من المسئول عن التربية ثم التعليم فى مصر

أسامة البردينى

الحوار المتمدن-العدد: 3003 - 2010 / 5 / 13 - 07:52
المحور: مقابلات و حوارات
    

بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم ايها الاصدقاء فى كل مكان فى العالم سنتطرق الى موضوع من أهم وأخطر القضايا التى تهم جميع فئات الشعب من سن الحضانات الى سن الجامعات وخلافة فاليوم وكل يوم منذ قديم الازل ونحن لا نعرف من أين تبتدى هذه القضية الغريبة وهى كيف نرى نشىء على أحسن مستوى من التربية والتعليم وهى القضية الرئيسية التى يبنا عليها جدران المجتمعات سواء المجتمعات الغربية او المجتمعات العربية او المجتمعات المصرية بصفة خاصة ... فنحن سنتحدث سويا عن قضية من أخطر قضايا العصر وهى فسادا التربية والتعليم سواءا اخلاقيا او تعليما او ترباويا فللاسف الشديد هناك تسيب رهيب داخل المدارس فى جميع المراحل وخاصة داخل التعليم الابتدائى والاعدادى والثانوى بالطبع الى مرحلة الجامعة فان فساد النشىء من البداية يبنى علية فساد النشىء والجيل فى النهاية .. فان قضية عدم الانضباط داخل المدارس التعليمة قضية خطيرة جدا ومن اخطر القضايا وان هذه القضية ترتكز على دفاتر الحضور والانصراف للموظفين كما ترتكز على دفاتر الغياب بالنسبة للتلاميذ وطرق التدليس ومحاولة الرشاوى فى مسح الغياب او محاولة تقديم اوراق مزيفة او اوراق معمولة عن طريق الرشوة حتى تعدى الامور ولكن الامر اكثر من ذلك فتجد عندما تقوم بمراقبة هؤلاء الطلاب وخاصة من فتايات افعال غير متوقعة تماما فنحن سنتحدث ولا حرج وايضا بالنسبة للشباب ونحن ايضا سنتحدث ولا حرج بالنسبة للفتايات تجدهم دائما وابدا برداء المدارس اثناء فتره الدراسة احيانا على المقاهى العامة والطرقات فى الشوارع غير العلاقات الغير اخلاقية التى يقوم بفعلها مع الاخرين وعلاوه على ذلك ايضا ومن المواضيع الخطيرة التدخين داخل المدارس والاوضاع المخله للاداب داخل المدارس ودورات المياة واشياء كثيرة من هذا القبيل فنحن اليوم سنتحدث عن اهم قضية لم تحل حتى الان وهى قضية تعامل المدرسين مع الطلاب بالنسبة الى مادة الدروس الخصوصية ومحاوله فرض بعض المدرسين هذه الفريضة على الطلاب وكما يقوم احيانا المدرس بمحاولة عدم اعطاء التلاميذ حقوقهم داخل الحصة الدراسية مما يجعلهم ويجبرهم على اخذ الدروس الخصوصية التى ترهق الاباء ماديا ونفسيا ومعنويا واننى لم اتحدث عن ذلك فحسب فهناك فساد اخلاقى داخل مدارس الفتايات اكثر بكثير مما نتخيل هناك منهم من تتعلم كيف تدخن وتشرب السجائر ومنهم من تتعلم كيف تدخن الشيشة ومنهم من تتعلم كيف تقوم بعمل علاقة عاطفية او غرامية مع شاب ومنهم من تحاول استعمال جمالها او ذكائها فى استدراج المدرسين وغيرهم من زبائن الليل واشياؤ كثيرة جدا ومنهم من تتعلم طرق جديدة للنصب والاحتيال ومنهم من تتعلم الكذب ومنهم من تصل بها الدرجة الى ممارسة الدعارة وغير ذلك كثيرا فمن مسئول عن هذه الكوارث هل المنزل ام المدرسة من المسئول عن تسيب واهمال المدرسين داخل المدرسة وفساد ادارة المدرسة وفساد العاملين داخل المدرسة ومن المسئول عن الكسب الغير مشروع للمدرسين فى كونهم يقومون بعدم الشرح الوافى داخل الفصول من اجل عمل مذكرات يقومو ببيعها والتربح منها بحجة ان هذه هية المراجعة النهاية للمنهج الى متى تظل هذه القضية وللاسف الشديد لا تنضبط مدرسة من هذه المدارس الا بعد فوات الاوان وخراب ملطا كما يقولون لماذا لا يكون هناك تفتيشات سريه متواصله وزارة التربية والتعليم على هذا الفساد الذى اصبح غالبا على كل شىء فانا أتحدى أى شخص من المسئولين عن هذا الفساد ان يستطيع اقاف هذا الفساد .... فان العالم لا يتقدم الا بالاخلاق والعلم معنا فاين نحن من هذه الاخلاق او من هذا العلم ...
اريد ان اطرح سؤال عن من الكم الهائل من العاملين بهذه الوزارة....
كم عالم اخرجتهم مصر فى مجال الذرة وعلى مدى كم عام او كم قرن من الزمان ؟
