أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين شاويش - سياسيو المهجر















المزيد.....

سياسيو المهجر


حسين شاويش

الحوار المتمدن-العدد: 909 - 2004 / 7 / 29 - 08:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لعله لم يعد من السهل بعد التجربة "الجلبية" –أو التشلبية حسب طريقة لفظ اسم السياسي العراقي المعروف- أن نتحدث بحيادية عن تجربة سياسيي المهجر. إنهم قد وسموا بمجموعة من الصفات غير الحميدة وانتهى الأمر. وما أصعب الحديث بحيادية عن أمر تم وسمه بصفة ما، سواء أكان ذلك الوسم أيجابيا أم سلبيا. رغم ذلك فأنا أعتقد بضرورة طرق هذا الموضوع ليس مرة واحدة، بل بكثرة. ومن أكثر من زاوية للبحث، بسبب أهمية الظاهرة واتساعها. فسيبقى هناك سياسيو مهجر ما بقي قمع على ظهر الأرض. بل إن ثمة فترات في التاريخ لعب فيها هؤلاء أدوارا قررت مصائر تجاوزت حتى حدود بلدانهم وأمثلة من نوع البلشفي لينين والاشتراكي الديمقراطي فيلي برانت معروفة، ومعروف أن كثيرا منهم اعتبر مهجره منذ البداية "مثل بيته وأعز" مثالهم ماركس. ومثال النبي محمد لا يشبهه شيء، ففي حين يمكن اعتباره "سياسيّ مهجر" في بداية هجرته إلى المدينة، فهو كان قد استطاع أن يحوّل أكثر أهل مهجره ذاك إلى أتباع له قبل أن يهاجر إليهم. لم ينج من هذه الظاهرة أي اتجاه سياسي، فقد كان منهم اليمين واليسار وما بينهما. بل إن بلدا معينا هو عراق صدام حسين عاش كل سياسييه باستثناء سياسيي السلطة في المهجر، وهو بلا شك رقم قياسي لم يتجاوزه إلا الرايخ الثالث حيث عاش لا السياسييون فقط بل المثقفون والفنانون أيضا كلّهم في المهجر باستثناء سياسيي ومثقفي السلطة.
هذه المحاولة لا تدّعي لا الإحاطة ولا الموضوعية المطلقة فهي ليست بحثا تجريبيا ولا بنيت على إحصائيات. لعل ما يشفع لها رغم هذه النواقص هو أن كاتبها يعيش في هذا المهجر منذ سنوات طويلة ويدعي خبرة بعض سياسييه على الأقل.


وفي حين أنه بلا شك من الممتع دراسة حالة هؤلاء المهاجرين السياسيين كظاهرة متعددة الجنسيات، فإنني هنا لا أنوي حمل هذا العبء الثقيل، ليس بسبب ثقله فحسب، بل وبسبب ضعف كاهلي أيضا. إذن فسأكتفي بالحالة العربية المعاصرة.

عقدة الانتماء:

