أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عمر قشاش - السادة رئيس وأعضاء المحكمة – محكمة أمن الدولة العليا بدمشق















المزيد.....

السادة رئيس وأعضاء المحكمة – محكمة أمن الدولة العليا بدمشق


عمر قشاش

الحوار المتمدن-العدد: 904 - 2004 / 7 / 24 - 10:45
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


السادة رئيس وأعضاء المحكمة – محكمة أمن الدولة العليا بدمشق
أن هذه الدعوة المثارة من قبل الدولة ضدي بتهمة الانتماء للحزب الشيوعي السوري , ومعاداة أهداف الثامن من آذار هي دعوة غير قانونية , وليست شرعية , لأنها سقطت بالتقادم للأسباب التالية .
بموجب أحكام قانون أصول المحاكمات , حيث أنه لا يجوز للمدعي أن يثير دعوى ضد المدعى عليه , في جريمة وقعت أحداثها منذ أثني عشر عاما ً , كما أن قانون الطوارئ الذي اعتقلت بموجبه بتاريخ 5/10/1980, هذا القانون الجائر الذي تنتهك الدولة بالاستناد إليه ابسط الحقوق المدنية و السياسية و الديمقراطية للمواطنين , حتى هذا القانون لا يجيز للدولة وأجهزتها الأمنية اعتقال وتوقيف المواطن لأي سبب كان أكثر من ثلاث سنوات , وينبغي خلال هذه المدة توجيه تهمة محددة وتقديمه للمحاكمة أصولا ً , أو إطلاق سراحه ...
لذا واستنادا ً إلى أحكام قانون أصول المحاكمات يتوجب على هذه المحكمة أن ترد هذه الدعوى أصولا ً , لأنها أصبحت باطلة وسقطت بالتقادم ...
لقد مضى على تأسيس الحزب الشيوعي السوري قرابة سبعين عاما ً أمضاها في النضال ضد الاستعمار و الصهيونية و الرجعية , في سبيل الاستقلال الوطني لسورية , في سبيل الدفاع عن مصالح الطبقة العاملة وجماهير الفلاحين الفقراء , وجميع الفئات الكادحة الأخرى , ومن أجل الحرية و الديمقراطية لجماهير شعبنا من أجل الاشتراكية و الوحدة العربية ..
لقد عمل الحزب الشيوعي منذ نشأته على نشر الوعي الطبقي و الوطني و الاممي والاشتراكي بين صفوف العمال و الفلاحين الفقراء , و الدفاع عن حقوقهم ومطالبهم وعمل على تنظيم وتأسيس نقابات للعمال تدافع عن حقوقهم وحرياتهم النقابية , وقد شارك , وقاد الحزب العديد من إضرابات العمال السياسية التي كانت موجهة ضد الاستعمار و الفرنسيين من أجل الاستقلال الوطني , وكذلك الإضرابات من أجل حقوق العمال و مطالبهم وحرياتهم النقابية
وخلال المسيرة النضالية الطويلة للحزب الشيوعي بين جماهير شعبنا وخاصة بين العمال , قبل وبعد الاستقلال ضد الاستعمار و الصهيونية و الرجعية , أكتسب الحزب احتراما ً وسمعة جيدة بين العمال كونه معبرا ً بأمانة وصدق عن مصالحهم الطبقية و الوطنية ونتيجة لذلك أصبح له تواجد و ممثلون منتخبون من قبل العمال في قيادة عشرات النقابات في سورية . وكذلك في قيادات اتحادات النقابات العمالية في المحافظات , والاتحادات المهنية , والاتحاد العام لنقابات العمال في سورية ...
وبعد الاستقلال خاض الحزب الشيوعي نضالات عديدة مع جماهير شعبنا وقواه الوطنية , سياسية واقتصادية واجتماعية في سبيل توطيد الاستقلال الوطني وتطوير قدرة سورية الاقتصادية و العسكرية , من أجل إسقاط الأنظمة الديكتاتورية التي تعاقبت على سورية , ديكتاتورية حسني الزعيم , وديكتاتورية أديب الشيشكلي ضد المؤامرات والأحلاف الاستعمارية وفي مقدمتها حلف بغداد الذي سعى الاستعمار لفرضه على شعبنا .
