أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - عالم اليوم عالم بلا قوانين عالم تسوده القوانين الميدانية وشريعة الغاب















المزيد.....

عالم اليوم عالم بلا قوانين عالم تسوده القوانين الميدانية وشريعة الغاب


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 917 - 2004 / 8 / 6 - 13:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عالـم القوانين والد ساتير ذات المعايير المزدوجـة قوانيـن تحمي الانظمة الراسماليــة
وانظمة السلب والنهب وانظمة المافيا . دستور نظام الدكتاتوري الراسمالي العراقي
مصمم تصميما راسماليا ... يحمي سلطة التجار العراقيين الكبار من الطبقة الثالثـة
طبقة المال وراس المال القطاع الخاص ، دستور بوليسي قمعي ، دستور يتعرض
في وجهه لحقوق وحرية وشخصية ومكانة المراءة العراقية والقضاء العراقي منـذ
نشاته صمم لخدمة تلك الطبقة الظالمة ويتحيز لها ضد الطبقات المظلومة والمسحوقة .

عالمنا اليـوم يمر بمرحلـة اغتراب عن كل اشكال القوانيـن تلك التي مـن شانهــــــا
ان تحترم كيان ووجود وشخصية الانسان وتحمي حيــاته مـن كل اشكـال الارهـــاب
والمضالم والقتل المتعمد ، ففي الساحة العربية الوضع يتغيـر بالشكل الذي لا يتصــوره
العقل البشري في ظل احكام ذا ت طبيعـة وحشية جـدا ا لتي تجسد شرا ئـع ا لغــاب
على المجتمع ، ضمن مفهـوم الشرائع الحيوا نيـة كهــذه صدام حسين لـم يرتكب
مجـــازر مروعة لان شرائع الغاب امرا مقبــولا ومعقـولا با لنسبة لحكــام العـــرب
والمرتزقه من الوكلاء العرب المدافعيـن عـن الجريمــة تمهيــدا لتوسيـع دائرتهــــا
ورقعتهـا على الساحة العربية ضد الفلا حين الفقراء والعمال والطلبة .

يمكن لهــولاء من وكلاء ا لعــرب الشوفينيـــون ممن تطوعــوا للد فـاع عـن اعتى
دكتــاتور فاشي دموي شهده عصر الراهن ان يرسخـوا شريعـة عيـدي اميـن علـــى
شعوبهم حتى يحـق للحاكم والمحـامي والسجان اكل لحــم معارضيهــم السياسييــن
لربما يشتهون لحم المعارضين مقليــا بالدهـن او بعمليــة الشوي على الفحــم حتى
يتلذذون هم وحكامهم بتناولهم لحـم البشر و يشاركون ا ولاـئك المحـامـون بتناول
الوجبة الطازجة من لحم البشر ، هل يعلمــون المحامون المتطوعــون للد فـاع عــن
شقيقهـم القومي الفاشي واعوا نه وهم تطوعـوا للد فاع عن الجرا ئم المروعـة التـي
ارتكبها هذا الفاشي الارعن ، بدفاعهم الشوفيني والتجـــاري هــــذا يشاركـون حـزب
البعث الفاشي والسفاح صدام حسين بالجريمــة قلبا وقالبا ، مادام انهـم يصرفون
قصارى جهدهم لانقاذ هذه الزمرة الفاشية او اعفـائهــا عـن كل ما فعلتـه بالعـــراق
والشعب العراقي ومن كل اشكال الجرا ئم التي ارتكبـــوها بحق ابناء العراق البررة
من العمال والفلاحين الفقـــراء ولا سيما الشعب العراقي باسره من قتـــل متعـمـد
حتى للا طفـال والنساء والطاعنين بالسن .

