أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - رفيق حداد - كلمات الكاديري














المزيد.....

كلمات الكاديري


رفيق حداد

الحوار المتمدن-العدد: 3138 - 2010 / 9 / 28 - 21:55
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    



حمراء بدماء الشهداء لطخت مراكش صفحة تاريخها وفتحت لنا أبوابه في يوم من أيام كانون الباردة وهي ترسل دفئها الثوري لفلسطين المحاصرة فارتفعت السواعد للسماء ممجدتا أطفال الحجارة ملوحتا لغد العمال والفلاحين وكل الفقراء المحرومين عبر هدا الوطن العالم . وصرخت حناجرنا بأناشيد الثورة . وهي تبحث عن موقع لها في هذا العبث الهمجي الرأسمالي الذي يسكننا رغما عنا فنهجره ويلحقنا في كل مكان ونقاتله ويظل يلحقنا لنحاربه ...
التف الرفاق في حلقية اوطم ومن حولهم الطلاب ومن حولهم حلم كل الشعب كل الشعوب ’ الحلم بالغد الآتي غد الإنسانية فإما الشيوعية وإما الهمجية ...التفت إلى رفاقي فرأيت زهرة في كل مكان رأيت مراد خالد عثمان محمد...رأيت دلال ليلى غسان... رأيت كيفارا ناظم وكونزالو ... رأيت الدماء تعبر ساحة القدس واعين الصهاينة تتجه نحونا ’ كانت كالكلاب صدئت أنيابها وهي تنتظر المناضلين ترقبهم بانتظار الإشارة . ونحن بدورنا كنا ننتظر الإشارة فقد علمتنا مراكش ان نضرب ان نقاوم بالصدر العاري بالحجر القاسي علمنا الخطابي أن أنوال على حافة القاضي عياض وعلمنا ماو انه من فوهة البندقية تنبع السلطة السياسية ولان الطريق لازالت بعيدة نسبيا هانحن نعد العدة للبندقية ونحافظ على شرفنا بدمائنا حتى لا يقولوا غدا لم يمروا من هنا .
كنا هنا .كنا هنا نقتفي درب سعيدة درب زروال ، بين دروب سيدي عباد كنا نبحث في أزقة الوحدة الرابعة تبعناهم لم نهرب وفي ديور المساكين وقفنا نقاتل . نرصد العدو نسجل التاريخ للبؤساء ، ونوصل صوتنا للعالم هنا مراكش هنا غزة هنا الثوار يصرخون يا شعوب العالم المضطهدة اتحدي لدحر الصهيونية فإما نكون أولا نكون وفي خلسة من كل هذا طرقتني همسة لطيفة وأنا ارقب هؤلاء الأبطال فصرخت في أعماقي ما أشجعكم يا رفاقي حينها مرت دورية كانت تطاردنا فشمرنا عن سواعدنا وقلنا لهم . لا ثم لا لن تمروا من هنا فقد علمنا وطننا أن حروف التاريخ مزورة حين تكون بدون دماء ، وفي الدماء دماء منها المباح ومنها المساح ، والدم الملوث يشتعل فيه نضيء الطريق طريق الثورة ، وهو لم يوجد إلا للاحتراق فلنعد الكبريت وكل شروط الاحتراق .
فرت الدورية تحت وابل من الحجارة . لكنها عادت ومعها الإمدادات ، داهمونا في ممر ضيق بديور المساكين كانوا أكثر منا بكثير وكنا أقوى منهم بكثير استلوا المسدسات والسيوف وكل العتاد واعدوا العدة للمعركة ، وقالوا هنا المقبرة فلنراجع وصية سيدنا هيرتزل ... وقلنا لهم إنها حرب ليست بعد المعركة ، لا لم ترضعنا أمهاتنا لبن الخوف ، بل صنعتنا من كبرياء السماء وفي يدنا سلاحنا على بساطته نوجهه بفكرنا الثوري قاهر كل تحدي وهو لاشيء سوى الماوية ، والماوية ليست الرصاص لوحده يزمجر ، بل هي الفكر والحرب والثورة بكل أوجهها هي الأخلاق الشيوعية والإيمان الثوري الراسخ فينا والذي يحملنا على المواجهة واستحضار أرواح الشهداء .
بعضهم سيقول كان هنا ومات وبعضهم سيقول لا لا يستحق وبعضهم سيقول هاته نهاية كل جاحد، لكن الكل سوف يقول وأنا سوف أقول إنني لا احتاج شفقة إنني لا أموت إنني لا اعرف النهاية فانا من اختار الطريق الأحمر وعيني مفتوحة على النصر وأنا أردد استشهد الثوار عاشت الثورة عاشت حرب الشعب إلى الشيوعية....



#رفيق_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - رفيق حداد - كلمات الكاديري