أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - فؤاد بلمودن - استشراف مستقبل الأمة عند الدكتور سهيل عناية الله من خلال مراجعة نماذج المحاكاة ومداخل دراسة المستقبلات البديلة















المزيد.....

استشراف مستقبل الأمة عند الدكتور سهيل عناية الله من خلال مراجعة نماذج المحاكاة ومداخل دراسة المستقبلات البديلة


فؤاد بلمودن

الحوار المتمدن-العدد: 3065 - 2010 / 7 / 16 - 19:26
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


* تقديم :
يعرض الدكتور سهيل عناية الله - وهو عالم سياسة بجامعة وينز لاند بأستراليا وعضو هيئة اتحاد دراسة مستقبلات العالم ، وعضو هيئة التحرير الدورية الإسلامية بريدوكا
إسلاميكا - للمشاهد المستقبلية للعالم الإسلامي مركزا على نماذج عالمية ، لمقاربة وفهم المستقبل من قبيل : ( حدود النمو ، البشرية عند منعطف ، عالم عام ألفين ) داعيا إلى ضرورة الإهتمام بالمستقبل وصناعته في إطار القيم الإسلامية ومفاهيمه الأساسية ، مذيلا بتوصيات تروم تحقيق هذا الهدف .
وقبل الشروع في مقاربة هذا الموضوع وتلمس أهم جوانبه لابد من تحديد معاني بعض المفاهيم التي تشكل مفاتيح أساسية لهذه الدراسة من قبيل:
- الدراسات المستقبلية : وهي المجال العلمي الذي ينتمي إليه هذا الموضوع ، وهو عبارة عن جهد علمي منظم يسعى إلى تحديد احتمالات وخيارات مختلفة مشروطة لمستقبل قضية ، أو عدد من القضايا خلال مدة مستقبلة محددة ، بأساليب متنوعة اعتمادا على دراسة الحاضر والماضي ، وتارة بابتكار أفكار جديدة منقطعة الصلة عن غيرها .
وعرفه الدكتور المنجرة بأنه : دراسة وضع معين بشكل مفتوح على البدائل والخيارات لفحص جميع التطورات واستقراء النتائج الممكنة المترتبة عن هذا القرار أو ذاك ، ولهذا نتكلم عن مستقبلات بصيغة الجمع وليس بصيغة الفرد .
- السيناريو : هو وصف لوضع مستقبلي ممكن أو مرغوب فيه ، وتوضيح خصائص المسار أو المسارات التي تؤدي إليه ، بدء من الوضع الراهن ، أو من وضع ابتدائي مفترض.
- النماذج : ( حدود النمو ، البشرية عند منعطف ، عالم عام ألفين ) هي أكبر المشاريع العلمية والدراسات التي أنجزها علماء ينتمون إلى كبرى معاهد ونوادي الدراسات المستقبلية بالغرب، ولذلك توصف تارة بالنماذج أو المداخل وتارة أخرى بالسيناريوهات .
وسأتناول هذا الموضوع من خلال المحاورالآتية :
- أبعاد هذه الدراسة :
- الأنماط والمداخل الثلاث للدراسات المستقبلية :
- مراجعة نقدية للنماذج المقترحة :
- المستقبلات الإسلامية البديلة :