لماذا هولاء الاوباش متعطشون للد فاع عن هـذا المجـرم الد موي اذا لم يتلـذ ذ وا
بالقتل والجريمة . اذا هـم ايضــا وكلاء مجرمون كصدام حسين بكل معنـى الكلمـــة
لو كان القانون العربي يحفــظ في مواده وملفاتهـا 1 على الالف من قوانيـن تدافـع
عن حياة الانسان لا د ينـوا هولاء المجرمين المدافعيـــن عـن صـدام حسين المجـرم
وقدموا الى القضاء في بلدانهم حتى يلقون جزاءهـم ، لكنهــم متحضضين جدا لان
حكام العرب يحافضون على ماء وجههـم وجرائمهم بمثـل هـذا النمـط مـن محاموا
الدفاع من اللصوص التجارييـــن ، ان هـؤلاء من تجـار القانون لايسالـون انفسهم
لماذا فتـك الجلا د صدام حسين وشلته المجرمة تلك المجازر المروعـة بحـق ابناء
العراق وقتـل الاف الكويتيين ومئات الالوف من الايرانيين بصوارخ ارض وقاذفات
التي كانت تحمـــل قنابل النابالـم والقنابل العنقودية وغيــرهـا ناهيكــم عن الاسلحة
الكمياوية التي امطرها المجرم علي كميـاوي في جنـوب العراق ، احرق بهـا اجساد
الفلاحين الابريـاء كما فعــل ذلك بالفلاحيــن الفقـــــراء والكسبة بمدينة حلبجـة في
شمال العراق ناهيكـم عن قتـل الابرياء مـن العمــال والفلاحين الفقراء والاطفــال
والنساء في زنزاناته الفاشية ، كما لاتقف البروليتاريا العراقية عند تصفية الحساب
مع الكتاتور الفاشي المنهار صدام حسين وشلته ستطالب بعقاب الموت لأجهزتـــه
القمعية من ضباط الامن والمخابرات الذين قتلوا مئات الالوف من العراقيين تحت
التعذيب الوحشي الا ان حكومة المجرميـن الفاشيين غازي ياور وايــــــاد عـلاوي
وبرهم صالح تركت هولاء المجرمين طلقين احرار دون تصفيـة الحساب معهــــــم
ويمنحونهــــــم فرص عمل في اجهزة الدولة الحساسة منها سلك الشرطة واجهزة
الامن والمخابرات والجيش ، بعد ان سقطت الحكومة الفاشية فبقت اجهزتهـا القمعية
نافذة المفعـول حتى المجرم وزير العدل وهو من بقـايا نظــام البعث الفاشي ، يرى
البعثي المجرم نفسه حرا طليقا في الشارع العراقي دون ان يحاكمه احــد على
جرائمه ، واتيحت فرص لهم ولرؤساء عشائر الدليـم والتكريت وسامراء المجرمون
ولرجال الدين البعثيين الارهابيين حلفـــــاء الزرقاوي الفاشي في فلوجــة ورمـادي
وتكريت وسامراء وبعقـوبـــة وموصل ، حتى المجرمون البارزانـــي والطالبانــي لم
يتعرضوا للبعثيون الفاشيون . ترى بقايا من فلول البعثيون الفاشيون طليقين احرار
يتجولون في شوارع اربيل والسليمانيـة ودهوك . هكذا يتستروا بقاء على البعثيين
الفاشيين وعدم التعرض لهم فقرروا اعفائهم عن ما فعلوا بالبروليتاريا العراقيـة
والشعب العراثي باسره ذلك لآرضاء الصهيونية العالميـــــة ضاربين بعرض الحائط
مشاعر البروليتاريا العراقية والشعب واسر وابناء الضحايا والشهداء .
ان الفاشيون العرب يدافعون اليوم بوحشية وجنون عن صدام المجرم ، اما حكام
بغداد واربيـــــل والسليمانية وعمامات نجف وكربلاء تستروا ويتسترون على بقايـا
البعثيين الفاشيين ذلك لآرضاء الصهيونية العالمية . الفاشيون يحمون بعضهم بعضا
غدا البروليتاريا العراقية لهم بالمرصاد وبئس المصير .


لكان لهؤلاء المحامون المحتالون العرب اللصوص وغيرهـم ذرة شرف واخــــلاق
لما تطوعوا للدفاع عن قتلة ابناء العراق البررة ان هـؤلاء الشوفينيون المتعصبون
العرب لايراعون مشاعر الشعب العراقي ، كلا الشعب العراقي لن يقف لهــــــــم
مكتوف ا لايدي وانما سيبصق في وجوههــــم ، ولكنهم لايخجلـون لان المال عمى
ابصـارهم واغتال ضمائرهم .

