أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسماعيل كاظم البديري - فنان الشعب الدكتور حمودي الحارثي وحديث الذكريات















المزيد.....

فنان الشعب الدكتور حمودي الحارثي وحديث الذكريات


اسماعيل كاظم البديري

الحوار المتمدن-العدد: 3036 - 2010 / 6 / 16 - 08:36
المحور: الادب والفن
    


فنان الشعب الدكتور حمودي الحارثي وحديث الذكريات

رمز من رموز العراق الفنية التقينا على هامش مؤتمر الكفاءات العراقية في الخارج والذي عقد في مدينة لينز النمساوية ،كان اللقاء عفويا من دون مقدمات ولا ترتيبات طلبت منه الحديث ففتح لي قلبه وتحدث بكل عفوية وصدق وقدم لي مجموعة من النصائح والمعلومات القيمة وقدم لي إطراءا حول مداخلاتي القانونية في جلسة المؤتمر التي سبقت لقاءنا كان صريحا وجميلا متألقا جدا وهو يحدثني عن الأدب والفن والثقافة تكلم عن المرأة والحياة والوفاء بصراحة كنت في غاية السعادة وهو يحدثني كان متواضعا حد التواضع دائم الابتسامة النحات الذي نحت حبه في قلوب وعقول العراقيين.
الدكتور حمودي ألحارثي النجار و الفنان و النحات والمخرج التلفزيوني نجم من نجوم تحت موس الحلاق البطل (عبوسي) الصبي المشاكس للحلاق( حجي راضي )
المولود عام 1941 في بغداد ـ محلة باب السيف أكمل دراسته الابتدائية في مدرسة باب السيف والمنصور الابتدائية في الصالحية وأكمل المتوسطة في جمعية نقابة المعلمين المسائية في المأمونية ببغداد .. أما عن دراسته في معهد الفنون الجميلة فقد تخرج من قسم التمثيل والإخراج عام 1960 . الطير المهاجر الى هولندا والمتالق دائما في العديد من المؤتمرات والندوات الفكرية والعلمية التي تعقد في بلاد المهجر حاورته وأجابني بصراحة .

