أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام حتاته - الاحتلال العربى لمصر بين تدليس الشيوخ وحقائق التاريخ 1/2















المزيد.....

الاحتلال العربى لمصر بين تدليس الشيوخ وحقائق التاريخ 1/2


هشام حتاته

الحوار المتمدن-العدد: 3157 - 2010 / 10 / 17 - 09:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم ارى شعبا فى التاريخ القديم او التاريخ الحديث يحتفل بمحتلية ويضعهم موضع الاجلال والتوقير سوى شعبنا المصرى فى الصيغة التى احياها الفكر الوهابى المستورد مقدما الانتماء للدين على الانتماء للوطن حتى يتم تزييف الوعى المصرى ( والمصرى على وجه الخصوص ..!!) ، وبهذا اصبح لمملكة آل سعود مانستطيع ان نطلق عليه الطابور الخامس والذى يتكون من كل المؤمنين بالدين قبل الدولة فأصبحوا بطبيعه الحالة مؤمنين بدولة الدين على حساب الدولة الوطن الجغرافى . ودولة الدين هنا هى مملكة آل سعود التى يرى كل الوهابيين انها الدولة الام والدولة النموذج والدولة الدين ...!! . ولهذا رأينا الزى السعودى ( اللحية والجلباب الابيض للرجال ، والحجاب والنقاب والعباءة السوداء للنساء ) ، ورأينا المسواك فى فم الرجال والكحل فى اعين المنقبات ...... الخ . وتجلت تلك الحقيقة ( المأساة ..!!) فيماقاله مرشد جماعة الاخوان السابق عن تفضيله لخلافة اسلامية وان كانت عاصمتها كوالالمبور ... !! وعندما سألوة عن مصر فى هذه الخلافة قال قولته المأثورة : طظ فى مصر وابو مصر ... !!

ــ ايران الفارسية اعتنقت الاسلام ، ولكنها لم تتنازل ابدا عن هويتها وثقافتها ورموز تاريخها حتى عندما اختارت دينها كان مذهبا شيعيا عكس المذهب السنى السائد فى بلاد العرب ، وخرجت عن الدولة العثمانية منذ ايام الصفويين تاكيدا لهذه الهوية المتفردة، ورغم قيام الثورة الاسلامية فى نهاية سبعينات القرن االماضى فأنها لم تسعى الى التعايش مع الشعوب الاسلامية المجاورة بل سعت جاهدة الى تصدير مذهبها الشيعى الى هذه الدول ، وحتى الآن تقود ايران حربا خفيه احيانا ومعلنة احيانا ضد الدول ذات المذهب السنى .
ــ تركيا .. التى استمرت عاصمة للخلافة الاسلامية لمدة خمسة قرون خرجت من عباءة البدو العرب الى المدنية والحداثة الغربية . ولاتصدقوا انها تناصر الآن القضايا العربية وقضيتها المحورية فلسطين . فالحاصل انها وبعد ان رفض الاتحاد الاوروبى عضويتها لعدم استكمال شروط العضوية من التزام كامل بحقوق الانسان ، وبعد ان تحالفت مع اسرائيل – وكادت تشن حربا على سوريا من اجل عيون اسرائيل - للاستعانه بنفوذها فى دخول الاتحاد الاوروبى ، وعندما فشلت هذه الجهود كان نجاح حزب العداله والتنمية ذات الميول الاسلامية ردة فعل تلقائية على نبذها اوروبيا ، وكان اردوغان ومناصرته للعرب وجفاءه لاسرائيل لاعبا على الورقة الاسلامية ، ربما يعيد الاتحاد الاوروبى حساباته.
ــ ولم يتماهى الشعب اللبنانى او السورى او التونسى او المغربى او السودانى مع الجذور البدوية . فالاسلام لديه هو الدين والوطن لديه هو الهوية والانتماء الجغرافى ، فهو سورى مسلم او تونسى مسلم .... الخ ، ولكننا فى مصر ، مسلم مصرى .... رغم ان مصر الدولة قبل الاسلام كدين بأكثر من اربعة آلاف عام ...!!
ــ لماذا ركزت مملكة آل سعود على سعودة أو وهبنة الشعب المصرى دون غيره من الشعوب العربية ..؟؟
ــ ولماذا ذابت الشخصية المصرية دون سواها من شعوب المنطقة وتماهت مع هذا الفكر المستورد من جزيرة العرب ..؟؟
وللاجابة على السؤال الاول نقول :
1 – مصر وزارة اعلام المنطقة العربية ، منها بدأت بواكير الفكر الدينى فى العصر القديم ، ومنها بدأت الليبرالية ثم الثورة ثم الاشتراكية فى العصر الحديث ، وفى كل هذه الحالات تبعها المحيط الجغرافى
2 ــ اخترق الفكر الثورى الناصرى المنطقة العربية فى ستينات القرن الماضى واهتزت كل العروش الملكية فى المنطقة وعلى رأسها العرش السعودى الذى وصف ايامها بالرجعية مقابل التقدمية الثورية ، فكان لابد من اسكات هذا الصوت ، وكانت هزيمة الفكر الثورى فى 1967 ثم رحيل عبدالناصر بعدها وتولى السادات السلطه متحالفا مع مملكة آل سعود للوصول الى تحالف امريكى فرصة للاجهاض على بقايا هذا الفكر الذى ازعجها طويلا ، والذى بسببه ازيح الملك سعود عن الحكم وجاء الملك فيصل لعمل بعض الاصلاحات المدنية اتقاءا للهجوم الناصرى ، وكان اول مافعل هو الغاء النظام العبودى واقامة بعض الوزارات ثم نهضة تنموية قامت فى الاساس على اكتاف المصريين .. وان كان سعود دفع عشرة ملايين دولار لقادة الانقلاب على الوحدة بين مصر وسوريا ، فان فيصل ايضا ( حبيب المصريين .. !!) مول الحرب ضد الجيش المصرى فى اليمن ببناء تحالف قبائلى ضد الثورة اليمنية .. وقتل فيها الكثير من ابناء مصر واهدرت فيها الثروة المصرية ، وكانت هزيمة 1967 احدى نتائج هذا الاستنزاف .
3 ــ لهذا كان لابد من قلب المعادلة .. فقد انتهت الحروب المصرية الاسرائيلية باستنزاف الموارد المصرية فى الوقت الذى ارتفعت فيه الفوائض البترولية – نتيجة هذه الحرب – الى ارقام فلكية . وذهب الثوريين للعمل لدى الرجعيين .. فكان مايعرف فى علم النفس بعملية التعويض ، وبعد معاهدة كامب ديفيد بين مصر واسرائيل ، اصبحت مصر رجعية والسعودية تقدمية متحالفة مع البطل الاسطورى صدام العرب ، ثم غرروا به ايضا للدخول فى حرب ضد ايران ليدمر كل منهم الآخر ، ولايبقى فى الساحة الا مملكة آل سعود قائدة العرب بالدين والبترودولار ...
4 ــ لم ينسى آل سعود ( ويالا ثارات العرب ... !!)، فالبدوى لاينسى ثأرة ولايعرف التسامح ، لم ينسوا ثأر الدرعية حين حطمت قوات والى مصر محمد على – الدرعية – عاصمة مملكة آل سعود الاولى واخذوهم اسرى الى القلعة ومنها الى الاستانة ، وفر من بقى منهم الى المنافى .