ودعم ولا يزال نضال شعبنا العربي الفلسطيني ضد الاستعمار و الصهيونية من أجل التحرر و الاستقلال ..
كذلك دعم حزبنا الشيوعي ولا يزال حركات التحرر الوطني في آسيا و أفريقيا وأمريكا اللاتينية المناضلة ضد الاستعمار في سبيل الاستقلال و التحرر التام , و التقدم الاجتماعي و الديمقراطية والاشتراكية ..
كما أن حزبنا الشيوعي هو أول من دعى إلى إقامة علاقات صداقة وتعاون بين شعبنا وبلادنا مع الاتحاد السوفيتي و البلدان الاشتراكية الأخرى , لأن ذلك في مصلحة شعبنا ونضاله ضد الاستعمار و الصهيونية و من أجل التحرر و التقدم الاجتماعي ...
وقد قدم حزبنا الشيوعي خلال نضالاته هذه تضحيات كبرى في سبيل تحقيق أماني شعبنا الوطنية و القومية ومارس الحزب نشاطه في كافة المجالات الاجتماعية و الثقافية و السياسية , بين العمال و الفلاحين و الطلاب وبين أوساط المثقفين . وجماهير الحرفيين , ودافع عن حقوقهم وحرياتهم ومطالبهم المختلفة , وتعاملت معه كل القوى و الأحزاب السياسية و الحكومات التي تعاقبت على سورية , على أنه حزب قائم ومعترف به , من قبل جماهير واسعة من شعبنا ...
أما فيما يتعلق بانتسابي للحزب الشيوعي السوري , فإني أعتبره وسام شرف كبير لي , اعتز و افتخر به , وأني كعضو في المكتب السياسي لهذا الحزب . أعلن أني أتبنى و أؤيد برنامجه السياسي الذي يعبر عن أماني وطموحات شعبنا الوطنية و القومية في الحرية و الديمقراطية و الاشتراكية و الوحدة العربية
وفيما يتعلق بتهمة معاداة أهداف الثامن من آذار المتعلقة بشعارات الوحدة والحرية و الاشتراكية , فإنه من المؤسف أن يتهم حزب البعث الحاكم الشيوعيين بالعداء للحرية و الوحدة والاشتراكية ...
ليس الشيوعيون معادين لأهداف الثامن من آذار في الوحدة و الحرية و الاشتراكية , بل على العكس , وذلك إن مجمل تاريخ ونضال الحزب الشيوعي السياسي السلمي و الديمقراطي يدحض مثل هذا الاتهام ...
إن الطبقة الجديدة التي تكونت من العناصر المسؤولة في النظام السياسي القائم و التي أثرت واغتنت بطرق غير مشروعة , وأصبح أفرادها من كبار الأغنياء في سوريا على حساب إضعاف الاقتصاد الوطني , وإفقار العمال وجماهير الفلاحين الفقراء و الموظفين , وتدني مستوى حياتهم المعاشي من جراء سياسة خاطئة في إدارة الدولة و المجتمع , أدت فيما أدت إليه إلى هذا التضخم النقدي الكبير , وارتفاع واسع في أسعار المواد الغذائية وغير الغذائية بشكل لم يسبق له مثيل ..
إن هذه الطبقة البرجوازية الطفيلية , إنطلاقا ً من مصالحها الطبقية أصبحت عدوة للحرية و الديمقراطية و الاشتراكية و الوحدة العربية ...
إن هذه الطبقة الفاسدة و المتفسخة وطنيا ً و اجتماعيا ً وأخلاقيا ً هي التي ينبغي أن يقدم أفرادها لمحكمة عادلة [ تطبيق مبدأ من أين لك هذا ] تقتص منهم وتعاقبهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب و الوطن ......