والانتماء لا يعني بالضرورة الولاء. ربما كان هذا هو السبب في أن الملوك كانوا ومازالوا يصرّون على أن يحتوي قسم الولاء ذكر الملك، لا الوطن فحسب. فهم يعرفون أن الولاء للوطن قد يقوّي دافع الثورة على الملك، لا العكس. هذه المعرفة يشاركهم فيها كل الحكام على وجه الأرض. وفي حين أن الولاء هو قرار منذ اللحظة التي يخطر فيها هذا السؤال أصلا على الذهن، ولا يستند بالضرورة إلى روابط نفسية وجسدية..الخ، فإن الانتماء هو تعبير عن روابط بنتها الذاكرة والخبرة الملموسة، ولا يكون قرارا إلا في حالات نادرة (حال المثقف الذي يخترع لنفسه دوائر جديدة لانتماءاته). لذلك أطلق اسم الموالي على أولئك الذين لا يربطهم النسب بالقبيلة، بل قدموا إليها كغرباء وأعلنوا ولاءهم لها. هذا الإعلان هو طبعا قرار وهو يستند إلى حسابات مصلحية قد ترافقها تجربة حياتية أو لا.
إذا فهذه هي أول الصفات التي يشترك فيها سياسيو المهجر على اختلاف مهاجرهم. إنها ازدواج الانتماء واقعيا، كان ولاؤهم ما كان. يمكن استثناء قلّة قليلة لم يدم وجودها خارج أوطانها إلا فترة قصيرة جدا لم تسمح لها بتكوين خبرات حياتية في البلد المضيف تكون أساسا للإحساس الانتمائي المذكور.
وفي حين أن الإنسان موضوع بحثنا يؤكد على انتمائة لوطنه الأول (أمام مواطنيه الأصليين على الأقل) فهو يرفض انتماءه الثاني فاتحا بهذا الباب أمام صراع نفسي لا حاجة منطقية له، لو كانت الحياة البشرية تسير حسب المنطق. من مظاهر هذا الصراع الإفراط في تبنّي بعض رموز الوطن الأصلي وفي تقبيح بعض ما ينتمي للوطن الجديد المرفوض إلى درجة الأبلسة. لربما كان الخلط بين الانتماء والولاء هو السبب في هذه العقدة، وإن كنت أميل إلى رؤية سبب البلاء في ظاهرتين نفسيتين تمت دراستهما في أماكن أخرى هما الاستلاب (الاعتقاد غير الواعي بتفوّق الذات الاجنبية) ورهاب الاستلاب (الخوف المرضي من الاستلاب الذي يدفع إلى رفض أية علاقة تأثر وتأثير متبادل مع الأجنبي). أضف إلى ذلك جملة الأسباب الواقعية العائدة إلى طبيعة العلاقة بين بلد المنشأ وبلدان المهجر آنيا وتاريخيا. والعلاقة بين الاسباب النفسية وتلك الواقعية هي علاقة تأثير متبادل بلا شك.
ولكن كيف تتبدّى بالملموس هذه الإشكالية؟ لنر الأمثلة الواقعية. مشكلة التمويل مثلا. ليس السؤال هو فقط من أين يعيش السياسي المحترف في الغرب، بل من أين تأتيه الأموال ليقوم بعقد مؤتمرات يدعو إليها الكثيرين وتعقد في فنادق الدرجة الأولى؟ هناك جواب جاهز دائما لدى سياسيي أوربا: المنظّمات غير الحكومية. أي بمعنى آخر أي شيء آخر غير الحكومات. وهم بهذا يدفعون التهمة الجاهزة هي الأخرى دائما: العمالة. فإذا سألنا هذه المنظمات غير الحكومية: أنى لك هذا؟ أجابت: من الحكومة. طبعا من الحكومة، فهذه المنظّمات ليست شركات منتجة، بل تعيش على منح الدول. بعضها يأتيه المال من الدولة مباشرة، والأخرى من الأحزاب الكبرى التي تحصل بدورها على المال من الدولة، وأقل القليل يحصل على تبرّعات من أغنياء البلد، غير أن هؤلاء لا يتبرّعون لوجه الله وعلى حساب حياة الترف والبذخ، بل لأن تبرعاتهم تلك يتم خصمها من الضرائب التي يدفعونها إلى الحكومة. أي أنها في نهاية الأمر أموال الحكومة. لكن لماذا لا يعترف السياسي بذلك؟ إنها تهمة العمالة، أي الولاء للأجنبي. ومشكلة التمويل هذه لم تحل بعد. ولا شك أن كل الأطراف تلجأ إلى تغليف مصالحها الحقيقية بكلام إيديولوجي أو وطني أو بالكذب بكل بساطة.

