سليم يونس الزريعي
الحوار المتمدن-العدد: 888 - 2004 / 7 / 8 - 06:50
المحور:
الادب والفن
رفقاَ بي...
فلدي من الأحزان ما يكفيني
همّ اليوم
وهمّ الغد
وجراح الأمس
تلاحقني
تدميني
أصارع موج الزمن
أتشبث بالقشة
أمسك خوف الغرق
عيناي ...
وذاكرتي...
وجبيني
"أتنفس ماء "
أتنفس دمعا...
أزرع في رئتي ...
الشمس
أزرع أشجاراَ تورق
صبراَ
تثمر حباَ
يملأ أوردتي
أنسجة خلاياي
ينقذني ...
يحميني
أزرع في عينيّ
الورد ...
لأرى...إن كان لون سمائي
قد أصبح وردياَ
أم أن سواد الأيام
بالحلكة ...
لازال ...يغطيني
حنانيك أيتها الأيام ...
التي ... لم أخاصمها ...
فخاصمتني...
أسلمت لها مصيري...
وقيادي
وطريقي...
لكنها ... بالجحود ...
كافأتني
ماذا تبقى لك
أيها الفجر المعاند...
كي تنبلج ...
فأنا مصرٌ... على الحياة ...
رغم السواد
وعتمة الأيام
أنا مصر على مقاومة الصقيع
وبعث دفء الحياة في شراييني
أنا مصرٌ على صنع فجري وغدي
بعزيمتي التي لا زلت أملكها ..
ورفضي للتواكل ...
ويقيني .
#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