أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى القرة داغي - عراق الأمراء.. من أمراء القصور الى أمراء الوحدات الى أمراء الطوائف















المزيد.....

عراق الأمراء.. من أمراء القصور الى أمراء الوحدات الى أمراء الطوائف


مصطفى القرة داغي

الحوار المتمدن-العدد: 3035 - 2010 / 6 / 15 - 19:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في بدايات القرن العشرين وعندما قرر البريطانيون الذين كانوا محتلين للعراق إقامة حكم وطني طلبوا من العراقيين إختيار من يريدون ليحكمهم ويُأسس دولتهم الحديثة وقع إختيار العراقيين آنذاك على الأمير فيصل بن الحسين وذلك لأسباب عديدة كان أبرزها كونه إبن الشريف حسين مفجر الثورة العربية الكبرى بوجه الإستعمار العثماني الذي جثم طويلاً على صدور العراقيين إضافة لكونه سليل الدوحة المحمدية والبيت الهاشمي وبالتالي عامل ألفة وتوحيد للمجتمع العراقي المتنوع الأديان والمذاهب والأعراق هذا كله إضافة الى حكمته وشجاعته التي أظهرها خلال قيادته للجيوش العربية أبان الثورة العربية ضد العثمانيين ومعركة ميسلون ضد الفرنسيين.. وعند وصول الأمير فيصل بن الحسين حينها الى العراق يرافقه رستم حيدر كان في إستقباله جعفر العسكري وساسون حزقيل ورغم إختلاف الإنتماء الديني والطائفي والعرقي لهؤلاء إلا أن ما جمعهم حينها هو حُبّهم وولائهم اللامحدود للأمير فيصل ومن قبله للعراق وحرصهم عليه وعلى مصلحة شعبه وإيمانهم أن فيصل الأمير وإبن الملوك والأمراء هو الأفضل لحكم العراق وقيادة دفته وسط بحر الأمواج العاتية المتلاطمة والظروف الإستثنائية الحرجة التي كانت تعيشها المنطقة آنذاك..وبعد تتويجه ملكاً على العراق أصبح إبنه غازي أميراً وولياً للعهد غازي الذي تربى بأحضان الصحراء ودرس في كلية هارو والكلية العسكرية في العراق وتخرج منها الأول على صفه ضابطاً خيالاً حتى إذا توفى والده بات ملك العراق الذي أحبه شعبه بكل شرائحه وبكى عليه بدل الدموع دماً بعد وفاته بحادثة السيارة الشهيرة تاركاً ولده الوحيد الأمير الصغير الجميل فيصل الثاني خلفاً له.. بهذه الأثناء حُكِم العراق من قبل الوصي على العرش الأمير عبد الإله بن الملك علي لحين بلوغ الملك فيصل الثاني السن القانونية وإنهائه لدارسته حيث تلقى العلم على يد أفضل الأساتذة العراقيين والعرب والأجانب وتخرج من كلية هارو و ورث إسم وحكمة جده فيصل الأول.. ويوم تتويج الأمير فيصل الثاني ملكاً على العراق فرح العراقيون وإستبشروا خيراً بحُكم مليكهم الشاب الذي حثّ الخطى لتطوير بلاده وخدمة شعبه وحقق خلال فترة زمنية قياسية إنجازات هائلة إلا أن الأقدار والأيادي العابثة الآثمة لم تمهله ليقوم بدوره كما يجب حيث إستشهد وأفراد عائلته بأبشع مجزرة عرفها تأريخ العراق الحديث في الصباح المشؤوم للرابع عشر من تموز 1958على يد حفنة غادرة من أمراء الوحدات العسكرية بالجيش العراقي الذي ساهم جَدّه وأبوه في تأسيسه من العدم وإيصاله الى مستوى أفضل جيوش المنطقة في ذلك الزمان .
ومنذ ذلك اليوم أي منذ 14 تموز1958 تحول العراق من حكم أمراء القصور الذين تربوا وفق أتيكيت القصور وكانوا يرقصون الفالس ويهتمون بالأدب والسينما والفن التشكيلي الى حكم أمراء الوحدات الذين نجحوا بإسقاط النظام الملكي الذي كان قائماً قبل ذلك التأريخ وإستبداله بنظام جمهوري تناوبوا عليه وعلى مناصبه القيادية العليا بدئاً من عبد الكريم قاسم الذي كان آمراً للواء التاسع عشر مروراً بعبد السلام عارف الذي كان آمراً للفوج الثالث باللواء العشرين وأخيه عبد الرحمن عارف الذي كان آمراً لمعسكر الوشاش وصولاً لأحمد حسن البكر الذي كان آمراً لأحد أفواج اللواء العشرين وأخيراً صدام حسين الذي كان أميراً للشطّار وبالتالي لم يكن بإمكانه التشبه بأمراء القصور لأنه منهم بمنزلة الثرى من الثريا فتشبّه وسيراً على العادة والعُرف الذي