كم عالم اخرجتهم مصر فى مجال الاقتصاد وعلى مدى كم عام او كم قرن من الزمان؟
كم عالم اخرجتهم مصر فى مجال الطب وعلى مدى كم عام او كم قرن من الزمان؟
كم عالم اخرجتهم مصر فى مجال العلوم والكمياء وعلى مدى كم عام او كم قرن من الزمان؟
كم عالم اخرجتهم مصر فى مجال التكنولوجيا الحديثة وعلى مدى كم عام او كم قرن من الزمان؟
كم خبير اخرجتهم مصر فى مجال البترول او الاثار او العلوم الرياضية او خلافة من العلوم كم من يجاوب على هذه الاسئلة ترى واحد فى كل كم عام او فى كل كام قرن من الزمان ومن السبب فى تخلف هذا النشىء ومن السبب فى تاخر وفساد هذه الاجيال .... ومن السبب ومن السبب
ترى هل لديكم الاجابه يا اهل الفهلوه والفكاكه ....... ان المئساة الحقيقية فى هذه الدولة الكل بيرمى المصيبة على غيرة وكل واحد يقولك انا مالى ماليش دعوة ياعم لحسن انا اروح فى الرجلين اى رجلين يا عم الحاج معرفش ...ز الى متى تظل السلبيه واللا اجابية موجودة داخل هذا الصدر الجبان الذى لا يستطيع حتى تغير شىء ولو بسيط من الخطاء ونحن لا ننظر الى المشكلة او القضية الا اذا تفشت وخسر كم رهيب من البشر او ضاع كم رهيب من البشر لا نتحرك الا بعد فوات الاوان او لا نتحرك الا اذا كانت المشكلة لابنه مسئول او ابن مسئول مهم فى الدولة فقط لا غير ولكن انحراف الطلاب وانعدام اخلاقهم هو المتعه الرئيسية التى يتمتع بها الفاسدين والمسئولين عن الفساد فى هذه الدولة فاذا تطرقنا الى حوادث الزنا او السرقات او حوادث الاغتصابات فى هذه المراحل الطلابية ستجدها اكثر بكثير من اى شىء وسنتحخدث ولا حرج تجد فتايات يريتدين ملابسهن وعلى وجوهم الاحمر والاصفر والاخضر وبعضا من ادوات المكياج وتفاجى ايضا بانها عندما تذهب الى المدرسة مرتدية الزى المدرسى تجدها ايضا ترتدى من تحتة ذيا اخر حتى تستطيع الخروج والمتعه مع من يجالسها واحيانا يجامعها ويعاشرها جنسيا ومن هذه القضايا فى المجتمع كثيرا جدا جدا ولا تعد ولا تحصى وتجد مصائب اكثر بكثير الغياب المستمر بدون علم الاهل واحيانا بتشجيع من الاهل وليس هذا على شخص بعينة ولكن على مستوى الجيل باكملة كما نتطرق الى الجامعات فتجد نسبة كبيرة جدا من الفتايات يتعاشرا جنسيا مع الشباب منهم من يتعاشر جنسيا بدون اوراق ومنهم من يتعاشرون عرفيا ومنهم من تكون هذه شغلهمن الشاغل فاين الرقابة على كل هذه المصائب والقضايا التى لا تسمح بان تبنى مجتمعا سليما مائة بالمائة بل مصائب لا تستطيع ان تبنى حتى منزل من الرمل على شاطى ء البحر فاين السيد المسئول عن هذه المهزلة اين مجلس الاباء اين دور الرقابات على هذه المدارس التى تفشا بها كل انواع الفساد الى اين سياخذنا الفساد الى اين نظل نلهث ونجرى وراء المصالح التى لا تجلب لنا الا الاموال فقط لا غير لماذا لا نلهث وراء اخلاقنا لا نلهث وراء تطبيق عقيدتنا ونشر اسلامنا بالطريقة الصحيحة اين انتم ايها المسئولون عن فساد هذه الاجيال اين انتم ايها المسئولين عن الغش فى كل شىء عن التدليس فى عدم ظهور الحقيقة فاين انتم وماذا تفعلون فى هذا الكم الهائل من المصائب والقضايا التى للاسف الشديد ليس لها حلا الا ان يرجع الجميع الى الله ان يرجع الجميع فى توبه صادقة مع الله ان نطبق ديننا الذى ينهانا عن الفحشاء والمنكر الى الله الى العقيدة التى ستنير بصائرنا الى تقوى الله حتى لا تفشىء الامراض بيننا امراض العصر كثرت ولا تعد ولا تحصى .... بالله عليك ايها الاب وبالله عليك ايها المدرس وبالله عليك ايها الوزير المسئول ماذا تفعل وماذا سنفعل نحن من ورائك فنحن جميعا نحتاج الى التوجية العام وليس التوجية الخاص الى اين المصير ايها السيد الوزير.....
الكاتب والشاعر/ اسامة البردينى
عضو المنظمة العالمية للكتاب الافريقيين والاسيويين
حاصل على الحرية المطلقة من البيت الابيبض للولايات المتحدة الامريكية
رقم هاتفى 0184299595
رقم هاتفى0116366154

#أسامة_البردينى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات