أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عمر عبدالله الحاج - البشير رئيس السودان القادم...!














المزيد.....

البشير رئيس السودان القادم...!


عمر عبدالله الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 2922 - 2010 / 2 / 19 - 07:33
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


تكتسب الانتخابات السودانية القادمة(رئاسية_برلمانية)فى أبريل 2010 أهمية كبرى واهتمام أكبر من قبل مايسمى بالمجتمع الدولى المتمثل فى الدول
الكبرى خاصة التى تناهض حكم البشير وتناصبه العداء*أمريكا وبريطانيا وفرنسا*وبطبيعة الحال الغالبية العظمى من الدول الأوربية التى ما انفكت تساند
المحور(أمريكا وبريطانيا وفرنسا)بحكم التبعية لأمريكا ونفوذ بريطانيا وفرنسا القوى داخل الاتحاد الاوربى..!
فوز البشير برئاسة السودان شبه مؤكد.!بحكم معطيات كثيرة أفرزتها تحركات دولية وعربية وافريقية و(صينية)أدركت أخيرا ماذا يعنى تمتع السودان بالاستقرار
والهدوء لشعبه,فعملت هذه الدول على معالجة ومراجعة قرارات واجراءات كثيرة دبرت(بليل)داخل مجلس الأمن أو بصورة فردية لتغير نظام الحكم الانقاذى وعلى رأسه البشير نكاية به,لرفضه الانصياع والانقياد لمخططات(الاستعمار الجديد)داخل السودان أو خارجه وبتضامنه مع الحقوق العربية والاسلامية فى فلسطين والعراق وافغانستان ولبنان_وغيرها من القضايا التى تبنى فيها نظام حكم(الانقاذ)قبل الطلاق مع(الترابى)وبعده_مواقف واضحه ودعم كبيرين لكل ماهو عربى أو اسلامى او افريقى..,عرض السودان لحروب وفتن داخلية لم يتعافى منها الا اخيرا بعودة الهدوء الى دارفور..!
واجه السودان حروب من دول الجوار الداعمة لحركات التمرد_جنوبية ودارفورية_التى دعمتها لوجستيا,ووصل الدعم احيانا مقاتلة فرق عسكرية يوغندية وأثيوبية وأرترية وتشادية للجيش السودانى داخل أرضه لخلق حقائق تتم المساومة عليها لاحقا باملاء من الدول(الكبرى)وهذا ماحدث أثناء مفاوضات نيفاشا التى عانى من تأثير سلبياتها الشعب السودانى حتى اليوم نتيجة (للضغوط)التى مارسها(الغرب)على الحكومة,رغم أن وقف الحرب فى الجنوب جلب الهدوء والاستقرار لهذا الجزء الهام من السودان الا انه أتى على حساب قضايا أخرى,وأحدث وجود(الطرف الآخر_حركة التمرد)فى المعادلة النيفاشية التى كونها الغرب_أمريكا وأروبا_ودعم كثير من الدول الأفريقية,أحدث وجوده فى الحكم مع بسط سيطرته على كامل ارض الجنوب تغيرا كبيرا فى سير عمل الدولة وبروز ظواهر كثيرة نتيجة دخول حركة(التمرد)بقيادة قرنق الى الحكم وهى تفتقر الى الخبرة فى ممارسة العمل السياسى وهذا ما أثبتته أحداث كثيرة كان أبرزها عقب وفاة(قرنق)فى حادثة سقوط طائرته عندما استباحت حركته وخاصة المنتمين لقبيلته(الدينكا)_مدينة الخرطوم_ليوم كامل قتلت وذبحت وقتها المئات من السودانيين من جنس(عربى)..اضافة الى وقوف الحركة وهى الطرف الآخر المشارك فى الحكومة مع كل قرارات مجلس الأمن والعقوبات التى كانت من وراءها امريكا وزمرتها..!بل وصل الأمر الى رفع العقوبات عن جنوب السودان وهو الجزء الذى تتحكم فيه فعليا(حركة التمرد)بعد اتفاق نيفاشا_وابقاء هذه العقوبات على المتبقى من السودان باعتبار ان قاطنيه اما عرب او يدينون بالاسلام..!