الفنان حمودي ألحارثي هل مازلت تعيش شخصية عبوسي؟
تحت موس الحلاق عمل فني قدمناه في فترة معينة احترمه اثر في الناس واحترم شخصية عبوسي لاني أخلصت لها وكانت مؤثرة في الناس لذلك أنا احترمها أما أنا الآن الجالس معك أنا حمودي ألحارثي ولا يمكن أن تكون أنت حجي راضي حتى اعمل مقلب معك العمل الفني من أول مشهد إلى آخر مشهد لحين إسدال الستارة أو تتوقف الكاميرا.
ما رأيك في الأعمال الكوميدية العراقية التي تقدم الآن؟
بعض الفنانين الآن يعملون أعمالا تعتبر سياسية هؤلاء( مضحكة ) يضحكون على الناس يضحكون على شعبهم ، عليكم انتم أن تقيموا هل الذي يقدم الآن كوميديا أولا نحن قدمنا عملا منذ خمسين سنة ولا يزال خالدا و مؤثرا يحترمه الناس ...
نحن محضوضون لأننا درسنا وقرانا كنا نقرا في الأسبوع كتابين ونتبارى لم نكن نبني قلاعا في الهواء بل بنينا قاعدة على ارض صلبة نعم قادونا مدراء عامين أميين ووزراء أميين والآن نفس الشئ يوجد وزراء أميين ولصوص أفاقين وكذابين يكذبون على شعوبهم وإلا لما صارت المسائلة والعدالة ونحن الآن في السنة السابعة وشعبنا المسكين يضحي ، لكن الأميين سيتساقطون كأوراق الخريف الآية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال‏) صدق الله العلي العظيم.‏
وكما قال الشاعر
وكم ترى وجه البحر تعلو فوقه جيف وتستقر في أقصى قعره الدرر
وكم ترى وجه الأرض من خضراء مورقة فلا ترمى إلا من بها ثمر
هل تحفظ للجواهري؟
الجواهري العظيم الله انا اول مخرج اخرج لقاءا طويلا وعلى الهواء فيه ألجواهري وحسين مردان والبياتي ومحمد مبارك وحميد سعيد اول لقاء على الهواء مع الجواهري في بيته واول لقاء مع شاعرة كبيرة ومثقفة الشاعرة الانيقة لميعة عباس عمارة لمدة ساعتين وكان مقدم البرنامج هو الإذاعي اللامع إبراهيم الزبيدي الذي رشحته الى التلفزيون ونجح و أصبح نجما تلفزيونيا كان لقاء كبيرا جدا أغاض محافظ بغداد خير الله طلفاح فطلب من الصحاف ان يصور حياته وسأله لماذا تصورون الشاعرات فقط ،عملنا له لقاء في التلفزيون و صورنا له ما يقارب ساعتين لأنه خال الولد وأظهرنا منه نصف ساعة والباقي القيناه في الشط.
ما هي البرامج التي أخرجتها للتلفزيون؟
أخرجت أول برنامج لمصطفى جواد قل ولا تقل
أول برنامج الندوة الثقافية لحسين أمين وأمين ألآلوسي ومصطفى جواد
أخرجت أول حلقات للرياضة في الأسبوع مع مؤيد ألبدري
أخرجت أول حلقات برنامج عدسة الفن
اول برنامج شاركت في إعداده مع الأستاذ فوأد عباس وأخرجته وعنوانه اسمك هل تعرف معناه كانت تصلنا في الأسبوع آلاف الرسائل تملا الغرفة وكانت البرامج على الهواء.
ماذا قرأت وهل مازلت تقرا ولمن تقرأ؟
قرأت تاريخ الثورات جميعها عندما كان عمري 16 سنة قرأت المركزية وقرأت عن القومية و انا مستقل وقرأت تاريخ الكثير من القادة من حياتي لهتلر إلى تجربة ديكول وآخر ما قرأته هو أللا مذكرات وعلى جزأين لوزير الثقافة الفرنسي اندريه ماغو ترجمة فوأد حداد وطبعت في مصر قرأت كل ما كتبه الخيام ولينين و ديستو فسكي وليون تولستوي وتشيكوف وماو سيتون وتورجنيف أعطتني قوة الشخصية وزادتني قوة وثقة بالنفس.
وأنت في الغربة ماذا يعني لك هذا الخزين الثقافي ؟
أنا سعيد أن أرى هذه الشعوب الحية التي تعيش في أوطان حرة وتعيش سعيدة علما إن البلدان الرأسمالية هي التي حققت شعار الشيوعيين رغم نضالهم الطويل (وطن حر وشعب سعيد) الآن هولندا الملكية وطن حر وشعب سعيد من أروع ما يكون أن ترى وطنك حرا علما ان وطني محتل ويرزح تحت البند السابع والاحتلال الأمريكي ، لا يوجد إنسان شريف وطني لا يريد أن يرى وطنه حرا وشعبه سعيد .

ماذا تعني لك الحرية؟
الحرية هي أن لا تتعدى على حقوق الآخرين ، الجنة نستطيع أن نصنعها بأيدينا كل إنسان يستطيع أن يصنع جنته بيده بشرط أن لا يعتدي على جنان الآخرين أو لا تجعل من جنان الآخرين نار جحيم ، مثل الأنهار انهار الله واحدة منها ما ينبع من الجنوب للشمال عكس المجرى مثل النيل وأخرى طبيعية وأخرى متعرجة جميلة جدا انهار الله واحدة ، لا تدمروا الطبيعة.
ماذا تعني لك المرأة؟
المرأة لها علاقة بشيئين الماء والهواء المرأة هي ثالوث الحياة الماء والهواء والمرأة ولولا هذا الثالوث لأ صبحت حياتنا عذاب و لما كانت هناك حياة ، النساء كانت تحبني أكثر علما إني تزوجت بعد تجربة طويلة من الحياة الجميلة أنا لم أقصر على نفسي .
الوفاء
الوفاء حاجة ملحة للإنسانية الوفاء بطولة واقرنه بالفداء انا اعرف الصداقة مبنية على الوفاء و الفداء الصديق هو الذي يحمل في أجنحته كمية هائلة من الوفاء والفداء ولا تقل إن هذا صديق إلا بعد أن تجربه ياريت أن نفدي صداقاتنا بكمية هائلة من الحب والوفاء.
حقوق الإنسان
هي عدالة الله العدالة الاجتماعية التكافل الاجتماعي الصدق نكران الذات الطيبة قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"
الشخصيات التي أثرت في حياتك؟
أجمل شخصية أثرت في حيلتي هي شخصية الشاعر السيد محمد صالح بحر العلوم أبو ناظم الكظماوي الشخصية الوطنية عندما نظم قصيدة اين حقي قرأتها وأنا كنت طالبا في المتوسطة عام 1954 وفي عام 1956 طلب منا المثقفون في الكرخ في باب السيف ان نأتي بأوراق وكربون وقلم قوبيه ونكتبها ونوزعها على البيوت وفي عام 1956 سمعت عبد الوهاب يغني نفس اللحن قصيدة لا يليا أبو ماضي فتحت عيني على هذه القصيدة ومن ثم بدأنا نقرا قصائد الجواهري في رثاء الشهداء أخيه جعفر الذي استشهد خلال المظاهرات ضد معاهدة بورتسموث عام 1948 في شارع الرشيد واستشهاد قيس الآ لوسي على جسر الشهداء الذي سمي باسمه.
هل تقرا الشعر الشعبي؟
نعم أقرأ ولكن لا احفظ ويعجبني سيد عريان ويعجبني أكثرهم صديقي العزيز مظفر النواب ، أعظمهم وحسن فعل ياس خضر أن غنى للريل وحمد والبنفسج وحسن فعل الملحن الرائع الكبير طالب القره غولي أن لحن تلك الأغاني وأقرأ لشاكر السماوي وناظم السماوي.
بعد التغيير وقدوم الديمقراطية لماذا لم ترجع الطيور المهاجرة من المثقفين إلى العراق؟
كيف ترجع إذا كانت العصي توضع في العجلة والعصي من داخلك من اهلك انظر الصراع الموجود الحمى من داخلك يقولون تأتي الحمى من الرجلين ورأيت ذلك بأم عيني يزيفون الآخرين ولم يفعلوا أي شئ لذلك كلما أرى إنهم يزيفون وطني أتذكر قول الشاعر محمد الفيتو ري ( كلما زيفوا رجلا قلت قلبي على وطني ) يا أخي أتمنى لكل العراقيين وشعبنا في الشرق الأوسط العربي والإسلامي أن يعيش حالة التفتح خذ مثلا الخليجي عندما يصل إلى أوربا يأخذ راحته من خلال المسارح ومجالات الترفيه الأخرى لماذا يحرمون في الداخل لماذا؟ أتمنى أن تتحقق الحياة الكريمة لجميع أبنائنا.
ماذا أضافت سنين الغربة الطويلة إلى حمودي ألحارثي الإنسان؟