إن حزبنا الشيوعي هو في طليعة القوى الوطنية في النضال ضد الاستعمار و مؤامراته وأحلافه , ومشاريعه , وضد الصهيونية و الرجعية , من أجل الحرية و الديمقراطية والاشتراكية و الوحدة العربية ...
إن حزبنا الشيوعي يرى أن الخلاص من الوضع المتردي الذي يعيشه شعبنا لن يتحقق ألا بإطلاق الحريات الديمقراطية للشعب , و إلغاء حالة الطوارئ التي مضى على أعلانها وتطبيقها قرابة ثلاثين عاما ً . وإقامة حكم وطني ديمقراطي يعبر فعلا ً عن إرادة ومصالح جماهير شعبنا ...
إن حزبنا الشيوعي يمارس حقه وواجبه الوطني انطلاقا ً من شعوره بالمسؤولية تجاه الشعب و الوطن , وهو بالإضافة إلى ذلك , يستند إلى نص المادة / 38 / من دستور الجمهورية العربية السورية التي تنص على مايلي :
" لكل مواطن الحق في أن يعبر عن رأيه بحرية وعلنية بالقول و الكتابة وكافة وسائل التعبير الأخرى , وأن يسهم في الرقابة و النقد البناء بما يضمن سلامة البناء الوطني ويدعم النظام الاشتراكي , وتكفل الدولة حرية الصحافة و الطباعة و النشر وفقا ً للقانون "
كما نصت المادة / 12 / على مايلي :
" الدولة في خدمة الشعب وتعمل مؤسساتها على حماية الحقوق الأساسية للمواطنين وتطوير حياتهم "
إن حزبنا الشيوعي السوري مارس ولا يزال يمارس نشاطه ودعايته ونضاله السياسي بين الجماهير الشعبية بطريقة سلمية وديمقراطية مشروعة من أجل التغيير الجوهري الديمقراطي , وقد حدد مضمون هذا الشعار ومحتواه برنامج الحزب السياسي , ويعني فيما يعنيه إطلاق الحريات الديمقراطية في سورية العربية , وإصدار قانون للأحزاب ديمقراطي يسمح للشعب بتشكيل أحزاب سياسية , ويضمن حقها بممارسة نشاطها , وهو في مواقفه وسياسته هذه يلقى التقدير و الاحترام من كل القوى الوطنية الديمقراطية ومن كل الوطنيين الصادقين الشرفاء من أبناء شعبنا ...
إن حزبنا الشيوعي انطلاقا من واجبه الوطني يناضل ضد الديكتاتورية و الإرهاب و التعذيب وخنق الحريات العامة التي يمارسها النظام السياسي في سورية ضد جماهير شعبنا وقواه الوطنية و التقدمية , وقد تعرض حزبنا الشيوعي لحملة اعتقالات واسعة منذ اثني عشر عاما ً , كما تعرض أعضاؤه لا بشع أنواع التعذيب الوحشي , بسبب مواقفه السياسية هذه , وقد استشهد لنا عدد من الرفاق أثناء التعذيب على يد أجهزة الأمن رغم أن الدستور السوري يمنع التعذيب الجسدي للمواطنين , ويعاقب عليه بموجب القوانين النافذة , ولكن الدولة لم تعاقب أحدا ً من عناصر أجهزة الأمن الذين ارتكبوا جريمة قتل هؤلاء الرفاق وغيرهم من القوى الوطنية أثناء التعذيب , بل على العكس من ذلك يشجع المسؤولون في الدولة المتفنن في أساليب تعذيب المواطنين وإهانتهم والاعتداء عليهم ..
إن حزبنا الشيوعي يناضل ضدا أعمال القمع والإرهاب و التعذيب و التنكيل التي يمارسها النظام الديكتاتوري في سورية العربية , ويعتبر هذه الممارسات اعتداء من السلطة وأجهزتها الأمنية ضد القوى الوطنية وجماهير الشعب , وهي لا تخدم سوى أعداء الوطن , الاستعمار و الصهيونية و الرجعية ....
