أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - احمد ناهي البديري - صبرا ايها العرب اوباما قادم














المزيد.....

صبرا ايها العرب اوباما قادم


احمد ناهي البديري

الحوار المتمدن-العدد: 3104 - 2010 / 8 / 24 - 16:24
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


عند استلام اوباما او بالاحرى (باراك حسين اوباما) المسلم ولادة و المسيحي الديانة للحكم وزمام الامور في احدى اعظم دول العالم واكثرها تهورا الولايات المتحدة الامريكية وبالتحديد عند دخولة البيت الابيض حاملا المفتاح الذهبي لحكم ربما يدوم لولاية اخرى غير الاربع سنوات على شاكلة من سبقة من الروساء وجد امامة مشاكل ومعظلات يتعذر حلها نهائيا او ربما يحاول ايجاد مخرج لها وقد اعترف (السيد حسين اوباما) ان ثمة اخطاء كبيرة قد ارتكبتها الادارة السابقه للبيت الابيض بقيادة (بوش الابن) وحينها ادركت حكومة اوباما ان الحرب التي حدثت في العراق لاعلاقة لها بمصالح امريكا العليا ولاتمت باي صلة للامن القومي الامريكي . وقبلها اغلب الامريكين كانوا على علم اليقين كما هو الحال (لبوش الاب) وخلفة (بيل كلنتون ) وكذلك (بوش الابن) ان (صدام حسين)لايملك اي نوع من اسلحة الدمار الشامل او الاسلحه المحظورة دوليا (الاسلحة الكيميائية ) وليس للمنظمات الارهابية (القاعدة) او من يعمل تحت امرتهم اي فرع او مكان للعمل بالعراق ....
حيث وجة حينها (صدام) رسالة الى الامريكين وكان عنوانها (رسالة مفتوحة الى الشعب الامريكي ؟) وكان صدام مستعدا لاعطاء امريكا وبريطانيا اي شيء لمجرد بقاءة على راس الهرم السلطوي في العراق. والبقاء على المملكة الصدامية لحكم العراق لسنوات اطول مما كان مقرر لها من قبل امريكا ...
وكان لمجرد بقاءة رئيس للعراق كان ليبيع العراق باجمعة كما حصل بعد الغزو عام (2003) حيث نهب وسرق العراق من خارج وداخل حدودة والتي لايزال تنزف العراق بسببها مليارات الدولارات للكويت وبعض الدول التي قامت بطبع فاتورات حساب بملايين الدولارات عن بيعها اسلحة للنظام السابق وديون لاعلم للعراق بها ..
ان الحرب على العراق من قبل التحالف الاطلسي (امريكا وبريطانيا وحلفائها ) كانت من اجل نهب ثروات العراق وهذا ليس بالخفي على الناس في ارجاء المعمورة وكذالك امتصاص ثروات العرب (اقصد بهم هنا السعودية والكويت بالتحديد) اي ابقاء ايادي الغرب على البترول العربي بعد ان كان شبح (صدام حسين) يطلق صافرات الانذار في (الكويت والرياض عاصمة السعودية وتل ابيب عاصمة اسرائيل ) فقد كان من وراء الحرب ايضا اهداف سياسية بحتة
اهمها ارضاء (ابنة امريكا المدللة )( اسرائيل ) ان للسيد اوباما راي اخر في حرب العراق اذ ان تكبد جيوشة خسائر مادية كبيرة جدا اثقلت ميزانية وزارة الدفاع الامريكي وافرغت خزائن البيت الابيض وكذالك الخسائر البشرية لمقتل مئات الجنود بمعارك او دون معارك وحسب وصفهم (بنيران صديقة ) ان ضيق افق (بوش الابن) وحماقتة وتسخيرة الاعلام الغربي والامريكي خصوصا في تبرير غزوة للعراق (حيث انة تم غزو العراق بناء على معلومات خاطئة وكانت مغلوطة وهذة المعلومات ضللت اكبر واقوى دولة في العالم ان السيد (حسين اوباما ) امامة مهام كبيرة وكثيرة
وشيقة منها تنفيذ الاتفاقية الامنية المبرمة مع الحكومة العراقية وسحب اخر جندي امريكي من العراق بعد عام من الان
وكذالك علية الخروج من مازق افغانستان ومحاولة تقليل الخسائر الكبيرة التي تتعرض لها امريكا وحليفاتها يوميا ولاسيما ان السيد (اوباما) ينظر الى مصلحة بلادة قبل مصلحة العراق او افغانستان او اي بلد اخر وقد عاشت امريكا اسوا حالة في تاريخها القديم والمعاصر منذ مايقارب( نصف قرن ونيف) خلال الازمة الاقتصادية التي اجتاحت العالم
ان على السيد (اوباما ) تنفيذ ماوعد بة ناخبوة من مواطنية الامريكيين بسحب جنود بلادة وكما قال (انا لست مسؤول عن خطا لم ارتكبة ) على لسانة في اول خطاب لة القاة امام ناخبية في مرحلة تسلمة زمام الامور وكذالك وعودة للشعوب العربية والعراق وفلسطين بصورة خاصة عندما اكد انة سينشر الديمقراطية وسيملا الارض ورودا بدل الرصاص
(فاين انت ياسيد اوباما الان )؟؟؟؟؟ واين وعودك وانت ستسلم الادارة الامريكية بعد سنة ام انك اصبحت اشبة بسياسينا العرب اقوال لا افعال؟؟ وان غدا لناضرة قريب



#احمد_ناهي_البديري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - احمد ناهي البديري - صبرا ايها العرب اوباما قادم