عقدة القمع

لعل أحدا لا يشك في أن المجتمعات العربية دون أي استثناء هي مجتمعات قمعيّة، يكاد يشمل القمع فيها كل المستويات. وقد تم "استبطان" القمع عند المواطن العربي إلى درجة أنه لا يستطيع أن يصارح حتى نفسه بطبيعة موقفه الحقيقي من أية مسألة، ولذلك جاز لنا أن نقول أن العربي يخاف من ذاته ربما قبل أن يخاف من سلطاته الحاكمة. وفي هذا تفسير احتمالي جديد لعقدة الانتماء التي أشرنا إليها في الفقرة السابقة.
ولكن ماذا سيحدث إذا حطت الرحال بهذا المقموع التاريخي في بلد يجوز فيه كل شيء –ربما باستثناء التهرّب من الضرائب-؟
إنها فرصته الكبرى –يقول المتفائل- ليمارس قناعاته الحقيقية ويعلنها دون خوف وليصبح أخيرا إنسانا مبدئيا قلبا وقالبا. ولكن صديق التفاؤل ذاك متسرّع في حكمه بلا شك ككل المتفائلين في هذه الدنيا وخاصة إذا عرف بأن عرب أوربا هم أشطر المتحايلين على القوانين في العالم وقد اشتهروا بذلك في هذه البلدان. بل إن الكثيرين منهم يعيشون في ظل نظامين مختلفين للقوانين النظام الإسلامي ونظام البلد المضيف، بشكل انتهازي تماما، أي حسب المصلحة الشخصية. أما في موضوع الضرائب، فقد تجاوزوا أنفسهم في فن التهرب من دفعها وخاصة أنهم في بلادهم الأصلية كانوا إما يهملون المسألة أصلا بسبب كسل الدولة وفوضويتها، أو يكتفون بدفع مبلغ مرقوم –أي الرشوة- وكفى الله المؤمنين القتال، أما هنا فهم مضطرّون إلى حيل مقنعة ليست سهلة دائما.
الشخصية النمطية للعربي في أوربا هو الانتهازي الذي لا يلتزم بقول الحقيقة وفعل الواجب الاجتماعي إلا إذا كان مضطرا إلى ذلك بسبب الرقابة. إنها نفسية المقموع نفسها التي تحمل دمغة: صنع في البلاد العربية. وليس لدي سبب لاستثناء السياسيين من هذه القاعدة.
إن التعرّف على تلك العيّنة من مواطني الأنظمة الستالينية في روسيا وشرق أوربا التي تم "تصديرها" إلى "الغرب" بعد سقوط أنظمتها ومقارنتها بمواطني الأنظمة العربية الذين يعيشون تحت القمع الذي أصبح أشهر من أن يعرّف أتاح لي أن أقتنع بأن القمع ينتج نوعية معيّنة من البشر بغض النظر عن أيديولوجيا القامع. إنها نوعية فاسدة ببساطة وفسادها يكمن في تجذّر الخوف في نفوسها مما يخنق النواة الأساسية لكل أخلاق أقصد الصدق، الذي هو خلق الحرية لأنه ينجم عن غياب الخوف. والغريب هو قلة تأثير الحياة الطويلة في المنافي على هذا "الفساد". فالكثير منهم أمضى فترات طويلة في المنفى (المؤقت).فهم قد ودعوا مرحلة الانتظار(انتظار العودة-وهو قاسم مشترك بين كل المهاجرين وقد يستمر كل فترة المنفى حتى ولو في الوعي الكامن).
ووجدوا لهم مكانه على خط التماس مع المجتمع (ليس هناك مهاجر واحد يمكن اعتباره عضوا حقيقيا في المجتمع الغربي). لعل هذا يفسر الكثير فهذه المكانة يمكن تشبيها بالمنزلة بين المنزلتين. فهم ليسوا بالمواطنين الحقيقيين.كما إنهم لم يعودوا ضيوفا. وهذه المنزلة سبب لتغذية الانتهازية في التعامل مع المجتمع المضيف. إنه يستمتع بكل ميزات الديمقراطية والنظام الديمقراطي الاجتماعي –مثلا-المساعدات الاجتماعية والتامين الاجتماعي-دون أن يلزم نفسه بالواجبات التي يفرضها هذا النظام.

الثقافة ذات التطور غير المتكافئ:
سياسي المهجر – في أحسن حالاته- قد يتقن لغة البلد المضيف بحيث يقرأ بلغته ولكن بنصف المهارة-السرعة والفهم –التي يقرأ بها لغته الأم .الجانب الإيجابي من هذا هو إطلاعه -أحيانا– على معلومات وطرق حياة جديدة (الديمقراطية في أحسن حالاتها الممكنة). الجانب السلبي يتمثل في انه يقرأ تلك التجربة بشكل انتقائي. لأنه لا يستطيع أن يحصل على نظرة شاملة لما ينشر أو يعرض هناك، كما انه لا يستطيع أن بتابع كل ما ينشر أو يعرض في بلده. أي يخرج بحصيلة هجينه وناقصة في االمجالين.
إن مثقف الوطن "أثقف" وفق القاعدة السابقة فيما يخص شؤون الثقافة والسياسة داخل البلد، أما مثقف الخارج فقد يكون أدرى بما يفعله وينتجه الغرب. لكننا إذا اكتفينا بهذه القاعدة لا نكون قد قلنا جديدا.
فمثقف الخارج المتابع اقدر على إلقاء نظره بانو رامية على أحوال الوطن بسبب المسافة التي تفصله عنه كما انه اقدر على توقع نجاح الكثير من حظوظ التغيير في الوطن التي وضعت وفق النموذج الغربي لأنه يعرف كيف سارت الأمور في الحالة الغربية ومدى توفر عوامل نجاح أو فشل الخطة/المشروع في الحالتين...الخ.
أما مثقف الوطن فقد تابع بالملموس التطورات والتغيرات خطوة خطوة بحيث يعرف أكثر مكامن الأخطاء فيما تعثر، وطبيعة الأفراد الذين يقودون التغيير من خلال متابعته لتصرفاتهم سياسيا وحياتيا....
إذن فالحكم لا ينبغي أن يكون إطلاقيا أما بالنسبة للثقافة بالعام –دون تخصيصها بالبعد السياسي - فمثقف المهجر يختلف عن نظيره ببؤرة الاهتمام والهم. فهو يعاني أشد المعاناة من سؤال الهوية مما يدفعه لمواقف أكثر تطرفا لا يفهمها مثقف الوطن، كما أن لغته أصبحت هجينه شيئا ما. حتى ولو لم تشبها العجمة لأن كثيرا من تعابيرها وأنماط نحوها وصرفها هي ترجمه صرف لما الفته أذنه (وربما لسانه عندما يتكلم لغة المهجر).

