أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سليمان الرنتيسي - حماس بين الشعارات والأكاذيب














المزيد.....

حماس بين الشعارات والأكاذيب


سليمان الرنتيسي

الحوار المتمدن-العدد: 3087 - 2010 / 8 / 7 - 10:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما كنت صغيرا وفي سنتي السادسة من العمر ,كنت اتردد علي المساجد بشكل دائم ومستمر واصلي الصلوات الخمسة, يوميا في الجامع القريب من بيتنا في الشيخ عجلين .
مع والدي الشيخ المسن وأحيانا أخري مع شقيقي الأكبر ان كان والدي لايستطيع بحكم مرض الم به أقعده الفراش او عارض طارئ لا فكاك منه, وكنت حريصا علي صلاة الجمعة لخصوصيتها ,حيث استمع لخطب شيوخ الإخوان ومواعظهم ,وكانت الجمعة تستهوي طفولتي وسمعي وبصري .وكان أكثر ما لفت انتباهي تكرار شيوخ المسجد لعبارات مثل " الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية " او عبارة أخري" نتعاون فيما اتفقنا فيه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه" او قوله سبحانة وتعالي {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}. ويفسر لنا شيخنا معاني الايات وتفسيرها ويسوق لنا القصص والعبر" ويقول ما أعظم الراحة التي يُحس بها المرءُ وهو يُقابل السيئةَ بالحسنة , لوجه الله وحده , لا طمعا في دنيا يُصيبُها ولا خوفا من شرِّ بشر. إن هذه الراحةَ أعظمُ بكثير من تلك التي يمكن أن يحسَّ بها من يثأرُ , أو على الأقل من يقابلُ السيئةَ بمثلها"وأن نفعل الخير فيمن لم يُـقدم لنا خيرا . وأن نفعل الخير ولو فيمن صنع معنا وفينا شرا, ولما كبرت بحث عن أصل القول والمنشئ, في حكمة "الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية "فوجدت ان صاحب نظرية الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه هو الأستاذ الدكتور احمد لطفي السيد الذي كان اول رئيس لجامعه القاهرة ووزيرا للمعارف ووزيرا للداخلية ورئيس مجمع الكتب وقال هذه العبارة ليوكد ان لكل شخص رأي ووجهة نظر خاصة به تختلف من شخص لآخر وعلى كل إنسان ان يحترم كل وجهات النظر الموجودة وعدم التشدد برأيه ومن هنا اتت فكره الرأي والرأي الأخر وهذه الفكرة من أهم مايميز الإعلام باعتباره إعلام محايد يساعد الإنسان في نقل الإخبار الصحيحة والمعلومات السليمة دون تحيز لأي رأي " وهو عكس ما تقوم بة قناة الجزيرة واخواتها من قنوات تدعي الرأي والرأي الاخر"
*****
بعد الذي حدث في غزة هاشم اواخر عام 2006 والذي تولت علي إثره مليشيا حركة حماس السلطة " تذكرت تلك المقولات والعبارات والشعارات التي كان شيوخهم يرددونها علي مسامعنا أطفالا كنا , حتى أضحت في عقولنا محفورة بالأزميل ومنقوشة بالمسمار وكانت تأتيني كسيمفونية { Symphony} رائعة ومشبعة بحرية الرأي والموقف والتعبير "
حدث ما حدث وانتظر الجميع تطبيق تلك المقولات " الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية" ولم أكن ضمن أولئك الذين يتلهفون انتظارا لتطبيق التجربة " فقد عايشت فصولها
كبيرا ,في الجامعات والمعاهد في غزة قبل انقلاب الاسطل ومريديه والزهار وقاصديه , والحية وفاسديه ومفسديه, والجعفري الجعبري ومعلميه, ومن سار في طريق العار منذ ايام سيدهم المختار , الحاكم العسكري الغدار, وصاحبهم السمسار عيسي النشار ,
****
منذ الانقلاب حتى تاريخه قتل المئات من أبناء فتح وكوادرها وبثرت إقدام مئات الآخرين وزج بالآلاف في السجون والمحررات { المستوطنات سابقا} لا لشئ سوي اختلافهم مع الحكومة الربانية في أمارة مشعل وهنية في الرأي والموقف والانتماء , والخلاف هنا لا يفسد الركبة فقط , بل يقطعها إربا إربا , ويقطع يد من يساندها . وان لم يتعظ ولا يعود لمرشدة ايه الله العظمي السيد علي خامنئي , ولرشده. ويبارك للحكومة سطوتها ونهجها وسفالتها ,ويساعد في تدعيم وقائعها ومواقعها أرسلته زبانيتها في مهمة استعجاليه, تسميها المليشيات الشيطانية بالمهمة الجهادية , واخيرا " الخلاف لا يفسد للود قضية " او بمعني اخر " نتعاون فيما اتفقنا فيه كحمساويين دجالين ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه كحمساويين كذابين . وللحديث بقية



#سليمان_الرنتيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثوري في زمن البلطجة
- مشعل وحبة لترو مال وحسن الاستقبال
- بين مسيلمة ونزال عقد وعهد


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سليمان الرنتيسي - حماس بين الشعارات والأكاذيب