ساد العراق بعد1958 بأمراء الوحدات ووضع على كتفيه رتبة المهيب الركن ليصبح القائد العام للقوات المسلحة رغم أنه لم يرى الكلية العسكرية أو كلية الأركان يوماً ولم يخدم ولا حتى ساعة واحدة بصفوف الجيش العراقي.. وحالهم حال كل المتآمرين الذين عرفهم التأريخ إختلف هؤلاء فيما بينهم حال وصولهم الى السلطة وبدأوا يتصارعون عليها وسالت بينهم فيما بعد شلالات من الدم ذهب ضحيتها المئات من شباب العراق كما أدى إستيلائهم على السلطة لعقود الى إدخال العراق في سلسلة من الحروب الخاسرة ذهب ضحيتها مئات الألوف من أبناء الشعب العراقي .
أما اليوم وبعد 2003 فالعراق بات يحكم من قبل مجموعة من أمراء الطوائف والمليشيات الذين لم يحلموا يوماً بأن يكونوا في مواقع السلطة التي يشغلونها حالياً والسبب أمراء الوحدات الذين سبقوهم إليها وعاثوا في البلاد فساداً ليأتي اليوم الذي يَتسَيّد علينا فيه هؤلاء.. فالكثيرون مِمّن يحكمون العراق ويجلسون في برلمانه اليوم كانوا ولازالوا أمراء لمليشيات تشكلت هنا وهناك لمقارعة هذا النظام أو ذاك لأسباب لم تكن بأي حال من الأحوال وطنية بحتة بل كانت إما طائفية أو عِرقية وكاذِب من يدّعي غير ذلك أو عكسه.. بل إن بعضهم لايستحي من الإعلان عن ذلك ويفتخر بأنه لايزال يتبنى قضايا طائفته المذهبية أو العرقية وليس قضايا العراق ككل ما جعل البلاد أشبه بكعكة يسعى هؤلاء الأمراء لتقاسمها منذ 2003 كل وفق رؤيته الطائفية الضيقة وبما يتناسب مع قوة مليشياته ومدى تأثيره على الشارع وقدرته على تحريكه وإرباكه وخلط أوراقه والخاسر في النهاية هو العراق (اللهم إجعل كلامنا خفيف عليهم).
المشكلة هي أن أمراء الوحدات والطوائف والميليشيات أناس ليسوا أهلاً للحكم ولا رجال دولة ولن يكونوا يوماً كذلك لذا فهم يحيطون أنفسهم بأناس أكثر منهم جهلاً وأشد منهم بؤساً في أساليب الحكم وفنونه هم في الغالب أقربائهم أو رفاقهم في الحزب أو المليشيا أو أناس من نفس طائفتهم أو قوميتهم ظناً منهم بأن هذا سيساعدهم على إدارة الأمور ولكن هيهات أن تُحكم الدول وتُدار بأمثال هؤلاء..وكمثال على ذلك نورد هنا ما ذكره المفكر العراقي الكبير الأستاذ حسن العلوي في كتابه أسوار الطين عن بعض مَن حَكَموا العراق من 1968 الى 2003 إذ يقول (أصبح تلميذ لم يكمل دراسته المتوسطة نائباً لمجلس قيادة الثورة.. وتحول طالب لم يحمل الشهادة الثانوية ولم يُؤد الخدمة العسكرية الى رئيس للجمهورية وقائداً عاماً للقوات المسلحة.. وقيّض لنائب ضابط أن يكون نائباً لرئيس الجمهورية.. وتحول مدير سجن الى وزير للتعليم العالي والبحث العلمي.. وتحول مستخدم صحي الى رئيس للوزراء).. وحال العراق اليوم هو أسوء بعد أن أصبح هذا الوضع الشاذ هو الأعم الأغلب فيما بات تسلم أصحاب المقدرة والكفاءة للمنصب والمسؤولية حالة خاصة ونادرة بل ولايسمح بحصولها وهو ما يحدث اليوم فالمؤامرات والدسائس تحاك ضد القائمة العراقية التي تضم في صفوها العديد من اصحاب الكفاءة والمقدرة والمؤهلين لشغل المناصب وتحَمّل المسؤولية لمنعها من تشكيل الحكومة رغم فوزها بالإنتخابات الأخيرة والهدف طبعاً هو إبقاء الجهلة والطارئين على السياسة والحكم قادة وحكاماً للعراق .
إن المجتمع الذي يَحكمه أمراء القصور يختلف عن ذاك الذي يَحكمه أمراء الوحدات أو أمراء الطوائف والميليشيات والإختلاف طبعاً هو التحول من الأفضل نحو الأسوء.. لذا نرى بأن المجتمع العراقي وتزامناً مع تحول السلطة من أولئك الى هؤلاء أصيب بتشوهات كبيرة ليس سهلاً التخلص منها ما دام السائد حالياً هو حكم أمراء الطوائف والميليشيات.. فالمجتمع العراقي الذي عُرف بإنفتاحه وتسامحه وتمدنه وذوبان جميع الأديان والقوميات والمذاهب ببوتقته أيام حكم أمراء القصور في ثلاثينات وأربعينات وخمسينات القرن المنصرم بات اليوم مجتمعاً منغلقاً متأخراً تمزقه الإنقسامات الدينية والمذهبية والعِرقية.. وبعد