أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن ظارغريب - لم يبقَ لبغداد، سوى دعاء خطبة الجمعة














المزيد.....

لم يبقَ لبغداد، سوى دعاء خطبة الجمعة


محسن ظارغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2993 - 2010 / 5 / 2 - 16:56
المحور: كتابات ساخرة
    


لم يبق َ لبغداد ولاء، بل محض خطبة دعاء لصلاة الجمعة، بعد سبع سنين عُجاف

الخُطبة البتراء

سُبحان َ مَن أسرى بعبده ليلا (أبي أحمد/ إسراء) - المتسربل بالسُرى - من الشام إلى بغداد!/ سنخ قرآن

إنما - أداة حصر - و لا سلام، إلى من لا يعنيه أمري وقد توارى في الجماعة من يوم الجمعة، ويعنيني أمره عينا لا كفاية!
إنما نستصغر شأنكم يا رفاق غربة الأمس القريب، وذكرياته ما زالت طرية، سيئة سيما في دعاة البصرة، جماعة الشهيد الذي كما اعتاد في أهوار هوير شمالي البصرة، أن يزم شفتيه إذا تكلم بشأن تحرير صحيفة المهجر التي تفشي الظليمة . . الظليمة!
ولمن عرفه جائزة؛ بأن أخلع عليه بردتي، سنة أسوة حسنة!.

إنما نحتقر أمركم، مثل جُناة و مُجترحي جُنح مُخلة بالمُروءة والشرف، ولا أهلية و لا فضيلة لهم، بذمتنا، لصوص اختلفوا؛ فبانت أسلاب عراق الحسين، التي تلفعوا بها، نحن براء منها وأيدينا بيضاء لا ولاء فيها، مذ كانت الحمية والأنوف أبية على سلفهم صدام وحزبه.

وبان َ نفاق وشقاق

أصحاب دكاكين بضاعتها مُختلفة . . وتخابر مع الأجنبي؛ إذ لا شورى في أمرهم، و لا تشاور، ضُربت عليهم ذلة الإحتلال. بينهم جُعل كيدهم!

كان د. علاوي مُعارضا لصدام، منشقا عن رفقة اُف و تُف لها بغير رفق، لا خلاق لها و لا خفض جناح رحمة، وما انفك العلماني أعلى الله كعبه، ذاك المُعارض لمالك المُلك و للداعية إليه المالكي أيضا!!.

وسُبحان َ حمد الإحتلال؛ الذي جمع رأسين سفاحا مع شهود زور سائر أصحاب محال الحُلي وإكسسوارات تجارة الفاجر الداعية السوداني في ريف دمشق؛ من خواتم و بخور ومصاحف وسواكات (بالمفرد مسواك)، وحلوى قم؛ ساهون، فالمؤمنون الذين هم عن صلاتهم ساهون وعن رفقة غُربة الشام مُعرضون "حلويون" (حديث شريف)، جمعهم الإحتلال بأصحاب متاجر الأغنام وسلام الله على الأغنام، على رأي المرحومة أم كلثوم!.

أخوان على سُرر - دكات دكاكينهم مثل نعاج صبح في سوق نخاسة في مُسمى العملية السياسية - مُتقابلين/ سنخ قرآن!.

هذي الرؤوس التي/ تعبث في اُمتي أو/ و مُهجتي، على رأي اللواء موسيقار الأجيال مكرمات لئيم؛ كما فعل "محمدأنور الفسادات" منح الرتبة العسكرية الفخرية إلى "محمد عبدالوهاب"؛ سنة حسنة: جواد بني مالك الأمر منح أمثال المهاجر عدنان بني أسد!.

رؤوس البصل، بضاعتهم الفاسدة، مختلف ألوانها في منبت خضراء الدمن، مُزجاة، ينادون عليها في مزاد علني/ دولي؛ إذ يُدينون صدام و يفشون فواحش صداميته المسكونة في مُعارضتهم الدائمة بعد إدانة صدام دوليا! حتى صار حديث تناقلته الركبان في سوق عكاظ و مربد الإبل!.