إنني استطعت أن أوصل أولادي ويدرسون على حساب ملكة هولندا بياتركس حفظها الله ورعاها وليس على حساب الدولة العراقية آنذاك.
الآن هل أنت راض عن نفسك كفنان؟
والله أنا لحد الآن لم أقدم شئ خلال السبع سنوات مع الأسف وذهبت بقلب طيب وكرمت من قبل الحكومة العراقية والمنظمات في العراق وكرمت وسام الدولة والعجيب إنني اسأل عن كمية المبالغ التي قدمت لي والله العظيم إني لم استلم سوى( الدركة الحديدة ) التي تحوي شعار الدولة والتي تعني لي الملايين وحتى أهلي اتهموني إنني استلمت مئة لف دولار علما إني كنت مدعو من قبل قناة الشرقية للتكريم و مع التكريم مبلغ مالي لكني اعتذرت وأخبرتهم إني مدعو للتكريم من قبل الحكومة العراقية من خلال البرلمان العراقي حينما زاروا هولندا اقصد الوفد البرلماني المتكون من الشيخ الجليل خالد العطية مسؤول لجنة الكفاءات والدكتورة الرائعة سميرة الموسوي والسيدة الأستاذة البديعة صفية السهيل والدكتور الجميل علاء مكي ووصلت للعراق بكل احترام وتقدير علما إن زوجتي لم تكن مدعوة ولكن حينما عرفوا إنها تحمل ماجستير مسرح أبرقت لها اللجنة العلمية واتت مع ابني الكبير على حساب المؤتمر وكرموني مع مجموعة من العلماء منهم الدكتور زهير البحراني وإحسان البحراني والدكتور فرحان باقر وغيرهم.
هذا شرف كبير لي أن يستقبلني رئيس الوزراء لأول مرة اسمح لنفسي أنا حمودي الحارثي أن أقف أمام شخص يكرمني كنت ارفض التكريم أنا الفنان الوحيد لم يخفض رأسه إلا لله خاطبني رئيس الوزراء أهلا بفنان الشعب فخاطبته أهلا بالسيد رئيس الوزراء وكان بجانبه الشيخ خالد العطية وكان ترتيبي الثالث بين العلماء وأتشرف إن التصفيق لي صعد إلى الأعلى عند التكريم .
ماذا يعني لك تكريم مثقفي الحلة؟
قدمت لدي العديد من الدعوات من الشمال إلى الجنوب طلبت الذهاب أولا إلى قبلتي الوحيدة بغداد . والمدينة الوحيدة التي ذهبت إليها ماشيا على راسي قبل قدمي هي مدينة الحلة لأنها مدينة والدتي ، فيها رائحة الوالدة عندما قالوا الحلة صحت الله أمي الحلة وأحسست بشئ واحد جميع اللافتات سوداء مكتوبة بالخط الأصفر للمناسبات الدينية سوى لافتة بيضاء مكتوبة بالخط الأحمر يستقبلونني فيها مميزة عن اللافتات الأخريات بالقرب من النقابة وديوان الحاج مالك عبد الإخوة الذي عقد لي ندوة رائعة جدا .
الناس في الأسواق يركضون ورائي وعملت لقاءات جميلة جدا، لابد لي أن اشكر الكثير في الحلة منهم الأستاذ صلاح عباس والدكتور عماد الطلباني ورعد الدليمي وديوانه والرجل الرائع الكريم مالك عبد الإخوة والأكاديمية وجمعية للثقافة لا أتذكر اسمها الآن ، المدينة الحلوة التي أحبها هي الحلة ، طريق الحلة –النجف طريق الوالدة.
منذ عام 1956 وأنت تعمل في التلفزيون ما هو تقييمك لتلفزيون العراق الآن؟
