أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - لابد ان تحسما امريكما














المزيد.....

لابد ان تحسما امريكما


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 3086 - 2010 / 8 / 6 - 15:12
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    




بمعنى ان تملكا الشجاعة الكافية ووضوح الرؤية..الشجاعة ضرورية عبرالثقة بالنفس وتقديرالذات والاخر ومعرفة البرامج التي تقود الى النجاح وتجنب الاخطاء الكبيرة والقاتلة.. ووضوح الرؤية من خلال معرفة الوضع العراقي الداخلي وعلاقاته مع دول الجوار والعالم والموقف الصحيح ازائها بمعنى ان لا يجلب اخطارجسيمة على الشعب والبلاد..وضمن الوضع العراقي منذ السقوط ولحد الان واخيرا ما افرزته نتائج الانتخابات حيث اعطت القائمة العراقية وقائمة دولة القانون الدورين الاساسيين في احقيتهما تشكيل الحكومة العراقية.. ليس مهما الان العودة الى من يستحق قبل الاخر لكثرة الاسباب والمشاكل المعيقة لأي منهما ولكن الجلي والواضح للجميع سياسيون ومن عموم ابناء الشعب العراقي بان القادرعلى تشكيل حكومة عراقية تميل نحوالوطنية اكثرمن اية حكومة سواها في المرحلة الحالية هو ذلك التحالف او الائتلاف او التعاون او التنسيق بين القائمة العراقية وقائمة دولة القانون وليس مهما من يقود الحكومة على المستوى الوطني فالوجود سوية والعمل مشتركا سيعطي ثمارافضل من اية ثمار يعطيها تحالف اخر..ولتكن قيادة الحكومة مناصفة بين الاثنين يجب ان لا يرفض هذا الرأي لان بايدن قد جاء به وهو الاكثرمنطقية..ان تحالف العراقية مع دولة القانون يوفر حكومة مركزية اكثر قوة واستقرار واقترابا من الوطنية ووحدة الشعب والبلاد وابتعادا عن الطائفية ومعرفة بالواقع العراقي وابتعادا (قدرالامكان) عن تأثير دول الجواروغيرها كما يمكنها من السيطرة على الشارع العراقي بسبب الاغلبية الكبيرة التي يمثلانها والتي تمكنها من الوقوف بوجه الارهاب كما يفتح الباب لعلاقات عربية ودولية اعتيادية كما تفعل الدول الاخرى في المنطقة والعالم ..ان الخطأ الذي وقعت فيه قائمة دولة القانون بتحالفها الفاشل مسبقا مع الائتلاف الوطني افقدها قيمتها السياسية وما حققته من خطوات وطنية مهمة والصق بها تهمة العودة الى الطائفية وتأخير تشكيل الحكومة الوطنية بمنعها القائمة العراقية من تشكيل الحكومة ..كما ان تشبث القائمة العراقية بحقها الدستوري لا يخدم القضية العراقية في الوقت الحاضر لانها تعرف جيدا بانها لا تستطيع كسب الاصوات اللازمة لتشكيل الحكومة او انها ستشكلها حكومة ضعيفة متناقضة مهددة بالسقوط بين اليوم والاخروالا كيف ينسجم القومي العربي المتشدد في القائمة العراقية مع القومي الكردي المتشدد في التحالف الكردستاني وكيف ينسجم السني المتشدد في القائمة العراقية مع الشيعي المتشدد في المجلس الاعلى والتيارالصدري..كيف يفسر اتباع هؤلاء تدخل ايران والسعودية في الشأن العراقي.؟ ان هؤلاء المتشددين في جميع القوائم والكتل سيختفون او سيقل تأثيرهم عندما تعمل القائمة العراقية وقائمة دولة القانون سوية.. ففيها من الوطنيين والمدافعين عن وحدة العراق ووطنية ابنائه ما يكفي لرد صاع الطائفيين والقوميين المتشددين صاعين..اذن الحاجة ضرورية جدا لحكومة عراقية وطنية اعمدتها الاساسية تتشكل من القائمة العراقية ودولة القانون ومن يأتي معهما يدعمهما فاهلا وسهلا والا فمعارضته في البرلمان لا تأثير لها خاصة من اولئك الذين يتبنون فكرا طائفيا او قوميا متشددا وانعزاليا او دينيا سلفيا متخلفا...ان السيد المالكي اثبت وطنيته وهي تحتاج الى تطوير وثبات على الارض ولا تتحقق ضمن الواقع الراهن الا بالعمل المشترك مع ابناء القائمة العراقية.كذلك القائمة العراقية تحتاج الى ابناء دولة القانون كي لا يقال عن اي منهما انها تمثل الطائفة الفلانية التي تقصي الطائفة الاخرى وبهذا سيقضيان ان صدقا على النعرة الطائفية واصطفافاتها الخطيرة..ان تحاف القائمتين سوف يوقف طمع القيادات الكردية الحالية التي استفردت بالتحالف الطائفي السابق واستضعفته وهي تسعى لتكراره الان مشجعة الائتلاف الوطني للبقاء قريبا منها متخوفة من تقارب حقيقي بين القائمة العراقية وقائمة دولة القانون.. كما سيقلم اظافرالميليشيات التي تقتات على ارهاب الشعب وقتله اواجباره على عمل ما لا يرغب ..الافضل ان يتنازل اي من قائدي القائمتين للاخراوان يعملا قرعة بينهما كل يحكم سنتين بالتناوب ..لابد من تبادل الثقة والثقة بالنفس اولا وبالشعب الذي سيساند المخلص والاكثر وطنية..لايوجد مزيد من الوقت لان يهدروالفرصة كبيرة بان يعيد السيد المالكي لنفسه ولقائمته الاعتبار فقد اهينت باعلان العودة الى التحالف ذي الصبغة الطائفية ومن موقف قادة التيارالصدري وقادة المجلس الاعلى الذين وصموه وحكومته الحالية بمختلف الصفات والتهم..لابد من رد الاعتبار والاعتماد على الشعب من خلال حكمه حكما وطنيا عادلا وليذهب الطائفيون والمتشددون الى الجحيم. 6_8_2010



