أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وحيد كوريال ياقو - حكومة الشراكة الوطنية سوف لن تكون افضل من كهرباء الشبكة الوطنية !!!















المزيد.....

حكومة الشراكة الوطنية سوف لن تكون افضل من كهرباء الشبكة الوطنية !!!


وحيد كوريال ياقو

الحوار المتمدن-العدد: 3063 - 2010 / 7 / 14 - 16:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في مقال سابق حول موضوع تشكيل الحكومة في العراق التي طال انتظارها كثيرا تطرقنا اليه من وجهة نظر معينة ووفقا لما تتطلبه المفاهيم الاساسية للديمقراطية وبحسب ما هو متبع ومعمول به في معظم الدول التي تمارس الديمقراطية بحق وحقيقة , وذكرنا بأنه لا يجوز مطلقا تشكيل حكومة شراكة وطنية تضم كافة الاطراف المتنافسة لأنها ستكون او ستصبح غير وطنية , لأن ذلك لا يكون الا على حساب ادائها في عملها او في تنفيذ برامجها اي على حساب مصالح ابناء الشعب , لأن اية حكومة يجب ان يكون لها معارضة او حكومة ظل تراقبها في عملها وتنتقدها في ادائها وتحاسبها عند تقصيرها لكي تستقيم وتندفع اكثر لتقديم كل ما هو احسن وافضل ولكي تستطيع على الاقل توفير المستلزمات الاساسية والضرورية للحياة لجميع ابناء الشعب سواء الامنية او المعاشية او الخدمية التي هي جميعها مفقودة الان في العراق ...
ولندع الان الكلام عن الجانب الامني ليس لأنه موجود او غير مهم , ولكن لاننا نعرف جيدا ان ما يحاك الان في العراق في هذا المجال هو اكبر من حجم الحكومة او فوق طاقتها سواء كانت حكومة شراكة وطنية ام غير شراكة وطنية ..
ولندع الان ايضا الكلام عن الجانب المعاشي ليس لأنه غير مهم او ضروري , بل على اعتبار ان الامر ما زال مبكرا للكلام عن هذا الموضوع لأن الدولة ما زالت في طور التكوين او الاصح اعادة تكوين مؤسساتها المنحلة ..
ولنتكلم فقط عن المستلزمات الخدمية الاساسية التي لا بد من ان توفرها اية حكومة حال تشكيلها وفور استلامها للسلطة , ومن هذه الخدمات الاساسية او في مقدمتها يأتي الماء والكهرباء التي لايخفي على احد اهميتها في حياة الانسان اليومية , وفي ما يخص الماء ولأجل الاختصار نذكر جملة واحدة فقط وهي اية من الكتاب الذي يدعي جميع المسؤولين في العراق انهم يؤمنون به ويعملون وفق تعاليمه وهي ( وجعلنا من الماء كل شيء حي ) ومن يتمعن في هذه الاية قليلا سيعرف جيدا ما اهمية الماء في الحياة , واذا كان الماء مفقودا في العراق , فهذا يعني ان المسؤولين في العراق لا يقومون بتوفير اهم ما هو ضروري للحياة ألا وهو الماء وهذا انما يدل اما انهم لم يقرأوا هذا الكتاب او انهم لا يعملون بحسب تعاليم هذا الكتاب , واما الكهرباء فكلنا نعرف ما اهميتها في الوقت الحاضر بعد ان دخلت كل مفاصل الحياة الى ان اصبح كل شيء مرتبط بها بشكل او بأخر , ففي الدول المتقدمة والمتطورة قد اصبحت كافة امور الحياة اليومية كبيرها وصغيرها تعتمد اعتمادا كليا على الكهرباء الى درجة ان الانسان لا يستطيع ان يتخيل كيف ستصبح حياة هؤلاء من دون كهرباء , وقد يتصور الانسان ان الحياة ستتوقف برمتها من دون كهرباء .. وهذا ما حدث فعلا او كاد ان يحدث في الولايات المتحدة الاميركية عندما انقطعت الكهرباء عن بعض الولايات الشرقية سنة 2003 لعدة ايام , حيث كادت الحياة فعلا