بسعودة مصر واحتلال العقل المصرى ، ضمنت مملكة آل سعود الاستمرار دون ازعاج ايدولوجيات جديدة من دول الجوار، وبالفكر الوهابى ضمن آل سعود ان لا تستمرمصر فى تطورها الطبيعى المرشحه له بعد اتفاقية السلام وانتهاء الحرب نحو الليبرالية والديمقراطية ، حيث ادينت هذه الافكار دينيا حتى توأد الى الابد .ولكن .. وبعد احداث الحادى عشر من سبتمبر 2001 والاعتداء على حرمة راعى الديمقراطية والليبرالية والعلمانية فى العالم من فريق مكون من تسعة عشر انتحاريا منهم خمسة عشر سعوديا استيقظ العالم على حقيقة الفكر الوهابى الذى افرخ هؤلاء الانتحاريين وكان ماكان من تداعيات ، وهنا جنت مملكة آل سعود مازرعت فى الوجدان المصرى ، فوجدت لها داخل مصر حلفاء يفوق عددهم عدد سكان المملكة وهم مانطلق عليهم -الطابور الخامس السعودى داخل مصر- واصبحت المنظومة المصرية حليفا مخلصا ومؤازرا للوهابيين ..

ونأتى الى السؤال الثانى ــ لماذا ذابت الشخصية المصرية دون سواها من شعوب المنطقة وتماهت مع هذا الفكر المستورد من جزيرة العرب ..؟؟ ونقول :
1ــ فشل المشروع الناصرى بانكسار 1967 بالانكفاء على الذات ، ترك الساحه للمشروع النقيض ليقوم بعملية غسيل مخ واسعة النطاق على العمالة المصرية الوافدة للعمل بمملكة آل سعود والتى يتكون معظمها من العمال وانصاف المتعلمين والترديد الدائم والمستمر لمعادلة بسيطه تقول : "لقد فشل عبدالناصر لانه تحالف مع الروس الكفار ، وافاء الله على المملكة بالخيرات بفضل اقامة الدولة الدينية " وبقدر مافى المقولة من تدليس على عقول البسطاء الا انها نجحت ترديدا لمقولة " جوبلز " وزير خارجية المانيا الهتلرية : اكذب .. ثم اكذب .. ثم اكذب .. فسوف يصدقك الناس فى النهاية . خصوصا اذا كان الكذب الدائم فى مجتمع مغلق يردد أكاذيبه دون الرأى النقيض .