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرقاء السياسيون يعرضون البلاد الى حرب اهلية
- اين رئيس الجمهورية؟ اين رئيس المحكمة الدستورية؟
- أئتلاف الفاشلين
- رسالة مفتوحة الى السيد المالكي والدكتور علاوي
- اشكركم واعتذر اليكم
- شعب ايران يرفض ولاية الفقيه
- متى ينتبه اهل اليسار؟ انهم يخسرون
- متى الحرية في العراق؟
- خطاب اوباما..واقع الحال ونوايا التغيير
- السخرية الجارحة لا تليق بالوطنيين المخلصين يا اخ ابراهيم الب ...
- صراع الأنانية والمصلحة الوطنية
- الماركسية..مقارنة بين تألق الممارسة وانحسارها
- التطور يتم بالعقل ام بالسمنت فقط..؟
- لا ألوان في العراق
- ويبقى الوطن هاجس جميع المخلصين
- نداء الى المخلصين في الحزب الشيوعي العراقي
- الوطنية والديمقراطية في العراق بين انياب الطائفية والفيدرالي ...
- بلاغ الاجتماع الاعتيادي للحزب الشيوعي العراقي..ام استعراض رو ...
- مرة اخرى... حول عودة العراقيين الى وطنهم
- اني لأعجب من جائع لا يرفع صوته بين الناس


المزيد.....




- حزب يساري بألمانيا يتبنى مقترحا بالبرلمان لدعم سعر وجبة -الش ...
- الشرطة الألمانية تفرق مئات المتظاهرين الداعمين لغزة في جامعة ...
- -لوسِد- تتوقع ارتفاع الإنفاق الرأسمالي لعام 2024
- بيرني ساندرز يقف في مواجهة ترامب ويحذر: -غزة قد تكون فيتنام ...
- الشرطة الهولندية تداهم مخيم متظاهرين طلبة مؤيدين لفلسطين وتع ...
- طلبة محتجون في نيويورك يغلقون أكبر شوارع المدينة تضامنا مع غ ...
- تايمز: مجموعة ضغط إسلامية تحدد 18 شرطا للتصويت لحزب العمال ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- استطلاع يورونيوز: تقدم اليمين المتطرف في إيطاليا قبل الانتخ ...
- بعد أن تعهد رئيسها بتوظيف الطلبة المتظاهرين.. شركة أمريكية ت ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - لابد ان تحسما امريكما