ان تتوقف لولا الاستعانة ببعض المولدات الصغيرة والخاصة لتمشية بعض الامور المهمة , فقد توقفت كافة الاعمال تقريبا وتعطلت المعامل الكبيرة والمصانع الضخمة والشركات العملاقة وانقطعت الاتصالات وتوقف البيع والشراء الى حد ما وانقطع الماء ايضا .. نعم انقطع الماء الذي هو في كل شيء حي بسبب انقطاع الكهرباء .. اي ان الكهرباء قد اصبحت هي التي تجلب لنا الماء الذي هو في كل شيء حي , وهي التي توصل هذا الماء الى بيوتنا , اي لا وجود للماء في بيوتنا من دون كهرباء , ومن هذا يمكننا ان نعرف اهمية الكهرباء في حياتنا المعاصرة , فأذا كان الماء في كل شيء حي وان الكهرباء هي التي اصبحت تجلب لنا هذا الماء وتوصله الى بيوتنا ,فعلى هذا نستطيع ان نقول أن الكهرباء قد اصبحت نبض كل شيء حي وغير حي ايضا في الوقت الحاضر ...
وما دعاني للتركيز على الكهرباء في هذا المقال هو ما شهدته بعض مدن العراق مؤخرا وخاصة الجنوبية منها مثل البصرة والناصرية من مظاهرات عارمة لأول مرة تطالب الحكومة بتحسين وضع الكهرباء التي على ما يبدو اصبحت مشكلة مستعصية في العراق بالرغم من وجود او توفر كل المستلزمات الضرورية لها سواء الطبيعية منها او البشرية , وبالرغم من مرور سبع سنوات على استلام الحكومات الجديدة للسلطة في العراق بعد تغيير النظام السابق الذي كان السبب الرئيسي في كل مشاكل العراق ومنها مشكلة الكهرباء ...
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا لماذا اصبحت مشكلة الكهرباء معقدة وعويصة الى هذه الدرجة التي لا يمكن حلها او على الاقل التخفيف منها او وضع حد لها ؟ بالرغم من كل التخصيصات الخيالية التي صرفت لهذا الموضوع الا ان المشكلة تتفاقم اكثر واكثر يوما بعد يوم وتزداد سوءا ..
وامام هذا كان بودنا ان نذكر تجارب شعوب اخرى سبقونا في هذا المجال , ولكننا لكي لا نذهب دائما في امثلتنا بعيدا عن العراق ولكي لا يقال ان الحالة مختلفة او غير متطابقة , فهنا لا بد لنا ان نذكر السادة المسؤولين الحاليين في العراق بتجربة المسؤولين السابقين في العراق في هذا المجال , هؤلاء المسؤولين السابقين الذين كانوا السبب الرئيسي في ايصال معظم المسؤولين الحاليين الى هذه المناصب التي لم يكونوا ليحلموا بها في السابق مطلقا , ولكنهم الان يتباهون بها ويتفاخرون بها ويتصارعون عليها ومن اجلها حيث يغتنون منها , واننا اذ نذكرها هنا فقط كمثال وليس كتجربة للاقتداء بها او الاشادة بها مع ملاحظة اننا قلنا المسؤولين في العراق وليس المسؤولين العراقيين في كلتا الحالتين لكي لا يعتقد البعض ما يحلو له ان يعتقد , ولكي يعرف المسؤولين الحاليين لماذا كان المسؤولين في النظام السابق يولون كل تلك الاهمية للكهرباء ولكي يعرفوا ايضا ما بذله مسؤولو النظام السابق في اعادة اعمار قطاع الكهرباء عندما رفع النظام شعاره المعروف ( تبا للمستحيل ) او ( يعمر الاخيار ما دمره الاشرار ) او غيرها من الشعارات الرنانة التي رفعها في بداية التسعينيات من القرن الماضي بعد ان تم تدمير كافة محطات توليد الكهرباء بالكامل وتعطيل معظم شبكات النقل من قبل نفس القوات الاميركية الحالية والقوات المتحالفة معها في حرب الخليج التي شنت على العراق لأجبار قواته للانسحاب من الكويت التي احتلتها خلال ساعات معدودة ..