أن كان المثقفون الأكاديميون وأبناء الخَير والعوائل المعروفة سادة المشهد السياسي والإجتماعي بالعراق أيام حكم أمراء القصور في النصف الأول من القرن الماضي بات الجهلة المتخلفون والطارئون سادته في النصف الثاني من ذلك القرن وبدايات القرن الحالي بفضل أمراء الوحدات والطوائف والميليشيات.. وبعد أن كان أسلوب التخاطب بين الناس وفي دوائر الدولة ومؤسساتها أيام أمراء القصور بعبارات راقية مثل (جلالتك وسموك وباشا وسعادتكم ودولتكم) إرتفعت حينها بالمستوى الحضاري للمجتمع ككل أصبح أيام أمراء الوحدات بعبارات مثل (سيدي والزعيم) جعلت من المجتمع ومن الدولة ومؤسساتها أشبه بالثكنة العسكرية فيما بات اليوم وفي ظل حكم أمراء الطوائف بعبارات مثل (حَجّي ومولاي) حتى تحوّل المجتمع وتحوّلت الدولة بكل مؤسساتها الى ما يشبه الحسينيات والجوامع.. وإذا أخذنا بغداد مثالاً فإن ما أصابها من تحَوّل كارثي خرافي تزامناً مع تحول السلطة من أمراء القصور الى أمراء الطوائف مروراً بأمراء الوحدات يُعَدّ دليلاً ساطعاً على فشل أمراء الوحدات والطوائف بحكم البلاد وعلى التدنّي الواضح الذي أصاب الدولة والمجتمع خلال فترة حكمهم.. فبغداد الجميلة التي نهضت في بدايات القرن الماضي من سباتها الذي فرضته عليها قرون الإحتلال المغولي والصفوي والعثماني الظلامي وبدأت تستعيد مجدها وعزّها التليد على يد مؤسسي الدولة العراقية الحديثة الأوائل أمثال الأمير فيصل الأول والباشا نوري السعيد والأمير عبد الإله والباشا جعفر العسكري وغيرهم من أبناء الخير الوطنيين الأصلاء والتي بات مجتمعها بنهايات أربعينات وبدايات خمسينات القرن المنصرم واحداً من أكثر مجتمعات المنطقة تسامحاً وإنفتاحاً وتحضّراً وتمدّناً وإنتعشت فيه الحياة الفنية والثقافية والمفاهيم الجمالية الراقية تحول في زمن أمراء الوحدات أمثال الزعيم عبد الكريم قاسم والعقيد عبد السلام عارف الى مجتمع مؤدلج إستعاض أبنائه بحوار الدم وطقطقة السلاح بدلاً عن حوار المفاهيم والثقافة الراقية.. أما اليوم وفي زمن أمراء الطوائف والميليشيات فقد وصل مُستوى تدنّي المجتمع لأقصى درجاته بعد أن إزدادت نسبة الرعاع فيه زيادة مخيفة بمقابل الغياب الواضح لطبقة المثقفين المتوسطة أما بسبب تصفيتها من قبل طبقة الرعاع لأنها تشعر بالخوف منها وبالنقص تجاهها أو بسبب هجرتها لكونها لم تعد قادرة على البقاء بعد أن خسرت المعركة وباتت الغلبة في المجتمع العراقي بشكل واضح لطبقة الرعاع التي قد لا نغالي إذا قلنا أنها تسيطر اليوم على أغلب مفاصل الدولة العراقية وتغلغلت في كل مرفق من مرافقها والدليل على ذلك إن أغلب مناطق بغداد الجميلة العَريقة والراقية باتت مهملة و ومُحارَبة بل ويتم الإنتقام منها بشكل واضح ومُبرمَج ليتساوى الجميع في حياة متأخرة بدائية بدلاً من السعي للإرتقاء بالجميع الى مستويات حضارية أعلى وأرقى.. فبغداد الحالية هي ليست بغداد التي نعرف؟ بغداد اليوم مدينة مهملة متروكة بقصد واضح (الثأر والإنتقام) ومليئة بالأوساخ والقاذورات تسير في شوارعها التي تملأها تلال الأزبال سيارات قديمة مهترئة تنفث الدخان الأسود والسموم وتحتل أرصفتها طوابير الباعة المتجولين بأزيائهم الرثة.. أين نوادي بغداد الأمراء وحفلاتها وسهراتها الراقية من الحفلات التي تقام اليوم بحضرة أمراء الطوائف والميليشيات والتي تشبه الفاتحة أو الثواب؟ وأين؟ وأين؟.. المشكلة هي أن أغلب الدول العربية التي إنتقلت من حكم أمراء القصور الى أمراء الوحدات توقفت عند هذا الحد فلايزال أمراء الوحدات يحكمونها منذ عقود بعد أن تعلموا الدرس وتحولوا شيئاً فشيئاً الى الحياة المدنية أما نحن فمن سيء الى أسوء والخوف كل الخوف هو مما أدهى من هذا وأمَر بعد أن فرّطنا بحُكم أمراء القصور ورضينا بعده بحكم أمراء الوحدات ثم تنازلنا بعده بقبول حكم أمراء الطوائف والميليشيات الذي قد يخلفه ماهو أسوء .