1 ) أبعاد هذه الدراسة :
ليس الغرض من هذه الدراسة هو تلخيص النمذجة العالمية أو الدراسات المستقبلية بقدرما يهدف لتحليل المستقبلات البديلة وإصدار التوصيات حول ما سيكون عليه المستقبل بل عما نريد أن يكون عليه المستقبل ، وذلك عبر إعمال رؤية الخيال وتخيل الرؤية ، فالنموذج الإسلامي المعرفي الإرشادي سيكون حيويا ونقطة ارتكاز أساسية لعملية الرؤية انطلاقا من مفاهيم أساسية كالتوحيد والخلافة والعدل والعلم والعمران والعبادة ....
وعلى حين يؤكد أغلب الباحثين مثل أنور إبراهيم ومنور أنيس وضياء سردار أن للإسلام رؤية مستقبلية للعالم ، مستنتجين من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم أن الرؤية والدعوة هي سلسلة من الخطط الاستراتيجية لتحقيق هذه الرؤية ، فالتاريخ كان دائما عند المسلمين وسيلة لصنع المستقبل ، لكن هل يمكن صناعة المستقبل خارج نطاق الهيمنة الغربية ؟ يجيب البعض بأن الغرب يعاني أزمة رؤية عميقة ، ولا يمكن أن تأتي أية بدائل إلا من خارج الأمبراطورية ، من أولئك الذين لا يدينون بصور أساطيرالقوة المتمركزة وحكم الفنيين .
2) الأنماط والمداخل الثلاث للدراسات المستقبلية :
أ- المدخل التنبؤي : يفترض أن الكون حتمي ، أي يمكن معرفة المستقبل يمتاز بهذه الرؤية المحللون السياسيون والإقتصاديون والفلكيون وعلماء المستقبل ، إذن فالتنبؤ الخطي هو الأسلوب الأكثر استخداما ، فالمستقبل يمكن أن يكون تبعا لذلك موضع استعمار ، وليس الحاضر فقط ، ويعتمد هذا النمط المشاهد المستقبلية أو السناريوهات التي تستخدم لزمن طويل ( مائة عام في حدود النمو ) .
ب) المدخل الثقافي : وهو لاينبني على التنبؤ بل على نفاذ البصيرة التي تكتسب بالبحث في صور المستقبل المختلفة العرقية والقومية والنوعية .
ج) المدخل النقدي : ويهدف إلى أشكلة وحدات التحليل وجعل المستقبل غير محدد ، ولا يهتم بعدد السكان بل بفئات السكان ، كما أنه يهتم ببحث المستقبلات الحضارية .
ويرى الدكتور سهيل عناية الله أن المطلوب هو استخدام هذه الأنماط متظافرة ، مع ضرورة الانفتاح على خرائط أخرى للدراسات المستقبلية تتمثل في منظور هارولد لنتسون في ثلاث ميادين : - حل المشكلات - الميدان التنظيمي – الميدان الشخصي .
وفي حين طبقت الولايات المتحدة الأمريكية التنبؤ التقني اعتمدت أوربا المدخل الشخصي .
ويرى ضياء سردار في كتابه "الإستعمار والمستقبل" أن الدراسات المستقبلية تسيطر عليها النزعة الغربية ، فأضاف فكرة جدل الاستعمار والتحرر مؤكدا أن العالم الاسلامي يعاني حاضره من الاستعمار ، كما أنه يعاني من استعمار الدراسات المستقبلية لذلك مطلوب من الأمة الاسلامية أن تتخيل مستقبلها الخاص لمواجهة الإتجاهات التي تريد أن تصنع لهم مستقبلا أحاديا .
ومن الواضح أن المستقبليين يفرقون بين المعايير الثلاث : الممكن والمحتمل والمفضل ، لكن روى أمارا أضاف مدخلا آخر هو " الأقرب للوقوع " .
المحتمل هو الذي يحتمل وقوعه باعتبار الإتجاهات التاريخة ، أما المفضل فهو معيار تشاركي يقوم على القيم التي نود تحققها .
3) مراجعة نقدية للنماذج المقترحة :
إن نماذج أمارا وبقية النماذج الأخرى يمكن أن يوجه لها النقد إجمالا من جهة افتقادها للرؤية الحضارية أي دراسات مستقبلية تعنى بالجوانب الحضارية ، وهي ما تعنى به المستقبلات البديلة .
وبالنسبة لنموذج نادي روما " حدود النمو " فقد تفرد بكون المتغيرات عنده كمية ، لكنه أغفل التفريق بين المناطق ، وكأنه يعتبر العالم قرية متجانسة سياسيا واقتصاديا وثقافيا .
أما نموذج " البشرية عند منعطف " فعالج الطبيعة العالمية للنموذج السابق ، لذلك اعتمد النماذج الإقليمية واعتمد أكثر من مائة ألف معادلة لمحاكاة الوضع الإنساني ووصل إلى نتيجة مفادها أننا نسير نحو الإنهيار الإجتماعي بحلول 2015 مع تباين في التأثر حسب المناطق ، إذا فالنزعة الصناعية حسب هذا النموذج ستقود العالم إلى انهيار عالمي ، وهو أمر يثير سخرية بعض اللبراليين الذين يحكمون على المشهد بالقلق الشديد المبالغ فيه ، إلا أنه لا يمكن تخطئة هذا النموذج بشكل كامل لاسيما وأن من حنكته اعتماد النموذج القياسي وتضمنه للفترات الزمنية.
وموقف بروجيكت سنديكت وزير الخارجية الألماني الأسبق عبر وأفصح عنه قبل ذلك هرمان كان في تقريره الذي يتناقض مع هذه النماذج ، إذ يتوقع أن يستمر النمو في المائة عام القادمة حتى سنة 2126 م حيث سيصبح الدخل الفردي عالميا 200 ألف دولار وعدد السكان سيستقر في حدود 15 بليون ، والناتج العالمي سيقفز إلى 300 ترليون وسيزدهر العالم الثالث .
إذن فالمستقبل مشرق .
وفي حين يرى " نموذج حدود النمو " و " البشرية عند منعطف " أن المستقبل لن يكون مشرقا إلا عند خفض عدد السكان والتلوث ، وتغيير القيم السائدة .
وقد لقي هذا النموذج قبولا لدى الكثير من الساسة في الغرب لأنه يصدر المشكلة للعالم الثالث ولأنه يتماهى مع الطرح البروتستانتي المسيحي ، فالمخطئون يجب أن يتطهروا من دنسهم وذلك بأن يكفوا عن استنزاف الموارد والتلوث وسبيل ذلك هو الكف عن الإنجاب ، فيصبحوا أفل أطفالا وأقل استهلاكا .
لكن أكبر خطايا النماذج العالمية المذكورة هي :
- عدم الإهتمام بالقضايا البازغة حسب جيمس داتور لا سيما ذات التأتير الهائل على المجتمع ، وهي خارج التصنيف التقليدي للإنسان مثل قضايا حقوق الانسان الآلي وإنهاء الهندسة الوراثية للتكاثر الجنسي ، واستيطان الإنسان للفضاء ، ونفي السيادة عن دول بعينها ... ونهاية الرأسمالية وقيام تكتلات جديدة غير غربية .
- ومن أخطاءها أيضا أنها لا تتوقع مجيء التحول من الهامش وأن حضارات غير غربية قد تجدد نفسها كلاسلام فتصبح صانعة مؤثرة لا متلقية .
أما ما يتعلق بنموذج " عالم عام ألفين " فمن الواضح أنه حاول تجاوز العوائق التي انطوت عليها النماذج السابقة وما وجه إليها من انتقادات لكونها لا تتضمن إمكانية تحول النسق ، ولذلك استوعب مجموعة من الرؤى المختلفة والتي تفترض استقرارا سكانيا وثورة تقنية وتكاملا علميا دون تجاهل بعض الأعراض غير المرغوبة كالجريمة والفقر والتناقضات الثقافية ، لكن هذا النموذج بدوره أخفق في الدعوة لحوار حضاري ليحتفظ بطابعه التكنوقراطي رغم أنه يستحضر المنظورات الحضارية الأخرى ، لكن أهم ما يميزه أنه يلتفت إلى منظورات أخرى .
وعموما فإن هذا التنوع في المشاهد فائدته أنه يعطينا سيناريوهات ومداخل متنوعة لحد التناقض في مقاربة المستقبلات مما يثري حقل الدراسات المستقبلية .
كما أن المشاهد المتعددة تعطينا رؤى نافذة عن المستقبل مما يؤهلنا لاكتساب أهلية صنع المستقبل .
4) المستقبلات الإسلامية البديلة :
يفتقر العالم الاسلامي إلى مستقبلات إسلامية بديلة باستثناء أعمال ضياء سردار والمهدي المنجرة ، ويرى سردار أن المسلمين ضلوا الطريق ولذلك فقدوا القدرة على الاجتهاد والابداع فهم أصبحوا إما متأثرين بالغرب أو منهمكين في ردود الفعل ، لكن الاسلام يقدم النموذج المعرفي الارشادي .
أ- أعمال ضياء سردار : وتلخصها ثلاث مقولات : - الأولى : تعنى بمستقبل الحضارة الإسلامية . - الثانية : تتعلق بالعلوم الاسلامية القائمة على النموذج البمعرفي الإرشادي الذي يعطي طابعا عالميا للقيم ، بدل النموذج الغربي في المعرفة الذي يتسم بطابع عنيف في مواجهة الذات ، - أما المقولة الثالثة : فهي مواجهة ما بعد الحداثة بالإسلام فلا ينبغي أن تبقى الحضارة الإسلامية في الماضي ، بل ينبغي أن تتم إعادة تفسير الماضي لصنع مستقبلبات تختلف عن مستقبلات ما بعد الحداثة , فإعادة تفسير الإسلام بشكل عقلاني للعصور المقبلة هو أمل المستقبل .
إن الإسلام هو الاختلاف الكبير الذي سيضع القرن الواحد و العشرين بحيث لا يمكن تجاهله حتى بالنظر إلى أشد السيناريهات قتامة ، ولذلك وصف جالتونج علاقة الغرب بالإسلام بالتوسع والإنكماش فسيكون من الصعب الاستمرار في تغييب الاسلام ، فضلا عن شطبه خلال القرن الواحد والعشرين ، لا سيما مع بزوغ الاسلام الأصولي الناهض المفعم بالحيوية كما يقول ضياء سردار " نريد إسلاما يصنع المستقبل وينشغل في ثورة العلم والتقنية العالمية ولكن في إطار المصطلحات والقيم الاسلامية ، صحيح أنه في أثناء تحول الحضارات تحدث الفوضى لكن الاتجاه نحو القيم والأخلاقيات سيكون كفيلا بتجاوزها .
ب – رؤية أنور إبراهيم : يرى أنور إبراهيم أنه يجب التفكير بمصطلحات الأمة الإسلامية ، ويعتبر الأمة مفهوما حركيا قادرا على إعادة تفسير الماضي ، وأن يقوم هذا المفهوم على مباديء كونية مثل العدالة المساواة العلم الكرامة ... وهو بذلك ينفي عن مفهوم الأمة أي طابع استعماري ، بل يظفي عليها أبعاد حضارية مثل : التحرر والتسامح والتنوع الثقافي أسوة بمجتمع المدينة الأول .
ج – أعمال المهدي المنجرة : يصطبغ منهج المنجرة بصبغة إسلامية واضحة ، حيث يربط بين ما ترمي إليه بعض النصوص القرآنية والحديثية من مبشرات مستقبلية ، وبين تصوره الخاص لما ستؤول إليه الأمور مستقبلا .
ويعتمد في رؤيته على أسلوبين وهما : أسلوب السيناريو وأسلوب الإحصاء ، فينطلق في بناء مسلسل من الفرضيات مفسرا إياها بزخم من الحسابات والاحصاءات التي تجعلها قابلة للفهم والإستيعاب ، لكن الاستاذ المنجرة يعتبر أن وجود مستقبل أفضل للمجتمع العربي والاسلامي رهين بتحقق أربعة أمور :
- إعادة النظر في النماذج التنموية الحالية .
- وضع استراتيجيات وتصاميم للعلم والتكنولوجيا .
- التزام سياسي صريح بالبحث العلمي .
- وحدة المجتمع العربي والاسلامي .

