أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمر أبو حسان - وفاء سلطان - بلا عنوان-














المزيد.....

وفاء سلطان - بلا عنوان-


عمر أبو حسان

الحوار المتمدن-العدد: 2963 - 2010 / 4 / 2 - 23:12
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الحقيقة أنني سمعت عن السيدة الأمريكية وفاء سلطان قبل أكثر من عامين . ، ولم يثر أهتمامي أمرها ..و لا أذكر السبب..
وشاهدتها مرة واحدة ، في لقاء جرى معها عبر قناة الجزيرة ، أعتقد كان في برنامج الإتجاه المعاكس، أعجبت برجولتها -بمعنى شجاعتها- و قدرتها على الإحتفاظ على الدرجة المرتفعة من العنف الضروري "المفيد" الذي يسببه "لاوعي" العقيدة العميقة ، العقيدة التي تنتجها التجربة "العلمية"، و قد تأثرت كثيراً باللغة التي استخدمتها وفاء سلطان ، فهي لغة عربية، يصعب أن تلاحظها لدى الكثير من السياسين، الذين "يتأتؤن" و "يثمثمون" و يتوهون بين الوعي و اللاوعي الذاتيين، بحثاً عن الكلمة المناسبة.
و نسيتُ السيدة وفاء سلطان ، ولكن هذا النسيان كان متعمداً و قد توافق في تقريره وعيي و لا وعيي،
كل ما تحدثت عنه في لقائها مع المذيع فيصل القاسم ، في برنامج الإتجاه المعاكس ، لم يرق إلى ما يتجاوز لغة متطوعي الحروب على الإرهاب من الصف (الخامس) ، و قد عشنا هذا المنطق منذ أن سقط الإتحاد السوفيتي ، حيث بدأ المعمل الفكري "التحرري " الغربي بالبحث عن إرهاب آخر ليس سوفييتي ، يوفر للحكومات الغربية وسيلة الحفاظ على المستوى المرتفع من الرفاهية، لمواطنيه القدم و الجدد.
لست هنا بصدد الحديث عن دور المؤسسات العسكرية و الحربية في زراعة "الإعتقاد" بضرورة البحث الدائم عن وسائل تأمين العمل لمواطني المجتمعات "المتحررة" من الآلهة.و التي يمكن لكل مواطن فيها، أن يتحول إلى نبي ..حتى ولو بسبب إغلاق مصنع للقنابل.
وجدت اليوم و على صفحات موقع الحوار المتمدن ، مجموعة من إنتاجاتها الفكرية ، و قرأت موضوع إلى من يهمه الأمر ، و أنا ضد كل من يحاول تهديد السيدة وفاء سلطان، و إنني أؤمن بالفكر دون غيره رداً على الفكر ..و التهديد الفيزيائي لاينم إلاعن ضعف فكري ، و أؤمن أيضا يضرورة إهمال ضعيفي القدرات الفكرية.
التهديد التي تلقته السيدة سلطان دفعني للبحث عن أسبابه..فذهبت لمطالعة منتجاتها ،
قرأت مقالها بعنوان "لماذا و كيف تكتب؟" و تابعته بقراءة مقالات أخرى ..ووصلت إلى مسلسل "نبيك هو أنت.. لاتعش داخل جبته!" ووصلت إلى الحلقة الخامسة ، و للضرورات "الإقتصادية" في الإعلام ..توقفت ..لأمنح نفسي حق الإطلاع على الدعايات التي عادة ما تنشرها الوسائل الإعلامية بين حلقات المسلسلات أو خلال البرامج ذات التصنيف المرتفع..