رحم الله المتنبي الذي قال:
من يهن يسهل الهوان عليه.. وما لجرح بميت إيلام
[email protected]



#مصطفى_القرة_داغي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد المالكي.. نعم (كدر واحد ياخذها) عبر صناديق الإقتراع فه ...
- هل ستستجيب الأقدار لإرادة الشعب العراقي في الحياة ؟
- ظاهرة المحسوبية في مراكز إنتخابات الخارج العراقية.. برلين نم ...
- إنهيار المشروع الملكي في العراق .. التضحية بكرسي العرش مقابل ...
- هيستيريا الإجتثاث.. ما ورائها ؟ وما أسبابها ودوافعها ؟
- هيئة مساءلة وعدالة أم هيئة تسقيط وتصفية حسابات ؟
- إبتلاع بئر الفكة بداية لإبتلاع ما هو أكبر
- إنتخابات العراق المصيرية
- العراق بين الإبتلاع الإيراني والإحتضان العرابي
- بدعة الطائفية والعنصرية في تأسيس الدولة العراقية الحديثة
- سفراء العراق.. أفلام هندية ومناصب أبدية
- عراق مابعد 9 نيسان 2003 بين مأساة الداخل وتنظير وهلوسة الخار ...
- أيها العراقيون.. ترَحّموا ولكن على من يستحق
- السيادة العراقية وإنتهاكها بين الخفاء والعلن
- مسلسل الباشا الشهيد نوري السعيد
- العراق بين حلم الدولة الديمقراطية وكابوس الدولة الإسلامية
- حصيلة سجالات 14 تموز
- بلاد الأحلام التي حققت حلم مارتن لوثر كنغ
- حينما تحل المؤسسات الدينية محل وكالة ناسا وتضيع فرحة العيد
- 14 تموز 1958 أم الثورات التي أكلت أبنائها


المزيد.....




- رئيس كوريا الجنوبية يعتزم إنشاء وزارة لحل أزمة انخفاض معدل ا ...
- مصادر تكشف لـCNN ما طلبته -حماس- قبل -توقف- المفاوضات بشأن غ ...
- ماذا قال الجيش الإسرائيلي بشأن تعليق الأسلحة الأمريكية والسي ...
- -توقف مؤقت- في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة.. ومصادر توضح ال ...
- فرنسا: رجل يطلق النار على شرطيين داخل مركز للشرطة في باريس
- إسرائيل تبلغ نهائي يوروفيجن وسط احتجاجات على مشاركتها بسبب ا ...
- ?? مباشر: محادثات الهدنة تنتهي دون اتفاق وحماس تقول إن -الكر ...
- نتنياهو ينتقد بايدن وواشنطن تقترح -بدائل- لاجتياح رفح
- تشاد تعلن فوز محمد إدريس ديبي بالرئاسة ومنافسه: الانتخابات س ...
- ما مخاطر الذكاء الاصطناعي بين الأيدي الخاطئة؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى القرة داغي - عراق الأمراء.. من أمراء القصور الى أمراء الوحدات الى أمراء الطوائف