستشارية ( تامين فرصة عمل مناسبة لمن يحتاج إليها ) .
- الاتجاه لبعض المراكز العلمية المتطورة في سورية للاستفادة من خبراتها في مجال إدارة الأعمال والإدارة العامة واخص بالذكر المعهد الوطني للإدارة العامة والمعهد العالي للعلوم الإدارية .
شكر :
لابد من أن أتوجه بالشكر لكل من يساعد على إنجاح أفكار هؤلاء الرواد واخص بالشكر الفنان بسام كوسى على رعايته لإعمال بعض هذه الشركات وعلى نفقته الخاصة .

خاتمة :

إن هذا المشروع هو مشروع غير ربحي الهدف منه هو خلق فرصة عمل أمام الشباب المبدع تمكنه من نقل أفكاره الواعدة في مجال تقانة المعلومات والاتصالات من النموذج المخبري والدراسة الورقية إلى عمل استثماري يحول صاحب الفكرة من شخص يسعى وراء فرص العمل إلى صاحب شركة تقدم فرص عمل للمجتمع وتقدم منتج ذي قيمة مضافة .



#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السوق وحده لا يصنع تنمية والاسعار الكاوية افقرت 70% من السور ...
- المعهد الوطني للادارة تجربة كبيرة يجب الحاقها برئاسة الجمهور ...
- لا يوجد تواصل بين التخطيط الاقتصادي والتخطيط الاداري؟؟؟!!!
- لقد انتصر الفساد على المعهد الوطني للادارة
- لماذا نتعلم ونتدرب وماذا نغير ؟؟؟؟
- المعهد الوطني للادارة وشهادته سياسة بلد لا يجوز ان يخربها مو ...
- افكار ونصائح اباطرة الادارة في العالم
- الحل الامثل لسورية في مجال الوظيفة العامة والموارد البشرية
- نبارك لانفسنا ونبارك لكم بهذه الجائزة وبهذا التميز والتقدم و ...
- اسباب طلب الوظيفة العامة في سورية
- تحت بند الفئة الاولى تحصل العجائب والكوارث
- نموذج الادارة المستندة الى الوقت ؟؟؟؟
- الواقع يقول ان المرأة ليست نصف المجتمع بل هي في حزب الاقلية ...
- يخضع أداء الإدارة العامة الفعال والكفء اليوم في تقديم الخدما ...
- المشاركة هي مؤشر تفاعلي على صحة العلاقة بين المجتمع والدولة ...
- خصائص المنظمة النموذجية هل تنطبق على مؤسساتنا وشركاتنا العام ...
- العصر هو عصر الموارد البشرية ليس الاهتمام بالابنية الفخمة وا ...
- متطلبات الاصلاح الاداري في سورية (هيكلية جهاز الاصلاح )
- علينا ان نفكر جيدا باعادة اختراع الانسان قبل اعادة اختراع ال ...
- ممكن تحسين الاداء في القطاع العام بشرط تطبيق سياسة تصفير الع ...


المزيد.....




- وزير الاقتصاد ونظيره العماني يبحثان تطوير علاقات التعاون الا ...
- حصار وإغلاق وبطالة.. ضغوط اقتصادية لا تنتهي تعصف بمحافظة جني ...
- موديز تؤكد نظرتها المستقبلية السلبية لاقتصاد إسرائيل
- وزير النفط العراقي: لن نوافق على أي تخفيضات إنتاج جديدة لأوب ...
- واشنطن تعتزم فرض تعريفات جمركية جديدة كبيرة على منتجات صينية ...
- سجل من هنا.. طريقة الحصول على البطاقة الذهبية في الجزائر.. ب ...
- whatsapp gold يطلق ميزة جديدة لمستخدميه !! .. مميزات خرافية ...
- تصاعد جنوني .. سعر الذهب اليوم الأحد 12 مايو 2024 في محلات ا ...
- “استمتع بالميزات الجديدة” تحديث واتساب الذهبي 2024 النسخة ال ...
- لماذا تعتبر النرويج من أكثر الدول إنتاجية؟


المزيد.....

- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد الرحمن تيشوري - حاضنات الاعمال - حاضنة الاتصالات والمعلومات - تجربة رائدة يجب تعميمها في كل المحافظات -