فماذا حَدا مما بدا؟؛ ليتنكر بعض الفرقاء، لاتصال البعض المُعتاد ذلك، فيتعج بالبعض الآخر الذي أدمن التعاون مع "العجب" (العجم - العرب)، أو/ و الأجنبي ذاته الطامع بالعراق، وعينه تنظر إلى الكل نظرة تيس أو/ و معزى، شزرا خزرا؟!.

كأني بفرع المُهندس العنزي لدكان "دعوة" تنظيم العراق أو/ و بالمالكي، المُتحجج؛ إنما ينادي على بضاعته الفاسدة، كمن يحوز النار لرغيف خبزه: أول مزاد!.

وقد تشابه علينا البقر/ سنخ قرآن، مُعارضة الأمس واليوم، ليس إلا، وسوى العتمة أكمة!.

أليس كذلك، بحق "الدعوة" إلى الله!، أيُهذا الهُمام الإمام القائد، قائد النعام في بغداد جاخور الخراف لا قلعة الأسود؟!.

نحن دمُنا ولحم رقيقنا البض حرام مُر مُنذ مُقتبل عُمر الحصاد المُر، لسنا حلالكم، أنعاما وأضل سبيلا، و لسنا رؤوس نعام تـُوارى و لا سؤءة هابيل في لُعبة قابيل، و لا نـُهتبل و لا نقبل رمال مُتحركة على مياه دافئة!.

ولسنا إرث تركة البعث الرث، وخطابـُنا أيضا إلى شهود الزور في صيغة المتعة والمسيار والعـُرفي؛ أصحاب دكاكين بضاعة بارت؛ مثل ما يعمهون وما ينتحلون و ما يعتمر رذيلة و لا فضيلة و سماحة بلا سماحة مُختلفين بلا رحمة (خلاف الجديث الشريف)، و ميرزا مدع أنه سيد عينه كريمة بائن عورها، يهز هاما بلا همة و لا مَهَمَة!.

نحن نزيف داخل وناب خارج وطنه الجريح ثم الذبيح العراق الاُوار الذي لا يخبو، بضعة من ضلع العراق، وعرقه الدساس، يا إمعات الأجنبي، والذي يـُدبغ هو جلدنا، والإعوجاج فيكم والعوجان أنتم كما كـُنتم، "العيب فيكـُم وف حبايبكـُم، أما (الحـُب) يا عيني عليه!"، على رأي المرحومة أم كلثوم!.

أما أنت فين و (الحـُب) فين! إنت لو حبيت يومين، كان هواك خلاك ملاك!!، إنت عارف بالله، إبتداء، معنى الله: محبة؟!!!.

يا مَن تــَعتــَمر رياء الناس، تاج رسول الله:

لو كان اُولاء غنما من إرث أبيك، لكان نزفهم - والله - سَرَفا عظيما!.

أظنتَ أن فاطمة َ بنتَ مُحمد (ص)، أحصَنـَت فرجها؛ فلن تمسس النار، و لاضحاح جَهَنم، أبنائها؟!.

ألا فاعلم، أن عَذابها - (جَهَنم/ عاجلا) / كان غراما/ سنخ قرآن!!!.

ولم يبق لبغداد، سوى دعاء خطبة الجمعة!!!.



#محسن_ظارغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- “مش هتقدر تغمض عينيك” .. تردد قناة روتانا سينما الجديد 1445 ...
- قناة أطفال مضمونة.. تردد قناة نيمو كيدز الجديد Nemo kids 202 ...
- تضارب الروايات حول إعادة فتح معبر كرم أبو سالم أمام دخول الش ...
- فرح الأولاد وثبتها.. تردد قناة توم وجيري 2024 أفضل أفلام الك ...
- “استقبلها الان” تردد قناة الفجر الجزائرية لمتابعة مسلسل قيام ...
- مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت ...
- المؤسس عثمان 159 مترجمة.. قيامة عثمان الحلقة 159 الموسم الخا ...
- آل الشيخ يكشف عن اتفاقية بين -موسم الرياض- واتحاد -UFC- للفن ...
- -طقوس شيطانية وسحر وتعري- في مسابقة -يوروفيجن- تثير غضب المت ...
- الحرب على غزة تلقي بظلالها على انطلاق مسابقة يوروفجين للأغني ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن ظارغريب - لم يبقَ لبغداد، سوى دعاء خطبة الجمعة