فبعد هزيمة القوات العراقية وانسحابها من الكويت وخضوع النظام السابق لكافة شروط ومطاليب القوات الاجنبية مقابل البقاء في السلطة , فأن اول ما فكر به النظام السابق كان الكهرباء واول ما تقرر اعادة اعماره كان قطاع الكهرباء , وعلى ما يبدو فأن قادة النظام السابق كانوا على دراية بأهمية الكهرباء اكثر من القادة الحاليين حيث كانوا يعون جيدا اهمية الكهرباء ليس طبعا في حياة الناس التي لم تكن مهمة بالنسبة لهم , بل في بناء القوة والقدرة اللازمة لأعادة جبروت النظام وتسلطه على الناس التي كانت قد انهارت تماما , بعكس المسؤولين الحاليين الذين لا يحركون ساكنا في هذا المجال ..
ففور انتهاء العمليات العسكرية التي دمرت كل البنية التحتية في العراق ومنها طبعا الكهرباء , امر النظام السابق الى عقد مؤتمر خاص لأعادة اعمار قطاع الكهرباء وبأمر خاص من رئيس النظام نفسه وبأشراف مباشر من اقرب المقربين له وبمشاركة اكثر من ثلاثة وزراء ذو علاقة بالموضوع وبتواجد ارفع المسؤولين والمقربين من رأس النظام , ودعي الى هذا المؤتمر كافة المسؤولين والمهندسين والفنيين والمهنيين العاملين في مجال الكهرباء بالاضافة الى الكثير من المهندسين والفنيين من كافة الدوائر الاخرى كمستمعين وقد صادف ان اكون منهم لأرى بنفسي واشاهد كل ما جرى عن قرب , وقد عقد المؤتمر في قاعة مسرح الرشيد المقابل لفندق الميليا منصور في منطقة الصالحية في بغداد , التي كانت اكبر قاعة للمسرح شيدها النظام السابق لعرض مسرحياته الدعائية المسيسة على اختلاف انواعها واشكالها والوانها , وكان المؤتمر الاول لثلاثة ايام وبمعدل جلستين في اليوم جلسة صباحية وجلسة مسائية وبينهما فترة غداء , واتذكر جيدا كيف كان المهندسين والفنيين يبذلون قصارى جهدهم وبحذر شديد في شرح وتوضيح كل ما يتطلب الامر وكل ما يستوجب عمله وكل ما يحتاجونه وما يقومون به وما يبذلونه من جهود جبارة في اعادة تشغيل محطاتهم المدمرة بالكامل حيث كانوا يواصلون الليل بالنهار في عملهم الدؤوب , بينما كان المسؤولين المتربعين على كراسيهم العريضة في الصفوف الامامية يتزايدون بوطنياتهم ويبالغون بمجاملاتهم ويتفاخرون بتملقاتهم اللامحدودة امام الوزراء والمسؤولين الاخرين ويدلون باشاراتهم الواضحة التي تدل على الضغوطات القاسية التي يمارسونها على المهندسين والفنيين وكافة العاملين في قطاع الكهرباء ..
وكنا نحن المشاركين المستمعين نشكر الله في حينها لاننا لم نكن من منتسبي قطاع الكهرباء فلا مسؤولية لنا ولا خوف علينا ولا هم يحزنون وان كل ما يجري وما يدور في القاعة لا يعنينا بشكل مباشر , ولهذا كنا نجلس في الصفوف الخلفية في اعلى المدرج نستلقي على الكراسي المريحة وكان بعضنا ياخذ غفوته هناك لبعض الوقت الى ان يحين موعد اهم فقرة عندهم التي كانت وجبة الغداء المفتوحة في فندق الميليا منصور ..