منذ امد بعيد وفى ظل كل الحكومات التى حكمت السودان بعد الاستقلال انتهجت امريكا نهج العداء مع السودان لغايات واهداف لاتخفى على أحد منها ماهو عربى وبطبيعة الحال ماهو(اسلامى)فعداء امريكا للاسلام لاتخطئه العين...!برز عامل آخر سرع من وتيرة هذا العداء الامريكى_الاوربى للسودان وهو اتجاهه شرقا حيث الصين القوة العالمية(الثانية)فى عالم اليوم بعد زوال الاتحاد السوفيتى,الاتجاه شرقا نحو الصين ودول اسيوية اخرى يعنى للسودان الانعتاق من اسر التبعية الذى كان سمة كل الحكومات الا ان جاءت الانقاذ_نتج عن هذا التوجه استخراج البترول ورصف الطرق القومية والداخلية وبناء السدود والكبارى والجسور التى ربطت بين ضفاف مدن السودان على نهرى النيل الازرق والابيض وعلى نهر النيل وازدهار الزراعه,ايضا ساهم استخراج البترول وبروز صناعات صغرى وكبرى فى تمزيق(فواتير)كثيرة يعلمها كل سودانى,كل هذا وغيره الكثير,مثل توسع السودان فى مجال التعليم وصناعة السكر والسيارات والسلاح بل وحتى تجميع وصناعة طائرات صغيرة..كل هذا وغيره أدى الى جنون أمريكا التى لم تتعود يوما أن تفقد ارضا خصبة او بترولا او يقال لها عفوا(ماما)فكرى جيدا قبل أن تقولى او تفعلى شيئا.!فكانت الصين أكبر داعم للسودان اقتصاديا وسياسيا رغم الموازنات العالمية فى قضايا كثيرة,حيث ايضا للصين مصالحها التى قد ترغمها احيانا على السير فوق(الشوك)حتى لا تباغت من خاصرة(رخوة)كمشلة تايوان.!وهذا ماحدث عند طرح مشكلة البشير مع الجنائية على مجلس الأمن..!انها السياسه حيث لا رحمة للضعيف.!
حكم الانقاذ بقيادة البشير لم يك حكم ملائكى..فهم بشر يصيبون ويخطئون!لكن كان المقياس دايما هو ماذا فعلوا؟كل سودانى يعلم جيدا ماذا لهم وماذا عليهم رغم بعض الغوغاء الذين لاهم لهم الا سقوط البشير وحزبه لا لشئ الا ليخلو لهم السودان فيسرحوا ويمرحوا فى هذا البلد الكبير الغنى بالثروات البشرية والحيوانية والزراعية وغيرها من الموارد التى لم تستغل_البشير ونظامه رغم كل الضغوطات ورغم التشويش والاتهامات الباطله له بماحدث فى دارفور التى وصلت لحد مطالبة مايسمى بمحكمة روما او الجنائية له بتسليم نفسه الا انه الرئيس الوحيد الذى وعد فأنجز ولم يركع لا لأمريكا ولا لأذنابها رغم الضغوطات الرهيبة التى مورست عليه,فكان الصبر والسياسة ودفع الضرر هى من سمات حكمه_كل سودانى لايحتاج الى تذكير بمافعلته الانقاذ وقائدها رغم كيد الاعداء والمؤامرات والدسائس التى مورست بايعاز ودعم كبيرين من الغرب وبعض العملاء الحاقديين عليه من بنى جلدته_سودانيين_سيظل البشير هو القائد الوحيد الذى وضع السودان على طريق التنمية الحقيقية والنهضة التى تؤسس لحياة كريمة لهذا الشعب الصبور رغم معاناة الكل سابقا والبعض حاليا,الا انه آن لهذا الصابر(الشعب السودانى)أن يقطف جائزته..!



#عمر_عبدالله_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس البشير والنور احمد النور والجمل..!!


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عمر عبدالله الحاج - البشير رئيس السودان القادم...!