الجانب السياسي:
تختلف التحديات والمهمات لدى سياسيي المهجر كليا، ففي حين أنهم لا يعانون من مشكلة القمع السياسي فهم يعانون من مشاكل أخرى ليست ثانوية، منها مثلا الإحساس بعدم الفعالية والبعد عن الأحداث والبعد عن موضوع عمله السياسي(الوطن). وهذا كلّه قد يؤدي إلى نوع مخفف من عقدة النقص وخاصة إذا أضيف إليها الإحساس بأنه هارب من المعركة.
غير أن نوعا آخر من التحديات ينجم عن طبيعة الخارج يواجه سياسي المهجر فمثلا التواجد مع الإسرائيليين أو الصهاينة (أو حتى اليهود بأحد المعاني) على مقعد الدراسة أو في ساحة العمل أو في ندوة عامه مما يجعل المواجهة أمرا لا بد منه. وهنا تختلف ردود الأفعال باختلاف الاستعداد النفسي والموقف النظري وربما طبيعة الموقف الملموس وهذا على العموم فرصه للانتهازي لينزلق وللوطني ليجذر قناعاته.
يشبه ذلك تحدي التواجد بالتماس مع المؤسسات السياسية و الثقافية الغربية التي تهتم بمسائل العرب والتي تبحث إما عن عملاء أو مساعدين أو أخيرا عن محاورين وهذه المؤسسات بعضها متضامن فعلا (وخاصة تلك اليسارية إلا عندما تتعلّق المسألة بقضية فلسطين ومشكلة معاداة السامية التي أصبحت مسمار جحا ليهود أوربا) ولكن البعض الآخر يخدم ببساطه مصالح حكوماته.
وقد أثبتت التجربة أن سياسي الخارج هم طعم سهل لإغراءات هذه المؤسسات .
ربما كان من المفيد الإشارة إلى تأثير الوسط السياسي والاجتماعي العربي الذي يعيش ضمنه –مجبرا- السياسي السوري. لنأخذ برلين مثلا، حيث يشكّل القادمون من لبنان (وربما كانت أكثريتهم من فلسطييي المخيمات على الأغلب) أكثرية تتلوها تجمعات العراقيين ثم المغاربة ... هنا يضطرّ السياسي السوري إلى استعمال لغة مختلفة (أي منطق محاججه) مع كل من هذه المجموعات ومن ثم فهو يغير مع مرور الأيام حساسيته تجاه تعابير وأنواع من المقاربات الأديو لوجية والسياسية.
ألاحظ منذ فترة طويلة أن شيوعيي أيام زمان يستخدمون لغة متأسلمة وأنهم في نقاشهم مع بعثيي العراق (قبل سقوط صدام) ينسون حساسيتهم تجاه الديكتاتورية...
بعضهم يتحدث لغة المجاهدين والبعض الآخر معجب بمواقف بشار الأسد، فقط لأنه يدعم حزب الله.

سياسيو الخارج والعمل الحزبي:
لا شك إن الظاهرة الأكثر مدعاة للاهتمام هي أن السياسيين السورين في المهجر لم يقدموا على تشكيل حزب جديد، إلا في الفترة الأخيرة لأسباب معروفة هذا إن جاز أن نسمي ما شكّل في واشنطن أحزابا سورية. وأنهم دائما يلحقون أنفسهم بأحزابهم القديمة ورجالاتها المقيمين في الداخل. هذا إذا لم يكونوا هم زعماءها كما هي حال البيانوني. هذه الحقيقة تعود إلى عقدة نقص تم الإشارة لها سابقا أو إلى حقيقة إن هؤلاء قد غادروا الوطن منذ فترة طويلة جدا بحيث أنهم لم يعودوا في وضع يسمح لهم باقتراح برامج سياسية جديدة، كما أنهم فقدوا الصلة بالأجيال الجديدة في الوطن أو ببساطه بعدد من المواطنين تشكل حدا أدنى لقاعدة حزب يتم إنشاؤه (قارن بحالة عراقيي المهجر الذين أنشؤوا عشرات الأحزاب في منفاهم. ) أخيرا، لا بد من الإشارة إلى أن هذه "الدراسة" القصيرة أهملت عمدا الإشارة إلى حالات مشخّصة. الهدف هو تقديم إطار ذي طابع نظري (نفساني-اجتماعي على الأغلب) يصلح للتطبيق على الحالات الإفرادية، ويسهّل على المقيم في الوطن فهم الطرق العجيبة لسلوك سياسييه في الخارج.

حسين شاويش



#حسين_شاويش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل بقي لليسار العربي من دور


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين شاويش - سياسيو المهجر