د – رؤية جالدار هايدر المتشائمة : في العدد نفسه من مجلة المستقبلات التي نشر فيها سردار أعماله ، يأخذنا جالدار هايدر في محاولته تخيل مستقبل هذه الأمة إلى مستقبل بلا إسم وأمة بلا عنوان ، فبعد استغراقه في النوم سيصحو عام ألفين وعشرين ليرى رجالا كثيرين يقدمون أنفسهم لبعضهم البعض على أنهم إخوة لكن كل واحد منهم يأتمر بأمر رئيسه ، محبطين مفتتين ، يعيشون خارج المدينة في خيام مكتضة ، وبسبب الضغوط الخارجية والصراعات الداخلية المذهبية والطائفية سيضلون منهمكين في قضية الثأرمن التاريخ بدلا من الانطلاق نحو المستقبل .
5) توصيات الكتور سهيل عناية الله : ويمكن اخنصارها في النقاط الآتية :
- ضرورة التخطيط الاستراتيجي وتحديد التوجهات المستقبلية البعيدة المدى واكتشاف المستقبلات البديلة .
- تطوير نماذج المحاكاة بالحاسب الآلي ، بما يخدم النموذج المعرفي الارشادي الاسلامي .
- إدارة البحوث عن الأبعاد الزمنية للحضارة الإسلامية والقيام بمسوح لتوقعات المستقبل والرغبات والاحتياجات مع مقارنتها بمشاريع المسوح الأخرى ، مع الإهتمام بالقضايا البازغة.