2) دفعت المملكة مئات الملايين ، وتولت المخابرات السعودية التخطيط والتمويل ( سنوضح هذا فى مقال آخر)
3) مصر اول من اخترع الابدية فى عالم آخر بعد الموت يحكمه الاله الطيب اوزيريس فى مملكته التحت ارضية ، وعندما جاء الفرعون المصرى اخناتون 1375 ق.م بديانته لعباده الآله " اتون " المرموز له بقرص الشمس لاغيا العالم الآخر ومملكة ازيريس وتثبيت اخناتون وحده ، قامت لاول مرة فى مصر الثورة على ممثل الاله على الارض رغم هالات القداسة التى تمتع بها الفراعنة ، والدولة المركزية القوية المعروفة عبر التاريخ ، وسقط ابن الاله عن العرش ، وعاد العالم الآخر مرة اخرى . وسقط ابن الاله عن العرش ، وعاد العالم الآخر مرة اخرى .
ــ ومن العالم الآخر دخل الوهابيين بالههم الجديد ، اله الصحراء القاسى العنيف دون اى بعد روحانى ، اله النصوص الجامده ، والطقوس الصارمة ، والعودة الى حياه السلف بنظرية قديمة فى السحر التشاكلى اعتقدها الانسان فى اولى خطوات مراهقته الدينية بأن " الشبيه ينتج الشبيه " ، فحتى يعود المجد الغابر علينا تقليد الماضى بالجلباب الابيض واللحة والمسواك للرجل ، و الثوب والنقاب الاسود للمرأة ...... الخ وقائمة طويلة من المحرمات والتكفيرات ( تكفير القوانين وتكفير الدولة وتكفير العمل لديها لان اموالها من ربا البنوك وضرائب الخمور ) .......الخ والملاحظ ان كل هذا يصب لصالح المنظومة السعودية بصفتها الدولة النموذج .
ــ انزوى الاسلام المصرى ذو الجذور الاوزيريسية الذى انطلق من آيات مكه فى التسامح الدينى واخترع قانونه الايمانى الخاص فى مقولة بسيطة – الدين المعاملة – وان الله غفور رحيم ويغفر الذنوب جميعا الا الشرك به ........ الخ . وجاء ذو الوجه القبيح بمنظومته المتشددة المتزمته السلفية الرجعية يريد بعثا مستحيلا للماضى ، ورغم ذلك احتل العقول لسبب واحد ووحيد وهو : الشروط الدينية الواجب اتباعها للتمتع بجنة العالم الآخر ..!! وانتصر الطقس على الضمير ، والرمل على الطمى ، والتشدد والعنف على التسامح ، وبهم انتصرت المنظومة السعودية على العقل المصرى . واصبحت دولة آل سعود هى المركز والدولة المصرية طرفا ..... !!
ــ ونتيجة لكل هذا احتل الشيوخ مكان الصفوة فى السلم الاجتماعى ، فهم يملكون مفاتيح الجنة ، ويرشدون الضالين الى الله وجنته بالشروط الوهابية الجديدة ، حتى صرنا نحتفل بالغزو العربى لمصر تحت مسمى " الفتح الاسلامى " ، وبعد حملة طمس الهوية بل بدأت حملة تزوير مفضوح للتاريخ تدعى ان المصريين رحبوا بهذا الفتح الذى حررهم من الاستعمار الرومانى وحكم بينهم بالعدل والاخاء والمساواه – كأنها مبادئ الثورة الفرنسية ...!! - واقر النصارى على دينهم ، وان المقوقس " قيرس " حاكم مصر سلم مفاتيح المدينة وربما ايضا اعلن اسلامة .... !!
ــ اربعون قرنا من الحضارة المصرية الفرعونية ، وخمسة قرون من الحقبة القبطية تم طمسهم والتعتيم عليهم ، وكأن عمرو بن العاص دخل مصر كما دخل الرسول المدينة مستقبلا بـ " طلع البدر علينا .....!!!!
وهنا نقول للسادة الشيوخ :
ـ ان من يكذب يدخل النار.. فان كنتم لاتعلمون فتلك
مصيبة ، وان كنتم تعلمــــون فالمصيبة اعظم .. !!
ـ بيننا وبينكم التاريخ شاهدا.. تاريخ سادتكم السلف
الصالح مع بعض الأستدلالات المنطقيــــــــة وبعض المعلومات الشائعة والمعروفة ....!!