وقد فضح حزبنا الشيوعي وانتقد , ولا يزال هذه الممارسات التي هي انتهاك لاحكام الدستور السوري , ولميثاق حقوق الإنسان الذي وقعت الجمهورية العربية السورية على الالتزام به وتطبيقه , كما أنها انتهاك لكل القيم الإنسانية و الحضارية , كما فضح و لا يزال الفساد و الرشوة و الاختلاس وأعمال التبذير و التخريب المستشرية في أجهزة الدولة و مؤسساتها المختلفة , وفي مؤسسات القطاع العام التابع للدولة , الأمر الذي أدى إلى إضعاف قدرة البلاد الاقتصادية , وزاد في مديونيتها وتبعيتها للإمبريالية
فهل انتقاد وفضح أعمال القمع والإرهاب التي تمارسها الدولة وأجهزتها القمعية ضد الشعب , و المطالبة بإطلاق الحريات الديمقراطية , وإلغاء حالة الطوارئ , و الدفاع عن القطاع العام الذي تحقق بفضل نضال شعبنا وتضحياته , وفضح أعمال التخريب و الرشاوى و الفساد و التبذير التي تجري فيه , وتحميل المسؤولين في الدولة , مسؤولية هذا الوضع الشاذ وغير الطبيعي , الذي يتفاقم يوما ً بعد يوم , و الذي أدى على تدهور وإنخفاض المستوى المعيشي لجماهير العمال والفلاحين الفقراء و الموظفين ..
هل هذا النقد , معاداة لاهداف الثامن من آذار , معاداة لشعار الوحدة و الحرية و الاشتراكية .؟!!...
كلا إنها اتهامات باطلة لا أساس لها , وتاريخ الحزب الشيوعي ونضالاته وتضحياته تدحضها .. إن انتقاداتنا لممارسات النظام الخاطئة و الضارة , و إنما تهدف بجوهرها إلى حماية منجزات شعبنا وتطويرها وتعزيز قدرته الاقتصادية , والعسكرية , وتمكين شعبنا من ممارسة حرياته الديمقراطية
أننا نحن الشيوعيين أشد أنصار التقدم و الحرية و الديمقراطية و الاشتراكية و الوحدة العربية ....
ولا يقتصر موقف حزبنا ونضال و السياسي ضد ممارسات النظام القمعي في سورية , بل إنه يوجد لدى حزبنا الآن برنامج سياسي حدد أهداف شعبنا الوطنية و القومية والاجتماعية ولنا موقف واضح ومحدد من النظام العربي العام , ونعتبر أن الأنظمة العربية بصورة عامة أنظمة قمع وإرهاب ومعادية للحرية و الديمقراطية , علما ً أن بعض هذه الأنظمة توجد لديه بعض الهوامش من الديمقراطية انتزعها الشعب بنضاله وتضحياته , ويعتبر حزبنا الشيوعي أن الأنظمة العربية في بنيتها السياسية و الطبقات التي تقودها فإنها بفعل ممارساتها القمعية والإرهابية ضد شعبنا العربي وقواه الوطنية و الديمقراطية أصبحت تشكل عقبة وعائقا ً أمام طموحات شعبنا ونضاله ضد الاستعمار و الصهيونية و الرجعية من أجل التحرر من التبعية للاستعمار , ومن أجل التقدم الاجتماعي و الاشتراكية و الوحدة العربية ...
ويدعم حزبنا الشيوعي نضال القوى الوطنية الديمقراطية في الوطن العربي ضد سياسة القمع و الإرهاب التي تمارسها الأنظمة العربية ضد الشعب , وإن سياسة القمع والإرهاب التي تمارسها الأنظمة العربية الديكتاتورية وحرمان الشعب من ممارسة حقوقه الديمقراطية , واحتكار القرار السياسي عمليا ً في أهم القضايا الوطنية المصيرية من قبل الطغمة الحاكمة في هذه الأنظمة أدى إلى ارتكاب أخطاء وجرائم سياسية وطنية وقومية كبرى أضرت بمصلحة الشعب و الأمة العربية بمجموعها ...