المستوى ضحل ، أمية مغرقة لا يرتقي الإنتاج التلفزيوني الآن بإمكانياته التكنيكية والبشرية إلى التلفزيون الذي كان و البسيط جدا والموجود في بنكلة ولا يوجد مذيع يرتفع إلى مستوى مذيعي تلك الحقبة مثل حافظ القباني ومحمد علي كريم ، من المعيب أن نتكلم،الصحافة مثلا جريدة الصباح الجريدة الرسمية فيها عدد كبير من الموظفين جريدة البلاد مثلا خمس أشخاص وكانت جريدة عملاقة ، عندما تدخل إلى مبنى الإذاعة والتلفزيون وكأنك داخل إلى معمل إنتاج معلبات أو حديد وهي كلها برنامجين ، ما صرف على الإذاعة والتلفزيون في هذه الفترة لم يصرف على إذاعة باريس وهؤلاء يجب تقديمهم للمحاكمة اذكر لك شئ يقال إن الذي سبق كريم السوداني كانت لديه حماية تقدر بأربعين فرد أو أكثر خفضهم السوداني إلى خمسة أو عشرة أفراد ، سيارات وصرف بنزين كلها عبارة عن سرقات السوآل أين الإنتاج .
يؤلمني جدا هذا المشهد قناة من القنوات لديها عشرة أفراد وقناة فيها عدد هائل من الموظفين وإمكانيات الدولة الكبيرة بيدها المسألة مؤلمة ضحك على الذقون.
لو قدر لك أن ترجع الآن فإلى أي مجال ترجع الى التلفزيون أو المسرح أو التمثيل؟
أنا رجعت وكرمت من قبل رئيس الوزراء وعرض علي العمل لكن أنا رجل ثقافة وفكر ولست رجل مناصب أو أكون بوق لجهة أو حزب سياسي لو سكوا لي الأحزاب سكا لا أستطيع العمل العديد من القنوات طلبتني لكن أنا لا أستطيع العمل ،أنا رجل فكر وفن وثقافة ومقتنع بقسمتي و لم استلم من الدولة دولارا واحدا.
أتمنى الستر والعافية وأتمنى لكل عراقي أن تكون لديه غيرة ووجدان على بلده وشعبه واهم شئ على عائلته لأنه إذا لم يمتلك الغيرة على عائلته لا يمكن أن يمتلك الغيرة على شعبه والاهم نكران الذات، لو كل تاجر يفكر أن يعمل مشروعا وخلال هذه السبع سنوات الكثير اغتنوا لو كل واحد منهم يعمل مشروعا لقللنا من أعداد اليتامى والأرامل العاطلين يجب أن نبادر نحن لا نبقى انتكاليين اذا لم تنظف البلدية لا ننظف ، يجب أن نتحرك.
ماذا يحتاج العراق لكي ينهض من جديد؟
العراق يحتاج إلى الإخلاص كل واحد منا يجب أن يمتلك غيرة ووجدان لان بدونهما لا يمكن أن يكون لدينا وطن ، انا ذهبت بنكران ذات وقالوا لي لا تذهب لكن المفروض أن اذهب في بداية التغيير لكني لم أكن مقتنع قلت لا يمكن أن يكون تحرير سيصبح احتلال مررنا بفترة الاحتلال وحتى لو كان احتلال هذه كوريا واليابان وألمانيا لحد الآن فيها قواعد أين الغيرة على بلدنا ؟ اكرر الذي لا يمتلك غيرة على عائلته لان الأقربون أولى بالمعروف ليس لا يمتلك غيرة على بلده ، متى ما أصبح لدينا الضمان الاجتماعي ولكن لا نقدم مبالغ فقط ولا نعتمد على النفط فقط يجب أن نعتمد عل الزراعة والتصنيع .
يجب أن نرجع إلى أنفسنا أن نكون أناس علميين موضوعيين غير طوبائيين وان نمتلك الحس بالجمال وبالمسؤولية وعندما نبني النافورات وينزل بين أرجلنا الحمام الزاجل والنوارس تنزل تأكل من أيدينا سابقا واذكر في الستينات كانت تنزل تأكل من أيدينا في أي صحن أو جامع أو كنيسة لكن الآن أي طير ينزل يأكل في بغداد اكرر إننا نحتاج إلى الحس الوطني .
وفي نهاية اللقاء شكرته وتمنيت له العمر المديد وكرر إطراءه لي لمداخلاتي القانونية في المؤتمر بالرغم من انه لا يجامل.



#اسماعيل_كاظم_البديري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسماعيل كاظم البديري - فنان الشعب الدكتور حمودي الحارثي وحديث الذكريات