أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - أحمد حسني عطوة - أطفالنا .. بين القادة والعدو














المزيد.....

أطفالنا .. بين القادة والعدو


أحمد حسني عطوة

الحوار المتمدن-العدد: 3017 - 2010 / 5 / 28 - 17:42
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


ماذا سيحل بعد بأطفالك يا فلسطين ؟؟
نحمد الله أن أطفالنا حرموا من كل شيء كانوا يعانون في الماضي ويلات العدو الصهيوني واليوم يعانون ويلات قادتهم الذين ضربوا بعرض الحائط متجاهلين الجيل القادم الذي أكد على الحرص عليه زعيمنا الراحل ياسر عرفات رحمه الله ، اليوم قادتنا تاجروا بكل مباديء وقيم الشعب لا استثني أحدا من هذا القول فمن وقف متفرجا فقد شارك في قتل ودفن أحلام هذا الجيل .. الى متى سيبقى هذا الحال ؟؟
كنا نعاني الشتات من العدو واليوم نعاني الشتات منا ومن قادتنا أصبح الطفل يتمنى رؤية ابيه وأصبح الكثير من الأسر تفتقد معيلها تحول أطفالنا الى متسولين وأصبح كل شيء على أرض فلسطين مسيس لهذا الفصيل وذاك ومن لا انتماء له ضاع بل وضاع مستقبل ابنائه .
اليوم المعاناة أصبحت كبيرة جدا أطفالنا يدمرون بأيدينا ولا نستطيع القاء اللوم على العدو لأننا الجناه ولأننا نحن من يدفن أحلامهم ونقتل مستقبلهم .. أيها القادة .. الا تخجلون من أنفسكم ؟؟ الا تنظرون الى أطفالكم ؟؟ الى متى ستبقون ترتدون هذه النظرات السوداء ولماذا سيبقى حقدكم على ابناء شعبكم ؟؟
الا يستحق ابنائنا أن يعيشوا بما تبقى لهم من كرامة ؟؟
أصبح أطفالنا يعانون الكثير من السلبيات النفسية والحالات التي تطورت كثيرا وأثرت سلبا على مستقبل جيل بأكمله .. من منكم يتحمل مسئولية هذا الجيل ؟؟؟
كلكم قتلة .. كلكم سيئون .. ولا استثني منكم أحدا في هذا الوصف لأنكم قتلتم أحلام أطفالنا .
التسرب من المدارس
التسول
السرقة
تدني المستوى التعليمي
تدهور الصحه النفسية
تفكك النسيج المجتمعي والأسري
فقدان أطفالنا لأبسط حقوقهم في اللعب والترفيه وايجاد أماكن ملائمة لهم لقضاء اجازتهم فقد تحولت كل وسائل الترفيه وقضاء الأجازات الى مراكز للتعبئة السياسية التي لم ولن يفهم شعبنا ما معنى التعددية السياسية ومعنى الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير فقد أصبح الطفل الصغير عندنا ضليعا في السياسة الخاطئة وسياسة الأنحراف التي يتبعها فصائلنا عذرا ايها القادة انكم لاتعون ما يحدث لجيل بأكمله لأنكم أبعد مما تتصورون عن هذا الجيل فكلكم يحارب الآخر على حساب هذا الطفل الذي لم يرتكب خطئا الا أنه فلسطيني .. غرستم فيه حب الذات والأنانية بدلا من حب الوطن والأرض غرستم فيه الحقد على أخيه بدلا من وفائه الى الى فلسطين علمتومهم كيف يحاربون بعضهم البعض بدلا من محاربة العدو الوحيد لشعبنا ولقضيتنا .. علموهم تاريخنا المشرف وتاريخ شعبنا .. علموهم تاريخ القدس ونشأة فلسطين .. علمتموهم القتل لمجرد القتل فقط أجيالنا يجهلون تاريخ بلادهم .. نلوم من ؟؟!!
الا ترون ايها القادة كم من الأطفال على اشارات المرور ؟؟ الا ترون كم من الأطفال يهربون من مدارسهم ؟؟ ليس الأطفال فقط .. انما الشباب أيضا أنظروا الى نسبة الأنحراف واتساع الجريمة في بلدنا الى متى والى أين تريدونا أن نصل أيها القادة ؟؟
تطالبون العالم بالوقوف الى جانبكم وانتم لا تقفون الى جانب بعضكم البعض الا تخجلون من أنفسكم عندما تطالبون العالم بهذا الطلب ؟؟
الا تخجلون من أنفسكم أيها القادة وانتم تطالبون العالم بالتدخل من أجل مصالحة الأخوة أين ماء الوجه الذي فيكم ؟؟
كفاكم ظلما لأنفسكم ولأبنائكم ولأجيالنا التي نربيها وتهدمون أنتم بأيديكم مستقبلهم وتدفنوا أحلامهم التي يحلمون بها
أخيرا وليس آخرا أيها القادة .. انزلوا الى الشوارع وأنظروا الى وجوه الأطفال فيها أنظروا في عيونهم أنظروا الى أبنائكم وأحفادكم فكروا فيهم وفي مستقبلهم ..
نرجوكم ونقبل أياديكم أتركوا الحكم اذا كنتم غير قادرين على تحقيق الأمن لأبنائنا .. وفي النهاية نذكركم بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته
فاتقوا الله في رعيتكم



#أحمد_حسني_عطوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...
- ممثلية إيران: القمع لن يُسكت المدافعين عن حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة: رفع ملايين الأطنان من أنقاض المباني في غزة قد ...
- الأمم المتحدة تغلق ملف الاتهامات الإسرائيلية لأونروا بسبب غي ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - أحمد حسني عطوة - أطفالنا .. بين القادة والعدو