لماذا هـــؤلاء المجرمون من تجار القانون اللصوصيين لايدافعـــون عـن الرفيــق
كونسالو ( دكتور كوسمان ) زعيم الحزب الشيوعي البيروي الـذي يقـــع قرابـــة
12 عاما قيـد الزنزانات لنظام بيـرو الفاشي , لماذا لايدافعـــــون عــن محامي
دفاعه الدكتــور الفريــد كريسبو الذي زج بالسجون بسبب دفاعـه عــن موكلـــــه
الرفيق كونسالو ، لماذا لايدافعــون عن حيــاة الرفيـــــــق فليسيـانو نائب سكرتير
الحزب الشيوعي البيروي الذي يرزح بزنزانات الارهابيــــة لنظـام بيـرو الفاشي
لماذا لايدافعوا هـؤلاء الشوفينيون والاسلاميون العرب عن حيـــــــاة الالوف من
الشيوعيين الشرفاء يرزحون في زنزانات النظام الفاشي بتركيا وبيرو وكولومبيا
وسوريـا وايران ومصر وليبيــا وتونس والاردن وسجـون ياسر عرفـات ، لمــاذا
لايدافعون عن اوجلان المختطف من الجو ، لماذا لايدافعو هؤلاء الشوفينيون العرب
من المعتقلين من مناظلي الجيش الاحمر الالمـاني فـي سجون المانيا ، لـم نسمع
لمدى اربعة عقود من حكم البعث الفاشي ان محـامي عربي واحـــدا على الاقل
خرج وهو يدافع عن طفل عراقي كان مسجونا ، اوفتــــاة عراقيـــة تهـتك وتقتـل
تحت التعذيب الوحشي في سجون صدامهـــم السفاح او كانت تذ بـح في الساحات
العامة وامام الانضار وقتـل الشباب تحت التعذ يب بزنزاناتهـم . واعـدام الشباب
رميا بالرصاص في الشوارع والساحات العامة امام الانضار وكان ذوي الشهيد
يدفعون اجرة القاتل ومقابل كل رصاصة اخترقت اجساد ابنائهــم الابرياء . اذا ايـن
كانوا هؤلاء من تجار القانون اللا انساني ، ان هؤلاء الاوباش ليسوا محاميــــن
حقوقيين بل عبارة عن مافيا يفعــــــلون كل شىء من اجل ان يقبضـون المال
ذريعتهـم هو القانون الذي ينطق بلغة التجار الراسمالييـن لماذا كانوا لايدافعـون
عن رياض الترك عندما كان في زنزانات نظام w اسد البوليسي الفاشي .

ان هؤلاء وحكامهم لايناهضوا الامبريالية العالمية بل يتقاسمون معهــا الجريمة
كما هم جـزء من الانظمة الراسمالية التي تدعمها الامبريالية العالمية

ان الذين يصفون العراق كدولة بلاقانون ولا دستور هذا مقبـــول وصحيح تماما
فالعراق يحكمها مافيا التجارة ، نظام قطاع الخاص نظام طبقي فاشي طبقة ثريـة
طفيلية تسحق الطبقات الفقيرة وتمص دمائها ، عراق الامس واليوم تحكما انظمـة
فاشية واحزاب العاملة بالساحة العراقية احزاب عميلة من تجار السياسة وقبض
المال الد سم سواء كانوا ديمقراطيين ا وقوميون شوفينيون ا ومتعصبون اسلاميون
فاشيون او تحريفيون ذيليـون لانظمة القطـاع الخاص . فالانظمة الفاشية العربية
دون استثنــاء وهي من هـذا النمط عجنت وخمرة بيــــد الاسياد الانكلو امريكان
وبالعقل الدكتاتوري البولسي والارهابي المنظــم .

ان النظام الفاشي الحاكم في العراق اليوم برئاسة المجرمين ياور واياد علاوي
عمـــلاء انكلو امريكا وعمــــــلاء عسكرتارية الناتو الاوروبي الفاشي ان هــــذا
الحلف يشكل امبراطورية عسكرتارية اوروبية راسماليـــة فاشية يحمي مستقبل
شركات الراسمالية الاوروبيـــة في ارجاء مختلفة من العالــم ويحمي مستقبل
انظمة البوليسية والمخابراتية الاوروبيـــة ، الناتو حقق مقولة النازييــــن الالمان
اليوم اوروبا وغدا العالم .



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجد والحياة للرفيق كونسالو زعيم الحزب الشيوعي البيروي - ال ...
- المقاومة الاسلامية والبعثية هي مقاومة بربرية فاشية
- مقتدي الصدر والسيستاني ومجلس الحكم واسيادهم ذ ئاب مغطــــــا ...
- عاش الاول من ايار رمز اتحــــاد البروليتاريا العالمية


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - عالم اليوم عالم بلا قوانين عالم تسوده القوانين الميدانية وشريعة الغاب