الحقيقة أنني لم أجد في مقالات الطبيبة وفاء سلطان ، ما يدفعني لحمل بندقية"قناصة" و انتظارها في الظلام..
و حتى حينما قررت دعمها من خلال هذا المقال لم أجد عنواناً ، و لذلك اخترت عنوان "وفاء سلطان ، بلاعنوان"
لم أجد في كلمات السيدة وفاء سلطان أكثر من "حسد" نسائي من النوع " أنا سعري غالي" ..
في كل ماقرأت ، لم يتغير الموضوع في ابحاث السيدة سلطان "الفكرية"، إنه النبي محمد، الرجل الذي تزوج كل نساء العالم و بكل الوسائل" المتخلفة" في عصر "التحرر الكوني" الذي كان سائدا في بدايات القرن السابع في كل من أوروبا و أمريكا، الرجل "الأمي" الذي تزوج من يشاء، ليصنع أمة لا تستطيع السيدة سلطان اليوم التحدث بغير لغتها ..بذات العنف "العقائدي" الذي يحتفظ به اللاوعي ..حيث من الصعب التخلي عن "العقيدة" ،
السيدة سلطان تحسد نبي المسلمين الذي استطاع إيجاد القاعدة التي تسمح له دون غيره ليتزوج من يشاء و متى يشاء ليكون "نبياً" كما هي تدعوا بالضبط ..ليكون هو نبياً و ليس غيره ..حتى أن النبي محمد فعل ماتطلبه السيدة سلطان حرفياً، فقد منع وجود نبي بعده ..و هو ماطلبته بقولها :" لاتعش داخل جبته" ولم تعلم السيدة سلطان أن هذا النبي سبقها و أفكارها ألف وخمسمائةعام .. فصنع من نفسه نبياً و لم يرض لا بعيسى لا بموسى خاتمين للأنبياء..
يبدوا أن السيدة سلطان لا تؤمن إلا بالأمثلة الغربية التي تناسبها ، و لذلك فهي تمنح ذهننا بين كل سطر و آخر مثالاً أمريكياً أو أنكليزياً، و كثيراً ما تستشهد بالعلماء و المفكرين الغربيين .. العظماء.. الذين" مازالوا يؤمنون بمسيحيتهم و يهوديتهم ، ومازالوا حتى الآن يمسحون إربهم بين فخاذ الأطفال .. الأطفال الذكور.."أو يدخلونها في أفواه خادمات الرؤساء على طريقة "-النبي كلنتون- و خادمته مونيكا ليفينسكي" رغم وصولهم إلى حقائق مادية تدحض هذه الديانات..و لم يحتفظوا إلا "بالوصايا العشر" ..وصايا عشر لم تمنع فكرهم الخلاق من إضافة قانون زواج المثليين إليها مثلاً، ..هي وصايا عشر و لكنها صعبة من ناحيتين:
صعبة من ناحية التخلي عنها ..لإنها "عقيدة" ""لاوعي" داخلي يصعب انتزاع الأفكار السخيفة منه،
و صعبة التنفيذ، و هو ما يدفع للبحث الفكري عن وسائل التحرر منها أو بكلام آخر البحث عن الوسائل التي تشرع " خيانة الإله"..كل في بيته.. أو الإعلان عن ضرورة "القضاء على الإله " بالوسائل القانونية ، ولو عن طريق "قانون التنويم" ..أو بأسلوب: إن لم نعد نحترم أنبيائنا ..فعلى المسلمين أن لايحترموا أنبيائهم..وبالذات : النبي الذي صنع من نفسه نبياً و لم يبحث في جبته..

لم أجد في كلمات السيدة سلطان أكثر مما ذكره الفرنسي غورو حينما دخل إلى دمشق قائلاً: " ها نحن عدنا يا صلاح الدين" و لكن عن طريق الإنترنيت..
سأحاول مطالعة أفكار الطبيبة وفاء سلطان...لأبحث عن سبب مرضها.. لعل في تاريخها الشخصي ما جعل اللاوعي يتفنن في معاداة الذات ، كعدو أسهل..فأنا أيضاً أؤمن، أن لاشيء يحدث من العبث



#عمر_أبو_حسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمر أبو حسان - وفاء سلطان - بلا عنوان-