ومهما يكن فالنتيجة كانت انه بعد اشهر قليلة اصبح معدل القطع للتيار الكهربائي في مدينة بغداد ساعتين في النهار وساعتين في الليل محددة بالساعة والدقيقة ومعروفة مسبقا لكل منطقة ومعلنة في التلفزيون الرسمي ايضا , وهذا يعني عشرين ساعة كهرباء في اليوم الواحد لكافة مناطق واحياء بغداد ..
وامام هذا لا نستطيع الا ان نقول للحكومة الحالية في العراق , حكومة الديمقراطية المصتنعة محليا في العراق وفق مقاييس المخاصصة الطائفية والمذهبية التي تشكلت منذ سبع سنوات بعد تغيير ذلك النظام الذي استطاع ان يعيد الكهرباء المدمرة كليا خلال اشهر وهو تحت وطأة حصار شديد مفروض عليه من قبل الامم المتحدة , ونسأل كافة المسؤولين عن الكهرباء ونضم صوتنا مع المتظاهرين المطالبين بالكهرباء في مدن الجنوب المشتعلة بحرارة الصيف العالية :- اين الكهرباء ؟ واين المبالغ الخيالية التي صرفت من اجل للكهرباء ؟
نقول هذا في الوقت الذي نحن نعتقد ان تلك العقول التي استطاعت اعادة الكهرباء المدمرة كليا خلال اشهر ما زالت موجودة في العراق , وان اولئك المهندسين والفنيين الذين عملوا المستحيل وواصلوا الليل بالنهار الى ان اعادوا الكهرباء ما زال اكثرهم في العراق وما زالوا بنفس الكفاءة ان لم تكن أكثر , واما التخصيصات فكانت وما زالت خيالية في كلتا الحالتين , فأين تكمن المشكلة اذن ؟ ولماذا لا تحل مشكلة الكهرباء في العراق ؟ ..
نسأل هذا ونحن نعرف جيدا ان الجواب سوف لن يأتي لأننا نعرف جيدا ان مشكلة الكهرباء في عراق اليوم وكما يعرف الجميع هي ليست مشكلة فنية او مهنية تتعلق بالقدرات والكفاءات والامكانيات وما الى ذلك , بل هي مشكلة سياسية بحتة تخص السياسيين والمسؤولين حالها حال بقية المشاكل في العراق التي اصبحت كلها مستعصية ومعقدة واخرها واهمها مشكلة تشكيل الحكومة التي طال انتظارها لاكثر من اربعة اشهر وهي تتعقد يوما بعد يوم اكثر واكثر , فبعد ان تقاسموها في السابق على اسس طائفية ومذهبية يريدون الان ان يتقاسموها وفق اسس توافقية تحت ذريعة الشراكة الوطنية ...
فهل ستكون حكومة الشراكة الوطنية المزمع تشكيلها افضل من حكومة المخاصصة الطائفية والمذهبية ؟
وهل ستستطيع حكومة الشراكة الوطنية حل مشكلة الكهرباء الوطنية التي استعصت على حكومة المخاصصة الطائفية والمذهبية ؟ .
اننا نعتقد ان حكومة الشراكة الوطنية المزمع تشكيلها سوف لن تكون افضل من كهرباء الشبكة الوطنية الحالية !!! .



#وحيد_كوريال_ياقو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة لا بد منها بعد انتهاء الانتخابات وبغض النظر عن النتائج
- الانتخابات وثعالب السياسة وديك احمد شوقي


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وحيد كوريال ياقو - حكومة الشراكة الوطنية سوف لن تكون افضل من كهرباء الشبكة الوطنية !!!