ومن أبرز هذه الأمثلة قرار القيادة العراقية في زج الجيش العراقي في حرب ضد إيران أستمرت ثمان سنوات راح ضحيتها مئات الألوف من الجيش و الشعب العراقي وأكثر منهم من الجانب الإيراني , وإلى دمار وخسارة أكثر من مئة مليار دولار , وكانت حربا ً لا مبرر لها وشجعت ودفعت إليها قوى الإمبريالية و الرجعية العربية وعلى رأسها السعودية , ثم قرار القيادة العراقية باحتلالها الكويت , بحجة تسوية خلافات على الحدود , وقد أدى هذا القرار الطائش و الأحمق إلى جلب القوى الإمبريالية إلى منطقة الخليج العربي التي نفذت عدوانا ً إمبرياليا ً على العراق ودمرت اقتصاده وجيشه
لقد رفض صدام حسين كل المساعي العربية و الدولية التي بذلت لأقناعه بسحب الجيش العراقي من الكويت من أجل منع وإحباط مخطط العدوان الإمبريالي على العراق , ولم تأخذ القيادة العراقية بعين الاعتبار كل التدهور الذي يحصل في موازين القوى العربية و الدولية , وخاصة التدهور الذي كان يجري داخل المعسكر الاشتراكي وقوته الأساسية الاتحاد السوفياتي ..
لقد قدم صدام حسين بسياسته ومقامرته الحمقاء برفضه الانسحاب من الكويت كل المبررات على طبق من ذهب لتنفيذ المخطط الإمبريالي بالعدوان على الشعب العراقي تدمير قدرته الاقتصادية و العسكرية وفرض الشروط الاستسلامية الظالمة علية الأمر الذي انعكس سلبا ً على مجمل الوضع العربي .
وأني أيضا ً أعتبر قرار القيادة السورية بإرسال قوات من الجيش العربي السوري لدول الخليج أثناء حرب الخليج إلى جانب قوى التحالف الإمبريالي التي نفذت عدوانا ً إمبرياليا ً ضد العراق كان قرارا ً خاطئا ً وضارا ً بسمعة شعبنا وجيشنا ولا يخدم قضيتنا الوطنية و القومية بل كان غطاءً سياسيا ً للعدوان .
وبرأيي أن المهمة الأساسية للجيش العربي السوري هي التصدي للعدوان الإسرائيلي وتحرير الأرض وحماية حدود الوطن , وليس للمشاركة مع قوى التحالف الإمبريالي التي جاءت ليس للتحرير بل لحماية حقول النفط , لحماية مصالحها الإمبريالية فقط ...
وتوجد أمثلة عديدة أخرى عن القرارات الخاطئة و المدمرة , والممارسات القمعية التي ارتكبتها وترتكبها قيادات أنظمة القمع و الإرهاب التي لا تحترم إرادة شعوبها وحقها في الحرية و الديمقراطية وفي صنع قرارها السياسي و التي سببت وتسبب لها الآلام و الخسائر باستمرار
المجد لحزبنا الشيوعي , حزب النضال ضد الاستعمار و الصهيونية و الرجعية من أجل الحرية و الديمقراطية و الاشتراكية و الوحدة العربية ....


دمشق في 9/2/1993
سجن عدرة



#عمر_قشاش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إصلاح الجمعيات السكنية ومحاربة الفساد فيها يتطلب إصلاحاً سيا ...
- هدف نشر ثقافة المقاومة هو ممارسة المقاومة من قبل الشعب..
- معالجة أزمة البطالة لا تحل عن طريق التقاعد الإلزامي المبكر
- عاش الأول من أيار يوم التضامن الأممي لجميع الشغيلة وقوى الحر ...
- حول فضيحة سجن أبو غريب في بغداد وفضيحة سجون الأنظمة العربية


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عمر قشاش - السادة رئيس وأعضاء المحكمة – محكمة أمن الدولة العليا بدمشق