أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسنين قيراط - صديقي














المزيد.....

صديقي


حسنين قيراط

الحوار المتمدن-العدد: 3067 - 2010 / 7 / 18 - 03:15
المحور: الادب والفن
    


صديقي يا رفيق الدرب
ألم تكن المحبة
طريقك وطريقي !
ألم يكن خير الله
يكفيك ويكفيني !
ألم يكن الإخلاص
سبيلك وسبيلي
أليست بدايتك كبدايتي
ونهايتك كنهايتي
فلماذا أظلمك وتظلمني
ولماذا أقتلك وتقتلني !
أجبني يا صديقي
يا من كنتَ للوفاءِ رسولَ
أين أنت ؟
كيف أصبحت وكيف أمسيت ؟
إني أتساءل :
هل أضعتك مني ؟
أم أنت الذي ضعت عني !
أم ضاعت عن عيني
وعن قدمي طريقي
هل كُتب عليّ أن أسيروحيداً
في طريقي
أتخبطُ في زحمة الحياة شريداً
أبحثُ عن نهاية لطريقي
وشبح الموت فيها ينتظر
قدومي أم رحيلي
أم أن شمسي كشمسك
تريد أفولا
أجبني يا صديقي
كيف أسيرُ أسيراً
في طريقٍ بلا عنوان
في زمانٍ بلا ألوان
ولا أري إلا سيوفاً كالحرباء
مغروسة في ظهور الأبرياء
سيوفاً قد نمت وتشابكت
حتي أصبحت غابة كثيفة
بجدائل ملعونة مخيفة
أتلك هي حضارتنا؟
أسوار وقيود
وظلام وسدود
وظلم بلا حدود
حضارة ظاهرها للعدل منارة
تشع رقي وطهارة
وباطنها ظلم ودعارة
حضارة يتألم فيها الألم
ويندم منها الندم
وأكرم ما فيها عدم
الليل أمسي بائس
والنهار أضحي يائس
المسجون فيها إنسان
والسجان أيضا إنسان
حضارة بلا مودة
هربت منها الروح
بلا عودة
فأصبحنا عبيدا للمادة
سجناء داخل زنزانة
خبزنا خوف
وغموسنا مهانة
كيف للإنسان أن يحمل همومه ويسير
حافي القدمين
مغمض العينين
مكتوف اليدين
ويجبر أن يسير
فوق الزجاج المكسور
ويعيش في كهف مهجور
كيف يهديه من كان عقله مسلوب ؟
كيف ينصفه من كان حقه منهوب ؟
كيف ينصره من كان في نفسه مغلوب ؟
كيف يشفيه من كان قلبه ينزف
وجسده مصلوب ؟
كيف يا حضارة
والعدل فيكِ ميزانه مقلوب ؟



#حسنين_قيراط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متي تعودين!
- هل؟
- فلسطين .. فلسطين
- أضغاثُ أحلام (2)
- أضغاثُ أحلام


المزيد.....




- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...
- فيلم -بين الرمال- يفوز بالنخلة الذهبية لمهرجان أفلام السعودي ...
- “ثبتها للأولاد” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة أفلام ...
- محامية ترامب تستجوب الممثلة الإباحية وتتهمها بالتربح من قصة ...
- الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز تتحدث عن حصولها عن الأموال ف ...
- “نزلها خلي العيال تتبسط” .. تردد قناة ميكي الجديد 1445 وكيفي ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسنين قيراط - صديقي