أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد احمد جميعان - المعلمون والمتقاعدون الاردنيون رجال يطالبون بحقوقهم














المزيد.....

المعلمون والمتقاعدون الاردنيون رجال يطالبون بحقوقهم


محمد احمد جميعان

الحوار المتمدن-العدد: 3020 - 2010 / 5 / 31 - 10:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المعلمون والمتقاعدون الاردنيون رجال يطالبون بحقوقهم
د.محمد احمد جميعان
ماذا في جعبة الحكومة تجاه المعلمين بعد ان عاد الاضراب مرة اخرى ؟! ولماذا عاد الاضراب مرة اخرى ؟ وما هي المستجدات بعد هذه العودة ؟ وماهي النتيجة ؟ وما الاستشراف لما هو قادم ؟ وما هو المخرج والحل ؟
تعودنا على حكومة الرفاعي الابن ،واصبحنا نعرف سلوكها وردود فعلها بعد اضراب المعلمين الاول وبيان المتقاعدين الاول وعمال الزراعة والاعتراض على قانون الانتخاب... فهو بين الصمت والاختباء خلف البيانات والمقالات المهللة لها وبين الفهلوة والتسويف واعتبار ما يجري زوبعة تنتهي او جمعة مشمشية للمناكفات كما علق احدهم .. وهذا ما اثار حفيظة المعلمين وجعلهم يعودوا الى اضرابهم بعد نفاذ صبرهم من سوء تعامل الحكومة معهم ..
فاذا كان الصمت دليل خوف من ردود الفعل عند الحكومة، فهو بالمقابل دليل خطر يسبق العاصفة ، وعودة الاضراب الان ياتي مع هذه المستجدات، والخوف كل الخوف ان يخلق مستجدات جديدة لا يمكن رسم صورتها الان ،ولا يمكن توقعها غدا..
ياتي الاضراب الان للاخوة المعلمين ، وهم معلمينا واساتذتنا ولهم دين في اعناقنا في ظل مستجدات خطيرة ولا اخال عاقل يجهلها او يغفل عنها ، وقد تأكد لنا ان هذه الحكومة فقدت البوصلة وادخلتنا في متاهات وانفاق غير مسبوقة ولم تعد الحكمة والسياسة معيار ..
بالامس اصدر الرفاق المتقاعدين بيانهم ، وما زالوا ينتظرون رد الحكومة وتجاوبها التي لاذت بالصمت واختبأت خلف بيانات غيرها ،ومقالات كتابها فكانت مرتبكة ومرتجفة ومتناقضة وقد تراجع البعض عن مواقفهم بشكل او بآخر.. وختمت الحكومة الصمت بالاستفزاز حين اصدرت قانون انتخاب جديد في صلب جديده وتغييره مخالف تماما لما طالبوا به وقلنا في حينه هل هو صفعة ام عدم مبالاة او سوء حكمة وعدم دراية وضعف سياسة؟!
لقد قلنا فيما سبق اثناءالاضراب الاول للمعلمين لا يغرنك صبر الحليم فهو صاحب خلق يعطيك من صدر البيت مساحة ليرى كم انت حافظ للمعروف فاذا ادرك انك ناكر للجميل فهو الشجاع المقدام الذي لاتأخذه في الحق لومة لائم ، ولا يغرنك طيب المعشر وصفاء السريرة وكرم الوفادة فهي صفات الرجال والعشائر في مضاربنا فان هم ادركوا ان الضيوف ضعاف نفوس يفسرون ذلك هبلا او قلة حيلة فهم النشامى الذين لا يهدأ لهم بال الا مع صهيل خيولهم وتحصيل حقوقهم.
وقلنا ايضا ان اصحاب المعالي ذوي التصريحات النجومية الولاعة المستثيرة التي تستفز المشاعر وتسخن العقول من تهكمات حلق اللحى الى فذلكات تقنين المواقع الالكترونية التي اثارت البلبلة حتى وصلت الى التهديد ووصف المعلمين المضربين في الجنوب بانهم قلة واصحاب اجندةسياسية ..
ولكن الصمت كان جوابا ،والفهلوة كانت منهاجا ،والحكومة مصممة ان لا تستمع الا لنفسها حتى برزت مستجدات جديدة اكبر واعمق واعظم ياتي الاضراب الان في ظلها ، ولم يعد يفيد الاحتواء والتخجيل فهو ليس حلا ، والامور اصبحت متداخلة والتصميم اصبح اكبر واستقالة الحكومة وليس الوزيرين فقط اصبح استحقاق مخاض تطور وتفاقم وتعقد ولا نريد ان نسمع اسطوانات ثبت عدم صحتها انها زوبعة وانتهت فنحن الان نرى الزوبعة ليست زوبعة بل رجال يريدون حقوقهم ولم تنتهي عند الاحتواء والتخجيل.

واعود لاقول تاكيدا انه لم يعد التخويف يجدي، ولا التهديد ينفع ،ولا الاستعطاف وارسال المراسيل للمضربين يفيد ،ولم تعد الفهلوة رابحة ومنهجا تسير بها السياسة الحكومية ،فقد انبلج الصبح،واصبح لدى المعلمين والمتقاعدين وغيرهم تجربة مع حوارات الحكومة وصمتها وتخبطها ،وليس امامها بعد هذا الحال والتخبط وعدم القدرة على المعالجة والاحتواء وقد احترقت اوراقها، وارهقت امننا واستنزمت رصيد شعبية نظامنا واصبح المخاض عسيرا والمسير خطيرا ولم يعد من بد الا الاستقالة اذا كانت الحكمة والسياسة والمصلحة العليا هي سيدة الموقف .
[email protected]
www.drmjumian.co.cc
00962 795849459-/خلوي



#محمد_احمد_جميعان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- هل تحظى السعودية بصفقتها الدفاعية دون تطبيع إسرائيلي؟ مسؤول ...
- قد يحضره 1.5 مليون شخص.. حفل مجاني لماداونا يحظى باهتمام واس ...
- القضاء المغربي يصدر أحكاما في قضية الخليجيين المتورطين في وف ...
- خبير بريطاني: زيلينسكي استدعى هيئة الأركان الأوكرانية بشكل ع ...
- نائب مصري يوضح تصريحاته بخصوص علاقة -اتحاد قبائل سيناء- بالق ...
- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب مطالبين نتنياهو بقبول اتف ...
- -فايننشال تايمز-: ولاية ترامب الثانية ستنهي الهيمنة الغربية ...
- مصر.. مستشار السيسي يعلق على موضوع تأجير المستشفيات الحكومية ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد احمد جميعان - المعلمون والمتقاعدون الاردنيون رجال يطالبون بحقوقهم