* المراجع :
- مجلة اسلامية المعرفة عدد 25 .
- كتاب الاستعمار والمستقبل لضياء سردار
- مجلة البيان عدد 251 مقال بعنوان : استشراف المستقبل عند شيخ الإسلام ابن تيمية
- مجلة الحرس الوطني عدد 318 مبحث بعنوان : " التوقعات وأثرها في الحروب "
- ندوة مستجدات الفكر الإسلامي والمستقبل – وزارة الأوقاف بالكويت سنة 1413 مبحث بعنوان : " آلية تحقيق واستمرار الدراسات المستقبلية " د توفيق القصير .
- ندوة السياق من تنظيم الرابطة المحمدية لعلماء المغرب مبحث بعنوان :" دور السياق في التأصيل للدراسات المستقبلية في الفكر الاسلامي المعاصر للدكتور مولاي المصطفى الهند .
* المواقع الالكترونية :
- موقع بروجيكت سنديكت : مقال له بعنوان : " عودة إلى حدود النمو " ترجمة مايسة كمال .
- موقع الدكتور المهدي المنجرة
- موقع ضياء سردار
- موقع الموسوعة الحرة : ويكبيديا



#فؤاد_بلمودن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - فؤاد بلمودن - استشراف مستقبل الأمة عند الدكتور سهيل عناية الله من خلال مراجعة نماذج المحاكاة ومداخل دراسة المستقبلات البديلة