** فى نهايات القرن الاول الميلادى دخل القديس مرقص الى مصر مبشرا بالديانة المسيحية ، لم يكن معه سوى خادمه واقوال السيد المسيح ( بدون جنود وبدون حرب )، لم تمر عدة عقود حتى كان معظم الشعب المصرى مؤمنا بالمسيحية . ومالم يقله التاريخ نقوله :
ــ الهوس المصرى بالدين
ــ تشابه العقيدة المسيحية مع العقيدة المصرية القديمة ( ايزيس : الام الحامية
اوزيريس :الاله ، حورس : الابن )
ــ عنصر التسامح بين العقيدتين
** فى الوقت الذى حوربت فيه المسيحية فى اوروبا حربا ضروسا من قبل الامبراطورية الرومانية ثم البيزنطية ( الشرقية ) كانت مصر صاحبة اول كنيسة فى العالم ، ولما كانت ضمن اقاليم الامبراطورية الرومانية فلم يخلو الامر من اضطهاد دينى متفاوت الدرجات حسب الجالس على عرش الامبراطورية .
** جلس على عرش الامبراطورية الامبراطور دقلديانوس ( 284 – 305 ) متسامحا دينيا فى بداية عهده ثم تميز اواخر حكمه بالاضطهاد الدينى العنيف مصدرا اوامره بحرق الاناجيل والكتب الدينية وتحريم القيام بأى طقوس دينية ، ولقى مسيحى مصر اضطهادا دينيا لامثيل له هرب فيه القساوسة والكهنة واقاموا الاديرة فى الصحراء بعيدا عن السلطه المركزية ، وعرف عهده " بعصر الشهداء " ويقال ان عددهم كان حوالى مليون شهيد قبطى ،واتخذ اقباط مصر من بداية حكمة بداية للتقويم القبطى المصرى .
** جلس على عرش الامبراطورية قسطنطين الاول ( 307 – 337 ) موحدا شتات الامبراطورية ومؤمنا بالديانة المسيحية والذى امر بنشرها فى كل الامبراطورية الرومانية ، وهنا حدث الصدام بين الكنيسة المصرية والكنيسة الرومانية حول طبيعة الابن وسلطات البابا ، وخلافات عقائدية اخرى ليست ضمن بحثنا ، ووقع الاضهاد المذهبى بين الكنيستين ، كانت اليد الطولى فيه لكنسيه دولة الامبراطورية بلا شك . ومرة اخرى يستمر الاضهاد مذهبيا هذه المرة .

لم تكن احوال مصر بمعزل عن محيطها الجغرافى ، فمكة بعد ان اصبحت العاصمة الدينية والتجارية لجزيرة العرب ( سواء قبل الاسلام او بعده ) كانت لها علاقاتها التجارية مع مصر وتعرف عنها الكثير ، ويحكى لنا البغدادى فى تاريخه ان " المغيرة بن شعبه " دخل مصر تاجرا عدة مرات قبل اسلامه ، وفى المرة ةالاخيرة قتل اصحابه من بنى مالك وسلب تجارتهم ، ثم لجأ الى النبى معلنا اسلامه ...!

لكل ماسبق .. ولأن المصرى عاش تحت الاحتلال منذ الغزو الفارسى عام 575 ق.م حتى دخول العرب حوالى الف عام فلم يعد يهتم بنوع الاحتلال فهو فى النهاية سيدفع الجزية للمنتصر بشرط ان يترك لهم دينهم وعقائدهم ، ولما كان الاحتلال العربى لدول المحيط الجغرافى لايهتم الا بـ (الجزية عن يد وهم صاغرون ) فأن عمرو بن العاص بجنودة الاربعة آلاف ثم المدد بأربعة آلاف اخرى لم يواجه شعبا يرفض الاحتلال ، ولكنها كانت معارك بين العرب الغزاه والحامية الرومانية بمصر ، كما سنرى فى الجزء الثانى من هذا المقال



#هشام_حتاته (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صناعة الكراهية
- ليبرالية المتأسلمين - الحلقة الاخيرة
- ليبرالية المتأسلمين - الحلقة الثالثه
- ليبرالية المتأسلمين - الحلقة الثانية
- ليبرالية المتآسلمين - الحلقة الاولى


المزيد.....




- ترامب يتهم اليهود المؤيدين للحزب الديمقراطي بكراهية دينهم وإ ...
- إبراهيم عيسى يُعلق على سؤال -معقول هيخش الجنة؟- وهذا ما قاله ...
- -حرب غزة- تلقي بظلالها داخل كندا.. الضحايا يهود ومسلمين
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...
- ما هي أبرز الأحداث التي أدت للتوتر في باحات المسجد الأقصى؟
- توماس فريدمان: نتنياهو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام حتاته - الاحتلال العربى لمصر بين تدليس الشيوخ وحقائق التاريخ 1/2